قال المصنف رحمه الله باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا. مقصود الترجمة بيان ان ارادة العبد بعمله الدنيا من الشرك بيان ان ارادة العبد بعمله الدنيا من الشرك والمراد بارادته انجذاب روحه اليها وتعلق قلبه بها والمراد بارادتها انجذاب روحه اليها وتعلق قلبه بها حتى يكون قصده من العمل اصابة حظه من الدنيا حتى يكون قصده من العمل اصابة حظه من الدنيا وارادة الانسان بعمله الدنيا نوعان وارادة الانسان بعمله الدنيا نوعان احدهما ان يريد الانسان ذلك في جميع عمله ان يريد الانسان ذلك في جميع عمله وهذا حال المنافقين وهذا حال المنافقين وهو متعلق باصل الايمان وهو متعلق باصل الايمان فيكون شركا اكبر مخرجا من الاسلام والاخر اي يريد اي يريد العبد ذلك في بعض عمله ان يريد العبد ذلك في بعض عمله وهذا شرك اصغر وهذا شرك اصغر ما يخرج به العبد من الاسلام اه احسن الله اليكم قال رحمه الله وقوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف اليهم اعمالهم فيها الايتين. في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عيسى عبد الدينار تعيس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط التعس وانتكس واذا شيك فلن تقش. طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه في سبيل الله. اشعث رأسه مضرة قدماه ان كان في الحراسة كان في الحراسة وان كان في الساقة كان في الساقة ان استأذن لم يؤذن له شفع لم يشفع ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين الدليل الاول قوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون جزاء لمن اراد بعمله الدنيا ان يوفى حقه فيها فلا يكون له عند الله شيء ان يوفى جزاءه فيها فلا يكون له عند الله شيء وهذه حال المنافقين الذين يريدون بجميع اعمالهم اصابة حظهم من الدنيا الذين يريدون باعمالهم اصابة حظ من الدنيا والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعيس عبد الدينار الحديث اخرجه البخاري بنحوه مختصرا ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما بقوله تعيس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميلة تعس عبد الخميصة بجعله عبدا لاعيان ارادها من الدنيا بجعله عبدا لاعيان ارادها من الدنيا وتعبده لها اشارة لما وقع فيه من الشرك وتعبده لها اشارة لما وقع اليه لما وقع فيه من الشرك والاخر في قوله تعس وقوله واذا شك فلا انتقش الى تمام الحديث من الدعاء عليه بالتعس وهو الهلاك من الدعاء عليه بالتعس وهو الهلاك حتى اذا اصابه ما يؤذيه من شوك لم يقدر على انتقاشه من قدمه. حتى اذا اصابه ما يؤذيه من شوك لم يقدر على انتقاشه من قدمه اي اخراجه بالمنقاش وهي الة لاخراج الشوك اذا على بيد او قدم والحديث يتعلق بمن اراد الدنيا في بعض عمله والحديث يتعلق بمن اراد الدنيا ببعض عمله اه احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى ارادة الانسان الدنيا بعمل الاخرة الثانية تفسير اية هود ثالثة تسمية الانسان المسلم عبد الدينار والدرهم والخميصة. الرابعة تفسير ذلك بانه ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط الخامسة قوله تعس وانتكس. السادسة قوله واذا شئت فلا انتقش. السابعة الثناء على المجاهد الموصوف بتلك كالصفات