الله علم على الذات المقدسة وهو اعلم اعلم المعارف على الاطلاق واعلم المعارف على الاطلاق نعم ومعناه المعبود حبا وتعظيما وهو فعال بمعنى مفعول وما اكثر ما يأتي فعال بمعنى مفعول تبغي راس بمعنى مغروس وبناء بمعنى مبني وقوله لا اله الا هو اي لا لا معبود حق الا هو فالى اسم لا النافلة للجنس وخبرها محذوف تقديره حق وهناك الهة باطلة ولكنها الهة وضعت عليها الاسماء بدون حق كما قال الله تعالى ما تعبدون من دونه الا اسماء سميتموها وقال تعالى افرأيتم اللات والعزى ومن اتى الثالثة الاخرى فلكم الذكر ولهم انثى تلك اذا قسمة ان هي الا اسماء سمعتموها انتم واباؤكم ما انزل الله به من سلطان طيب وبهذا التقدير للخبر في لا اله الا هو يزول الاشكال وهو انه كيف ينفى الاله بمثل هذه الجملة ويثبت في مثل قوله فما اغنت عنهم الهتهم التي يدعون من دون الله من شيء والجمع ان تلك الالهة ايش؟ باطل واما الاله في لا اله الا الله ولا اله الا الله فهو اله حق ذلك بان الله هو الحق وانا مدعون من دونه هو الباطل وقوله هو هذا ضمير وليس اسما هذا ضمير ولا يستسلم بدليل قوله فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك هذا علم لضمير عالم وبدليل قوله وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا تعبدون وانا هنا ظمير فعلى هذا نقول انا وهو في قول لا اله في قوله لا اله الا انا وقولي لا اله الا هو كلاهما ضمير رفع منفصل كلاهما ظمير رفع منفصل فكما ان الذاكر لا يقول لا اله الا انا او كما ان الذاكر لا يجعل انا اسما لله فلا يجوز ان يجعله هو اسما لله وبهذا نعرف بطلان ذكر الصوفية الذين يذكرون الله بلفظ هو هو ويرون ان هذا الذكر افضل الاذكار نعم وهو ذكر باطل وقوله الحي هنا للاستغراق اي الكامل الحياة وحياة الله عز وجل كاملة بوجودها وكاملة في زمنها فهو حي لا اول له ولا نهاية له حياته لم تسبق بعدم ولا يلحقها زوال هي ايضا كاملة طال وجودها على وجودها لا يدخلها نقص بوجه من الوجوه فهو كامل في سمعه وعلمه وقدرته وجميع صفاته اذا رأينا الادمي بل اذا رأينا غير الله عز وجل وجدنا انه ناقص في حياتنا زمنا موجودا فحياته مسبوقة بماذا في عدن ملحوقة بزوال وفناء هي ايضا ناقصة في وجودها هل هو كامل السمع الحي ليس كامل السمع ولا البصر ولا العلم ولا القدرة كل حي فهو ناقص اذا الحياة ناقصة في في الوجود والزمن ففي الزمن مسبوقة بعدم وملحوقة بزوال وفي الوجود ناقصة في جميع الصفات على وزن فيعول فيعول وهو مأخوذ من القيام الله الرحمن الرحيم والله لا اله الا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق لكن هذا ما في شيء الناس وانزل الفرقان ان الذين كفروا بايات الله نعم بوسعه ففي الحي الكمال الذاتي والقيوم الكمال الفعلي. نعم لذلك كان متظمنين لجميع الكمال الذاتي والفعل. طيب الحي تفسيره عدم الحي الذي لا يموت ولا يعني ذو الحياة الكاملة التي لم تسبق ولا يلحقها زوال طيب القيوم القيوم هو العباد والقائم على نفسه القائم بنفسه والقائم على نفسه كذلك. يعني على غيره القائم بنفسه والقائم على غيره. طيب الدليل على قيامه بنفسه يا خالد الله سبحانه وتعالى غني يعني لا يحتاج الى احد. نعم اما وكل امل جميعنا انه اه اذا وصف الغناء مثل وهو الغني الحميد فكفروا وتولوا واستغنى الله والله يحميد هذا يدل على قيامه بنفسه القيام بغيره ما هو على غيره ما هو الدليل. ما هو؟ ما هو الدليل وهو التعليم وغيره فيه اية صريحة بالموضوع ها نعم قوله تعالى افلم هو قائم على كل نفس ذلك صحيح افمن هو قائم على كل نفس بما كسب يعني كمن لا كمن لا يقوم بنفسه طيب تصريف القيوم في اللغة العربية تصنيف القيوم في اللغة العربية كيف هو على وزن فيعول وماذا تدل عليه هذه الصيغة نعم سبحانه وتعالى لا هذي الصيغة لان لان اصله قائم طولت الى قيوم تحول فاعل الى فيعور نعم المبالغ صح طيب قال الله تعالى الدرس الجديد الان نزل عليك الكتاب بالحق نزل التنزيل يكون من اعلى الى اسفل ويكون بالتدريج شيئا فشيئا كما قال الله تعالى وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا وقال تعالى وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك يعني نزلناه ليس جملة واحدة وقوله نزل يفيد ان هذا القرآن من عند الله وانه نزل ايش بالتدريج ليس مرة واحدة وقوله عليك الظمير يعود على الرسول عليه الصلاة والسلام. وقد بين الله تعالى في اية اخرى انه نزل على قلب الرسول صلى الله عليه وسلم ليكون في ذلك ليكون ادل على وعيه لهذا القرآن الذي نزل عليه وقوله نزل عليك الكتاب الكتاب هذا القرآن وهو فعال بمعنى مفعول لانه مكتوب فهو كتاب لانه مكتوب في اللوح المحفوظ كما قال تعالى انه لقرآن كريم في كتاب مكنون لوح محفوظ وهو كتاب في الصحف التي بايدي الملائكة فمن شاء ذكره في صحف مكرمة