نعم ثالثها قال الحليمي يحتمل ان يكون المراد بهؤلاء المذكورين في الحديث من غفل عن احوال الدنيا وما فيها من الاسباب المعدة لدفع العوارض. فهم لا يعرفون الاكتواء ولا الاستلقاء. وليس لهم ملجأ وليس لهم ملجأ فيما يعتريهم الا الدعاء والاعتصام بالله. والاعتصام بالله والرضا بقضاء بقضائه. فهم غافلون عن طب الأطباء ورقى الرقاة ولا يحسنون من ذلك شيئا والله اعلم. رابعها ان المراد بترك الرقى والكي الاعتماد على الله في دفع الداء والرضا بقدره. لا القدح في جواز ذلك لثبوت وقوعه في الاحاديث. لا القدح في جواز ذلك لثبوت وقوع في الاحاديث الصحيحة وعن السلف الصالح. لكن لكن مقام الرضا والتسليم اعلى من تعاطي الاسباب. والى هذا نحى ومن تبعه. قال ابن الاسير هذا من صفة الاولياء المعرضين عن الدنيا واسبابها وعلائقها. وهؤلاء هم خواص الاولياء ولا يرد على هذا وقوع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم. سهلا وامره. لانه كان في اعلى مقامات العرفان. ودرجات توكل فكان ذلك منه للتشريع وبيان الجواز. نعم. ومع ذلك فلا ينقص ذلك من توكله. لانه كان كامل كن يقينا فلا يؤثر فيه تعاطي الاسباب شيئا. بخلاف غيره ولو كان كثير التوكل. من ترك الاسباب وفوض واخلص في ذلك كان ارفع مقاما قال الطبري قيل لا يستحق التوكل الا من لم يخالط قلبه خوف من شيء البتة حتى السبع الضاري والعدو العادي ولا من لم ولا من لم يسعى في طلب رزق ولا في مداواة الم والحق ان من ان من وثق بالله وايقن ان عليه ماض لم يقدح في توكله تعاطيه الاسباب فاعطيه الاسباب اتباعا لسنة بسنته وسنة رسوله فقد ظهر صلى الله عليه وسلم في الحرب بين ذراعين ولبس على رأسه المغفر واقعد الرماة على فم الشعب حول المدينة واذن بالهجرة الى الحبشة والى المدينة وهاجر هو وتعاطى اسباب الاكل والشرب وادخر لاهله قوتهم ولم ينتظر ان ينزل عليه من السماء وهو كان احق الخلق ان يحصل له ذلك. وقال الذي سأله اعقل ناقتي او ادعها قال اعقلها وتوكل فاشار الى ان الاحتراز لا يدفع التوكل والله اعلم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اجمعين قال البخاري قال البخاري رحمه الله تعالى ما بقي حدثني عبد الله بن محمد قال حدثني عثمان ابن عمر عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدو والشؤم في ثلاث للمرأة والدار والدابة. حدثنا ابو اليمام قد اخبرنا شعيبا الزهري. قال اخبرني عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ان ابا هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا خير وخير الفأل قالوا وما الفسق؟ قال الكلمة الصالحة يسمعها احدكم. بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف رحمه الله تعالى باب الطيرة الطيرة اسم مصدر تطير اسمه مصدر تخير وهي في الاصل التشاؤم بالطيور ولكنها صارت في الاصطلاح اعم من ذلك. فهي التشاؤم بمرئي او مسموع او زمان او مكان. تطيب هي التشاؤم بمرئي او مسموع او امان او مكان. فالمرء مثل ان يرى شيئا فيتشاءم. والمسموع يسمع صوتا يقول مثل يا رابح يا خاسر وما اشبه ذلك. فيتشاءم والزمان كأنه يتشائم يوم من الايام او شهر من الاشهر او ما اشبه هذا والمكان ان يتشائم ببقعة معينة والاصل فيها انها انها حرام بل عن الرسول عليه الصلاة والسلام انها من الشرك لان الانسان اذا علق قلبه بغير الله في مثل هذه الامور تعب. يتعب ويلحقه من من الوساوس