بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة الاحباب ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله الى لقاء طيب مبارك من برنامج نور على الدرب ضيف اللقاء هو فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين عضو هيئة كبار العلماء والاستاذ في كل الشريعة واصول الدين في القصيم وخطيب وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة. مع مطلع هذا اللقاء ارحب بفضيلة الشيخ محمد اهلا ومرحبا فضيلة الشيخ. مرحبا بكم واهلا على بركة الله نبدأ هذا اللقاء بسؤال من السائل ميم عين زا مكة المكرمة يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. يقول فضيلة الشيخ محمد لقد تركت والدي ووالدتي منذ الزمن. وذلك للاسباب التالية او ولن وهو المهم لان اخواني جميعهم شباب بالغين ولكنهم لا يصلون وكل امور له المفسدة عندهم موجودة وقد نصحهم ابي وامي ونصحت لهم انا ولكن لا فائدة من ذلك. ثانيا انني اريد ان اتزوج ان شاء الله تقريبا والبيت صغير جدا يقول وكما تعلمون لا يجوز ان تكشف زوجتي لاخواني هل انا اثم حين تركت والدي ووالدتي؟ واذا كنت اثم ماذا علي ان افعل جزاكم الله خيرا الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين قبل الاجابة على هذا السؤال اوجه النصيحة الى اخواني السائل الذين وصفهم بانهم لا يصلون وان جميع الات الله الفاسدة عندهم اقول لهم هداهم الله انكم لن تخلقوا في هذه الدنيا عبثا تمتعون كما تتمتع الانعام وانما خلقتم لعبادة الله سبحانه وتعالى واجل العبادات بعد التوحيد والشهادة بالرسالة الصلاة فانها عمود الاسلام ومن ومن اقامها وحفظها حفظ الله عليه دينه وكانت سببا في حفظه من الفحشاء والمنكر كقول الله تبارك وتعالى واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر واضاعتها من اسباب الغيب والهلاك والشقاء واضاعتها كفر مخرج عن الملة على القول الراجح من اقوال اهل العلم بدلالة الكتاب والسنة واقوال الصحابة رضي الله عنهم على ذلك واضاعتها سبب لضيق النفس وضيق الصدر وضيق الرزق ولهذا قال الله تعالى وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى واضاعتها سبب لاظاءة غيرها من العبادات لان من اضاع صلاته مع اهميتها وخفتها وقلتها فهو لما سواها اضيع واضاعتها بتركها بالكلية سبب لرد الاعمال الصالحة سواها وذلك ان الكافر لا يقبل له عمل صالح حتى يؤمن فلو قدر ان هذا الرجل التاركة للصلاة صام او تصدق او حج او اعتمر فان صيامه وصدقته وحجه وعمرته لا تقبل منه لقول الله تعالى وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة الا وهم كسالى ولا ينفقون الا وهم كارهون فاقول لهؤلاء الذين ذكر عنهم اخوه ما ذكر اتقوا الله في انفسكم واتقوا الله في امكم وابيكما واخيكم فاتقوا الله في مجتمعكم لان معاصيكم قد تكون شؤما على المجتمع كله لقول الله تعالى واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب ثم بعد ذلك اقول للسائل اذا كان لا يمكنك تغيير المنكر في البيت ولا التخلص منه بحيث يكون بيتي صغيرا ولا يمكنك ان تنفرد بحجرة او غرفة فان الواجب عليك ان تخرج من البيت سواء تزوجت ام لم تتزوج واما اذا كان بقاؤك في البيت يمكنك ان تتخلص من المنكر ويكون بقاؤك اه تخفيفا وتوسعة يستطيع ابيك وامك تبقى في البيت وخفف المنكر ما استطعت وربما يكون في مداومة نصيحتك لاخوانك ما يزول به المنكر نعم هذا سائل يقول فضيلة الشيخ يقوم بعض التجار بشراء الثمار قبل النضوج لمدة عام او عامين. فهل هذا جائز فشراء الثمار قبل نضوجها بعام او عام او عامين ينقسم الى قسمين. الاول ان يشتري موصوفا في ذمة دايع بان يشتري مع بان يشتري منه مئة صاع من البر تحل بعد سنة او سنتين بثمن مقبوض في مجلس العقد فهذا جائز وهذا هو السلم الذي كان الصحابة رضي الله عنهم يفعلونه في عهد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كما قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما كان الناس يسرفون في الثمار السنة والصنفين فقال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من اسلف في شيء فليسرف في كيد معلوم بوزن معلوم الى اجل معلوم والثاني ان يشتري ثمرة هذا النخل بعينه لمدة سنة او سنتين فهذا حرام ولا يجوز لانه بيع معدوم ومجهول وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه نهى عن بيع الثمار حتى يبدو اصلاحها نهى البائع والمبتاع فهذا هو حكم هذه المسألة طيب. نعم. بارك الله فيكم. السائل مصري ومقيم بمكة المكرمة يقول يوجد في بعض القرى اذا توفي احد يقوم اهل بتوزيع صدقة على المقابر عبارة عن خبز او فواكه. ولكن احد الائمة منعهم من ذلك وقال لهم الافضل ان توزعوا ذلك في المسجد فهل هذا جائز؟ اه كل هذا بدعة اعن الصدقة عن الميت حين موته من البدع سواء تصدق بها بالمقبرة الفقراء الموجودين هناك او في المسجد وانما قلت بدعة لان الصدقة قربة الى الله عز وجل والقربة الى الله عبادة والعبادة لا يمكن للانسان ان يقوم بها الا باذن من الشرع ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه كان يتصدق عن الميت حين موته ولا عن الصحابة فيما اعلم لا في المسجد ولا في المقبرة ولا في بيت المتوفى ونحن انما امرنا باتباع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ومنهج السلف الصالح قال الله تبارك وتعالى اتبعوا من دون اتبعوا ما انزل عليكم من ربكم وقال الله تبارك وتعالى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه وقال تعالى تآمنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه وقال تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني احبكم يحببكم الله وليست الشريعة والقربة الى الله تعالى تكون بالذوق والهواء وانما تكون بالشريعة الاسلامية الذي جاء بها النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وعلى هذا فنصيحتي لمن اعتادوا ذلك اي الصدقة عن الميت حين موته في المقبرة او في المسجد ان يدعو هذا وان يبتلوه بالدعاء للميت في الصلاة عليه في المسجد وفي الدعاء له بعد دفنه فقد كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا فرغ الناس من دفن الميت وقف عليه وقال استغفروا لاخيكم واسألوا له التثبيت فانه الان يسأل. نعم بارك الله فيكم. السائل مصري ومقيم بمكة المكرمة يقول فضيلة الشيخ نحن نقيم على بعد اربعين كيلو متر عن الحرم يوجد بعض العمال يقدمون لنا الحمام الموجود في المنطقة للاكل وبعض الناس يقولون بان هذا الحمام تابع للحرم هالاكل هذا الحمام حلال ام حرام؟ افيدونا مأجورين ما دمتم تبعدون عن حدود الحرم اربعين كيلو فان نكون في مكان حلال وصيد المكان الحلال حلال وعلى هذا فما يقدمه العمال لكم من هذا الحمام يكون حلالا لانه لم يصل في الحرم نعم لو قال لك العامل انه صاده في الحرم. نعم. فانه حرام عليك. وعلى العامل ايضا. نعم وينبغي ترى ان الشبهة وطردا للشك ينبغي ان تخبروا العمال بانه لا يجوز الصيد داخل حدود الحرم. طيب حتى يكونوا على بصيرة من امرهم نعم بارك الله فيكم في اخر سؤال للسائل مصري ومقيم بمكة المكرمة يقول يقوم بعض الحجاج الذين قدموا من مصر لاداء فريضة الحج للمبيت بمكة ايام التشريق وتوكيل احد الاقارب للرجل مكانهم فهل هذا جائز؟ افيدونا جزاكم الله خيرا اه رمي الجمرات من اعمال الحج وهو من واجبات الحج فلا يجوز لاحد ان يوكل من يرمي عنه كما لا يجوز له ان يوكل من يطوف عنه او يسعى عنه او يقف بعرفة عنه او يبيت في مزدلفة عنه لان الله تعالى قال واتموا الحج والعمرة لله واتمام الحج والعمرة ان يأتي به بجميع افعالهما واقوالهما وجوبا في الواجب وندبا في المستحب نعم لو فرض ان الانسان لا يستطيع الوصول الى الجمرات لمرض او غيره فله ان ان ينيب من يرمي عنه لانه ورد ان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يرمون عن الصغار ولولا انه ورد عن الصحابة انهم يرمون عن الصغار لقلنا ان من عجز عن الرمي اليس عليه شيء لان الوجبات تسقط بالعجز. نعم لكن لما كان الصحابة يرمون عن الصغار قلنا ان من عجز عن الرمي فانه يوكل من يرمي عنه لكن لو قال انا قاضي الا اني اخشى من الزحام قلنا له اجل الرمي الى وقت لا يكون فيه زحام فاذا قدرنا ان الزحام يشتد في رمي الجمرات الثلاث بعد الزوال وبعد العصر فليؤجله الى الى الليل لان الظن بالليل جائز ولا سيما عند الحاجة نعم بارك الله فيكم. هذه السائلة اختكم في الله صالحة عين عين تقول تذكر بانها فتاة مخطوبة لولد عمها تقول ولكن عمي ابو الولد غير موافق للزواج لزواج ابنه يمني وتقول ولكن ابنه مصر على ذلك. فهل يجوز له ان يعصي والده؟ رغم ان والده يحلف ويقول انها تحرم عليك انها تحرم عليك. فهل يجوز لها هي ان توافق على الزواج من هذا الولد؟ اقول اولا اني اوجه نصيحة لهذا العم الذي يحاول منع ابنه من ان يتزوج بامرأة يرغبها. انه ليس له الحق في ان يمنع ابنه مما يريد الا ان يرى مانعا شرعيا يقتضي ان يمنعه فهذا له فهذا فيه نظر اخر وقد يسلط بعض الناس على ابنائه فيلزمهم ان يتزوجوا من بنات اخيه او من من بنات قبيلته ويحول بينه وبين من يرغب من النساء الاخريات وهذا خطأ وغلط فكما انه ليس من حقه ان يجبره على اكل طعام معين لا يشتهيه فليس من حقه ان ان يضطره الى ان يتزوج من امرأة لا يوجد الزواج منها وليتصور هذا العم انه هو الذي يريد ان يتزوج وابوه يمنعه من ان يتزوج من يريدها كيف تكون حال كيف تكون نفسه كما ان بعض بعض الناس بعض الاباء او الامهات يحاول اجبار ابنه ان يطلق امرأته وهو يريدها فان هذا حرام عليهم وهم في ذلك متشبهون بمن قال الله عنهم يتعلمون منه ما يفرقون به بين المرء وزوجه ولا يلزم الابن طاعة ابيه او امه اذا امره ان يطلق امرأته الا ان يكون هناك سبب شرعي فهذا ينظر فيه وقد سأل رجل الامام احمد بن حنبل رحمه الله عن هذه المسألة وقال ان اباه يقول طلق امرأتك فقال احمد لا تطلقها قال ارأيت حديث عمر انه امر ابنه ان يطلق امرأته فامره النبي صلى الله عليه وسلم ان يطلقها فقال له الامام احمد وهل ابوك عمر مشيرا رحمه الله الى الفرق بين امر امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وامر غيره لان عمر لا يمكن ان يأمر ابنه ان يطلق امرأته الا لسبب شرعي اما غيره فقد يكون كذلك وقد يكون بينه وبين امرأة ابنه شيء في النفوس وقد يكون ذلك غيرة اذا رأى ابنه يحبها فالمهم انه لا يلزم الانسان ان يطلق امرأته اذا امره ابوه او امه بطلاقها الا ان يكون هناك سبب شرعي فانظر فيه كما انه لازم ان يطيع والده او امة في ان يتزوج امرأة وهو لا يريد الزواج منها وكذلك ايضا ليس له الحق ان يمنعه من ان يتزوج امرأة يريدها الا ان يكون هناك سبب شرعي فينظر فيه وبناء على هذا فاني اقول للسائل تزوج هذه المرأة تزوج هذه المرأة التي تريدها وان منعك ابوك منها لانه لا حق له في ذلك نعم بارك الله فيكم فضيلة الشيخ هذا السائل ابو علي من المنطقة الشرقية يقول في السؤال الاول عندما يتذكر الامام الذي شرع في الصلاة بانه على غير وضوء او طهر من الحدث الاصغر. فماذا يفعل جزاكم الله خيرا اذا تذكر الامام انه ليس على وضوء فانه لا يحل له ان يستميط في صلاته بل عليه ان يخرج منها ثم يقول لمن خلفه يا فلان اتم بهم الصلاة فان انصرف من صلاته ولم يقل يقول لاحد اتم بهم الصلاة فلهم ان يقدموا واحدا منهم ليتم بهم الصلاة او ان يتموا فرادى كل يصلي نفسه ولا تطول صلاة المأمومين بذلك على القول الراجح وكذلك لو احدث في اثناء الصلاة فانه لا يحل له ان يستمر في صلاته بل عليه ان ينصرف ثم يقول لمن خلفه اتم بهم الصلاة فان لم يقل فلهم ان يقدموا من يتم بهم الصلاة من منهم او ان يتموا فرادى كل يصلي لنفسه نعم بارك الله فيكم. هل التفكير بالذنب او المعصية دون عملها؟ يعتبر ذنب او محرم التفكير في المعصية لا يعتبر ذنبا ولا ولا محرما لان الله لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال ان الله تجاوز عن امتي ما حدثت به انفسها ما لم تعمل او تتكلم لكن اذا هم به وعزم ان يفعل ثم راجع نفسه وخاف الله عز وجل وتركه ترك المعصية التي هم بها فانه يكتب له بذلك حسنة كاملة كما ثبت هذا عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان الله تعالى يكتبها حسنة كاملة ويقول انما تركها من جراء اي من اجلي ولكن ينبغي للانسان من حين ان يفكر في المعصية ينبغي له ان يحبس نفسه عن هذا التفكير لان هذا التفكير ربما نمى وزاد حتى صار هما ثم عزما ثم فعلا الا ما عصم الله عز وجل نعم. نختم هذا اللقاء بسؤال اخير يقول السائل ما حكم الصلاة بالثوب الطويل؟ هل تبطل الصلاة ام لا؟ علما بان كثيرا من الناس يصلون بثياب طويلة ويتجاهلون حكم لبس الثوب الطويل فيما اسفل الكعبين جزاكم الله خيرا هذا السؤال يقتضي الجواب عليه ان نتكلم على مسألتين. المسألة الاولى اطالة الثوب او السروال او المشلح حتى ينزل عن الكعبين فيقول هذه الاطالة من كبائر الذنوب لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال ما اسفل من الكعبين ففي النار ولا وعيد الا على الا على معصية من الكبائر ولا فرق بين ان ينزل عن الكعبين خيلاء خيلاء وفيها او رغبة بدون خيلاء وقد ظن بعض الناس ان هذا الوعيد لا يكون الا اذا كان خيلاء وقال انا لم اصنعه خيلاء ولكن رغبة في ذلك وهذا ظن خطأ فان الوعيد في الخيلاء اشد واعظم من هذا من الوعيد على من نزل ثوبه او سرواله او مشلاحه او مشلاحه عن الكعبين لان الوعيد على الخيلاء الا يكلمه الله يوم القيامة ولا ينظر اليه ولا يزكيه وله عذاب اليم كما ثبت في صحيح مسلم عن ابي ذر الغفاري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم قالوا خابوا وخسروا يا رسول الله من هم قال المسلم والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب وقال صلى الله عليه وعلى اله وسلم من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله اليه فلما اختلف العقاب امتنع ان يلحق احدهم امتنع ان يلحق احدهما بالاخر لانه لو الحق احدهما بالاخر لزم من ذلك تكذيب احد احد الخبرين بالثاني لانه اذا كان كان العمل واحدا لم تختلف عقوبته على كل حال اقول لهؤلاء الذين ابتلوا بتنزيل ثيابهم او سراويلهم او مشالحهم الى اسفل من الكعبين اتقوا الله في انفسكم واعلموا ان ما قاله النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فهو حق وانكم اذا فعلتم اسبابه وموجباته فقد تعرظتم له وظلمتم انفسكم اما بالنسبة للصلاة فقد اختلف العلماء رحمهم الله لمن صلى في ثوب محرم عليه هل تصح صلاته او لا تصح فمنهم من قال ان الصلاة صحيحة لان النهي عن لبس الثوب المحرم عام لا يختص بالصلاة والنهي العام الذي يتناول ما ما اذا كان الانسان في عبادة او غير عبادة لا يبطل العبادة ولهذا لا تبطل الغيبة الصيام مع انها محرمة. نعم. في الصيام وغيره حيث ان تحريمها عام نعم واما اذا كان التحريم خاصا فانه يبطل العبادة ولهذا بطل الصيام بالاكل والشرب لان تحريمهما خاص بالصيام ومعلوم ان انزال الثوب الى ما تحت الكعب محرم في الصلاة وخارج الصلاة فتكون الصلاة في الثوب المحرم صحيحة لكن ان لابس اثم بهذا اللبس الذي ينزل ثوبه او سرواله او مشاحه الى اسفل من الكعبين على خطر عظيم في صلاته حيث ان بعض اهل العلم بل ان كثيرا من العلماء قال ان صلاته غير صحيحة نعم شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين ايها الاخوة الاحباب ايها الاخوة المستمعون الكرام اجاب على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين في وخطيب وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة. شكر الله لفضيلته وشكرا لكم انتم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته