انت مولانا الجملة هنا خبرية الجملة خبرية مكونة من مبتدأ وخبر كلاهما معرفة يوافقون على هذا ولا لا؟ ها توافقونني لا يا شيخ ما ابتدأ وخطأ الجنة الجملة اسمية خبرية مكونة من مبتدأ وخبر بل المعرفتين. صح؟ اي نعم صح نعم وقد قال علماء البلاغة ان الجملة المكونة من مبتدأ وخبر كلاهما معرفة تفيد الحصر تريد الحصر فقوله انت مولانا ليست كقول انت مولى لنا قولي. قل انت مولانا تفيد انه لا مولى لنا غيرك نعم صح؟ صحيح. طيب لكن انت مولى لنا ما تفيدها تفيد انك ما اولى من الموالي طيب تقول للشخص انت حبيبي وتقول انت حبيب لي بينما فرض ولا لا؟ ها؟ الاول وش يدل عليه؟ الحصر. والثاني؟ ها؟ لا يجوز الحصر وتقول للكافر انت عدو لي لا يجوز الحصى وتقول انت عدوي يفرد الحصى ولهذا قال الله عز وجل ثم فاحذرهم هم العدو لا قبله بالعكس هم العدو فاحذرهم. هم العدو كأنه قال لا لا عدو سواهم ولا شك ان عداوة المنافق للمؤمن اشد من عداوة الكافر للمؤمن صحيح؟ عداوة يا شيخ المنافق يأتيك ويقول اهلا وسهلا بالاخ الكريم المؤمن الصالح. ها؟ ايه. هذا المشكل اي نعم نقول هذي عداوة المنافق للكاف للمؤمن اشد من عداوة الكافر لان الكافر يبدع دعوته ونتحرز منه لكن البلاء كل البلا هذا الذي يتقي ويظهر انه صديق وهو عدو. طيب اذا انت مولانا جملة خبرية تفيد الحصر ولا لا؟ نعم تفيد الحصر ولهذا قال الله تعالى ذلك بان الله مولى الذين امنوا. وان الكافرين لا مولى لهم. حتى اوليائهم يتولونهم ما ينفعونهم طب انت مولانا ما معنى المولى هل المراد بالمولى الناصر او المتولي لجميع شؤوننا الثاني الثاني احسن لان الثاني يعم ويشمل يعني انت المتولي لجميع امورنا ومن تمام ولايتك لنا انك لم تكلفنا الا ما ما نطيق وانك ملجأنا وملاذنا ومحل دعوتنا ورغبتنا ورهبتنا كذا وانك شرعت لنا هذا الدين الميسر كل ما يترتب على هذه الولاية فهو داخل في قوله انت مولانا ثم قال فانصرنا على القوم الكافرين. الف هذه للتفريط بشأن فبولايتك الخاصة انصرنا على القوم الكافرين والولاية هي ولاية الله عز وجل للخلق نوعان نوعان ولاية خاصة وولاية عامة فولاية الله سبحانه وتعالى للمؤمنين في الولاية فالولاية الخاصة ولاية الله للمؤمنين والعامة ولايته لكل احد والله تعالى ولي لكل احد بمعنى تولي الامور اولى كما قال تعالى ثم ردوا نعم حتى اذا جاء احدكم موته فترسم وهما يفرقون ثم ردوا الى الله مولاهم الحق قال له الحكم وهو اسرع الحاسدين. هذي عامة الخاصة الله ولي الذين امنوا. ذلك بان الله مولى الذين امنوا وهذي الخاصة فيها ايظا خاص اخص وهي ولاية مهد رسوله مثل انت وليي في الدنيا والاخرة ومثل قوله تعالى وان تظاهر عليه فان الله هو مولاه. هو وحده عز وجل ومولاه والملائكة لا اخره وجبريل وصالح المؤمنين اي بذنب نقول الولاية قسمان او نوعان ثم نقول فانصرنا على القوم الكافرين انصرنا عليهم يعني اجعل النصر لنا عليهم والنص على المسلمين الكفري قصدي يكون بامرين بالحجة والبيان وكذلك بالسيف والسلاح تقوم بالسيف والسلاح اما الصيف والسلاح فواحد واما الحج والبيان فقد يجتمع كافر ومسلم ويتناظران في امر من امور العقيدة اذا لم ينصر الله المسلم خذي وكان في هذا خذلان له وللدين الذي هو عليه هذا النوع من النصر بالحجة والبيان يتعين في في المنافقين المنافق الانتصار عليه هو بالسلاح لكن بالحجة والبيان لان المنافق يظهر انه معك وانه يمكن ولهذا لما استأذن الرسول صلى الله عليه وسلم في قتل المنافقين قال لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه نص ظاهر انه مثبت ومشكل لو نسلط سيوفنا على المنافقين ربما نقتل من هو مؤمن لان ما في القلب ليس معلوما الا من اظهر نفاقه وتبين وظهر فهذا على القول الراجح يدعى للايمان ان امن وعلم حسن ايمانه ترك. والا فلا. وقال بعض اهل العلم لا يقبل امامه ما نقبل ايمانه ليش قال لانه من الاصل يظهر ايش؟ يظهر الايمان وانه مؤمن لو مسكناه قل له تعال اومن والا قتلناك. ايش يقول؟ شو يقول هو مؤمن؟ ما في اشكال. انا اقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله الله واقيم الصلاة وكل يوم اجمعكم نعم اوتي الزكاة تبون اعطيكم؟ اعطيناكم الان اصوم؟ نعم لكن اذا علم يقينا انه منافق بحيث انه اذا لقي الذين امنوا قال امنت واذا خلا الى شياطينه قال اني معكم انما انا مستهزئ. العب عليهم واذا علمنا هذا وثبت قتلناه. لكن هل تقبل توبته؟ المشهور من المذهب ان توبته لا تقبل وانه يقتل فان كان صادقا في توبته فاجره على الله ايها الله وان كان كاذبا فقد وقع القتل محله ولا لا؟ والقول الثاني اذا علمنا حقيقة انه تاب رفعنا عنه القسم لان الله تعالى قال ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار. ولن تجد لهم نصيرا الا الذين تابوا. لكن شف في توبة المنافق ذكر قلوب الا لينتابوا واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله اربعة صور اذا تحققت فاولئك مع المؤمنين وقوله انصرنا على القوم الكافرين هل المراد بالكافرين هنا؟ الكافرون من بني ادم؟ او حتى من الشياطين ها يشفي يشمل الكافرين من بني ادم والكافرين من الشياطين لان الشيطان كافر لا شك فيكون في هذا الدعاء دعاء بنصك بنصبك على الكافر من بني ادم وعلى الكافر من الشياطين فيكون بمنزلة الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم نعم كم اه قبل نسأل كم اه متى ما بدأنا بالبقرة او نخليها لا جت الفوائد ان شاء الله. طيب. نعم والمغفرة نعم مو لازم على كل حال في ناس مرتكبين للمحظور لكن في فعل المأمور من احسن الناس. في ناس الان يرابون يرابون لكنهم ان احرصوا الناس على على الصلاة والزكاة والصيام والحج. هم. ايه يقال ترك مأمور حتى حتى المحظور ترك لواجب الترك وفي متلازمات لكن لكن الفرق بينهما المأمور ما طلب ايجاله ما طلب تركه وعدمه هذا الفرق ولا كل متلازمات نعم اي نعم هل لا ما عليه الا اذا الا اذا التفت بجميع بدنه اما برأسه فليس عليه اثم ولكنه مكروه لحاجة. نعم. بعض الناس اذا تكلم عن العقيدة النصرانية غالب شريعة اذا ضربة على حد فحال له خدك الاخر. وما الى ذلك من الاشياء التي قد تكون مشروعة عندك. هل يجوز تنقل سيئاتكم بهذا الطريقة نعم لا من جهة انه تنقص هي من هي بالنسبة الى تشريع الله ليست ناقصة ليست ناقصة لانها موافقة للحكمة. لكن بالنسبة الى انها اضلال عليهم واصار اذا نظرنا اليهم جائزة مقارنة بالشريعة الاسلامية صارت ناقصة. لا تقلل يقال هذا الكلام ام لا والله ما نزعت حسب نية فاعلة قائلة ان كان قصده ان كان قصده التعريض القذح في شريعته فهذا لا يجوز ان شريعتهم حين قيامها شريعة لله عز وجل. ربه والمؤمنين كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا يفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير. وهذه اخذنا فوائدها. ناقشنا فيها نعم طيب نناقش في الاية الاخيرة قوله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت اظن ناقشنا في اولها ايضا. طيب قال ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا اعراب ربنا لا تؤاخذنا عدل حذرت منه يا عمدة طيب ما هي الفائدة والحكمة من حذف هذا النداء نعم نعم اختصارا وتبركا بالبداءة بسم الله عز وجل طيب اكثر ما يقول التوسل يا شاكر في الدعاء بمقام الربوبية لماذا ما حظرت فاتك خير كثير. نعم على علينا الله عز وجل. نعم. يشتمل على كل ما يمر به الانسان. صح. لان اجابة الدعاء من متعلقات الفعل. من فعل وهذا يتعلق بالربوبية اكثر من غيره من التوحيد طيب