بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. سيدنا محمد على اله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا رب العالمين قال شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد باب قول الله تعالى يعرفون الله ثم ينكرونها الاية. مقصود الترجمة بيان ان اضافة النعم الى غير الله ينافي التوحيد بيان ان اضافة النعم لغير الله ينافي التوحيد وهي نوعان احدهما اضافة النعمة الى غير الله باللسان مع اعتقاد القلب انها من الله. اضافة النعمة الى غير الله باللسان مع اعتقاد القلب انها من الله وهذا شرك اصغر والاخر اضافة النعمة الى غير الله باللسان اضافة النعمة الى غير الله باللسان مع اعتقاد القلب بانها من غير الله مع اعتقاد القلب لانها من غير الله وهذا شرك اكبر اه احسن الله اليكم قال رحمه الله قال مجاهد ما معناه؟ هو قول الرجل هذا ما لي ورثته عن ابائي. وقال عون ابن عبد الله يقول لولا فلان لم يكن كذا وقال ابن قتيبة يقولون هذا بشفاعة الهتنا. وقال ابو العباس بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه ان الله تعالى قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر الحديث وقد تقدم وهذا كثير في الكتاب والسنة يذم سبحانه من يضيف انعامه الى غيره ويشرك به. قال بعض السلف هو كقولهم كانت الريح طيبة والملاح حادقا نحو ذلك مما هو جار على السنة كثير ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلين فالدليل الاول قوله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها فهم يعرفونها بوصولها اليهم فهم يعرفونها بوصولها اليهم ثم ينكرونها باضافتها الى غير الله ثم ينكرونها باضافتها الى غير الله والحال المذكورة عنهم جاءت على وجه ذمهم والحال المذكورة عنهم جاءت على وجه ذمهم ويجري فيها النوعان المتقدمان. ويجري فيها النوعان المتقدمان فان كانت نسبة لسانية فقط فهو شرك اصغر وان كانت نسبة لسانية مع اعتقاد القلب انها من غير الله فهي شرك اكبر وذكر المصنف في تفسير الاية اثرين وكلاما لابن قتيبة فالاثر الاول عن مجاهد انه قال هو قول الرجل هذا ما لي ورثته من ابائي ولا ترتان عن عن عون ابن عبد الله انه قال يقولون لولا فلان لم يكن كذا رواهما ابن جرير واسناد اتى فرعون فيه ضعف وهما في المعنى يرجعان الى النوعين المتقدمين فيجري فيهما الكفر الشرك الاكبر تارة والشرك الاصغر تارة اخرى اما ما ذكره عن ابن قتيبة انه قال يقولون هذا بشفاعة الهتنا اي هذا الذي اصبناه من النعمة فهو بشفاعة الهتنا فهذا كفر اكبر مخرج من الملة لان اتخاذ الشفعاء من الشرك الاكبر والدليل الثاني حديث زيد بن خالد رضي الله عنه مرفوعا ان الله تعالى قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر الحديث متفق عليه وتقدم في باب ما جاء في الاستسقاء بالانواع ودلالته على مقصود الترجمة في قوله اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ثم جعل الكفر في قول مطرنا بنوء كذا وكذا. ثم جعل الكفر في قول مطرنا بنوء وكذا وتقدم انه كفر اصغر فالباء فيه للسببية فهم لا يعتقدون ان النوء مستقل بالتأثير لكنه سبب من الاسباب وجرت السنتهم بذلك فكان من الكفر الاصغر نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى تفسير معرفة النعمة وانكارها الثانية معرفة ان هذا جار على سنة كثيرة الثالثة تسمية هذا الكلام انكارا للنعمة. الرابعة اجتماع الضدين في القلب