نعم قال معنى باطل اي لاغ غير معتبر ضائع سدى لا يستفيد مشترطه الا التعب باللسان او بالاركان ان كتب الشرط طيب قال وان كان مئة شر يعني وان كان هذا الشرط مئة شرط هذه الجملة تحتمل ان المعنى ولو جمع مئة شرط فكل الشروط ولو كثرت فانها باطلة يعني شرط كذا وكذا وكذا وكذا وكذا الى المئة فان هذه الشروط وان اجتمعت فهي باطلة اذا خالفت كتاب الله ويحتمل ان المراد وان كان مئة شرط يعني وان شرط مئة مرة يكون المعنى يعني وان اكد شرطه وان اكد شرطه وهذا المعنى هو الاقرب وان الماء وان المراد وان شرط مئة مرة فيكون شرط هنا مصدرا وليست اسما على هذا الذي قلنا في صنعاء وان كان مائة اشتراط يعني ولو اشترطه مئة مرة فان توكيده لا يزيده توكيدا ولا توثيقا نعم ثم قال عليه الصلاة والسلام قضاء الله احق وشرط الله اوثق وانما الولاء لمن اعتق قضاء الله اي التي يقضيها عز وجل احق لانه حق قال الله تعالى والله يقضي بالحق والمراد بالقضاء هنا القضاء الشرعي لان القضاء الشرعي هو الذي يمكن ان يعارض بمثله فيأتي ملحد ويقول هذا القضاء انا اتي بقانون ودستور احق منه اما القضاء الكوني القضاء الكوني لا يمكن معارضته ابدا لا يستطيع احد ان يقول انه يدفع الموت عن نفسه او المرض او الافات لكن الذي يمكن ان يعارض هو القضاء الشرعي فاذا عرض فايهما احق قضاء الله قضاء الله اما القضاء الكوني فلا يمكن ان يعارض ولا يعارضه الا مجنون او مكابر ومن ثم نقول ان قضاء الله عز وجل ينقسم الى قسمين قسم قضاء كوني قسم قضاء شرعي فمن القضاء الكوني قوله تعالى وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين هذا قضاء كوني ولا يمكن ان يكون قضاءا شرعيا لان الله تعالى لا يعطي شرعا بالافساد انما يقضي بالصلاح والاصلاح القضاء الشرعي كقوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه فهذا قضاء شرعي لانه لو كان قضاء كونيا ما بقي احد مشركا لو قرأ الله لو قضى الله قضاء كونيا الا نعبد الا الله الا اياه ما بقي احد على الشرك اذا صار الناس كلهم يعبدون الله لكن هذا قضاء شرعي. طيب. والله يقضي بالحق ها؟ يشمل يشمل امرين فقراء الله حق الشرعي والكون. طيب. ما الفرق بين القظائيين الفرق بين القظائين من وجهين الوجه الاول ان المقضي كونا لابد ان يقع بخلاف المقضي شرعا ثانيا المقضي كونا يتعلق فيما يحبه الله وما لا يحبه والمقضي شرعا لا يكون الا فيما يحبه اما ان يحب فعله فيأمر به واما ان يحب تركه فينهى عنه هذا هو الفرق بين القظائيين قول الرسول هنا قضاء الله احق نقول هو هنا القضاء الشرعي لانه هو الذي يمكن فيه المفاضلة بينه وبين قضاء غيره اما القضاء الكوني فانه لا يمكن ان نكون فيه مفاضلة لانه لا احد يعارض قضاء الله كوني ولعل قائلا يقول لماذا لا تجعله عامة وتقول انه باعتبار القضاء الكوني مما ليس في الطرف الاخر منه شيء نعم واحيانا يكون التقديم وجانب المفضل عليه ليس فيه ليس فيه شيء قال الله تعالى اصحاب الجنة يومئذ خير مستقر واحسن مقيلا ومن المعلوم ان مستقر اهل النار لا خير فيه وان ما قيل ما قيلهم ليس فيه شيء من حسن المقيل ابدا لكن جاء التفاضل من باب بيان انه لا فرق بين انه لا لا سواء بين هذا وهذا طيب قضاء الله احق احق بايش؟ احق بمعنى اعدل واصدق او احق بان يتبع يشمل الامرين يشمل امرين فهو احق بمعنى اوفق للحق واثبت واصح وهو احق ايضا بان بان يتبع من غيره ثم قال وشرط الله اوثق الفرق بين القضاء والشرط ان الشرط الاوصاف التي يجعله الله تعالى مناطا للحكم والقضاء هو الحكم فالحكم مثلا وجوب الصلاة وجوب الصلاة له شروط قل اليس كذلك؟ له شروط. منها مثلا البلوغ والعقل والاسلام والطهارة وما اشبه ذلك فالشرط الفرق بين القضاء والشرط ان القضاء هو الحكم والشرط هو الوصف الذي يثبت به الحكم الذي يجعل بالحكم الشروط التي شرطها الله وجعلها اوصافا في احكامه اوثق من غيرها يعني تقوى اقوى واثبت واضمن كما قال الله تعالى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى طيب وشرط الله اوثق وانما الولاء لمن اعتق انما الولاء لمن اعتق هذه الجملة الحقيقة ثمرة ما سبق الله ثمرتنا سبق وهي ابطاله الشرط المنافي لكتاب الله الثاني وصفه بان قضاء الله احق وشرطه اوثق فمن ثمرات ذلك ان الولاء لمن اعتق هذا من قضاء الله وشرطه فيكون الولاء لمن اعتق ولو ان احدا شرط خلاف ذلك لكان شرطا باطلا لانه ليس في كتاب الله وقد سبق معنى هذه الجملة وقوله لمن اعتق يشمل ما اذا كان المعتق امرأة او رجلا والعتيق امرأة او رجل او رجلا طيب وفي لفظ لمسلم وعند متفق عليه واللفظ للبخاري وعند مسلم قال اشتريها واعتقيها واشترطي لهم الولاء قالت المؤلف بهذه بهذا اللفظ لقوله واعتقيها حيث تفيد ان المكاتب اذا اشتري فان مشتريه يجوز ان يعتقه يجوز ان يعتقه كقوله واعتقيها. لا يقال ان سبب العتق قد انعقد عند البائع سبب العتق قد انعقد عند البائع وهو ايش؟ المكاتبة لكن حقيقة العتق ما كانت الا عند المشتري. ولهذا قال اعتقيها فهو قبل ان يؤدي كتابته اي عن المكاتب رقيق هذا الحديث كما تشاهدون فيه فوائد كثيرة ومن حسن التأليف لو ان المؤلف رحمه الله اتى به عقيد حديث جابر حتى يظم الحديث الذي تضمن شرطا فاسدا الى الحديث الذي تضمن شرطا صحيحا فان هذا من ناحية التأليف والتصنيف انها التأليف اقرب واحسن نعم ليست اللي في الاية العلامة اما اللي بين الناس كما قال بعض اهل اللغة ان ان يكون من الناس الشر الاية مو صحيح لان اشراطها جمع ايش جمع شرط ولا جمع شرط؟ طيب والشين والراء والطاء موافقة تماما في الاشتقاق للشرط نعم؟ نعم. نعم. دلالة الاسلام على على خلاف البيان نعم. نعم. نعم. لا لا انا اقول مثل ما قلنا يعني هنا الان الكلام الان في في شرط يراد ابطاله في الحديث فلو جاءت فلو جاءت اللام في مقام علاء ما صار سلبيا تماما اما في الاية الكريمة ففي السياق ما يدل على ذلك ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اسأتم فلها. لان لان اول الاية انهم اذا فعلوا واعادوا الكرة فان الله سيسلط عليهم مرة اخرى فيكون هؤلاء الذين اساؤوا كأنهم قدموا لانفسهم ما يكون ما يكون به العذاب فكأن هذا المجرم الذي كان سببا للعذاب كانه هو الذي قدم لنفسه نعم نعم جزاكم الله خير ذكرتم ان وانحنى من الشرق ان لا نعم نعم نعم نعم هو قوة هذا لانه اذا قلنا وان كانت من الشرط ان المراد يعني لو شروط مئة شرط فمئة شرط في عقد واحد امر يعني بعيد لكن تكرار الشر للتأكيد قريب ثانيا ان ان اذا كنا وان كان من الشرط دل على كثرة الشروط وكل شرط وحده لكنه لم لم يكن فيه لم يشرد الا مرة واحدة وهذا ليس فيه تأكيد هذا ليس فيه تأكيد لكن اذا كان شرطا واحدا وكرر صار فيه تأكيد فكأنه يقول الشرط المخالف وان اؤكد مئة مرة فانه باطل لكن اذا كانت مئة شرط وكل واحد شرط واحد ما صار فيه التأكيد تجيك كسرة بدون تأكيد. والمقام يقتضي ان الشرط وان اكد فانه ليس فانه باطل اذا خالف الشرع. نعم يا شيخ قبل الزوال يا شيخة بسيطة بس بعض الاخوان قالوا النبي صلى الله عليه وسلم هنا منزه ان يقول كذا اقول هذا ملاحظة قال بعض الاخوان ان النبي صلى الله عليه وسلم منزه ان يقول كذا. ايه ايه وش الملاحظة؟ ما في شي يعني؟ ما فيها شي. جزاك الله خير. السؤال يا شيخ طيب راح السؤال هذا السؤال هذا سؤال وجواب شو يا احمد نعم ها؟ اين هذا في كتاب الله؟ انما الولاء لمن ادم. كما قلنا السنة من كتاب الله لان الله يقول ما اتاكم الرسول فخذوه ثم قلنا ان معنى ليس بكتاب الله ليس معناه انه لازم الشرط يوجب لكن ليس في كتاب الله حله هذا المراد لاننا لو قلنا ما نقبل من الشروط الا ما وجد في الكتاب ظاقت الشروط