حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن ارقمه عن علقمة ابن مرثد عن ابي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان بن عفان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان افضلكم من تعلم القرآن وعلمه حدثنا عمرو بن عون قال طيب مثل هذا الكلام ان افضلكم وخيركم من تعلم هذا لا شك انه من من الرواية بالمعنى فهل الذي غير اللفظين هو ابو عبدالرحمن السلمي او من بعده ها يحتمل لكن الاقرب انه من بعده بان الرواة عنهم مختلفون نعم حدثنا عمرو بن عون قال حدثنا حماد عن ابي حازم عن سهل عن سهل بن سعد قال اتيت اتت قال اتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت انها قد وهبت نفسها لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم. فقال ما لي في النساء من حاجة فقال رجل زوجنيها قال اعطها ثوبا قال لا اجد قال اعطها ولو خاتما من حديد فاعتل له اعتذر يعني اعتل له يعني اعتذر. نعم. فقال ما معك من القرآن؟ قال كذا وكذا. قال فقد زوجتكها بما معك من القرآن هذا اللفظ مختصر كما كما مر عليكم لكن ما معنى قوله زوجتكها بما معك من القرآن هل المعنى طب واسلكها لانك حافظ للقرآن فتكون الباء للسببية او زوجتكها على ان تعلمها ما معك من القرآن فتكون الباء للعوظ. الثاني الثاني ظاهر البخاري رحمه الله لانه علمها وهو كذلك وفي هذا دليل على جواز جعل تعليم القرآن مهرا جعله جواز دنيا على جواز جعل تعليم القرآن مهرا كذا لان هذا عقد على يد النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي قال زوجتك بما معك من القرآن فعلمها كما في بعض الارواح في غير الصحيح لما اظن طيب لو تزوجها على ان يعلمها قصيدة امرئ القيس نبكي من ذكرى حبيب ومنزل وبين الدخول فحولي يجوز؟ يجوز؟ يجوز ها يجوز يرى بعض العلماء انه لو تزوجها على ان يعلمها قصيدة امرئ القيس فهو جائز ولو تعلمها على ان وتزوجها على ان يعلمها شيئا من القرآن لم يجوز نعم لو كان اقرب للصواب لكن يقولون لان القرآن لا يصح ان يكون عوضا في امر دنيوي والجواب على ذلك بسيط ان يقال ان الذي كان عوضا ليس هو القرآن ولكنه تعليم القرآن انا ما تزوجت على اني اقرأ عليها البقرة او ال عمران تزوجت على ان اعلمها على ان اعلمه لكن سيأتينا مشكلة بدا يعلمها ولا ولا تتعلم وش نسوي ها الظاهر ان مثل هذا يحمل على العادة او ينظر الى اسوء الناس حفظا وفهما ويعتبر به بان قد تكون امرأة كرهت الزوج وقالت معلمن وتعلمت لزم النكاح وان كان اجز ابى اطالبه بالمهر ويكون عجز عن تسليمه ثم افسخ النكاح ربما تتخيل كل ما علمه قامت تتعتع وهي تتعلم لا مثل هذا نقول يجرى فيهم يعني يعمل فيه بما جرت به العادة ونقدره على اسوأ تقدير نقدر على اسوء تقدير فاذا كان ابلد ابلد الناس واقلهم حفظا يحفظ اذا كرر عليه الاية عشر مرات علا عشر مرات لا يا شيخ اية قصيرة الطويلة صحيح يعني مثلا نخليها بالاسطر سطرين كررناها عشر مرات ما يحفظها الانسان ها الذكي والغبي. ها نعم لا زوجها الرسول زوجه المرأة ودخل فيها نعم انتهى الوقت ها؟ كيف؟ ها هذي نبحث مو بشرط لكن لان لان غير التعليم اسهل اسهل من التعليم عبدالرحمن بسم الله الرحمن الرحيم. هذه الترجمة باب القراءة عن ظهر قلب يحتمل ان المؤلف رحمه الله اراد بذلك الحث على تعلم القرآن او على حفظ القرآن عن ظهر القيم قلب ويحتمل انه اراد هل الافضل ان يقرأ عن ظهر قلب او ان يقرأ بالمصحف تأمل على الاحتمال الاول فلا شك ان حفظ القرآن عن ظهر القلب من افضل الاعمال لانه ذكر الله عز وجل وكلما حفظه الانسان كان ذلك اشد ايمانا وايقانا واسهل له عند احضار الادلة لا سيما طالب العلم واما اذا كان الاحتمال الثاني فانه ذهب بعض اهل العلم الى ان القراءة بالمصحف افضل لتواطؤ القلب واللسان القلب اللسان والبصر كلها تتفق على ذلك. القلب واللسان والبصر وقال بعض العلماء بل القراءة عن ظهر قلب افضل لانه اقرب الى الخشوع والصحيح ان ذلك يختلف فاذا رأى الانسان انه اذا قرأ عن ظهر قلب كان الين لقلبه واخشى فانه يقرأ عن ظهر قلب وان كان كثير الغلط ويخشى ان يحرف كلام الله عز وجل فالقراءة في المصحف افضل كذلك ايضا يرجح ترجح القراءة من ظهر القلب اذا كان الانسان يريد ان يحفظ القرآن ويتحفظه فان قراءة القراءة عن ظهر قلب