وفي ايضا انه رضي الله عنه ذهب يقوده قيادة الى الرسول عليه الصلاة والسلام يقول بماذا بردائه ماسك رجلاه يقوده الى الرسول عليه الصلاة والسلام ولهذا قال لهم ارسله نعم وفيها ايضا دليل على انه ينبغي ينبغي ان يستعمل مع الانسان ما يطمئن به قبل ان نناقش يعني توطين الانسان وتهدئة نفسه قبل مناقشته هو الاولى لانه قال ارسله لانه لو كان امسك بردائه ربما لا يتمكن من مع تشويش الفكر من قراءته على حسب ما سمعه من الرسول عليه الصلاة والسلام فينبغي للانسان ان يعطى فرصة قبل ان نناقش ليهدأ ويناقش عن هدوء وطمأنينة وفيه ايضا دليل على ان الحاكم يجب عليه ان يسمع حجة الخصمين قبل ان يحكم وجهه ان الرسول عليه الصلاة والسلام امر هشام ان يقرأ وامر عمر ان يقرأ وفيه ايضا دليل على تصويب القراءتين وان اختلفتا ولكن هذا بعد ان هذا قبل ان يوحد المصحف اما اذا وحد المصحف فان من قرأ على خلاف ذلك لا سيما عند العامة الذين يشكل عليهم مثل هذه الامور فلا يقرأ وكما ذكرت قبل قليل ان الاحرف هذه لم تكن معلومة الان وان الله تعالى ينساها الامة حتى لا يرجع الناس الى الخلاف الذي كان بينهم وهنا لو اننا قرأنا عندك شرح عليه جيد ها ما يخالف ما يخالف مفيد اي نعم ان ابن عباس رضي الله عنهما حدثه ان رسول الله صلى الله قال قال اقرأني جبريل على احرف جبريل قال اقرأني جبريل على حرف جبريل على حرف قال في الفتح وهذا مما اما مما صرح ابن عباس بسماعه منه صلى الله عليه وسلم وكأنه سمعه من ابي ابن كعب فقد اخرج النسائي من من طريق عكرمة ابن خالي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس انه كعب نحوه فراجعته ولمسلم من حديث من حديث ابي ترددت اليه ان ان هون على امتي. وفي رواية له ان امتي لا تطيق ذلك. فلم ازل فلم فلم ازل استديره اطلب منه ان يطلب من الله الزيادة في الاحرف للتوسعة. ويزيدني اي اي ويسأل جبريل ربه تعالى فيزيدني حتى انتهى الى سبعة احرف وفي حديث ابي المذكور ثم اتاه الثانية فقال على حرفين ثم اتاه الثالثة فقال على ثلاثة احرف ثم جاءه الرابعة فقال ان الله يأمرك ان تقرأ على سبعة احرف فاما حرف فاما فاما حرف تقرأ فاما حرفا فايما فايما حرف قرئ عليه فقد اصابوا. وحديث الباب سبق في بدا الخلق. وبه قال حدثنا سعيد بن عفير المصري قال حدثني بالافراد ابن سعد ابن سعد الامام مصري قال حدثني بالافراد ايضا عقيل بضم العين نخال ابن شهاب محمد مسلم الزهري انه قال حدثني بالافراج عوض ابن الزبير العوام المخرمة بفتح الميم وسكون الخاء المعجمة بن نوفل الزهري وعبدالرحمن بن عبد بتنوين بتنوين عبد من غير اضافة لا شيء. القاري بتحديد القاري تشديد التحكيم نسبة الى القارة بطن من بطن من خزيمة بن مدركة والقارة لقب واسم مدركة والقارة لقبه واسمه اثيع بن مثلث المصغرة. حدث حدثاه ان انهما سمعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول سمعت هشام ابن حكيم ولابي ذر والاصيل زيادة ابن حزام وهو اثري ابن حزام وهو ثدي على الصحيح يقرأ سورة الفرقان لا سورة الاحزاب اذ هو غلط في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته فاذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرينيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت اساوره اساوره بهمزة مضمومة وسين مهملة اي اخذ برأسه او او ثوبه. في الصلاة فتصبرت اي اخذ برأسي او مواثبه وواثبه في الصلاة فتصبرت وتكلفت الصبر حتى سلم اي فرغ من صلاته فلببته فلذبته بفتح اللام فلببته بفتح اللام وتشديد الموحدة الاولى كالفرع واصله وقال وقال عياض التخفيف واعرف بردائه اي جمعت عليه ان لدته لن لا ينفلت مني وهذا وهذا من عمر على عادته في بالامر بالمعروف فقلت فقلت من اقراك هذه السورة التي سمعتك تقرأ تقرأ تقرأها تقرأ تقرأها بحذف الضمير قالوا الاصيل فقال هشام اقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر رضي الله عنه فقلت له فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اقرنيها على غير ما قرأتها فيه اطلاق التكذيب على غلبة الظن فانه انما فعل ذلك عن اجتهاد منه لظنه ان هشاما ما خالف الصواب وصاغ له وصاغ له ذلك قدمية الاسلام وسابقه بخلاف شأن وسابقته بخلاف شأن فانه من مسلمة من مسلمة الفتح فخشي الاثم من مسلمة الفتح فخشي الا يكون اتقن القراءة ولعل عمر لم يكن سمع حديث حديث انزل القرآن على سبعة احرف قبل ذلك فانطلقت به اقوده اي اجر رداءه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله اني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان بباء الجر والاربعة سورة الفرقان على حروف لم تقرنيها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارسله عند تقاطع الايدي ثم قال