حدثنا قيس بن حفص قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا الامش عن ابراهيم ان عبيلة السلماني عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم اقرأ علي قلت اقرأ عليك وعليك انزل قال اني احب ان اسمعه من غيري طيب كنت اقرأ عليك الجملة هنا خبرية او انشائية انشائية خبرية نسائية لان التقدير اأقرأ عليك؟ والاستفهام من شأن ومنه قوله تعالى ام اتخذوا الهة من الارض هم ينشرون. كلمتهم ينشرون هذه جملة انشائية ينشرون. ولهذا يحسن الوقوف على قوله واتخذ ام اتخذوا الهة من الارض. ثم تقول هم ينشرون لانك لو وصلت لكان يفهم منها ان الجملة صفة لالهة او حال منها نعم. ورد في حديث ان لم تبكوا فتباكوا لكن ما ادري وش صحته. والظاهر لي انه ضعيف عندكم في شيء؟ ها؟ لا هو مرة يعني الرسول مرفوعا لكن اظنه ضعيف. عندكم التذاكر. جواز التباكير طلب التباكي. نعم التباكي لا بأس اذا كان الانسان منفرد اما اذا كان عند جماعة ويخشى قال نفسي من الرياء فالاولى فرض. نعم. مثلا وهذا انهم يقولون اذا كان الانسان مع غيره فالذي ارى ان ان لا يخشى ان ان يدخله الرياء نفسه لا البكاء هذا ما هو باختيار واحد. لا لا لا نعم. مكافحة اذا بان حرفان واذا كان من غير خشية الله اما اذا كان من خشية الله ما يبطل الصلاة. لان الرسول كان يسجد له عزيز لصدره ازيلا كازيز المرجل. على ايش؟ على اقامة الصلاة. ان يكون هذا من الكلام عندهم ان الكلام ما تركب من حرفين. فكل كلام فهو مبطل صلاته. هذا على على زعمهم انما البكاء من غير خشية الله والله يعني القول بانه مبطل للصلاة قوي. مثل لو ان الانسان اخبر بمصيبة وهو يصلي فبكى فبكى لا سيما اذا كان يستطيع ان يمنع نفسه ولم يمنعه اما اذا كان بدون اختياره فلا فلا يضر نعم اتينا بثلاث باب اسم من من رأى بقراءة القرآن او تأكل به او فجر رحمه الله عندنا او فخر به عندك فجرة؟ شف يقول كذا يقول للاكثر بالجيم وحكموا التين ان في رواية بالخمر المعجمة. ما ذكر الفرق بينهم في امان الله. مجب على ان يكون معنا كذا وعلى الثانية يكون معناه كذا. ثم ثلاث احاديث. ها؟ صاحبنا. يقول بالخاء المعجمة في الفرع والفتح كنسخة الملك بس رحمه الله اتى بهذا الباب بعد قوله البكاء عند قراءة القرآن لان البكاء قد يقع رياء وسمعة فاتبع الباب الاول في هذا الباب. فان من رأى بقراءة القرآن او تأكل به اي طلب اي طلب ان يعطى شيئا به وكان بعض القراء فيما سبقوا يجلسون سطرا عشرة خمستاشر ستة سبعة في المسجد الحرام. يقرأون القرآن. من اجل ان يتصدق الناس عليهم ها؟ لا لا يزال عجيب الى الى الان ها ايه والله انا خابرهم كثيرين يعني يصلون الى الى خمسطعش ربيع صف اما الان ما انا بشوفهم ايه طيب كل حال هؤلاء يتأكلون بهم نسأل الله العافية. يعني ما يقصدون به الا ان يعطف الناس عليهم ويعطونهم. هل من التأكد؟ اما فخر به اي قرأ افتخارا وهذا نظير ما مر علينا في الخير. الذي يربطها فخرا ورياء. فهذا يقرأه تفاخرا وتعاظما امام الناس. هذا ايظا ليس له حظ في الاخرة والعياذ بالله. اما قوله فجر به في الجيم فالظاهر ان معناه يعني انه لم يمتثل امره ولم يشمل نهره بل كان فيه فاجرا مكذبا لاخباره عاص لاوامرهم. نعم. معلوم ما في شك. يجب يجب ايمانهم. نعم. حدثنا محمد بن كثير. قال اخبرنا سفيان قال حدثنا الامشعن خيثمة عن سويدب عن سويد غفلة قال قال علي رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يأتي في اخر الزمان قوم حدثاء الاسنان سفهاء الاحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز ايمانهم حناجرهم فاينما لقيتموهم فاقتلوهم فان قتلهم اجر لمن قتلهم يوم القيامة. نسأل الله ان يعيذنا من شر الحذاف يأتي في اخر الزمان قوم حدثاء الاصنام. يعني الصغار ولا عقول لهم ايضا فهم صغار في السن صفاءه في العقل. ولهذا قال سفهاء الاحلام اي العقوق. ما عندهم عقوق لكن مع ذلك فصحاء الاقوال. وصححاء الاقوال. يقولون من خير قول البرية. المعنى يقولون من قول الرسول عليه الصلاة والسلام هذا وجه. وجه اخر يقولون اقوالا يظنها السامع انها قول خير الناس لفصاحتها وبلاغتها. ففي معنى الحديث اذا وجهان احدهما يقولون من خير ها من خير قول البرية. يعني من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام لان خير قول البرية ما هو؟ خير قول البريه ما هو؟ قول الرسول عليه الصلاة والسلام. او من خير قول البرية يعني ان ان قولهم اذا سمعه الانسان قال هؤلاء خيار الناس. لان قولهم يسحر عندهم فصاحة وطلاقة لكن نسأل الله العافية يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من المريء من الرميح. المرق معناه المرور بسرعة السهم اذا ورد الرمية خزقها ثم خرج بسرعة. هؤلاء كذلك بالنسبة للاسلام يعني كأنهم يدخلون فيه ويخرجون منه بسرعة. نسأل الله العافية. لا يجاوز ايمانهم حناجرهم اعوذ بالله الايمان بالافواه فقط وليس بالقلوب لانه لا يتجاوز الحناجر والحنجرة هذي اعلى يعني اعلى الحلقوم هذا هذه الحنجرة هم والعياذ بالله لا يصل الايمان الى قلوبهم. وان كانوا فصحاء وبلغاء واقوالهم خير لكن بدون امام. يقول النبي عليه الصلاة والسلام اينما لقيتموهم فاقتلوهم. اينما هذا في مكان اكد عمومها بماء اين ماء؟ وقوله فاقتلوهم حتى لو كانوا في في الاشهر الحرم على القول بان تحريم لم ينسخ. فانه يجب قتله لماذا؟ لان هؤلاء هم الذين يظرون الناس. هم الذين يضرون الناس لان اقوالهم من قول البرية اذا سمعهم السامع اغتر فيه. ولكنهم والعياذ بالله لا يصل الايمان الى قلوبهم فاذا لقيناهم اينما لقيتموهم فاقتلوهم. ولكن في هذا الحديث اشكال عظيم. وهو ان اننا نحن مأمورون بان نأخذ بالظاهر وليس لنا ان نبحث عن الباطن فكيف نعرف حال هؤلاء وهم يظهرون خير قول البرية؟ كيف نعلم هذا ها لابد ان ندرس احوالهم دراسة عميقة. وننظر فهؤلاء لهم سيما من اهم انهم يكفرون المؤمنين. لان لهم طريقا معينا خاصة. من لم يسلك عندهم فهو كافر فتجدهم والعياذ بالله لا يرون احدا على على خلاف ملتهم الا قالوا انه كافر وهم يظهرون الاسلام ويقولون خلقوا للبرية لكن الايمان لم يصل الى قلوبنا. واذا قتلهم الانسان يأثم ها؟ يؤجر. طيب. يؤجر يوم القيامة وهل قتلهم الى الامام؟ او الى الامام وافراد الناس؟ بمعنى انني اذا علمت من شخص ان هذه حاله هل اقتله؟ الجواب لا شك ان اقامة الحدود وقتل المرتدين ما هو اله الامام. ولا يجوز لاحد ان يفتات على الامام ابدا. لانه لو فتح الباب وصار كل شخص يقتل من يراه مباح الدم لحصلت الفوضى الكثيرة ولا اعتدى كل انسان على شخص وقال فانه ها مباح الدم. نعم لو فرضنا ان الامام لا يطبق الحدود ولا يعمل بمقتضى الشر في هذا الباب. وسمحت لك فرصة لقتل هذا المفسد الذي يقول من خير قول البرية ركن من الاسلام كما هو الاسلام من الرمية. فحينئذ لك ان تقتله. لك ان تقتله لعموم الادلة الدالة على اذاحة دمه ولكن منعناه فيما اذا كان الامام مستقيما مقيما للشريعة خوفا من ها من الفور وتركا للافتيات على الامام. فاذا كان الامام غير مستقيم ولا مقيم لحدود الله وشريعة الله فحينئذ لنا ان نقتله. ولكن على وجه لا يحصل به اذى او ضرر لانه ربما اذا قتلته على وجه يحصل فيه اذى او ضرر تكون المضرة الناتجة عن ذلك اضعاف اه قتلهم. والانسان العاقل البصير يقدر الامور. ويوازن بينها. وينظر مصالح امة فاسدة اي نعم. بهذا الحديث انه خوارج. نعم الخوارج من هؤلاء. الخوارج من هؤلاء نعم؟ ها؟ هذي الفرقة ايضا فيها خلاف بين العلماء هل الكفار ام لا؟ كثير من العلماء يرونهم غير كفار. يرون انهم متأولون ومخطئون تنهير عن علي بن ابي طالب انه سئل اكفارهم؟ قال من الكفر فر. شيخ جابر فمسألتهم هذه يعني هل هم كفار او غير كفار؟ مسألة خلاف فيها طويل وعريض وقد ذكره الشوكاني في اه شرح منتقى واطال فيه. وبحثه شيخ الاسلام ايضا في الفتاوي وغيره وغيرهم لان المسألة ما هي وليدة عهدها مسألة قديمة اي نعم صلى الله عليه وسلم يقول انه في اخر الزمان وخوال الشيعة علي رضي الله عنه. هذا امر نسبة. حتى الان نحن في اخر الزمان ما على كل حال. يمكن يجي الاف السنين ما ما قامت الساعة. ما ورد من صفاته اصبر يا اخي يبي يجينا ترى ما كملناه حديث فيه الفاظ متعددة. نعم. قال اخبرنا مالك عن عن محمد ابراهيم السيد عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن شلون عن محمد عن محمد ابن ابراهيم. ابن الحاج العثيمي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي سعيد وجبريل رضي الله عنه انه قال فيأتي النبي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأخذ فيكم قوم قوم تكفرون صلاة مع صلاتهم وصيامكم مع صيامه وعمله مع عمله ويقرأون القرآن لا يجاملوا منافعهم. كما يمرق السهم من الرمية ينظر في النخل فلا لا يرى شيئا وينظر في الصدر فلا يرى شيئا وينظر في الريش فلا يرى شيئا ويتمارى من فوق الله اكبر. يعني من سرعة نفوذ هذا السهم ما ما يصيبه الدم. يعني ينفث في الجسم ويخرج قبل ان يتلطخ بالدم. وهذا دليل على سرعة سرعة نفوذه. اي نعم يقول فيه عليه الصلاة والسلام اننا نحقر صلاتنا مع صلاتنا. وفي هذا دليل على ان الايمان في القلب وليس في اتقان العمل الظاهر