اولى به لان اللي يقرأ بالمصحف ما يحفظ لكن يقرأ عن ظهر قلب وكلما نسي شيئا راجع المصحف يكون اضبط له فالمهم ان هذه تختلف بحسب حال الانسان وبحسب الحاجة التي تدعو الى قراءة القرآن على ظهر قلب او بالمصحف اي نعم. قال حدثنا يعقوب بن عبد الرحيم بن عبد الرحمن. عن ابي حازم عن سعد ابن سعد ان امرأة جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله جئت لاهب لك نفسي فنظر اليها صلى الله عليه وسلم فصعد النظر اليها وصوبه ثم طأطأ رأسه فلما رأت المرأة انه لم يقض فيها شيئا جلست فقام رجل من اصحابي فقال يا رسول الله ان لم يكن لك بي حاجة فزوجنيها. فقال له هل عندك من شيء فقال لا والله يا رسول الله قال اذهب الى اهلك فانظر هل تجد شيئا؟ فذهب ثم رجع فقال لا والله يا رسول الله ما وجدت شيئا قال انظر ولو خاتما من حديد فذهب ثم رجع فقال لا والله يا رسول الله ولا خاتما من حديد. الله اكبر ولكن هذا يزاري قال سهل ما له رداء فلها فلها نصفه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تصنع بازالك ان لبسته لم يكن عليها منه شيء. وان لبسته لم يكن عليك شيء. فجلس الرجل حتى طال مجلسه. ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم موليا. فامر به فدعي. فلما جاء قال ما لا معك من القرآن. قال ما هي سورة كذا سورة كذا وسورة كذا عدها. قال تقرأهن عن ظهر قلبك؟ قال نعم. قال اذهب فقد ملكتك بما معك من القرآن اللهم صلي وسلم هذا الحديث او هذا السياق من ابسط ما او من اوسع ما ساقه فيه البخاري رحمه الله وفيه كثيرة جدا منها جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح. لان النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر على هذه المرأة ولم يقل لها اما تستحين على نفسك تأتين الي في مجلس الناس وتعرضين نفسك علي ومنها ايضا جواز هبة المرأة نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم ولا يقاس عليه غيره لامتناع القياس لان هذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الله تعالى يا ايها النبي انا احللنا لك ازواجك اللاتي اتيت وما ملك ثمينك مما افاء الله عليك وبناتي عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك. وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين وهنا قال ان وهبت نفسها للنبي ولم يقل ان وهبت نفسها لك لاعادة وصف النبوة المقتضي للخصوصية والا لكان مقتضى السياقا يقول نعم ان وهبت انساه لك لكن قال للنبي لبيان مقتضى او مقتضي الخصوصية وهو النبوة وهذا لن يتأتى لاحد بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها جواز نظر الخاطب الى مخطوبته لان النبي صلى الله عليه وسلم صعد فيها النظر وصوبه. يعني رفع ونزل يعني رأى اعلى بدنها واسفل بدنها رأى رأسها مثلا ورأى قدميها وما بين ذلك من جسمها وفيه ايضا على ان النظر لا يختص بالوجه فقط بل بالوجه والشعر والرأس واليدين والرجل والساق والذراع وما اشبه ذلك مما يقتضي الرغبة في المرأة او الرغبة عن المرأة ومنها ايضا من فوائد هذا الحديث حسن خلق الرسول عليه الصلاة والسلام حيث لم يقل ليس لي بك حاجة وانما فأضع رأسه نزل رأسه وسكته وهذا من كرمه عليه الصلاة والسلام انه لا يردع الانسان بما يكره ومنها ايضا حسن ادب الصحابة رضي الله عنهم وانهم على اعلى ما يكون من الادب والخلق لقوله لقول الرجل يا رسول الله ان لم يكن لك بها حاجة فزودنيها ولم يقل زوجنيها على طول مع ان ظاهر الحال ان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يريده. لكن يحتمل ان الرسول عليه الصلاة والسلام تقطع رأسه ليفكر في الامر هل يقبل او لا يقبل ولهذا قال ان لم يكن لك بها حاجة وهذا الادب من هذا الرجل نظير الادب من ذي اليدين حيث سلم النبي صلى الله عليه وسلم من الركعتين فقال يا رسول الله ليش؟ انسيت انقص صلاة الصلاة ولن يجزم باحدهما للاحتمال وهذا يدل على ان الصحابة ليسوا كما يزعمه اهل الكبرياء والغطرسة والاعجاب والفخر انهم قوم بدوا لا يعرفون ولا يفهمون وان التقدم والرقي كان بعد ذلك فقد كذب والله هذا الذي قالها اساء الى الى نفسه في الواقع لان هذا ينبئ عن مدى عقلية هذا الرجل وانه جاهل واحمر فالصحابة لا شك انهم اكملوا الناس لادبا ولا يوجد لهم نظير في الادب والاخلاق