قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم البسمة تقدم لنا الكلام عليها مرارا وتكرارا وقلنا ان الجار ومجرور متعلق بمحذوف وهذا المحذوف يقدر فعلا متأخرا مناسبة كذا تقدر فعلا متأخرا مناسبا فاذا قلت بسم الله وانت تريد ان تأكل كيف تقدر الفعل؟ بسم الله بسم الله طيب قلنا انه يجب ان ان يقدر ان يكون متعلقا بمحظور لماذا؟ لماذا لا نقول انه غير متعلق لان الجار مشغول لابد له من متعلق يتعلق به لابد للجابي من التعلق بفعل او معناه نحو مرتقي طيب لان الجار مشهور معمول هو بمنزلة المفعول به فلابد له من من عام طيب لماذا قدرناه فعلا؟ يعني متأخرا لفائدتين الفائدة الاولى التبرك بتقديم اسم الله عز وجل والفائدة الثانية الحصر لان تأخير العامل يفيد الحصر كانك تقول لا اكل باسم احد متبركا به ومستعينا الا باسم الله عز وجل. طيب لماذا قدرناه فعلا لان الاصل في العمل الافعال وهذه يعرفها اهل النحو الاصل في العمل الافعال ولذلك لا تعمل الاسماء الا بشروط الفاعل يعمل عمل فعل بشروط المصدر يعمل على فعل مشروع اسم المفعول يعمل عمل الفعل بشروط الفعل يعمل بشروط ها لا لانه هو الاصل في العمل فلهذا نقدره فعلا لماذا قدرناه خاصا لانه ادل على المقصود ادل على المقصود ممكن ان نقدر بسم الله؟ ابتدأ لكن تبتدي ايش ها ما لك تبتدي اكل تبتدي شرب تبتدي وضوءك تبتدي عمل ما ندري يقول بسم الله اكل وعينت الفعل صار ادل على المقصود ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام من لم يذبح فليذبح بسم الله او قال على اسم الله فخص الفعل اذا نقول الجار المسلم متعلق محذوف كمل متأخر فعل مناسبة للمقام طيب اما الله فهو علم على ذات الله سبحانه وتعالى اللذات المقدسة لا يكون الا له وهو اصل الاسماء ولهذا تأتي الاسماء تابعة له بسم الله الرحمن الرحيم تأتي تابعة له الرحمن ذو الرحمة الواسعة ولهذا جاء على صفة على وزن فعلاء الذي يدل على الابتلاء والسعة الرحيم الموصل للرحمة من يشاء من عباده ولهذا جاءت على وزن فعيل الدال على وقوع الفعل فهنا رحمة هي صفته هذي دل عليها الرحمن ورحمة هي فعله اي ايصال الرحمة الى المرحوم دل عليها الرحيم طيب الرحمن الرحيم اسمان من اسماء الله يدلان على الذات وعلى صفة الرحمة وعلى الاثر او الحكم الدال عليه ذلك المعنى ولا لا؟ طيب اذا اجتمع في هذين الاسمين كل ما يجب ان يتعلق بالايمان باسم الله لان الايمان بسم الله لابد ان يكون ان تؤمن بالاسم والصفة والاثر الذي هو الحكم المترتب على هذا فنقول الله رحمن ذو رحمة يرحل كلها وجدت في القرآن فالرحمن كما ترون ذو الرحمة وربك الغني ذو الرحمة يرحم يعذب من يشاء ويرحم من يشاء طيب الرحمن اسم دال على الرحمة وهي رحمة حقيقية دل عليها السمع والعقل دل عليها السمع والعقل ادري كلام اللغة عربي ولا غير عربي؟ عربي دل عليها السمع والعقل وش معنى السمع النصوص الكتاب والسنة العقل النظر والاعتبار دلالة السمع على رحمة الله كثيرة ما تحصى دلالة النظر ان نقول كم في في العالم من رحمة؟ كم في العالم من نعمة كم في العالم من نعمة الجواب؟ ها؟ لا تحصى وان تعود كلمة الله لا تحصوها كذا لا تحصى بانواعها واجناسها فضلا عن افرادها هذه هذه النعم وش تدل عليه تدل على ان المنعم راح تدل على ان المنعم راحم ولولا الرحمة ما حصلت النعمة وكم في العالم من انتفاع نقمة اليس كذلك؟ بماذا من اثار الرحمة لولا الرحمة من دفعت النقمة ومن عجب ان قوما يدعون العقل يقولون ان الرحمة لا يدل عليها العقل بل العاقل يدل على خلافه اعوذ بالله ليش قال لان الرحمة انعطاف انعطاف ولي وخضوع ورقة وهذا لا يليق بالله عز وجل تبي الشيطان لا يليق صحيح لا يليق نقول الرحمة بهذا المعنى منهي رحمته رحمة المخلوق لكن رحمة الخالق ليست كرحمة المخلوق ثم اننا نمنع ان تكون الرحمة كما كما زعمتم حتى في المخلوق يجي ملك يأتي ملك تام السلطان لا يخشى احدا الا الله ويرحم هذا الفقيه هل نقول رحمته هذه تنافي ما عنده من السلطان والعظمة اللائقة به ابدا ما تنافي ولا يقال هذا والله هذا هذا ملك مهين انه يرحم الفقراء ويرحم الضعفاء لا بل يعد هذا من من كمالهم يعدني كماله ثم نقول لهم العقل دل عليه العقل دل عليه نمنع قولكم ان العقل لا يدري ونقول ان العقل دل عليه لو تسأل عام في السوق بعد ان نزل المطر في الليل وخرج الناس يمشون في المطر وان جعل المطر وهواء المطر والرطوبة تلقي عامة تقول ما شاء الله نزل البارحة الحمد لله رحمة الله واسعة رحمة الله واسعة وش عرف ان هذا المطر منين؟ ها من الرحمة من الرحمة لكن يقولون الارادة ثبتت بالعقل ارادة الله ثبتت بالعقل طيب بماذا؟ قالوا ثبتت بالتخصيص انه خص هذا اجعل هذا سماء وجعل هذي ارض وهذي بقرة وهذي شاة وهذي بعير وهذا حمار الى اخره الذي خصص هذا من هذا هو الارادة. اذا فيه ارادة لله. دل عليها التخصيص اسأل طالب علم ما هو عامي قل كيف تستدل بالعقل على الارادة على ارادة الله. شو بيقول ما يستطيع ربما يستطيع ان يقول استدل على ارادة الله هل كون هذا كله بارادة الله لكن ما يقول لك ان التخصيص هو الادلة على الارادة كذا ولا لا؟ ومع ذلك الرحمة ما دل عليها العقل عندهم والارادة دل عليه العقد ونحن نقول ان الارادة والرحمة كلاهما او كلتاهما دل عليها العقل ولا شك في هذا طيب البسملة ذكرنا فيما سبق في دقيقة البسملة ذكرنا فيما سبق انها اية من القرآن لا شك مستقلة لا تابع لا للتي قبلها ولا للتي بعدها مستقلة لكن يؤتى بها لابتداء السورة لابتداء السورة كل سورة تبدأ بالبسملة الا واحدة من السور وهي براءة فانه لم يثبت عند الصحابة ان الرسول صلى الله عليه وسلم ابتدأها بالبسملة ولذلك جعلوا فاصلا بينها وبين الانفال ولم يجعلوا بسملة لانهم ترددوا هل هي من بقية الانفال او هي مستقلة فقالوا نجعل الفاصل ولا نجعل البسمة انما البسملة تبت اية مستقلة يبتدأ بها يبتدأ بها كل سورة حتى الفاتحة وهي اول السور تبتدأ بها وهل هي من السورة قلنا لا وعلى هذا فلا يوجد في المصحف الان المرقم في الفاتحة خاصة فيها رقم واحد على انها اول اية من الفاتحة هو قول مرجوح والراجح انها ليس ذات من الفاتحة وقد مر علينا بيان رشحان هذا القول ندعو الله ان ينصرنا الكافرين ونحن ما نستطيع ان ولكن ندعو الله ولا نقاتلهم ان يقوينا عليه. اي نعم. هو يسأل يقول نحمد الله اعطني كافرين وحنا ما عندنا سلاح نقوم به نقول النصرة على القوم الكافرين بان يهيأ الله لنا اصلح نقاومهم بها او يدمر اسلحتهم تدمير اسلحتهم نصر لنا ولا لا؟ اي نعم الله سبحانه وتعالى البسمة العامة او غير اية لا لا هل ان حذبت من المصحف حفظ لا لا يكون اية لكن بس هذي اية بالاتفاق انها اية. لكن هل هي من اصول العبادة او لا الخلاف في العدد نعم نقرأ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم الله لا اله الا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وانزل التوراة والميم من قبل تبعني لهم من قبل تبعا للي قبل بس اعوذ بالله من الشيطان الرجيم تقدم الكلام على البسملة اعرابا ومعنى ومحلا وتقدم الكلام ايضا على الحروف الهجائية التي ابتدأت بها السور طيب الحروف اللي جاية التي ابتدأ الله بها بعض السور قيل انها رموز واشارات الى اشياء وعينها بعض المفسرين وقيل انها حروف لا ندري ما معناها الله اعلم بما اراد بها وقيل بل هي حروف هجائية ليس لها معنى وهذا القول هو الصحيح وذلك لان هذا القرآن نزل باللسان العربي المبين واللسان العربي لا يعطي هذه الحروف الهجائية معنى واذا كان لا يعطيها معنى فبمقتضى نزوله به الا يكون لها معنى لكن قال بعض حذاق العلماء ان لها مغزى اي هذه الحروف لها مغزى وهو ان هذا القرآن الذي اعجزه فصحاء البلاغة العرب الغرباء انما كان بالحروف التي هم يعرفونها ويركبون كلامهم منها ومع ذلك اعجزهم يعني لو جاء بلسان غير عربي لقالوا نعجز عنه. لكن جاء باللسان العربي الذي يكونون كلامهم بالحروف التي كان فيها هذا القرآن قال ولهذا لا تكاد تجب صورة مبدوءة بهذه الحروف الهجائية الا وبعدها ذكر القرآن وهذا ما قاله الزمخشري وشيخ الاسلام ابن تيمية وجماعة من اهل العلم وقوله الله لا اله الا هو الحي القيوم هذه جملة مكونة من مبتدأ وخبر فالله منتدى وجملة لا اله الا هو خبر مبتدع لكن هذه الجملة جملة ايضا لكنها تسمى عند النحو جملة صغرى لان الخبر اذا وقع جملة فهو جملة صغرى والكبرى مجموع المبتدأ والخبر وقول الحي القيوم طبراني اخران الحي خبر لله ثاني والقيوم خبر ثالث وقول الله علم على الذات المقدسة علم على الرب عز وجل واصله الاله بمعنى المألوف وحذفت الهمزة تخفيفا كما حذفت الهمزة من خير وشر في قوف في مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم خير صفوف النساء خير صفوف الرجال اولها وشرها اخرها اي اخيرها واسرها وكما حذفت الهمزة ايضا من الناس واصلها اناس