بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اخوة الايمان نحييكم تحية مباركة كريمة مع بداية هذا اللقاء من برنامج نور على الدرب. ضيف اللقاء هو فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين في القصيم وخطيب وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة في مطلع هذا اللقاء ارحب فضيلة الشيخ اهلا ومرحبا اهلا ومرحبا بكم حياكم الله. الله يحييك يا فضيلة الشيخ. هذا السائل احمد اه الف من الرياض يقول فضيلة الشيخ اه ما حكم الذي يصرف كثيرا من راتبه على دهن العود او البخور وغير ذلك من الروائح الطيبة؟ وهل قول الرسول صلى الله عليه وسلم حبب لي من دنياكم ثلاث وذكر من ذلك الطيب. هل هو دهن العود في زماننا هذا؟ ارجو التوجيه مأجورين الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وخاتم نبينا وامام المتقين وقائد الارظ المحجلين وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين لا شك ان الطيب واستعمال الطيب خير وفضيلة اولا لانه مما حبب الى رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وثانيا لانه مما يشرح النفس ويطيب القلب وثالثا انه مما يجعل الانسان بين الناس خفيف الروح محبوبا اليهم ولذلك تجد الرجل الذي يكون له رائحة كريهة يتمنى الانسان ان لا يجلس معه طرفة عين فالطيب كله خير ولكن الاسراف في الانفاق فيه داخل في قول الله تبارك وتعالى ولا تسرفوا وربما يصرف بعض الناس في الاطياب ويقصر بما هو واجب عليه لمن نفقته واجبة عليه فتجده يقصر في المطعم في المأكل والمشرب وفي الملبس على من تجب عليه نفقته ويصرف غالب امواله بالطيب وهذا لا شك انه خطأ والله عز وجل مدح الذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما واما ما اشار اليه السائل من قوله عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم حبب الي من دناكم ثلاث النساء والطيب والصلاة فهذا لا لا صحة له فان الحديث الذي ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام حبب الي من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة ولم يقل حبب الي ثلاث ولا يستقيم الكلام ان يقول القائل حبب الي ثلاث من الدنيا النساء والطيب والصلاة لان الصلاة ليست من اعمال الدنيا بل هي من اعمال الاخرة بل لو اراد الانسان لصلاته الدنيا فان صلاته تكون مردودة عليه لانه لم يخلص فيها لله فيجب ان يتنبه الاخ السائل لهذه المسألة وعن يتنبه لها ايضا من يستمعون الى كلامنا هذا بان الحديث ليس على هذا اللفظ الذي قاله السائل حبب الي من جناحكم ثلاث بل ان صوابه حبب علي من من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عينيه في الصلاة وبهذه المناسبة احذر اخواني المسلمين من نقل الاحاديث الموضوعة المكتوبة على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم او الضعيفة اما اذا اراد الانسان ان يذكرها للناس ليبين وضعها او ضعفها فهذا حسن وجيد اما ان يذكرها على ان لها اصلا وانها صحيحة فان هذا لا يجوز وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وقال من حدث عني بحديث يرى انه كذب او يرى انه كذب فهو احد الكاذبين اي فله اثم الكاذب والعياذ بالله فلا يجوز لاحد ان ينسب حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم الا اذا كان صحيحا او كان حسنا مقبولا عند اهل العلم اما الظعاف او الموضوعات فلا يجوز لاحد نقلها ونحن ونحن نرى بين الحين والحين نشرات تنشر بها احاديث موضوعة مكتوبة على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يعلم اهل العلم بالحديث انها ليس لها اصل وانها كذب ومع ذلك يتداوله الناس حتى ان بعضهم يقف عند الاشارات اشارات المرور فاذا وقفت السيارات بدأ يوزع عليهم يظن انه يحسن صنعا وهو بالحقيقة يسيء صنعا الى نفسه والى غيره فانه يظل الناس بغير هدى كما اننا نرى بين الحين والحين نشرات اخرى