ومن فوائد الحديث جواز تسديد المال اذا لم نكن فيه منفعة وان شئت فقل للحيوان اذا لم يكن فيه منفعة لقوله فاردت فاراد ان يسيبه فان قال قائل هذا يعارض قول الله تعالى ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وسيلة ولا حال اي ما جعل الله ذلك شرعا فكيف الجمع نقول السائبة التي في القرآن والتي نفى الله تعالى مشروعيتها هي ان العرب اذا ولدت الناقة عندهم وولدت او اظرب الجمل ما اظرب سيبوه وحرموا ركوبه وحرموا اكله وقالوا هذا اتى بالواجب عليه سواء كان فحلا او كان او كان انثى وولدت ما ولدت فيقول هذا قضى الذي عليه فيجب ان يسيب وان يترك وهذا يستلزم تحريم ما احل الله من اكله ومنافعه فلهذا نفى الله مشروعيته اما هذا فليس سيبه لهذا الشيء تحريما له ولكنه سيبه لماذا؟ لانعدام فائدته انعدام فائدته بل ومع ذلك فيه مشقة على جابر ان يبقى متأخرا عن القوم على هذا الجمال طيب لو قال قائل تسيبه كيفا تجوزونه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كفى بالمرء اثما ان يضيع من يقوت بالمرء اثما ان يضيع من يقوت وتسيبه تضيع لهم قلنا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في الهرة التي حبستها المرأة وعذبت عليها في النار قال لا هي اطعمتها اذا هي عبساتها اولها هي تركتها تأكل من خشاش الارض وهذا يدل على ان الانسان اذا ترك البهيمة لم يسجنها ولم يحبسها فليس عليه منها شيء هذا واحد وايضا اذا كان هذا لا مصلحة فيه وفيه مضرة على الانسان فماذا يصنع واذا كان الله خلق هذه لمنافعنا فلدفع مضارنا من باب من باب اولى طيب اذا قال قائل لو انكسر البعير لو انكسر البعير هل يجوز لصاحبه ان يدعه الجواب؟ لا لا يجوز لان بامكانه ان ينحره وينتفع بلحمه لكن الذي تعب واعيا الغالب ان لحمه ليس بجيد لهزاله فلا فلا ينفع طيب لو لو انكسر الحمار لو انكسر الحمار ما تقولون ها الحمار لا يمكن يجبر يعني من طبيعة الحمار انه اذا انكسر لا يجبر ابدا مهما كان فهل يتركه ها او يقتله يقتله هذا لا بأس ان يقتله تفاديا من من نفقاته وشره يعني بيبقى اما انه يقتلوه ويستريح منه ويريحه ولا يبقيه عنده ويأكل امواله هذا الحمار يحتاج من البرسيم كل يوم عشرة ريالات ها وهو لن يجبر ابدا بياكل عليه بالشهر ثلاث مئة ريال وبس سن الثلاثة الاف وست مئة ريال لو يباع ما يسوى شيء فليس له الا هذا اما قتله لانه لو لو خرج به الى البر وسيبه ما يستطيع ان يعيش لانه مكسور فاحسن شي في هذا ان يقتل. طيب فيه ايضا فيه ايضا في من قوله فاراد ان يسيبه قال طيب فيه ايضا دليل على ان اضاعة المال اذا كان تفاديا لما هو اعظم لا بأس به يعني اذا اتلف بعظ ماله ابتداء لما هو اعظم فلا بأس به كيف ذلك بتسليم الجمع هل يؤخذ منه جواز مبايع الوقت اذا تعطلت منافعه انتبه يا اخوان لا تعجلوا ها مم الوقف اذا تعطلت يجوز ان يترك ولكن الوقف يمكن ان يباع يعني خير الامرين ان يفاع ويشترى بقيمته ما يقوم مقامه. اي نعم هذا السؤال عن درس مضى ها ها كيف اي نعم ما تقولون في هذا امرأة بغي تابت وبيدها دراهم نعم الظاهر انها اذا تابت لا يلزمها يعني بذلها اذا تابت فالتوبة تجب ما قبله هذا هو الظاهر. نعم. اي نعم تنتفع به نعم هذه غيرها قال الرسول اما لك او لاخيك او للذنب اي نعم يذبحها يعني حتى لو كان ها ايه الاخ علي يقول الابل يمكن تمشي تاكل ترد الماء وتأكل الشجر لكن هذي احيانا ايه نعم ايه نعم وعلى كل حال يظهر في هذا ان القواعد تقتضي ان كان يمكن الانتفاع بلحمها وهو يذبحها وينتفع بلحنه اذا كان ما يمكن فتركها لا