هؤلاء الخوارج يتقنون العمل الظاهر اذا رأيته يصلي وش صلاتي مع صلاته اذا رأيته يصوم في حفظ لسانه وجوارحه في صومه وفي كثرة صومه قلت وش انا معهم؟ اذا رأيت اي عمل يقول هذا عمم قال وعملكم مع عمله. فيشمل جميع الاعمال الصالحة. اذا رأيتم هذا ما لي به طاقة ولا للمسابقة يداه. نحقر صلاتنا مع صلاته. لكن نسأل الله العافية والسلامة ايمانهم لا يجاوز حناجره. ولهذا قال يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم وانتبه يا اخي لهذا انتبه هل القرآن يمضي وينفذ الى قلبك ويؤثر فيه فاحمد الله على هذه النعمة وان كان الامر بالعكس فاحذر ان تكون مثل هؤلاء ولا يلزم اذا يعني لا يلزم اذا كان فينا منهم صفة ان نكون كاياهم في كل الصفات ولهذا لما استدل لما قرأ شخص قول الله تعالى قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا. يتكلم على فئة من الناس تعمل عملا غير صالح. تظنه صالحا قال له هذا الاستدلال بالاية غير صحيح لان الله قال فيها اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائهم. وهؤلاء ما كفروا هل جوابا نقول؟ لهؤلاء نصيب من من عمل هؤلاء لهم نصيب هل اخسروا عملا ربما يقول الكافر؟ واخسر اسم تفضيل. لكن من لم يصل سوء عمله الذي زين له الى الكفر فله نصيب من من هذه الاية. ولهذا قال قال سفيان الثوري رحمه الله من او ابن عيينة من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود كذلك اذا رأينا شخصا يحسد الناس على ما اتاهم الله فظله نقول هذا فيه شبه ممن؟ من اليهود ولازم في المشابهة المطابقة من كل وجه. الحاصل ان هؤلاء يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم ففكر في نفسك. هل انت تقرأ القرآن فينفذ الى قلبك؟ ويؤثر فيه. او انك تقرأه ولكن لا يجاوز الحنجرة فالانسان يجب ان يكون يقظا. والحقيقة ان مثل هذه الاحاديث تمر علينا ربما يتأثر بها تلك الساعة ولكن ننسى نسأل الله الهداية. اي نعم نعم المرآة لان هؤلاء يقرؤون القرآن لكنهم يراؤون به فلهذا لا ينتفعون به نعم وربما نقول ايضا ان على نسخته يفجر به ان هؤلاء يفترون بالقرآن فمثل القرآن على المؤمنين وهم يبيحون قتال المؤمنين. نعم. ان الانسان ما ينظر الى اي قوم لاعمال اذا ناقشتهم يقولون انظر الى صلاتنا وصيامنا ولكن في منهاج ايه ما ينفع هذا هذا مثلا عملا ما عملهم فهذا عند الله. اي نعم. كل الاعمال كل الاعمال. ربما هذا الرجل يصلي صلاة من احسن الصلوات لكنه فاجر تجده الناس ويكذب ويغادر يعني يغدف في العهد ويعمل كل عمل المنافقين يكفر المؤمنين ويكفره. ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ان من كفر مؤمنا ولم يكن هذا المؤمن كابرا فانه يعود على ها؟ ايه كيف؟ ها هم كفار لكن لكن يجب ان نعرف الفرق بين القول والقائل لانه ربما يكون هذا القائل متأولا متأولا ظامنا ان هذا هو الحق بخلاف اللي يقوله والله ما انت تأوي لك بس انه كره هذا الرجل فكفره هي معلومة يكفر الثاني الناس بمجرد انه يكرههم يبغضهم غير متأول؟ اي نعم نعم بلى كيف؟ الذي يمرق من الاسلام كما ما يلبث في الاسلام ولا لحظة عين ولا لا؟ يعني الى حد ان السهم يخرج ما ما يتأثر بالدم هذا شيء عظيم لانهم يقومون متأولون يقولون انهم متأولون والتأويل هذا قد يكون الانسان فيه معذورا فيلتبس عليه الحق في الباطل فيعذر بذلك نعم حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن شعبة عن قتادة عن انس ابن مالك عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل بي طعمها طيب وريحها طيب. والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها. ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة. ريحها طيب وطعمها مر. ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة طعمها مر او خبيث وريحها مر هذا سبق الكلام عليه وبينا وجه ذلك وانطباق المثل على الممثل والشاهد من هنا قوله مثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريح هذا فهذا منافق يقرأ القرآن لكنه يبشر بهم ما يعمل به يقولون امنا وما هم بمؤمنين نعم اذا قامت اذا قامت هذه الحجة وكان على امر يكفر به فهو يكفر. نعم نعم باب اقرأوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم حدثنا ابو النعمان قال حدثنا حماد عن ابي عمران الجوني عن جندب بن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقرأ القرآن ما تلفت قلوبكم. فاذا اختلفتم فقوموا عنه. حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا عبدالرحمن ابن مهدي ابن مهدي قال حدثنا سلام ابن ابي مطيع عن ابي عمران الجوني عن جندب قال النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فاذا اختلفتم فقوموا عنه. تابعه الحارث بن عبيد والسعيد بن زيد. عن ابي عمران لم يرفعه حماد بن سلمة وابان وقال غندر عن شعبة عن ابي عمران سمعت جند سمعت جندبا قوله جند جندبا سمعت جندبا قوله قوله سمعت جندبا قوله وقال ابن عون عن ابي عمران عن عبد الله ابن الصامت عن عمر قوله عمر عن عمر قوله وجندب واصحوا واكثر نعم حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا شعبة عن عبد الملك ابن ميسرة عن النزار ابن سبرة عن عبدالله انه سمع رجلا يقرأ اية سمع النبي صلى الله عليه وسلم قرأ خلافان فاخذت بيده فانطلقت به الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال كلاكما محسن فاقرأ اكبر علم قال فان من كان قبلكم سلف فالكهم. الله اكبر. هذا الحديث فيه دليل على ان انه ينبغي ان نقرأ القرآن ويشمل هذا قراءته لفظي وقراءة معناه. ما اختلفت القلوب. فاذا اختلفنا وتطور الامر وصار جدالا ومراءا فان الواجب التوقف وان نقوم عن عن هذا ونعرض عنه وكذلك ايضا في المسائل العلمية ينبغي ان نستعمل هذا ما دام المقصود الحق وبهدوء وائتلاف فليكن البحث فاذا ترقى الى جدال ونزاع وانتفاخ اوداج واحمرار العيون ووقوف شعر نعم فحين اذ نتوقف لان ما بقي الا الضرب حينئذ نتوقف لان هذا يحدث عداوة وهذا يوجد الان في بعض الاخوة اذا اختلفوا في مسألة ربما تكون بسيطة يعني بالنسبة للمسائل الكبار يعني قليلة هينة بالنسبة للمسائل الكبار تجد واحد منهم ينفع الانفعال العظيم. حتى اني حدثني بعض الناس ان رجلا قام يعبر بعض الناس في المسجد تكلم وقال ان الذي يحلق لحيته كافر مرتد نعم سبحان الله اعوذ بالله بعض العلماء يقول مكروه وبعض العلماء يقول حرام ولم يقول احد من اهل العلم انه كافر. لماذا يا اخي؟ قال لانه رغب عن سنة الرسول عليه الصلاة والسلام وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من رغب عن سنتي فليس مني. نعم. وش نقول اذا اذا لم يكن من رسول من يكن منه؟ من الشياطين والكفار. اذا وبعدين احتاجنا النزاع بينهم وصار يكون حسب ما حدثت به صار ضجة عظيمة في المسجد حتى انه العامة وتعلم ان العامة لهم وزن مثل هذا ابو حالق وهذا اخوه حالق ومدري ايش بعد هموا بقتل يعني في ضرب الرجل هموا به. قالوا العامة قال غربلك الله جل وعلا كفار واخوتنا كفار وذا ما نبيك لا انت ولا حديث نعم هذا حصل الاحتدام يعني وبلغني هذا فهذي هذي الاشياء يعني قصدي المجادلة اذا اولا يجب ان يكون المقصود منها طلب الحق لا الانتصار للنفس اذا كان قصدك الانتصار نفس فاعلم انك مغبون. لان الذي ينتصر لنفسه دائما ربما يؤول الاحاديث بل يحركه يحرك النصوص علشان ينتصر لقوله فيجب ان اولا ان تريد واسأل الله ان يعينني واياكم على ذلك ان تريد الحق اينما كان واذا تبين لك ان قولك خطأ فاحمد الله على ذلك لانك لو بقيت على هذا الخطأ ظللت انت واضللت غيرك لكن اذا اسأل الله لكم من يرجو الخطأ فهذا من نعمة الله. هذا من نعمة الله حتى لو فرض ان احدا من الناس جادلك ولم يتبين انك فاحتمال انك مخطئ وارد ولا غير وارد؟ وارد. اذا فاحمد الله ان الله قيض من يجادلك في هذا الامر فلعل الصواب يكون معه فعلى الاقل يخف من يتبعك من الناس الذين يضلون بسبب قولك فاذا قصد الانسان الحق اينما كان وانا الحمد لله انا علي ان ابلغ ما ارى انه الحق من من رأى كما رأيت واخذ بما قلت فذاك ومن رأى خلاف ما رأيت فهو معذور. ويجب عليه ان يتبع ما يرى انه الحق المهم انه اذا وصل الجدال الى الى المراء والنزاع الذي يؤدي الى اختلاف القلب او اختلاف القلوب فالواجب ايش؟ قطع النزاع الواجب قطع النزاع وثق بانك اذا قطعت النزاع في هذه الحال فان صاحبك وانت ايضا سوف تهدئان. سوف وربما مع الهدوء يرى الانسان الحق بعين البصيرة لكن مع الغضب والانفعال وحب الانتصار للنفس ربما ما ترى الحق. فاذا قطع النزاع وعادت النفوس الى الى الى ما هي عليه ربما يتبين الحق وهذا هو الحكمة في قول الرسول عليه الصلاة فاذا اختلفتم فاذا اختلفتم فقوموا فقوموا عنه هي صلاة فقه معنا. اي نعم. ها؟ على بعض. كيف يقول رسالة ايه والله موب احسن موب انا ارى في في هذه المسائل وخصوصا يعني في في العلماء المعاصرين الذي يمكن ان تتفاهم معهم قبل ان ترد احسن. هذا اولى لان هذا فيه مصلحة حتى لعموم الناس. لان الناس اذا اذا صار بعضهم يكسر بعضا قلت الثقة في كل الناس ينتقل الثقة بالراد وبالمردود عليه. وهذه خطيرة يعني اذا اذا لم يثق العوام بعلمائهم صار في خطر عظيم. هذا من الخطأ. او على الاقل يعني اذا كان النساء لابد او نعم يكتب هو القول الصحيح يكتب القول الصحيح. ثم يقول في القول الخطأ فان قيل كذا وكذا الجواب كذا وكذا. ويبقى كتابك قد بين فيه الحق. ورد على الباطل الذي يعتقده باطلا من غير ان اذا كان بعض الناس يكون مشروفا بهذه الامور. ولهذا تجد اكثر كتبه اكثر كتبه ردود. هذا ما هو احسن الاموات يا شيخ على الميت امين على كل حال الميت اهون لان قد يكون اهون وقد يكون اشد ايضا اذا كان الميت ممن يوثق بقوله به طيب كمل الصفحة. تكرار الحديث لنفس الباب اه الفائدة هو انه قد يكون فائدة في السنة. او في المتن في زيادة او تقديم او تأخير. وعلماء الحديث عندهم يعني اصطلاحات ونكت في تكرار الحديث خصوصا البخاري ما يعرفها الا اهل الفن نعم