تنسب الى الرسول عليه الصلاة والسلام بمرايا كاذبة الحذر الحذر من هذه الاشياء التي تنسب الى رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم سواء كانت النسبة نسبة يقظة او نسبة من ام والواجب على العامي اذا وقع في يده مثل هذا ان يعرضها على من عنده من اهل العلم حتى يتبين الحق واحث اخواني طلبة العلم الذين يعلمون كذب مثل هذه الاشياء اذا عرض عليهم مثل ذلك ان يكتب احدهم ما شاء الله على هذه الورقة ثم يصورها وتوزع حتى يرد الباطل بهذا الحق نعم. بارك الله فيكم. اه الفقرة الاخيرة يقول يا فضيلة الشيخ الطيب هل هو دهن العود في زمننا هذا الطين كل ما طاب سائحته سواء ريحان او ورد او دهن عود او غير ذلك يعني. طيب. نعم السائلة ماجدة من مكة المكرمة تقول فضيلة الشيخ اسأل عن حكم تكرار العمرة في رمضان نعم تكرار العمرة في سفر واحد ليس من هدي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولا من هدي اصحابه فيما نعلم فها هو النبي عليه الصلاة والسلام فتح مكة في رمضان في العشرين من رمضان او قريبا من ذلك وبقي عليه الصلاة والسلام تسعة عشر يوما في مكة ولم يحفظ عنه انه خرج الى التنعيم ليأتي بالعمرة مع تيسر ذلك عليه وسهولته وكذلك ايضا في عمرة القضاء التي صالح عليها المشركين قبل فتح مكة دخل مكة وبقي فيها ثلاثة ايام ولم ولم يأتي بغير العمرة الاولى مع اننا نعلم علم اليقين انه ليس احد من الناس اشد حبا لطاعة الله من رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ونعلم علم اليقين انه لو كان من شريعته صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان يكرر الانسان العمرة في صفوة واحدة في هذه المدة الوجيزة لو كان ذلك من شريعته لبينه لامته اما بقوله او فعله او اقراره نعلم هذا فلما لم يكن ذلك لا من قوله ولا من فعله ولا من اقرانه علم انه ليس من شريعته وانه ليس من السنة ان يكرر الانسان العمرة في صفوة واحدة بل تكفي للعمرة الاولى التي غنم بها من بلاده ويدل لهذا ايضا ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لما ارسل عبد الرحمن ابن ابي بكر مع اختي عائشة الى التنعيم احلمت عائشة بالعمرة ولم يحرم عبد الرحمن ولو كان معروفا عندهم ان الانسان يكرر العمرة لكان يحرم لئلا يفوت نفسه الاجر فانه داخل للحرم ولابد مع اخته ومع ذلك لم يحرم والعجب ان الذين يفعلون ذلك اي يكررون العمرة في صفر واحد يحتجون بحديث عائشة والحقيقة ان حديث عائشة حجة عليهم وليس لهم لان عائشة رضي الله عنها انما فعلت ذلك حيث فاتتها العمرة الاولى فهي رضي الله عنها احرمت من الحديبية اول ما قدم النبي عليه الصلاة والسلام مكة احرمت من الحديبية بعمرة وفي اثناء الطريق حاضت بصرف فدخل عليها النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهي تبكي واخبرته بانه اصابها ما يصيب النساء من الحيض فامرها صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان تدخل الحج على العمرة فاحرمت بالحج ولم تطف ولم تسعى حين قدومهم الى مكة وانما طافت وسعت بعد ذلك فصار نساء الرسول عليه الصلاة والسلام اخذنا عمرة مستقلة وحجا مستقلا فلما فرغت من الحج طلبت من النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان تأتي بعمرة وقالت يذهب الناس بعمرة وحج واذهب بحج اذن لها النبي عليه الصلاة والسلام ان تأتي ان تأتي بعمرة فذهبت واتت بالعمرة ومعها اخوها عبد الرحمن ولم يحرم معها ولو كان هذا من السنة المطلقة لعامة الناس لارشد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم عبدالرحمن ان يحرم مع اخته او لا احرم عبدالرحمن مع اخته حتى يكون في ذلك اقرار الرسول صلى الله عليه وسلم على هذه العمرة التي فعلها عبد الرحمن وكل ذلك لم يكن ونحن نقول اذا اذا حصل لامرأة مثل ما حصل لعائشة يعني احرمت بالعمرة متمتعة بها للحج ولكن جاءها الحيض قبل ان تصل الى مكة وادخلت