بأس بها طيب بس بقى علينا بحث المسألة الثانية هل اذا وجدها احد تكون له ايه فين الابن والابل الرسول صلى الله عليه وسلم سئل عن ضالة الابل الضائعة لكن متروكة رغبة عنها ان نترك رغبة عنه قال اهل العلم انه يملكها واجدها ايا كانت سواء كانت شاة او بعيرا او خشبا او حديدا كل شيء تركه صاحبه رغبة انت تعرف انه راغب عنه فهو لك يتفرع على هذا السيارات التي تصدم في الخطوط هل هي لمن وجدها ها كيف ما يعني ان صاحبها لا يستجيبها الظاهر لي ان هذي اذا كانت الصدمة قوية بحيث ان السيارة ما فيها شيء ينتفع به الا صندوقه والهيكل وصاحبها ما يبغاها ان كانت بسيطة فمعروف ان صاحبها يريدها ها اقول احيانا يكون يا رب. اي نعم احيانا والله يعني شوف سيارة بسيطة. وتبقى مدة طويلة ما جاها احد. اي نعم على كل حال القاعدة في هذا اذا غلب على الظن ان هذا متروك رغبة عنه فهو لمن وجده نعم ضايعة ايه هذه سواء كان بعيد اذا لم يغلب على ظنك انها تركت رغبة عنها فخلها. ان كان هي من الابل خلها او ان كان من الغنم خذها ضالة تنشدها حسنة نعم ايش ايش؟ ايش عليه الظن مثل السيارة مثلا اي نعم هي مسألتنا هذه اذا غلب على ظننا ان صاحبها تركها فلا بأس خذ منها ما شئت هو ربما حتى حتى صاحب البعير اللي سيبها يمكن اذا اخذها اخذ فيما بعد ونماها وسمنت جاء صاحبه قال له ما تركتها المهم اذا وجدت قرائن تدل على ان هذا الشيء مرغوب عنه نعم فهو لمن وجده. نعم النبي صلى الله عليه وسلم تصوير شوي ما وصلنا الشر. نعم خالد ويقول نعم خاصة البنك ما هي ما هي بعوض ربح من مالي لان ما لي قد يربح وقد لا يربح قد اعطيه هذا المال ويتجر به ويخسر بخلاف هذا يعني في الحقيقة ما ربح من ماله حتى نقول هو اراد ان يعطيني عوظ عن انتفاعه بماله فقط وقد يكون ضارا عليه ان سبق لنا الكلام على اول هذا الحديث وهنا مناقشة فيه اولا متى كان متى كانت هذه القصة بندر نعم وقيل فيها غزل سيبوك في رجوعه اما من غزل ذات اللقاء او من غزوة تبوك ما الفرق بين الغزوتين ايه الزمن طيب وغزوة احد متى كانت ثانية اذا تكون هذا الرقاب الثالثة ايه بعد كل سنة. ايه. طيب طيب يا ما معنى قوله فاعيا تعب طيب وقول ان يسيبه يتركهم ما الفرق بين هذا التسليب يا عبد الله والتسليم الذي في الجاهلية. الناقة او الجمل هذا نعم طيب قوله فنقدني ثمنه معناه عادل اعطاني نقدا طيب كون ماكست كغانم اي كاسرتك. طلب منه يعني العلاج العامل. ايه. المحاطة في ثمن. ايه نعم ايه المماكسة المحاطة في الثمن. يعني يطلب ان ينقص ثم انا شرعنا اظن في بيان الفوائد وصلنا الى ها؟ كيف طيب يعني اذا واقفين على ان ان نسيبهم ها؟ ها؟ ايه طيب بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين قال قال فلحقني النبي صلى الله عليه وسلم الى اخره يستفادوا من هذا الحديث من هذه الجملة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في اخريات القوم لقوله فلاحقا واذا كان جمله قد اعيا فان من لازم ذلك ان يكون في اخريات الطور. فاذا كان رسول الله حق كان في اخرياتهم قطعا ويتفرع على هذه الفائدة حسن رعاية النبي صلى الله عليه وسلم لامته وصحبه الذين معه وانه كان يكون خلفهم ويتبرع عليها ايضا انه ينبغي لامير الجيش ان نكون هكذا خلف جيشه او خلف صحبه ورفقته ليتفقد احوالهم بنفسه ويتفرغ من هذا ايضا تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم لان بامكانه ان يكون في مقدمة القوم ويوكل شخصا يكون في اخريات القوم. لكن من تواطوا عليه الصلاة والسلام انه كان يحب ان يكون في اخريات القوم