فلو قال قائل اين تبويب الشريعة هذا كتاب الطهارة وهذا كتاب الصلاة وهذا كتاب الزكاة وهذا كتاب الصيام وهذا كتاب الحج وهذا كتاب البيع وهذا كتاب الراهن الى اخره اين توبيبها هل بوبها الرسول صلى الله عليه وسلم الجواب لا ولا الصحابة ايضا فكيف بوبت؟ نقول لان هذا من باب تقريب السنة الى مبتغيها فيكون ذلك مأمورا به الى لا لذاته ولكن لانه وسيلة هنا طيب وفيه ايضا ان الصحابة رضي الله عنهم لم يكن لديهم من توفر المال ما ما هو في زمن اليوم شف كانوا يكتبون القرآن العسر واللقاء العشب اسيب النخلة يقشرونه ثم يكتبون فيه تعرفون العسيب في اخره عند عند اصله عريض ولا لا اذا فشر وكتب في الصح ان يكتب فيه اللي يخاف يا حجارة بيظا كما تسمى عندنا بالشلافة نعم يكتبون فيها فالامر كان في ذلك الوقت زهيدا تدري الواحد جمع من هذي اللحاف ومن هذه العشب وفيها كلام الله عز وجل لكن الان والحمد لله حصلت هذه الاوراق التي سهلها الله عز وجل وحصل ايضا الاشرطة التي يسجل فيها فبقي الامر ميسورا اكثر بكثير مما سبق نعم طيب فيه ايضا اه اخر سورة التوبة مع ابي خزيمة الانصاري ابو خزيمة الانصاري يقول لم اجدها مع غيره ها كيف ايه اقول من لم يجلس مع مع غير ابي خزيمة لم يجدها مع غيره فان قال قائل اليس القرآن متواترا فالجواب بلى اذا كيف جاء من هذا الطريق الواحد نقول هو ثابت ومعلوم. وكونه لم يجدها مع غيره لا يعني انها مفقودة اذ ان زيد ابن ثابت رضي الله عنه قد لا يكون اتى على جميع الناس والا فلا هي معلومة والنبي صلى الله عليه وسلم قرأها على اصحابه ومن الجائز ان تنسى ان ينساها احد من الناس فاذا ذكروا بها ذكروا وها هي قوله تعالى وما محمد الا رسول قد خلف من قبله الرسل اكان مات او قتل كانت موجودة ومتواترة وعمر رضي الله عنه يقول والمسجد ممتلئ بالناس يقول من زعم ان محمدا قد مات ضربته عن الله نسوا الاية ولا لا؟ نسوها فمن الجائز ان ان يكون الناس نسوا ذلك الذين اتصل بهم زيد ابن ثابت رضي الله عنه نعم اي نعم لنا ظهر الحديث انه ما ما وجد هذا مكتوبة ولا غير مكتوبة يعني حتى وجدت اخر سورة التوبة مع ابي خزيمة طيب ايضا فيه لو قال قائل صارت عند ابي بكر ثم عند عمر ثم عند حفصة لو قال قائل اذا الذين حفظوها او حافظوا له هذه الصحف هم افراد من الناس فالجواب اما كونها عند ابي بكر وعند عمر فلانهما الخليفتان واحفظ ما تكون الوثائق عند عند الخليفة بلا شك واما عند حفصة رضي الله عنها ولانها امرأة لا احد ياتي يشك في وفور عقلها وامانتها رضي الله عنها ثم هي لا تستطيع ان تغير شيئا من كتاب الله عز وجل لا زيادة ولا نقصا ولكن تقديما ولا تأخيرا لان القرآن محفوظ عند الناس لو حاولت ان تغير على الفرض البعيد لم تتمكن من ذلك وبهذا نعرف كذب الرافضة الذين ادعوا ان القرآن قوية وبدل لانه بقي عند عمر ثم بقى عند حفصة واختلفت فيه الايدي ولا ندري ماذا ما الذي حصل فيقال لهم هذا الحفظ عند حافظ عند ابي بكر وعمر ما في اشكال لانهما الخليفتان واوثق ما يكون الشيء عند الخليفة بلا شك لانه لا احد يجترئ على ما كان عند الخليفة واما عند حفصة فكما قلنا ان امرأة معروفة بوفور العقل والامانة ومع هذا لا يمكن ان تتوقع ان تتقدم في تغيير شيء او