الحج على العمرة ولم يكن لها عمرة مستقلة ولم تطب نفسها ان ترجع الى اهلها الا بعمرة مستقلة فانما فان لها ان تفعل ذلك كما فعلت عائشة فتكون القضية قضية معينة وليست عامة لكل احد وحينئذ نقول لهذا السائل لا تكرر العمرة في سفر واحد ائت بالعمرة الاولى التي قدمت بها الى مكة وكفى وخير الهدي هدي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم هذا هو الحق في هذه المسألة وانه بهذه المناسبة ارى كثيرا من الناس يحرصون على العمرة في ليلة سبع وعشرين من رمضان ويقدمون من بلادهم لهذا وهذا ايضا من من البدع لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم يحظ يوما من الايام على فعل العمرة في ليلة السبع وعشرين من رمضان ولا كان الصحابة يتقصدون ذلك فيما نعلم وليلة القدر انما تخص بالقيام الذي حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم فيه حث النبي صلى الله عليه وسلم عليه فيها حيث قال من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه والقيام في ليلة السابع والعشرين من رمظان افظل من العمرة خلافا لمن يخرج من مكة الى العمرة في هذا في هذه الليلة او يقدم بها من من من بلده قاصدا هذه الليلة اما لو كان ذلك على وجه المصادفة بان يكون الانسان سافر من بلده بوقت صادف ان وصل الى مكة ليلة سبعة وعشرين فهذا لا لا نقول له شيئا لا نقول لا تؤدي العمرة. نعم وفرق بين ان نقول يستحب ان يأتي بالعمرة في ليلة سبعة وعشرين وبين ان نقول لا تأتي بالعمرة خلال سبعة وعشرين. نحن لا نقول لا تأتي بالعمرة ليلة سبعة وعشرين. ائت بها لكن لا تتقصد ان تكون ليلة سبع وعشرين لانك اذا قصدت ان تكون ليلة سبع وعشرين فقد شرعت في هذه الليلة ما لم يشرعه الله ورسوله والمشروع لا يكسب عشرين انما هو القيام كما اسلفنا لذلك اه ارجو من اخواني طلبة العلم ان ينبهوا العامة على هذه المسألة حتى نكون وداعين الى الله على بصيرة داعين الى الخير امرين بالمعروف ناهين عن المنكر وحتى يتبصر العامة لان العامة يحمل بعضهم بعضا و يقتدي بعضهم ببعض فاذا وفق طلبة العلم في البلاد وكل انسان في بلده على ان الى ان ينبهوا الناس على مثل هذه المسائل التي اتخذها العامة سنة وليست بسنة حصل في هذا خير كثير والعلماء هم قادة الامة هم سرج الامة كما كان نبيهم صلى الله عليه وعلى اله وسلم سراجا منيرا فانه يجب ان يرثوه صلى الله عليه وسلم في هذا الوصف الجليل وان يكونوا صورة مريرة لمن حولهم ونسأل الله تعالى ان يبصرنا جميعا في ديننا. اللهم امين بارك الله فيكم فضيلة الشيخ هذا هذه السائلة تقول توفي لي ولد وهو في الخامسة عشرة من عمره وكان يصلي الفوض مرة في البيت ومرة في المسجد لكنني اراه في المنام كثيرا وهو يقول اعطوني اعطوني فاقوم واتصدق عنه على الفقراء. فهل من توجيه في ذلك يا فضيلة الشيخ لا شك ان كون الانسان يصلي مع الجماعة مرة ويتركها مرة اخرى تقصير منه واخلال بالواجب وهو اثم بذلك اذا علم وجوب صلاة الجماعة في المساجد وعلى هذا فاذا مات انسان وهو مقصر في واجباته قال فالذي ينبغي لاهله ان يدعو له بالمغفرة والعفو لان النبي صلى الله عليه واله وسلم ارشد الى هذا في قوله اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاثة الا من صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له وربما يخفف عن الانسان في قبره بدعاء اهله واصحابه له وربما يرفع عنه العذاب رأسا بالدعاء له وهذا من فائدة الاخوة الايمانية فان المؤمنين يدعوا بعضهم لبعض ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم وكل مصل يقول في صلاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين لكن قد لا يستحضر الانسان عند هذا الدعاء العام شخصا معينا فاذا دعا لشخص معين عرف انه مفرط في واجب او منتهك لمحرم في حال حياته فانه قد يخفف عن هذا الميت من العذاب او يرفعونه العذاب بسبب هذا الدعاء دعاء للميت