وفتح لنا باب العفو بل نجبنا للعفو اذا كان فيه اصلاح فمن عفا واصلح فاجره على الله واذا تأملت اشياء كثيرة وجدت ان الله سبحانه وتعالى خفف عن هذه الامة ووضع عنها الاثار التي كانت على من قبلهم ربنا نعم كما حملته على الذين من قبلنا من هم اليهود والنصارى وغيرهم من الناس ان هذا يشمل كل كل نعم ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به هل المراد من من الامور الكونية او من الامور الشرعية او من هنا ان قلت منهما اشكل علينا ما سبق لا يكلف الله نفسا الا وسعها فان كل ان معناها لا يكلف الله شرعا نفسا الا وسعها وهذا خبر والخبر لا بد ان يكون واقعا لابد ان يكون واقعا واذا كان واقعا صار الدعاء في قولك لا ربنا لا ولا تحملنا ما لا طاقتنا به ها لغوا لا حاجة اليه لانه من الاصل لا يكلف لا يكلف الله نفسا الا وسعها فهو ساقط يعني قصدي انه مسقط عنه من العصر وحينئذ يكون المراد ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به شرعا او قدرا لا باعتبار اصل الشرع ولكن باعتبار حال العبد احيانا يكون يحصل للانسان ما يمنعه من فعل الطاعة ولا يطيقها لما روا او غيره كده طيب فاذا قال قائل نعم هذا حاصل لكن في هذه الحال لا يكلفك الله لا يكلفك الله ما لا تستطيع قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين صلي قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعلى جنب وقال تعالى في الصيام ومن كان مريضا او على سفر عدة من ايام اخر وقد سقط عنك ولم تكلفك فالجواب والله اعلم ان يقال انه اذا رفع عنك التكليف بهذا مع عدم الطاقة فان معنى ذلك انك تسأل الله تعالى ان يتمم لك الاجر ان يتمم لك الاجر الحاصل بهذا الفعل الذي لا تطيقه يكون هذا هو فائدة الدعاء بان لا تحمل ما لا طاقة لك به في الامور الشرعية لانه اذا اذا ارتفع التحميل تحميل صارت صار الانسان كانه فعله كأنه فعله المسؤولية فيه وحينئذ يكتب له الاجر فان قال قائل وعلى هذا المعنى ايضا يرد عليكم قوله صلى الله عليه وسلم من مرض او سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما والانسان العاجز عن العبادة التي كان يفعلها في حال صحته اذا مرض كتب له اجر العبادة التامة اذا الدعاء بهذا ايضا ها لغو لا لا فائدة منه قلنا الجواب على ذلك انه وان كان الرسول اخبر بذلك عليه الصلاة والسلام فقد لا يكون ذلك متيسرا لي انا اما لتخلف صدق النية والعزم والعزيمة او لاي سبب اخر صحيح ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال هذا الكلام من مرض او سافر لكن هذا لا ينطبق على كل واحد بعينه. كما اننا نحن نعلم جميعا ان كل مؤمن يدخل الجنة. لكن هل ينطبق على كل واحد بعينه ما يمكن ينطبق على كل واحد بعينه الا الا من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم اذا فيكون هذا ايضا فائدة الدعاء ان تكون فائدة الدعاء هنا ان تسأل الله تحقيق هذا الذي اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم اما ما لا طاقة لنا به من الامور الكونية فامرها ظاهر ولا لا؟ ما لا طاقة لنا به من الامور الكونية فامرها ظاهر انتبه وسؤال الانسان الا يحمله الله ما لا طاقة له به يتضمن شيئين احدهما دافعة هذا الشيء الا يرد عليك اصلا والثاني ان يقويك ان يقويك الله عليه حتى تتحمله ويدخل في طاقتك انتبه ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به نقول يشمل امرين الا يحملك الله اياه اصلا بان يدفعه عنك او اذا حملك اياه يخففه عليك حتى يكون داخلا تحت طاقتك. حتى يكون داخل تحت طاقتك مثل ايش الامور الكونية اللي ما الطاقة مثل ظلم الانسان انسان ظلمك بمالك في بدنك الزمت بان تحفر عشرة امتار في خلال ساعة وتنقل الطين حقها تسلط عليك قال افعل والا في الحبس مثل الحياة ولا القتل طيب في طاقة هذي ولا؟ ها ما في طاعة عشرة امتار في الساعة يمكن تكون الارض الصلبة هذا لا طاقة لنا به فتسأل الله ان لا يسلط عليك احدا يحملك ملاطقة لابيها لك به. او ان الله عز وجل بحكمته قد انزل عليك مرضا يشق عليك حتى الحركة اليس كذلك؟ تجب او قد يبتليك الله تعالى بعسر البو او بعسر الغائط او ما اشبه ذلك من الامور التي لا طاقة لك بها نحن الان ولله الحمد والمنة نقول التحدث بنعمة الله يستر علينا الاكل والشرب نأكل هنيئا مريئا يخسر وكذلك الخروج لكن يبتلى بعض الناس بان لا يستطيع الاكل لا يستطيع الشرب لا يستسيغ الاكل ولا الشرب. نعم انسان اخر يفعل ذلك لكن يشق عليه خروجهما اذا كل هذا داخل في قولك ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به. اذا ما لا طاقة لنا به من التكاليف الشرعية تعال والامور القدرية. طيب وهنا نشوف اصحاب وشراب لا طاقة ما لا طاقة لنا به ما لا طاقة لنا به نعم لا احد يديره المتأكد يعني كل كل هذا نعم والله شوي ها طيب تفضل يا اخي من الماء ما في في محل نصب الحوثيين ايش اي نعم لا تاخذنا كيف طيب مفعول اول ولا ثاني ولا ثالث ولا رابع ثاني طيب نعم ما في ليش ايه لكن وش نوع هذا النفل طيب اذا عليك درجتان قال له كمل اي نعم لا لا نافية طيب وش عملها نعم. اصبر. وش عمل ان عملوا انك تنصب الجسم طيب وطاقة اسمها. نعم. في محل نصب نعم الجار المجرور في محل رش عصابات او به لنا اصبر يا اخي اصبر جزاك الله خير. الاول ايه فلا طاقة لنا ولا طاقة سائلة لنا الطاقة؟ اي نعم. طيب ما لا طاقة الا به؟ ثم قال واعف عنه واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا الى اخره لما كان الانسان له احوال تلوح له حال مضت وحال مستقبله الحال التي مضت قد يكون محلا بفعل الاوامر وقد يكون مرتكبا لفعل المحظور والحال مستقبله علمها عند الله انتم معي طيب قال واغفر لنا هذا في مقابل فعل المحظور يغفر يعني يغفر لنا الذنوب التي فعلناها يغفر لنا الذنوب التي عملناها والانسان لا يخلو من ذنب كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون والذنوب قد تكون في القلوب وقد تكون في اللسان وقد تكون في الجوانب او يكون الانسان قد فرط في مأمور فرط فيما موت قصر فيه يقابله قوله اعف عني اعفو عنه العفو في مقابل التقصير في المأمور به والمغفرة في مقابل ايش؟ فعل محظور في مقابل فعل المحروم طيب وارحمنا في المستقبل ترحمنا في المستقبل يعني تفظل علينا بالرحمة حتى لا نقع بفعل محظور او في تهاون في مأمور انتم معنا الان؟ طيب وهذا احسن من قول بعض المفسرين ان هذه من باب التأكيد لان العفو والمغفرة كلها محو الذنوب والرحمة حصن المطلوب نحن نقول لا للانسان حالان حال مضت وحال مستقبله الحال الماظية اما ان يكون منه تقصير في مأمور او ارتكاب لمحظور اعف عنا في مقابل ها التقصير في المأمور اغفر لنا في مقابل فعل محظور ارحمنا بالنسبة للمستقبل حتى تعصمنا من المحظورات وترك المأمورات فيكون هذا الدعاء شامل من اشمل ما يكون من الدعاء مثل هذا الدعاء. طيب. لو ان رجلا قصر في الصلاة مثلا ولم يصلها في اول الوقت هذا نقول تقصير في في مأمور لو التفت وهو يصلي هذا ارتكاب لمحظور لمنهي عنه. لان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الالتفات في الصلاة وان كان الالتفات هنا مكروه مكروها لكنه منهي عنه طيب