عليه الصلاة والسلام اقرأ يا هشام فقرأ علي فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ يقرأ بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا انزلت ثم قال عليه الصلاة والسلام اقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي اقران بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك انزل ولم يقف الحافظ ابن حجر على تعيين الاحرف التي اختلف فيها عمر بن عمر بن هشام من سورة الفرقان. نعم سورة الفرقان نعم جمع. نعم جمع ما اختلف فيه من من المتواتر والشاذ من هذه السورة وسبقه الى ذلك ابن عبدالبر ابن عبدالبر مع مع صوت ثم قال والله اعلم بما انكر منها عمر على هشام وما قرأ به عمر ثم قال عليه الصلاة والسلام تطيبا لقلب عمر لان لا ينكر تصويب الشيئين المختلفين ان هذا القرآن انزل على سبعة احرف جمع حرف مثل مثل فلس وافلس على لغات وافلس على لغات ها فلس وافلس على لغات واقع جمع حرف مثل الفلس واكنس على لغاتنا او اقرأ او اقرأات على او قراءات. فعلى الاول يكون المعنى على على اوجه من على اوجه من اللغات لان احد معاني الحرف في اللغة الوجه. قال تعالى ومن الناس من يعبد الله على حرف وعلى الثاني يكون من اطلاق الحرف على الكلمة لكونه بعضها. فاقرأوا ما تيسر منه اي من اي من الاحرف المنزل بها. فالمراد بالتيسير في الاية غير المراد في الحديث لان الذي في الاية المراد به القلة والكثرة والذي في الحديث ما يستحضره القارئ من القراءات فالاول من الكمية والثاني من الكيفية وقد وقع لجماعة من الصحابة نظير ما وقع لعمر مع هشام منها لابي ابن كعب مع ابن مسعود في سورة النحل وعمر ابن العاص مع رجل في وعمرو بن العاص مع رجل في اية من القرآن رواه احمد وابن مسعود مع رجل في سورة في سورة من من ال حمد من لا لحم رواه رواه الف لام ميم نعم من من على الحال الف لام الحلقة اي نعم رواه ابن حبان والحاكم واما ما رواه الحاكم عن سمرة رفعه انزل القرآن على ثلاثة احرف. فقال فقال ابو عبد الله تواتر تواترت تواترت الاخبار بالسبعة الا في هذا الحديث. قال ابو شامة يحتمل ان يكون بعضه انزل على ثلاثة احرف كجدوى كجدوه والرهب والرهب او اراد انزل ابتداء على ها؟ كجدوة كجدوة والرهب او اراد انزل ابتداء ابتداء على ثلاثة احرف. ثم زيد الى سبعة ثم زيد الى سبعة توسعة على العباد. والاكثر انها محصورة في السبعة محصورة في السبعة؟ وهل هي باقية الى الان؟ يقرأ بها ام كان ذلك ثم استقر الامر على بعضها والى الثاني ذهب الاكثر كسفيان ابن عيينة وابن وهب والطبري والطحاوي وهل استقر ذلك في الزمن النبوي ام بعده؟ والاكثر على الاول واختاره القاضي ابو بكر ابن ابن الطيب وابن عبد البر وابن العربي وغيرهم وغيرهم لان لان ضرورة اختلاف اللغات ومشقة نطقهم بغير لغة ما اقترضت التوسعة عليهم في اول الامر. في اول الامر فاذنت لكل فاذنت لكل في كل ان يقرأ على حرفه او اذن فاذن فاذن لكل ان يقرأ جزء. ها مرصوص الحروج في اول الامر فاذن بكل اجر. مرصوصة قال فاذن لكل ان يقرأ على حرفه اي طريقته في اللغة الى الى ان انضبط الامر وتدربت الالسن وتمكن الناس من الاقتصار على الطريقة واحدة تعارض جبريل عليه الصلاة والسلام القرآن مرتين في السنة الاخيرة واستقر على ما هو عليه الان فنسق الله تعالى تلك القراءة المأذون فيها بما اوجبه من الاقتصار على هذه القراءة التي تلقاها الناس وشهد له ما عند الترمذي وشهد له ما عند الترمذي عن ان ابين انه صلى عليه الصلاة والسلام قال انه صلى الله عليه وسلم قال لجبريل اني بعثت الى امة امية فيهم الشيخ الفاني والعجوز الكبير والغلام قال قال اقرأهم او قرهم. قال قرهم ان يقرأوا او قرهم. ايش؟ قال يمرهم ان يقرأوا قمهم الظهر ما في مرهم ابعثي احرفا وفي بعضها قول وفي بعضها كقولي هلم وتعال واقبل واسرع واذهب واعجل لكن وعجل واعجل واعجل لكن الاباحة المذكورة لم تقع بالتشهد لم تقع بالتشهي اي ان اي ان اي ان كل احد يغير الكلمة بمرادفها في لغته. بل ذلك مقصور على السماع من رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يشير اليه كما يشير اليه قول كل قول كل من عمر وعثمان اقرأني النبي صلى الله عليه وسلم اقرأ اقرأ للنبي صلى الله عليه وسلم ولئن سلمنا اطلاق الاباحة بقراءة المراد المرادف ولو لم يسمع لكن اجماع من الصحابة في زمن عثمان في زمن عثمان الموافق العرضة الاخيرة يمنع ذلك كما كما مر واختلف في المرار بالسبعة. قال قال ابن عربي لم يأتوا. قال ابن العربي هو الصبي. الان هل هي بالتشهي او على حسب ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ذكر فيها قولين بعضهم قال انه بالتشهد يعني كل انسان يتكلم بالكلمة بمعناها على لغتي مثل تعال تقول هلم اقبل نعم اه