او اخطأنا من فوائد الاية الكريمة ايضا ان النسيان وارد على البشر والخطأ وارد على البشر وجهه ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ولو كان هذا غير وارد لكان الدعاء بعدم المؤاخذة به لغوا وعبثا نعم وكل انسان ينسى كل انسان يخطئ كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون وقال النبي عليه الصلاة والسلام انما انا بشر مثلكم انسى كما تنسون فاذا قال قائل ما الحكمة من ان الله سبحانه وتعالى يجعل البشر ينسى ويخطئ قلنا الحكمة ليتبين للانسان ضعفه وانه ضعيف ضعيف في الادراك وضعيف في الابقاء في كل حال وليتبين بذلك فضل الله عليه بالعلم والذاكرة وما اشبه ذلك مما يحصل به النساء والجهل ولاجل ان يفتقر الانسان الى ربه عز وجل لرفع النسيان والجهل عنه فيلجأ الى الله عز وجل ويقول اللهم احفظ علي ما علمت احفظ علي ديني وما احفظ علي علمي وما اشبه ذلك مما يوجب ان يكون الانسان مفتقرا الى ربه اذا علم ان حاله هي النسيان وايش؟ والخبط ومن فوائد الاية الكريمة امتنان الله على هذه الامة برفع الاثار التي كملها من قبلنا لقوله ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا فقال الله يا خالد قال لا مهو بهذا ما نقبل اليسر اه قال الله قد فعلت شوف الان اني خارج لحظة واحدة كيف فوتتك نعم طيب اذا نقول ان الله قال قد فعلت فدل هذا على ان هذه الامة رفعت عنه الاثار والاغلال التي كانت على من سبق وهو كذلك ولله الحمد ومنها ان ان هذه الامة رفع عنها حكم النسيان لقوله ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا. طيب اذا قال قائل ما تقولون في قول الله تعالى في قصة ادم ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي ولم نجد له عزما نقول هذه مما رفعها الله عن هذه الامة النسيان رفع عن هذه الامة واما في ادم فانه اخذ به كانو قال نسي ولم نجد له عزما فيكون لشريعة ادم يؤاخذ الانسان بالنسيان على ان بعض اهل العلم قال ان المراد بالنسيان في قصة ادم الترك لان الانسان يطلق ويراد به الترك كما في قوله تعالى نسوا الله فنسيهم اي تركهم طيب ومن فوائد الاية الكريمة ان من كانوا قبلنا مكلفون بما هو اعظم مما كلفنا به لقوله كما حملته على الذين من قبلنا وسبق لنا في التفسير مثال منه من يأتي به نعم اولا انه اليهود كان كان قتل الانسان منهم نعم غير النساء قتل واحد انه يقتل به سواء عفا عنه وليه او لم يكن طيب وعند النصارى ان الانسان اذا قتل واحد منهم يلقى عليه العافية نعم نعم طيب الله عز وجل انزل على بني اسرائيل انه اذا ارادوا ان يتوبوا ان يقتلوا انفسهم. لما عبدوا العجل خاصة جعل الله من توبتهم ان يقتلوا انفسهم طيب كفاية مثلا طيب طيب ربنا كما هم ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به. استفادوا ايضا من الاية الكريمة انه ينبغي للانسان ان يسأل الله سبحانه وتعالى العافية بحيث لا يحمله ما لا طاقة له به ففيه رد على بعض اهل الصوف عن الصوفية الذين قالوا نحن لا نسأل الله تعالى ان يقينا ما ما يشق علينا لاننا عبيد واذا حصرنا ما يشق فاننا نصبر عليهم وقد مر علينا قصة تحنو المالكي الذي قال في جملة ما قال يخاطب الله فكيف ما شئت تمتحن يعني انه صابر فكيف ما شئت ولم تحبني تمتحن بعسر البول وصار لا لا لا يتبول بسهولة فكان يأتي على الكتاتيب صغار الاولاد الصغار في المدارس ويقول ادعوا لعمكم الكذاب نعم يأتي للصغار لانهم اقرب الاجابة لانهم لا تكتب عليهم الذنوب ادعوا الله لي لانكم الكذاب ليش؟ لانه كذب هل صبر ولا ما صبر؟ ما صبر ولهذا ينبغي للانسان ان يسأل الله العافية كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية فاذا لقيتموه فاصبروا طيب يؤخذ هذا من قوله ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به طيب من فوائد الايات الكريمة ايضا انه ينبغي للانسان سؤال سؤال الله العفو لان الانسان لا يخلو من تقصير في في المأمورات اسأل الله العفو عن تقصيره لقوله وعفو عنه وسؤال الله مغفرة من ذنوبه التي فعلها لان الانسان ان لم يغفر له تراكمت عليه الذنوب ورانت على قلبه وربما توبقه وتهلكه لقوله ايش واغفر لنا ومن فوائده ايضا انه ينبغي للانسان ان يسأل الله ان يرحمه في مستقبل امره فيعفو عما مضى ويغفر ويرحم ايش في المستقبل لقوله وارحمني وبه نعرف ائتلاف هذه الكلمات الثلاث طلب العفو عن التفريط بايش؟ بالطاعات في المأمور والاستغفار عن فعل المحرمات والرحمة فيما يستقبله الانسان من من زمنه ان الله يرحمه ويوفقه لما فيه مصلحته من فوائد الاية الكريمة ان المؤمن لا ولي له الا ربه لقوله ها انت مولانا ففيه اثبات ولاية الله عز وجل وسبق لنا في التفسير ان الولاية قسمان عامة وخاصة عامة ومعناها ان الله يتولى جميع شؤون الخلق من مؤمن وكافر وبر وفاجر وفاسق وعادل خاصة وهي ولاية لمن؟ للمؤمنين. الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون طيب ونقول نقول ايضا بخاصة الخاصة لتكون للرسل مثل قوله تعالى وان تظاهر عليه فان الله ومولاه. طيب من فوائد الاية الكريمة ايضا اثبات الصفات الفعلية لله عز وجل اعف عنا واغفر لنا وارحمنا وانصرنا القوا منك فيها ايضا وهذا هو مذهب السلف ان الله عز وجل له صفات تتعلق بارادته ومشيئته نوعها قديم واحادها حادثة النوع قديم وهو جنس الفعل والاحاد حادثة كل الافعال الله فجنسها قديم لان الله لم يزل ولا يزال فعالا واما احادها فهي هذي ولنفرض مثلا ان الله تعالى رزق شخصا متى يرزقه اذا وجد اذا وجد. اذا هذا الفعل حاد ولا لا؟ حادث نعم ينزل الله الى السماء الدنيا كل ليلة يحدث هذا كل ليلة يكون مشغول واذا طلع الفجر انتهى النزول وهكذا جميع الصفات الفعلية نقول فيها اعتقادنا فيها ان جنسها قديم او نوعها قديم ها واحدها حادثة طيب من فوائد الاية الكريمة انه يجب على الانسان اللجوء الى الله عز وجل في في النصرة على القوم الكافرين لقوله وانصرنا على القوم الكافرين فانصرنا على القوم الكافرين ومن فوائدها الاخذ بالاسباب او التنبيه على الاخذ بالاسباب من قوله فانصرنا على القوم الكافرين لانه لا يمكن ان تطلب النصر وانت على فراشك لا بد ان تعمل واعدوا لهم ما استطعتم من قوة كل شيء تدعو به الله عز وجل فانك مأمور بفعل اسبابه لو قال قائل اللهم انصرنا على القوم الكافرين ولكنه في البيت ما تحرك لا هذا لا يستقيم طيب ينصرك على القوم الكافرين ما تقاتلهم النصر يحتاج الى فعل ويكون نصر عونا على على هذا يعينك يعينك الله عليه لو قال قائل اللهم ارزقني ولدا صالحا ولكن ما تزوج يمكن هذا ها منين يجيه الولد ها ينبش من رأسه ما يمكن لابد انه يكون يتزوج والا كان دعاء باطلا فاذا كل شيء فسله الله عز وجل فانك مأمور باسبابه من غير اسبابه لان سؤالك الرب عز وجل من اجل ان يعينك ويهيئ الاسباب التي لا تستطيع ان تقوم بها فانت ربما تتزوج تستطيع انك تتزوج مثلا تزوجت مثلا هل تستطيع ان تخلق ولدا لا افرأيتم ماتمون اانتم تخلقونه؟ ام نحن خالقونه؟ اذا هذا الى الله واصل تيسير الزواج مثلا من الله عز وجل فالجأ الى الله سبحانه وتعالى. كذلك ايضا طلبوا النصر على القوم الكافرين نعم لابد من فعل السبب ومن فوائد الاية الكريمة ان الكافر عدو لنا ولهذا سألنا الله ان ينصرنا عليه لا ان ننصره نحن وهذا دليل يعني ادلة كون الكافر عدو للمؤمن كثيرة في الكتاب وفي السنة واذا كان عدوا لنا فان العقل والشرع يقتضي ان نتخذه عدوا كما قال تعالى ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا اما ان نعلم انه عدو ثم نتخذه وليا فهذا من السفر في العقل والضلال في الدين الواجب الا نثق باي كافر مهما اظهر من الولاية والصداقة فانه عدو لقوله فانصرنا على القوم الكافرين ثم قال الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم ها؟ ايش وليس الانسان الا صاحبي ايه طيب هداك الشرع بالتفسير ها؟ المانعين طيب ناخذ ناخذ الان هذا ونأتي