ومن فوائد الحديث والذي قبله ايضا حرص الشارع على حماية الاموال كرص الشارع له حماية الاموال وان لا تبذل الا في امر تتحقق فيه الفائدة اما الامور التي ليس منها فائدة او الامور اللي فيها مضرة فان الشارع ينهى عن بذل المال فيها ولهذا عدة اصول في الشرع منها قوله تعالى ولا تؤتوا السفهاء اموالكم التي جعل الله لكم قياما تبين الله سبحانه وتعالى الحكمة من هذه الاموال انها ايش؟ قيام قيام للناس تقوم بها مصالح دينهم ودنياهم وثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام انه انه نهى عن اضاعة المال وهذه الاحاديث واشباهها كلها تدل على حماية الشرع للاموال وعنايته بها طيب ومن فوائد الحديث استبعاد الشرع عن كل امر يحدث الندم او النزاع او العداوة كيف ذلك لان النهي عن هذه البيوع انما كان لحكم منها الا يحصل للانسان ندم افرض انك استأجرت فاحنا لينجوا على انثى عندك فنزع فلم تلقه يحصل لك ندم ولا لا ها يحصل وظاع مالي الشجر الثاني كذلك ثالثة كذلك كل ما يحدث الندم للانسان فان الشرع يأمرنا بالبعد عنه ولهذا ايضا اصول منها ان الله سبحانه وتعالى قال انما النجوى من الشيطان ليحزن الذين امنوا وليس بضربهم شيء الا باذن الله والله تعالى انما اخبرنا عن لذلك من اجل ان نتجنب هذا الشيء ليس مجرد خبر ان الشيطان يريد احزاننا لا المراد ان نبتعد عن كل ما يحسن ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لا يتناجى اثنان دون الثالث من اجل ان ذلك يحزنه فكل ما يجلب الحزن للانسان فهو منهين عنه ثانيا ان الرسول عليه الصلاة والسلام امر من رأى رؤية يكرهها ان يتفل عن يساره ثلاث مرات ويستعيذ بالله من شرها ومن شر الشيطان ولا وينقلب الى الجنب الثاني ولا يحدث فيها احدا ويتوضأ ويصلي ويصلي كل هذا من اجل ان يطرد الانسان عنه هذه الهموم التي تأتي بها هذه المرائي ولهذا قال بعض الصحابة لقد كنا نرى الرؤيا فنمرظ منها نمرة فلما حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث يعني استراحوا ولم يبقى لهم هم فكل شيء يجلب الهم والحزن والغم فان الشارع يريد منا ان نتجنبه نتجنبه ولهذا قال الله تعالى فلا رفث فمن فرض فيهن حج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج لان الجدال يجعل الانسان يحتمي يحتمي يعني ويتغير فكره من اجل المجادلة سيحصل له هم يلهيه عن العبادة المهم اجعل هذه نصب عينيك دائما ان الله عز وجل يريد منك ان تكون دائما مستورا بعيدا عن الحزن والانسان في الحقيقة له ثلاث حالات حالة ماضية وحالة حاضرة وحالة مستقبلة الماضية يتناساها الانسان وما فيها من الهموم انتهت بما هي عليه ان كانت مصيبة فقل اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها وتناسى ولهذا نهي عن النياحة لماذا لانها تجدد الاحزان متذكر حال مستقبله علمها عند من؟ عند الله عز وجل اعتمد على الله واذا جاءتك الامور تطلبها الحل لكن الشيء الذي امرك الشارع بالاستدلال له افعل استعد له وحال حاظرة هي التي بامكانك معالجتها حاول ان تبتعد عن كل شيء يجلب ايش الهم والحزن والغم لتكون دائما مستريح منشرح الصدر مقبلا على الله عز وجل وعلى عبادته وعلى شؤونك الدنيوية والاخروية واذا جربت هذا استرحت اما ان اتعبت نفسك بما مضى او بالاهتمام بالمستقبل على وجه لم يأذن به الشرع فاعلم انك ستتعب ويفوتك خير كثير وعنه رضي الله عنه عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع حبل الحبل نهى عن بيع حبل الحبلة حبل بمعنى حمل الحبلة بمعنى الحوامل ينهبل جمع حابل ككامل وكملة وساحر وسحرة وكاهن وكاهنة اذن حبلة جمع حامل والحابل هي الانثى الحامل ولا تلحقها التاء لان الوصف الذي من خصائص الانثى لا يحتاج الى تاء اذ ان التاء يؤتى بها للفرق بين المذكر والمؤنث وما كان خاصا بالمؤنث فلا حاجة الى ان يؤتى بالاستفتاء الفارقة ولهذا يقال حائض ولا يقال حائضة ها ويقال مرظع ولا يقال مرضعة وحينئذ نحتاج الى الجواب عن قوله تعالى يوم ترونها تذهل كل مرضعة اما ارضعت قال العلماء لان مرظعه هنا ليس المراد بها الوصف المراد بها الفعل يعني تذهل التي ترضع وولدها في ثديها تذهل عنه بخلاف المرضع التي من وصفها الارظاء لكن ما عنده مانعها هذي ما ما فيها احد ما معها احد حتى نقول انها ذهلت عنه على كل حال الحبلة وش قلنا؟ جمع حابل وهل ورد في اللغة العربية ان يجمع حابل على فعله؟ فاعل على فعله مثل ساحر وسحرة وكاهن وكهنة وكامل وكاملة. طيب حبل الحبل اذا اخذنا بظهر اللفظ اذا اخذنا بظاهر اللفظ فان ظاهر اللفظ يحتمل وجهين الوجه الاول ان يكون المراد به بيع حمل الحوامل بيع حمل الحوامل يعني حمل الانثى الحامل فيكون النهي عن بيع الحمل في البطن انها كذا يا غانم يكون نهي عن بيع الحمل في البطن ويحتمل وجه اخر عن بيع حبل الحبلة اي حمل الاحمال حمل الاحماد فيكون النهي عن بيع حمل الحمل اذا وضع وكان انثى وحملت ينهى عن بيع ولدها اي عن بيع حمر هذا الحمل اللي في البطن ولازم على هذا التقدير ان يكون الحمل الذي في البطن انثى ثم تحمل ثم نبيع حملها افهمتم الان طيب اذا طيب ما يخالف الاول حبل الحبل يعني حامل الحوامل يعني عن بيع الحمل في بطن الام هذا واضح ولا لا؟ وهذا يقال حمل الحوامل. الثاني عن حمل المحمول عن حمل عن حمل الحمل يعني المحمول وعلى هذا الوجه يكون ان ان تبيع حمل الحمل اللي في البطن فنقدر ان هذا الحمل الذي في البطن انثى ثم تحمل ثم ابيع حملها ولا لا طيب ولنفرض ان عند الانسان شاة اسمها ها هيلة اسمها هيلة وفي وفي بطنها حمل فابيع الحمل اللي في بطن هيبة ها يجوز ولا لا؟ ما يجوز هذا الوجه الاول ولا الثاني؟ الوجه الاول. طيب. الوجه الثاني ان ابيح حمل الذي في بطن هيلة الحمل اللي في بطنها نعم في بطنها ولد ولدت وسميناها ضبية نعم فابيع حمل ظبية واضح الامر لا؟ طيب هذا لا يجوز هذا لا يجوز ما وجه المنع في على الوجه الاول الجهالة الجهالة ظاهرة ظرر ظاهر وجهالة ظاهرة هذا الحمل الذي في البطن لا ندري اذكر هو ام انثى صح؟ لا ندري اواحد ام متعدد لا ندري ايخرج حيا ام ميتا حيث لا تحتمالات كلها غرض لهذا ينهى عن بيع الحمل اذا كان حمل ظبية ها يصير اشد يثني اشد لان ما ندري هل الذي في بطني هيلة ظبي ولا غبيان صح ولا لا؟ ما ندري عليكم ام انثى ثم على تقدير انه انثى لا ندري ايضا اذا حملت او اولادها تكبر ولا ما تكبر وتأتي بولد او تحمل واذا حملت جاءت الاحتمالات الواردة في بطن الام حي او ميت ذكر او انثى واحد او متعدد اذا العلة هي الجهالة جهالة المذيع جهالة المبيع طيب على في وجه اخر وهو الذي فسره اما ابن عمر او نافع وكان بيعا يبتاعه اهل الجاهلية كان الرجل يبتاع الجزور الى ان تنتج الناقة ثم تنتج التي في بطنها متفق عليه اولا بشبه الجملة هذي وكان بيعا يبتاعه اهل الجاهلية اهل الجاهلية نسبوا الى الجاهلية لان لان سلوكهم كله مبني على الجهل وعلى هذا فيقال اهل النهجة الجاهلية او الملة الجاهلية وقوله ان تنتج الناقة نعم كانوا كان الرجل يبتاع الجزور الجزور ما هي البعير سواء كان ذكر ام انثى الصغير انام كبيرا وقوله لان تنتج الناقة كيف نعرب الناقة الناقة فاعل الناقة فاعل بارك الله فيكم الناقة فاعل تنتج فعل ماء مضارع مبني للمجهول صورة وهو للفاعل حقيقة عرفتم والناقة فاعل الناقة فاعل يقولون هذا الفعل لم يبنى للفاعل العرب ما بنته للفاعل ابدا انما تبنيه للمفعول لكن المأمون اللي بعده يكون فاعلا وهذا يلغز به يقال لنا فعل مضارع مفتوح الاول المضموم الاول مفتوح ما قبل الاخر على صيغة النبي المجهول وما بعده فاعل نقول مثل هذا يقال نتجت الناقة فالناقة فاعل وتنتج الناقة فالناقة فاعل وفي كتيب صغير مؤلف اسمه اتحاف الفاضل الفعل المبني لغير الفاعل اتحاف الفاضل بالفعل المبني لغير الفاعل ذكر فيه ما بلغه علمه من الافعال التي وردت عن العرب مبنية لغير الفاعل والمعمول فيها فاعل طيب نشوف الان الصورة اللي ذكرها يقول وهو بيع ابتاعها اهل الجاهلية وكان بيعا. نعم وكان بيعا يبتاعه اهل الجاهلية يبتاع وكان كان الرجل يبتاع الجزور الى ان تنتج الناقة ثم تنتج التي في بطنها متفق عليه