قال المصنف رحمه الله باب احترام اسماء الله تعالى وتغيير الاسم لاجل ذلك. مقصود الترجمة بيان وجوب احترام اسماء الله الحسنى بيان وجوب احترام اسماء الله الحسنى وتغيير الاسم وتغيير الاسم لاجل احترامها تحقيقا للتوحيد وتغيير الاسم احتراما لاجل احترامها تحقيقا للتوحيد والاحترام هو رعاية الحرمة وتوقير الجناب والاحترام هو رعاية الحرمة وتوقير الجناب والاسماء الالهية باعتبار اختصاصها بالله وعدمه نوعان والاسماء الالهية باعتبار اختصاصها بالله وعدمه نوعان القسم قسمان القسم الاول ما يختص به سبحانه ما يختص به سبحانه فلا يطلق على غيره مثل الله والرحمن والقسم الثاني ما لا يختص به فيطلق على غيره ما لا يختص به فيطلق على غيره كالعزيز والرحيم كالعزيز والرحيم وهذا القسم نوعان وهذا القسم نوعان احدهما وهذا القسم نوعان النوع الاول ما يسمى به مع ارادة العلمية المحضة دون الصفة ما يسمى به على ارادة العلمية المحضة دون الصفة كتسمية احد برحيم او عزيز فهذا جائز والنوع الثاني ما يسمى به مع ارادة العلمية والوصف ما يسمى به مع ارادة العلمية والوصف وله موردان وله موردان احدهما تسميته به على ارادة حقيقة معنى الصفة تسميته به على ارادة حقيقة معنى الصفة باستغراق افرادها باستغراق افرادها فله من الوصف كماله فله من الوصف كماله وهذا محرم وهو المراد في الترجمة والاخر تسميته به على ارادة اصل معنى الصفة لا استغراق جميع افرادها تسميته به على ارادة اصل معنى الصفة كاستغراق جميع افرادها فله من الوصف ما يناسب حاله فله من الوصف ما يناسب حاله وهذا جائز وهذا جائز نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله عن ابي شريح انه كان يكنى ابا الحكم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان الله هو الحكم واليه الحكم فقال ان قومي اذا اختلفوا في شيء اتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين فقال ما احسن هذا اما لك من الولد؟ قلت شريح ومسلم وعبد الله. قال فمن اكبرهم؟ قلت شريح؟ قال فانت ابو شريح. رواه ابو داوود وغيره ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث ابي شريح هانئ ابن يزيد الكندي رضي الله عنه انه كان يكنى ابا الحكم الحديث رواه ابو داوود والنسائي واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في تغيير الرسول صلى الله عليه وسلم كنيته من ابي الحكم الى ابي شريح في تغيير الرسول صلى الله عليه وسلم كنيته من ابي الحكم الى ابي شريح لانه سمي بذلك لانه كني بذلك لارادة حقيقة معنى الصفة لارادة حقيقة معنى الصفة وهذا محرم وهذا محرم يعني في الحديث غير كنية هذا الصحابي من ابي الحكم الى ابي شريح وفي القرآن تبعث حكما من اهله وحكما من اهلها فسماه حكما لان المراد هنا اصل معنى الصفة وهو الحكم. واما في هذه الكنية للصحابي رضي الله عنه فانهم يريدون استيفاء معناها بانه اذا حكم فحكمه فصل لا يرد فلما لوحظ هذا المعنى نهي عنه وغيرت هذه الكنية من ابي الحكم الى ابي شريح. فهذا مورد المسألة وفي مثل هذه الدقائق من التوحيد تتميز معرفته فمثلا الان لو سألناكم ما حكم تسمية الحي بحي الرحمانية لماذا لا يجوز لان اسم الرحمن مختص بالله فلا يطلق على غيره ولا يشتق منه وصف لغيره ولاجل هذا فان جماعة من علماء الدعوة درسوا في مدرسة لاهل الحديث في الهند لكن لم يكتب احد منهم في تلقيب نفسه الرحمن. مع ان الجاري في عرف المتخرجين منها انهم يسمون كراهية لهذا اللقب بجعله في غير موضعه. لانه لا ينسب الى الله ما ليس منه فهذه البقعة او هذه المدرسة لا ترجع الى اصل هذا الاسم. نعم احسن الله اليكم قال حي العزيزية لماذا احسنت تسمية حي العزيزية جائزة لان المقصود هنا اصل المعنى وهو صلابة الارض وقوتها اعزة الارض في قوتها فهذا جائز نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله في مسائل الاولى احترام صفات الله واسمائه ولو كلاما لم يقصد معناه الثانية تغيير من اجل ذلك الثالثة اختيار اكبر الابناء للكنية