باب من لم يتغنى بالقرآن وقوله تعالى اولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ظاهر صنيع البخاري رحمه الله ان المراد بالتغني الاستغناء به عن غيره يعني من الايات وغيرها من الايات والنظم والقصص وغيرها لانه استدل بقوله اولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم وهذه الاية جوابا لقوم فجواب لقولهم لولا انزل عليه ايات من ربه قل ان ملائكة عند الله وانما انا نذير مبين او لنفسهم انا انزلنا عليك الكتاب يكفي معنى اي شيء ها؟ عن الايات. فالقرآن يغني عن كل اية. فكان البخاري رحمه الله يميل الى ان معنى قوله لم ان يعني يستغني. ولا شك انه يتغنى تأتي باللغة العربية بمعنى يستغني. ومنه البيت الذي انشدناكموه في المثنى في كلى ها لا لا كلانا غني عن اخيه حياته ونحن اذا متنا اشد ثواني. اشد تغانيا يعني اشد استغناء منا في الحياة. نعم ايه طيب كلانا غني ولم يقل غنيان لان يجوز مراعاة اللفظ ومراعاة المعنى الشاهد ان البخاري يميل الى ان المراد بالتغني ايش؟ الاستغناء تغنى عنه يعني استغنى عنه. فالذي لم يستغني بالقرآن عن غيره فانه ليس من الرسول عليه الصلاة والسلام ولا شك ان الذي لم يستغني بالقرآن عن غيره انه ليس من الرسول صلى الله عليه وسلم في شيء فالقرآن يستغنى به عن كل شيء ولا يستغنى بشيء عنه ابدا طيب نعم ما قرينا الحديث ما في الا الترجمة الان اصدوا يا شيخ الان شف ثلاثة اسئلة وبعدها حديث لازم لازم حديث اي نعم نعم حدثنا يحيى بن بكير قال حدثني الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال اخبرني ابو سلمة بن عبدالرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه انه كان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأذن الله لشيء ما اذن لنبينا ما اذن لنبي نبي ان يتغنى بالقرآن وقال صاحب له يريد يجهر به حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما اذن الله لشيء ما اذن للنبي ان يتغنى بالقرآن. قال سفيان تفسيره يستغني به اذا سفيان موافق او البخاري موافق؟ في تفسيره ان المراد يتغنى به يستغني به ولكنه ولكن هذا الذي ذكروه في هذا الحديث سعيد جدا بعيد لان لان المذكور في الحديث الان يتعلق بالسماع لان معنى ما اذن اي ما استمع اي ما استمع مأخوذ من الاذى وهو الاستماع وليس مأخوذا من الاذن الذي هو الاباحة والترخيص والحل وما اشبه ذلك مثلا قل االله اذن لكم وش معنى؟ اباح لكم ذلك او رخص لكم فيه لكن ما اذن الله لنبي ليس معناه ما رخص لنبي حتى نقول يستغني به لكن ما اذن ما اذن يعني ما استمع لشيء استماعه لهذا النبي الذي يتغنى بالقرآن فتفسير سفيان رحمه الله والبخاري ايضا اذا نزلناه على هذا الحديث بعيد جدا وش معنى ما ما اذن يتغنى يستغني به تستغني به فالكلام الان يتعلق بماذا للسماع والمسموع ما هو الصوت اذا ما استمع الله تعالى لنبي لشيء استماعه لنبي يتغنى بالقرآن انا عندي ما اذن للنبي صلى الله عليه وسلم لكن للنبي في التعريف هذا الحديث الاول الثاني ما اذن للنبي ايضا ان يتغنى بالقرآن فالمراد بالنبي هنا الرسول عليه الصلاة والسلام الرسول لكن في بعض الالفاظ بالتنكير لنبي ها لا لا عندي بالتعريف عندي كلهن بالتعريف لكن على كل حال لا شك ان افضل الانبياء النبي صلى الله عليه وسلم وان افضل الكتب القرآن فيلزم ان الله ما اذن لشيء اذنه لمحمد صلى الله عليه وسلم يتغنى بالقرآن يعني يجهر به يحسن صوته ويحسن صوته به ولا شك ان حسن الصوت بالقرآن حسن الاداء انه يعطي القرآن رونقا وجمالا اكثر من رجل يقرأ القرآن هذا يهده هد الرمل ويجرم ويرفع وينصب ويجر ويجزم وهكذا هذا تستمع له ولا لا؟ ها؟ ابدا يمكن تتعب منه لكن رجل حسن الصوت جيد القراءة يا حسن الاداء ما تم الاستماع اليه فاذا وقع الامر من النبي صلى الله عليه وسلم ترى اعظم واعظم لانه نزل على قلبه وتأثر به اكثر من غيره ولا شك ان الرسول ليس هناك لا لا احد احسن منه قراءة ولا صوتا ما صليت وراء اماما قط احسن قراءة ولا ايش؟ اتم قراءة ولا احسن صوتا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا كان هكذا فان الله لا يستمع الى شيء استماعه الى هذا النبي الذي يقرأ القرآن يتغنى به ولكن هل معنى يتغنى به ان نأتي به على صيغة الالحان الماجنة الداعرة الجواب؟ لا ولا يجوز ابدا بل هذا من المنكر وقد بلغني ان قوم من من المستخفين بالله وكتابه لحنوا اية الكرسي لحنوها والعياذ بالله على الموسيقى فكأنهم يقولون عصيناك يا ربنا بكلامك والعياذ بالله وهذا استخفاف القرآن ان يلحن على الاصوات الداعرة الماجنة مصحوبة بالموسيقى التي حرمها الرسول عليه الصلاة والسلام وقرنها بالمعازف او قرنها بشرب الخمر والانصار ها؟ والزنا فقال ليخفونن اقوام من امتي يستحلون الحرى والحرير والخمر والمعازف لذهب وهمي في الانصاب الى الميسر الحاصل ان هذا لا شك انه من المحادة لله ورسوله ان يجعل كلام الله عز وجل مقرونا بهذه المعازف وملحنا تلحين الاغاني الماجنة لا. الداعرة والعياذ بالله نعم الكفر شديد شديد نعم ماذا يعني يعني يرفع يلحن هذه ظلمات بعضها فوق بعض اعوذ بالله ها؟ والله الكفر شديد انا لا احب اطلاق الكفر الا بشيء اعرف انه كفر لانه الحين اذا كان لا اقول هذا حرام الا بشيء بين واظح كيف اقول هذا كفر الكفر ذا اعلى انواع المحرمات انا اقول من استهزأ بكتاب الله فهو كافر لكن هل هذا استهزاء؟ قد يكون ما ما اراد استهزاء فيه اثبات الاذن لله لتوافق اذن والاذن في المادة فان الكل فيه همزة واذان نون او لا يقال؟ ها؟ لا يقال. لان صفات الله عز وجل لا تثبت بالاحتمال بل لابد من امر متيقن لان الله قال وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. ومع الاحتمال لا علم وقال ولا تقف ما ليس لك به علم. ومع الاحتمال لا علم ايضا فلا يجوز ان نثبت لله عز وجل اذنا في هذا الحديث وامثاله من الاشياء المحتملة او المحتملة فان قلت وهل هناك سماع او استماع الا باذن فالجواب لا قد يكون استماع وسماع بلا اذن فهذه الارض يوم القيامة تحدث اخباره ونحن نشاهد الارض ما فيها اذن ولا لا؟ اعتقد يا ياسر لو انت في حجرة تتكلم سبح وتهلل تقرأ شوفوا اذن الارض نعم ما ترى شيئا ما ترى شيئا اذا فجائز ان ان يكون كلام بلا لسان وان يكون سماع بلا اذن هذا في المخلوق فكيف بالخالق عز وجل فنحن في هذا لا نثبت ولا ولا نمل لانك ان اثبتت قيل لك اين الدليل؟ وان نفيت قيل لك اين اين الدليل فلا نفع الا بعلم ولا اثبات الا بعلم. ومجرد الاحتمال لا يكفي في هذا الباب اي نعم باب ارتباط صاحب القرآن والله هذا والله صحيح اذا كان لاحد ان يرتبط فليغتبط صاحب القرآن فالقرآن هو الغبطة المال والقصور والسيارات والملابس والنساء والاولاد لا شك انها نعمة وخير لكنها كلها زائلة لكن القرآن اللهم اجعلنا واياكم من اهله هو الغبطة اذا وفق الله الانسان القرآن اعطاه القرآن وعلمه معانيه ووفق لتصديقه والعمل به فهذا الذي لا يعدله شيء من الدنيا ابدا هذي الغبة نعم واكثر الناس عن هذا غافلون اكثر الناس انما يقرأون القرآن من باب التبرك وطلب الثواب بقراءته اما ان يقرؤوه على انه غنيمة وغبطة فهذا قليل قليل ولكن ليس معدوما والحمد لله اي نعم نعم. حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري. قال حدثني سالم ابن عبد الله ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا حسد الا على اثنتين رجل اتاه الله الكتاب وقام ورجل اعطاه الله مالا زواج تصدقوا به اناء الليل واناء النهار