تبديله او زيادته او نقصه صار عندكم شي من هذا عشانك يعني نعم توفاه الله ثم ثم عند حياته حتى توفاه الله ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه وعنها لانها كانت وصية عمر فاستمر ما كان عنده عندها المصحف وهذا الحديث بس طيب بيجينا ان شاء الله نعم حدثنا موسى قال حدثنا إبراهيم قال حدثنا ابن شهاب ان انس ابن مالك حدثه ان حذيفة ابن اليمان قدم قدم على عثمان وكان يغازي اهل الشام في فتح ارمينيا واذربيجان مع اهل العراق فافزع حذيفة اختلاف اختلافهم في القراءة. فقال حذيفة لعثمان يا امير المؤمنين ادرك هذه الامة قبل ان ان يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود اليهود والنصارى. فارسل عثمان الى حفصة ان ارسل الينا بالصحف ننسخها في المصاحف في المصاحف ثم نردها اليك فارسلت بها حفصة الى عثمان فامر زيد بن ثابت وعبدالله بن وعبدالله بن الزبير وسعيد بن وسعيد بن العاص وعبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين القرشيين القرشيين الثلاثة اذا اختلفتم انتم وزيد ابن وزيد ابن ثابت في شيء من القرآن اكتبوه بلسان قريش فانما نزل بلسانهم ففعلوا حتى اذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف الى حفصة فارسل الى كل افق افق بمصحف مما نسخوا وامر بما سواه من القرآن في كل صحيفة او مصحف ان يحرق اي يحرق قال قال ابن شهاب واخبرني خارجة ابن زيد ابن زيد ابن ثابت سمع زيد ابن ثابت قال فقدت اية من الاحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت اسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت مع خزيمة بن ثابت الانصاري من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فألحقناها في صورتها في في المصحف هذا ايضا جمع اخر غير الجمع الاول الجمع الاول جمع القرآن في على ما نزل عليه من الاحرف السبعة وكانت هذه الاحرف على حسب امهات اللغات في ذلك الوقت يعني انه لم يشق على الناس بان يلزموا بقراءة بقراءة لغة قريش فسمح لهم ورخص لهم في ان يقرؤوها على سبعة احرف ثم لما صارت الخلافة في قريش طرف لغة في قريش هي هي الغالبة كما هو معروف بل قبل هذا السنة النبوية كانت بلغة تلوان في قريش فصارت لغة القريش هي الغالبة وصارت اللهجات الاخرى واللغات الاخرى تنصهر في هذه اللغة الام وسهل على الناس ان يتكلموا جميعا بلغة قريش ولكن مع هذا بقيت بقايا يختلف فيها الناس حتى طارت هذه البقايا في الجنود خارج جزيرة العرب وصاروا يختلفون وتعرف ان الناس كلما بعدوا عن عصر النبوة زاد الخلاف والشقاق بينهم فحين اذ رأى الصحابة رضي الله عنهم ان المصلحة بل الضرورة تقتضي ان يجمع القرآن جمعا اخر على حرف واحد فقط وهو لغة قريش حتى لا يحصل هذا الخلاف بين الناس آآ يتنازعوا في القرآن ويختلف فيه كما اختلف اليهود والنصارى في كتبهم ففعل عثمان رضي الله عنه وهذه هي الجمعة التي جامعته على حرف على حرف واحد طيب جمع على حرف واحد وامر عثمان رضي الله عنه ما سوى هذا الحرف ان يحرم حتى وان كان من القرآن لكن لاحظوا ان المعاني الثابتة في اللغات الاخرى ثابتة في هذه اللغة يعني ان توحيد القرآن على لغة واحدة لا يعني ان هناك نقصا او زيادة في القرآن القرآن هو هو لكنهم يختلفون في الكلمة فتكون ينطق بها على وجه في لغة وعلى وجه اخر في لغة اخرى فرأى عمران يجمعهم على لغة قريش ففعلوا عثمان رضي الله عنه اجمعهم على لغة قريش ففعل وبقي الناس ولله الحمد على حرف واحد على لغة قريش اما قراءة السبع فانها لا تخرج عن هذه اللغة كلها في لغة قريش وليست وليست الى الحروف السبعة التي التي طلب النبي صلى الله عليه وسلم من جبريل كلما اقرأه على حرف ان يزيده حتى بلغ سبعة احرف بل هي على حرف واحد ولهذا يقول رضي الله عنه عثمان يقول اذا اختلفتم انتم وزيد في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش اي بلغتهم وفيه دليل على ان انه يجوز للانسان طرح المصالح اذا كان يخشى ان تفظي الى مفاسد اكبر ها نعم لان كونه على سبع لغات اوسع للناس واسهل لكن لما كان يخشى منه مفاسد عظيمة اعظم منع منه عثمان رضي الله عنه وعثمان له سنة متبعة لانه من الخلفاء الراشدين وفيه دليل على جواز تحليق المصاحف لان الصحابة اقروا عثمان ولم ينكروا عليه لكن ما لم يكن في ذلك اضاعة لماليتها فان كان في ذلك اضاعة لمليتها فانه لا يجوز من هذه الناحية مثل ان يكون يمكن الانتفاع بها القراءة فانه لا يجوز ان تتلف اه ان تحرق لان ذلك اتلاف لها اما اذا كان لا يمكن الادفع بها فلا بأس باحراقها فيقول فان قلت ايما اولى احراقها او دفنها. فالاولى الاحرام وان جمع بين الاحراق والدفن فهو اولى او بين الاحراق والدق يحرقها ثم يدقها لان مجرد الاحراق حسب المشاهد لا لا يلزم منه زوال الحروف والكلمات فانك تحرق الورقة ثم تنظر الى الكتابة بائنة لم لم تزل فلا تزول الا بالتقوى او بالدفن اي نعم. نعم دارس الرسول صلى الله عليه وسلم جميع القراءة. الله اعلم هل درسه جميع القراءات او او كان يدارسه في في لغة قريش لكن اخبره بجواز الاحرف السبعة نعم نرى الان جاره الرسول صلى الله عليه وسلم بجميع القراءة. الله اعلم هل درسه جميع القرآن؟ او او كان يدارسه في في لغة قريش لكن اخبره بجواز الاحرف السبعة نعم الانسان يحتمل انه انه نزل بهذه الواتس كلها او انه ابيح له ان يفعل نعم الله اعلم ما ندري عنها هذه الاحرف السبعة لان زالت ما في الا حرف واحد ومن نعمة الله انها الان اصبحت مجهولة للناس حتى لا يبقى في هذا الاشكال لو جاء انسان مثلا ان يدعي لانها يأتي بكلمات من القرآن يقول هذا هو الحرف الثاني قلنا له غير مقبول هذا هذا لا يقبل منك ومن نعمة الله ان الله انسى الامة الاسلامية هذه الاحرف حتى بقيت على حرف واحد ها لا لا لا هذي كلها على حرف واحد. نعم نعم البحر او في مياه التخلص منها اما في بحر فنام البحر لنا تاكله الحيتان ويزول ولا فيه امل انه انه يخرج الى مكان يستقذر لكن في المياه اي مياه ها كل الاشياء اللي ما يمكن ان يخرجوا على المصحف الى مكان يستقبل فيه لا بأس نعم ايش؟ هنا هذي بقايا من لا لا ابدا العلماء يقولوا الان كل الحروب السبعة الان نسيت ولم يبقى لها اثر كل القراءات السبع او العشر على القول بانها ثابتة كلها اللغة قريش. ها؟ بس هذا ما تختلف الاختلاف اليسير ولهذا ما تجد فيها الكلمة بكلمة ولا زيادة كلمة عن كلمة ما تجد في في القراءات كلها الا يمكن اربعة او خمس مواضع فيها زيادة حرف عطف او حفظه. نعم