افضل من الصدقة عنه لانه لو كانت الصدقة افضل لارشد اليها النبي عليه الصلاة والسلام حين قال اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاث الا من صدقة جارية وعلم ينتفع به او ولد صالح يدعو له اقول لو كانت الصدقة افضل لقال او ولد صالح يتصدق له لان سياق الحديث في العمل والصدقة من العمل فلما عدل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم عن ذكر العمل الى ذكر الدعاء علم ان الدعاء افضل الدعاء للميت افضل من قراءة القرآن له وافضل من الصدقة له وافضل من العمرة له وافضل من الحج له اللهم الا ان تكون العمرة والحج فريضتين فهذا فيه نظر اخر واما كون هذه المرأة تتصدق كل ما رأت الميت يقول اعطوني اعطوني فلا ارى لها ذلك لان الاحكام الشرعية لا تبنى على المنامات والمرائي والشيطان قد يتمثل بصورة الميت كما يتمثل بصورة الحي الا النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فان الشيطان لا يتمثل به فمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام على الوصف المطابق لما نقل من وصفه صلوات الله وسلامه عليه فقد رآه حقا ومع ذلك فالاحكام الشرعية لا تثبت بالمنامات لكن قد تكون قراعن قد تكون قرائن تشير الى شيء ما واما ان تثبت بها احكام شرعية فلا ثم اذا كانت قرائن تشير الى شيء ما فلننظر هل هذه الاشارة صحيحة من الواقع او ليست بصحيحة حسب حال الانسان وما يهتف به بها من القرائن نعم بارك الله فيكم السائل من الامارات اسامة خالد يقول فضيلة الشيخ ما هو الورع؟ وما هو الزهد؟ وكيف يكون المسلم ورعا زاهدا السلف الصالح ارجو الافادة مأجورين الزهد وصف اعلى من الورع والفرق بينهما ان الورع ترك ما يضر في الاخرة والزهد ترك ما لا ينفع في الاخرة فالزاهد لا يفعله الا ما هو نافع له في اخرته والورع يفعل ما هو نافع وما ليس بنافع لكن لا يفعل ما هو ضار وذلك ان الامور لها احوال ثلاث اما ان تكون نافعة او تكون ضارة او لا نافعة ولا ضارة يتفق الزاهد والورع بتجنب الظار كل منهما لا لا يفعل الضار ويختلفان فيما ليس فيه نفع ولا ظرر فالزاهد يتجنبه والورع يأتي به الزاهد يتجنب لانه يريد ان تكون حياته وحياة جد في كل شيء له فيها خير في كل شيء يقوم به في هذه الدنيا له فيه خير فهو مغتنم لوقته حريص على ان لا يفوت من الوقت ولو شيئا يسيرا الا وقد امره بطاعة الله التي تنفعه يوم القيامة والورع لا دون ذلك يفعل المباحات يذهب وقته بدون فائدة لكنه لا يفعل المحرم اجتنبوا محرم ولا يترك الواجب يقوم بالواجب وبناء على ذلك يكون الزهد اعلى مرتبة من الورع على انه ربما يطلق احدهم على الاخر ربما يقال فلان زاهد يعني ورعا اولا يعني زاهدا لكن عندما نقول ورع وزهد فهذا هو الفرق بينهما نعم بارك الله فيكم فضيلة الشيخ اه يقول هذا السائل من الامارات ما حكم ركوب المرأة مع السائق الاجنبي المرار بالاجنبي هو من ليس محرما للمرأة. نعم. ولو كان من اهل البلد. وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال لا يخلون رجل بامرأة وثبت عنه انه قال عليه الصلاة والسلام اياكم والدخول على النساء قالوا يا رسول الله ارأيت الحمو؟ يعني اقارب الزوج قال الحمو الموت وهذا غاية ما يكون من التنفير عن خلوة الحمو الذي هو قريب الزوج بالمرأة هذه السائلة عين الف ميم من الاردن تقول فضيلة الشيخ ما هو العلاج الشرعي للسحر؟ بارك الله فيكم العلاج الشرعي للسحر هي الرقية بكتاب الله عز وجل بان يقرأ على المصاب قل اعوذ برب الفلق قل اعوذ برب الناس وكذلك الايات التي فيها بيان ان الله تعالى يبطل السحر مثل ما جئتم به السحر ان الله سيبطله ان الله لا يصلح عمل المفسدين ومثل قوله ولا يصبح الساحر حيث اتى وكذلك ما جاءت به السنة من الادعية التي يستشفى بها من المرض هذا اذا لم يمكن الاطلاع على محل السحر فان امكن فانه يطلع عليه ينقض ونسأل الله السلامة نعم. بارك الله فيكم. هذا السائل يقول يا فضيلة الشيخ المستمع حسن محمد بن سليل يقول آآ اسأل فضيلة الشيخ الشخص اذا استقدم عمالا للعمل لديه وقد استغنى عن بعضهم في العمل وتركهم يعملون في السوق بموجب نسبة يأخذها منهم في الشهر او مبلغ معين يأخذه منهم في السنة هل في ذلك اثم؟ وهل المبلغ الذي يأخذه منهم حلال ام حرام؟ افتونا مأجورين اه اذا اتى الانسان بعمال فزادوا عن حاجته فانه بامكانه ان يردهم الى ديارهم اذا كانت المبدع التي بينه وبينهم قد انتهت او يتنازل لهم الى كفيل اخر حسب ما يقتضيه النظام فانما تمكن من ذلك فانه لا يحل له له ان يأخذ عليهم نسبة من اعمالهم التي ليس له فيها اثر وكثير من الناس نسأل الله لنا ولهم الهداية ليس لهم هم الا الطمع والجشع فتجدهم يستقدمون عمالا كثيرين لا يحتاجون الا الى قليل منهم وربما لا يحتاجون منهم احدا ابدا ويطلقهم في في الاسواق ويضرب عليهم ضريبة كل شهر سواء عملوا ام لم يعلموا ام لم يعملوا ولا شك ان هذا غلط مخالف للانظمة من وجه وظلم لهؤلاء العمال من وجه اخر لانه ربما يحصل العامل هذه الظريبة التي ظربها عليه وربما لا يحصلها فيكون في هذا ظلم له والواجب على على المسلمين ان يتقوا الله عز وجل وان يجملوا في الطلب وان يطلبوا الرزق من ابوابه الحلال حتى يحصل لهم ما وعدهم الله به في قوله ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب نعم هذا السائل اخوكم عين عين ميم الزلفي يقول انا رجل تأتي حمام جاري الى بيتي وتدخل وكما تعلمون ما تضعه من اوسع لكن الى غير ذلك وقد قلت لجاري بشأن هذه الحمام بان يكفها عن منزلي فقال لي بانها طيور ولا استطيع ان امنعها فقلت له عدة مرات فلم يفد. ارجو افتائي يا فضيلة الشيخ هل يجوز لي ان اقتل هذه الحمام؟ اذا دخل بيتي ام ماذا افعل افتوني مأجورين وجزاكم الله خيرا ارى ان تصطلح مع جارك بما فيه الخير للجميع تشتريها منه وتجعل له مكانا في بيتك وتستفيد منها باولادها او او تستفيد منها ببيعها لانك لو لو قتلتها صار بينك وبين جارك مشاكل وعداوة وبغضاء ورسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اوصى بالجار خيرا بل قال عليه الصلاة والسلام من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم جاره وقال لا يؤمن من لا من لا يأمن جاره بوائقه فالذي ارى ان تصطلح مع جارك وان ينتزع كل منكما ما في قلبه على الاخر من غل وحقد ومن طلب الحب يسر الله له الوصول اليه نعم. بارك الله فيكم. يقول هذا السائل اه فضيلة الشيخ اذا توظأت ونسيت البسملة هل يصح الوضوء التسمية على الوضوء سنة وليست بواجبة بل هي من مكملات الوضوء لان اكثر الواصفين لوضوء النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم يذكروا انه يسمي لكن ورد عنه صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه وقد اختلف العلماء في ثبوت هذا الحديث وعدمه الامام احمد رحمه الله قال لا يثبت في هذا الباب شيء كما نقله عنه صاحب البلوغ ومن علماء من جعل هذا الحديث حجة اي انه ثابت عنده عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لكن يبقى النظر في في هذا النفي هل هناك للصحة او نفي للكمال واذا كانت النصوص الواردة عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بوضوءه لم تذكر هذه البسملة في اكثر ما ورد ان لم يكن كل ما ورد من فعل الرسول عليه الصلاة والسلام فانه يتعين ان يحمل ذلك على الكمال فالتسمية على الوضوء اكمل لكن لو تركها الانسان متعمدا فان وضوءه صحيح ولا اثم عليه نعم شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين ايها الاخوة الاحباب ايها الاخوة المستمعون الكرام اجاب على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين في القصيم وخطيب وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة. شكر الله لفضيلته وشكرا لكم انتم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته