نعم عن عبدالله بن كعب عن ابيك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال للمؤمن كالخانة من الجرد. ايها الريح مرة وتعذيبها مرة. ومثل المنافق كالارزة لا تزال حتى يكون الجهاد ومرة واحدة حدثني سعد قال حدثني ابن كعب عن ابيه كعب النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا ابراهيم بن منذر قال حدثني محمد ابن كليب قال حدثني ابي عن هلال ابن علي من بني عامر ابن لؤي عن عطاء ابن يسار عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل الخامة من حيث اتتها الريح كفاءتها فاذا اعتزلت تكفأ البنات والفاجر كالارزاق والماء معتدلة حتى يقسمها الله من يشاء. نعم اخر واحد. حدثنا عبد الله ابن يوسف على اخبارنا ما لك عن محمد ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن ابي صعصع انه قال سمعت سعيد ابن يسار يقول سمعت ابا هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يزديه. هذان الحديثان ثم بعدهما يدل على ان المؤمن فخامة الزرع يعني كالزرع الغظ اللين الذي لم يصل الى حد النهاية مثل الخامة بيظا لين تكفرها تكفأه الريح يمينا وشمالا ولا ينكسر يميل يمينا ويميل شمالا ثم يعتدل. اذا سكنت الريح فهكذا المؤمن يصابوا بالبلاء والاذى وغير ذلك فيعتدل لانه يعلم ان هذا ان هذا الامر من الله عز وجل لحكمة بالغة فيذكره بما عنده من الذنوب ويرجع الى الله كما قال تعالى ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون اما المنافق والعياذ بالله فانه على العكس من ذلك يبقى صلبا حتى تتشته الرياح من اصله ولا يعتدي لانه والعياذ بالله لا يرى عوي ولا تتغير حاله بما يصيبه من هذه المصائب التي هي كفارة فيأخذه الله عز وجل اخذة واحدة ونظير هذا قوله صلى الله عليه وسلم ان الله ليملي للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته اما حديث ابي هريرة الاخير فيقول من يرد الله به خيرا يصب منه يعني يناله بالمصائب ولكن لا يصيبه مصائب مستمرة ولكن يصب منه ومن هنا للتبعيظ فتكون هذه المصائب خيرا له. لان عذاب الدنيا اهون من عذاب الاخرة. فيلقى الله عز وجل وقد كفر الله سيئاته اما من لا يريد الله به خيرا والعياذ بالله فانه يمهل له حتى يوافيه يوم القيامة ويكون العذاب هناك وعذاب الاخرة اشد وابقى والغرض من هذا الحديث تسلية المؤمن بما يصيبه وان يعلم ان ما اصابه فهو خير له فهو ان صبر على هذه المصيبة واحتسب الاجر كفر الله بها عنه ورفعوا بها درجات وان كان لم لم يرى ذاك البيضاء صارت كفارة الله يعني ان صبر ولم يفعل منكرا عند المصيبة كانت كفارة الله وان احتسب الاجر صارت مع الكفارة رفعة في الدرجات واجرا نعم العلماء الذين استنبطوا الحديث معاوية ليرد الله به خيرا فيه. يدل على انه الذي نعم لا منهم من هذا من هذا النوع لان هو قد لا يصيب الله منه ويعفو الله عنه في المستقبل ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. بخلاف الفقه في الدين فان الفقه في الدين ضده جهل نعم ذكرنا انه لا ينبغي ان توضع التبعة تبع على اهل العلم. لكن هل كل اهل العلم او بما يجري الله عليهم والله ما ادري انا اخبرك عن نفسي اني ما وفيت بكل ما اوجب الله علي. ايه. لان كثير من اهل العلم اليوم لم يقوموا الله عليهم. ها لان الاثر تحصل من وراء ذلك فاذا لم لم تنتج هذه العدوى فلابد ان يكون هناك تبعة على اهل العلم. نعم حقي نعم لا يكون عليه لا يجعل عليه منتبه حتى ينظر وش عندهم حتى ينظر طيب ارفض انه افرظ من اهل العلم يعني ادوا ما يجب لكن ما حصل الامر بايديهم يمكن يمكن كيف ما يمكن انا اجتمع اهل العلم على امر يعني نحن حقيقة نقرأ في سير اهل العلم ونرى منه والائمة انهم يقولون له قول رجل واحد ولذلك يعني طيب يا الان لنظرب لك مثلا في في مسألة المعتزلة والجهمية قام الامام احمد رحمه الله في قيام لم يقمه احد فيما نعلم وهل تغير شيء ما تغير شي ابدا ما تغير الا بعد خليفتين لما جاء الخليفة الثالث بعد المأمون تغير لان الخليفة تغير مو كل شي يطلع بايدينه العلماء ولهذا الحقيقة انا لا اشك ان فيه تقصير ما اقول ما فيه تقصير مرة لكن لا يمكن ان ان نجعل اللوم على العلماء بكل شيء الاعتصام الحقيقة والاجتماع اجتماع اهل العلم انا لا اشك ان الاجتماع والاعتصام له اثره بلا شك نعم ولهذا نحن نرى انه ينبغي للعلماء ان يجتمعوا الا كلمة واحدة على الحق نعم لا لا بالنسبة نحن في خير ولكن اليوم اصبر لا انا لا لست اقول ان العلما ما عليهم تبعة لكن اقول لا تلوموا العلماء ربما ان العلماء اتوا بالواجب وربما قصروا احسنت لكن هل نحكم بالتقصير طيب اذا اذا رأينا او تخيلنا ان هناك تقصيرا فالواجب ان نسأل نقول للعلماء حصل كذا وكذا بس الواقع الذي يؤكد اذا كان في المطعم لا لا ابد الواقع ما هو بصحيح. الواقع لا يدري ابدا من من زمان والواقع ما يدل نعم. من باب شدة المرض. حدثنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن الامش. عددني بالشكر محمد. قال اخبرني عبدالله قال اخبرنا الشعبة عن الاعمى عن ابي وائل عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت ما رأيت احدا اشد عليه الوجع من رسول الله صلى حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن ابراهيم التيمي عن الحارث بن السويد عن عبدالله رضي الله عنه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم في مسنده وهو يوعك وعكا شديدا. يرحمه الله. وقلت انك لتوعد وعكا شديدا. قلت ان بان ان ذاك بان لك ان ذاك لان لك اجران. قال اجب ما من مسلم يصيبه اذى الا حات الله عنه خطاياه. كما الشجر. الحمد لله هذي من نعم الله عز وجل والنبي عليه الصلاة والسلام كان يشدد عليه في في المرض والحمى لاجل ان ينال اعلى درجة في الصبر فانه صلى الله عليه وسلم اصبر الناس قال لا طاعة الله وعن معصية الله وعلى اقدار الله ولهذا كان يشدد عليه عليه الصلاة والسلام في المرض ويوعك كما يوعك الرجلان منا لينال هذه الدرجة الرفيعة لان الصبر درجة رفيعة لا يمكن ان ينال الا باسبابه الا باسباب الصبر وهو البلاء فهذا هو الحكمة في ان الرسول عليه الصلاة والسلام يشدد عليه في المرض نعم انت انت نعم ان الامام البخاري رحمه الله اتى هاد المراظ البدن ما ادري شي نعم لان صحيح البخاري كله لمعالجة امراظ القلوب في صحيح البخاري من اوله لاخره لمعالجة المرء وقلوبه نعم نعم محمد الانسان اذا مرض يعني لا يأخذ علاج لا الانسان اذا اذا تعرض للبلاء لا ينبغي ولهذا قال الرسول لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية فاذا لقيتموهم فاصبروا حتى في المرظ كل شيء يعافيك الله منه فهذه من نعمة الله. لكن اذا اصابك لا تندم هاك الندم اعلم ان الله سبحانه وتعالى يكبر به عنك. ما في شك ان التداوي امر مطلوب. فيما يظن نفعه اما اللي يتخبط ولا ولا يدع النف هذا لا لكن فيما يظن نفعه فانه سنة. امر به الرسول عليه الصلاة والسلام نعم في نهاية السنة يعني تحول يعني تحول من السند الى السند الثاني نعم باب اشد الناس بلاء للانبياء ثم الامثل فالامثل. حدثنا عدنان عن ابي حمزة عن الاعمش عن ابراهيم عن عبدالله قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعاقب وقلت يا رسول الله انك توعك اني اوعكم كما يوعك رجلان منكم صلي وسلم عليه على اجل ذلك ما من مسلم يصيبه الم شوكة كما فوقها الله بها سيئاته فما والشجرة ورقة. اللهم لك الحمد باب وجود عيادة المريض حدثنا قتيبة ابن سعيد الله اكبر البخاري رحمه الله جزم تزما اكيدا بوجوب عيادة المريض وقد سبقنا الكلام فيها في الليلة الماضية وقلنا ان القول الراجح ان عيادة المريض فرض كفاية وقد تكون فرض عين اذا كان اذا كان تفويتها من قطيعة من قطيعة الرحم