طيب يقول ان علينا ان نبينه بلسانك يعني معناه ان الله تكفلنا بين الرسول ان نبين القرآن على لسان رسوله رسوله صلى الله عليه وسلم فلا حاجة الى ان يتكلف المتابعة التي تشق عليه اي نعم ها يعني ما هنأ ان ان هذا الشائع ان هذا الشيء عاقبة وهو غير مراد للفاعل مثل قوله فالتقطه ال فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا ثم التقطوا لهذا لو لو ظنوا انهم موسى وكن عدوا وحزنا لهم ها لقتلوه لكن كانت عاقبته كذا. فالعاقبة هي التي تأتي هي اللام التي تأتي وما بعدها غير مراد لكنه يكون عاقبة للفعل الذي تعلقت به. ها اي نعم لان الرسول عليه الصلاة والسلام ما حرك لسانه لاجل التعجل به ولكن لاجل ان يحفظه ما هو استعجالا له نعم ايه ايه لتعلمون بعد حين يعني خبر النبي عليه الصلاة والسلام سيعلمونه وانهم ستكون العاقبة له وسيكون الهلاك والدمار لهم. اما عجائب فمعانيه لا تنقضي. نعم ده يا ابو مجدي القراءة. حدثنا مسلم حدثنا مسلم ابن ابراهيم. قال حدثنا جرير ابن حازم قال حدثنا قتادة قال سألت انس بن مالك عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال كان يمد مدا حدثنا عمر بن عاصم قال حدثنا همام عن قتادة قال سئل انس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال كانت مدا ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم والمد نوع من الترتيل لانه فيه زيادة. كمثل يقول بسم الله الرحمن الرحيم ويمدها وكذلك الرحمن يمد الميم والرحيم يمد الحاء او الياء الرحيم ها المياه الممدودة قصدي ايه المد هل جاء بعد الياء ولا جاء بعد الحاء بعد ذلك بعد الحاء اذا هو مشتغل بعد الرياء الند جاء بعد الحاء هذا يقول العلماء انه انه تمد الحاء. الرحيم. نعم. هي في الواقع بعدها بعدها ياء الرحمن الميم الالف ولا ميم الميم الميم الميم بعدها الف. ممدودة. هنا الحاء بعدها ياء. ممدودة. اي نعم. على كل حال كان الرسول عليه الصلاة والسلام يمده. وهذا المد غير المد الطبيعي الذي هو من طبيعة الحرف. لان المد الطبيعي من طبيعة الحرف لا يعد مدا اذ انه لا يمكن ان نطق بالحرف الا هكذا. فالمد الطبيعي على على اسمه طبيعي. يعني طبيعة الالف ان يكون فيها شيء من المد والواو لكن هذا مد فوق المد الطبيعي وبه نعرف ان القواعد المعروفة عند اهل التجويد ان في النفس منها شيء وفي القلب منها شيء. لان مثل الرحمن والله لا يسمى عندهم مدا الا مدا طبيعيا. ولهذا يفرقون بين الرحمن الرحيم عندما يقفون على الرحيم يمدونها مدا اكثر من المد الطبيعي الوقف لكن الرحمن لاجل الدرج والوصل ما يمدونه وهذا دليل على انه ينبغي الانسان ان يزيد في الترتيب. ويمد ما كان حرف مد اما ما لم يكن حرف مد فلا يمد. لان مثل بسم الله لو اردت مد الباء يمكن نعم بسم الله ما يصلح. نعم؟ يخل ويخل بالمعنى. يأتي بذات حرف نعم. ها؟ لو كان الرسول يخاطب في الكلام؟ اي نعم. الظاهر انه الكلام باللغة العربية عادي. لكن الكلام القرآن ينبغي تحسين الصوت فيه به والترنم والتغني به. بخلاف الكلام العادي ها؟ يعني بالكلام العادي؟ نعم. اذا قلنا ان هذا مقتضى اللغة العربية هو لابد ان يمدها. لكن الظاهر اللي انا انا اللي يظهر لي والعلم عند الله ان هذه المدات والاشياء والغنة وما اشبه ذلك من باب التحسين من باب التحسين والترنم بالقرآن. وان هذا ليس من عادة العرب في خطاباتهم كلها مطلقا نعم ابدا هذا ما هو صحيح يتكلم عن وهل قال في الصلاة؟ ما قال في الصلاة. طيب. اذا اذا اذا مدها اذا اقرأها قراءة تسمع والا انس ابن مالك نفسه يقول كان الرسول لا يقرأ في صحيح مسلم. لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لا في اول قراءة ولا في اخره وحملت وحمل هذا النفع على انه المعنى لا يجهر. لا يجهر بالبسملة. نامت لهب المفصل من اي شغل. ايش؟ مفصل. في اما من الحجرات او منقات نعم باب الترجيع حدثنا ادم ابن ابي اياس قال حدثنا شعبة قال حدثنا انا ابو اياس قال سمعت عبد الله ابن مغفل قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ وهو على ناقته او جمله وهي تسير به وهو يقرأ سورة الفتح او من سورة الفتح قراءة لينة يقرأ وهو يرجع. اللهم صلي وسلم عليه. الترجيع معناه المبالغة في اخراج الحرف حتى كأنه يردده. من رجع الشيء اعاده. وهذا ترجيع زعم بعض اهل العلم انه ليس اختياريا من الرسول عليه الصلاة والسلام. وانما هو من اجل مشي الناقة به. تهزه حتى يتردد الصوت مع الهذ. ولكن الظاهر انه عن قصد. الظاهر انه عن قصد. يعني مثلا يقول انا فتحنا لك فتحا. يرجعه كأن الحرب تجدونه يكون مكررا. ولهذا ادعى بعض العلماء بان هذا ليس اختياريا ولكن من اجل ان الناقة يعني تهزه فيهتز لذلك صوته. لكن مقتضى وذكر الصحابة لذلك وان الراوي قال لولا ان يجتمع الناس علينا لاصنعتكم او لا قرأت لكم بقراءته يدل على انه ليس ذلك من اجل صنع البعير. وان الرسول احيانا يترنم بالقرآن على هذا الوجه. اي على وجه الترجيح واحيانا يجد الانسان خشوعا في تلاوة القرآن على وجه معين. حين اذا قرأ على وجه معين يجد انه يخشع ويبكي. واحيانا يجد اذا قرأه على وجه اخر. هذا شيء ربما ما جربتموه فلعل الرسول صلى الله عليه وسلم حين قرأ ذلك يعني بلفظ الترجيع كان يجد من نفسه تلك الساعة خشوعا اكثر فصار يرجح. فان قال قائل هل هذه القراءة مطلوبة قلنا نعم اذا كانت سببا للخشوع والبكاء فانها مطلوبة. فانها مطلوبة لانه كان اقرب الى الخشوع فهو اولى. نعم. يأخذ البسملة بسم الله الفاتحة يعني. الفاتحة وغيرها. حتى الفاتحة فيها بسملة. نعم. المقصود فيها الفاتح يعني قرأ الفاتحة وغيرها يتكلم عن بسم الله الرحمن الرحيم وجاء جاء بها على سبيل المثال. يعني انس بن مالك جاء بها على سبيل التمثيل بسم الله الرحمن الرحيم اية من سورة الفاتحة. سورة الفاتحة. مر علينا ان الصحيح انها ليست امنة الفاتحة. وانها اية قلة تنزل للفصل بين الصورتين. نعم. من يكلم نعم. قراءتي للقرآن. حدثنا ومحمد بن خلف ابو بكر قال حدثنا ابو يحيى الحماني قال حدثنا بريد بن عبدالله بن ابي بردة عن جده ابي بردة عن ابي مسعود رضي الله عنه ان عن ابي موسى عن ابي موسى رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا ابا موسى لقد اوتيت مزمارا من مزامير آل داوود. وهذا على سبيل الثناء بلا شك. وكان ابو موسى عبد الله قيس رضي الله عنه من خطباء النبي صلى الله عليه وسلم ومن الذين اعطاهم الله صوتا آآ جميلا وحسنا استمع اليه النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال لقد اوتيت مزمارا من مزامير ال داوود فقال لو علمت انك تسمعني لحضرته لك تحبيرا. يعني اذينه احسن من كذا. وهذا يدل على انه ينبغي تحسين الصوت في القرآن. لان ذلك يجلب الى الاستماع اليه انه ينبغي تسليم القرآن تحسين الصوت بالقرآن لان ذلك يكون سببا للتشوق الى الاستماع اليه والرهبة في معه وكلما كان سببا لاقبال الناس على كلام الله عز وجل فانه مما يحمد عليه الانسان ونقفز من هذا الى ان الانسان لو وضع جوائز لمن يتقن القرآن كان ذلك محمودا. لانه يعين الناس على قراءة القرآن. ولكن قد يعارض هذا فيقال ان هذا يحمل على ان يقرأ الناس القرآن من اجل بهذه الجوائز سيكون في هذا خلل في الاخلاص. والجواب على ذلك ان قال هذا لا يمنع. او هذا لا لا يستلزم الا يخلص الناس. فهذا النبي صلى الله عليه وسلم قال في الغزوات من قتل قتيلا فله سلبه. يعني ما عليه من السلاح ونحوها والثياب وهذا جائزة ولا لا؟ جائزة