والهموم والغموم ما يضره في تصرفه. والشارع يريد من ابناء من ابناء الاسلام ان يكونوا دائما في انشراح صدر وسعة نفس حتى تكون الدنيا امامهم مفتوحة. لا مغلقة بالاحسان والهموم والغموم وهنا يقول الرسول عليه الصلاة والسلام لا عدوى وسبق الكلام عليهم. ولا طيرة يعني لا شيء يتشائم به ويتطير به ولا والشؤم في ثلاث في المرأة والدار والدابة. يعني انه قد يكون الشؤم من غير تشاؤم بهذه الاشياء في الدار في المرأة والدار والدابة. المرأة ربما يتزوج الانسان بامرأة ثم يجد منها نكدا وتعبا في ماله وفي فكره وفي بدنه وطلقها الصراع وكذلك ايضا قد يكون في الدار يتشاءم منها كل يوم من كسل منها خشبة او باب او ما اشبه ذلك واذا دخلها انقبض ولم يستأنس الدابة المركوب قد تكون مثلا حرونا او خموعا ويتأذى بها او يكون تكثر وكذلك بالنسبة للدابة نقول مثلها السيارة. وهذا امر مشاهد. هذا امر مشاهد بعض الاشياء يكون فيه بركة ويستمر لا يحصل من الانسان لا يحصل على الانسان منه خسران ولا وبعضها بالعكس واما الفأل فالفعل اعجب النبي صلى الله عليه وسلم وقال انه خير الطيارة وهو ان الانسان يسمع كلمة تجعله ينشط على ما يريد من فعل الخير مثل ان يسمع كلمة سهل او رابح او ما شابه ذلك ولو على لسان انسان ما قصدها. لكن تفاعل بها او يرى رؤيا مثلا يتفاعل بها اذا اذا فعل اذا اراد اذا هم بشيء رأى رؤيا تحثه على فعله فالمهم ان الفعل طيب لانه يسر النفس. وينشطها ويرغبها في فعل الخير فلهذا قال الرسول عليه وانها خيرها الفأل. نعم. الشؤم في هذه الثلاث فقط. نعم. اي نعم. مثل الدار والدابة عليها لو قيس عليها غيرها لا ربما يمكن الدكان ربما يقاس على الدهر الدابة السيارة الثوب نعم؟ يلبس يتشاءم من هذا الثوب. اذا قسنا على هذا ما بقي شيء. اذا عرفنا نقيس كل شيء. نعم. يا شيخ لو كان مثل الانسان تشاء من بيت او من سيارة بسبب ما يحصل له من خراب نعم يريد ان يبيع هذه السيارة او البيت. نعم اذا باعه هل يكون غاش او لا ابدا ابدا طيب السيارة تحرم مثلا كل يوم لكن قد يبيعها لشخص ولا تخرب هذا المشاة قد تكون هذه الزيارة عند صاحبها من احسن السيارات تزعجه ولم تخسره يشرح واحد ثاني متخسر قوي تكون عند واحد وخصيته ومتعبته يشتري له واحد ويبارك الله له فيها. طيب لو سألك عن السبب؟ المشتري ما سبب بيع اذا سألني فانا اخبره به بالعيب الحس اما ما يقع في نفسي منها فلا اخبره نعم يا عبد الوهاب؟ ها؟ العدوى. سبق الكلام عليه. سبق مفصلا نعم باب الفقه رصد نعم حدثنا ابو الوادي محمد قال اخبرنا هشام قال اخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ما طير وخير الفأل قالوا وما الفأل يا رسول الله؟ قال الكليم الصالحة يسمعها احدكم. حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال حدثنا هشام عن قتادة عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مقال لا عدوى ولا طيرة. ويعطيه من الفأل الصالح عن كلمة حسنة. باب اذا قال قائل لماذا اتى مؤلف في هذا الباب او بهذا الباب في كتاب الطب والمرضى. فنقول لان المرظى كثيرا ما يتطيرون قد يدخل على المريظ رجل فيتطير به او يكرهه ويتشاءم ويقول زاد مرضي به او كذلك يتشائم في بعض الايام كالاربعاء او الثلاثاء او في بعض ايام الشهر يوم ثمانية وعشرين او يوم عشرة او ما اشبه ذلك. فلهذا اتى المؤلف رحمه الله بهذا بهذا الباب في كتاب الطب والمرضى نعم الرسول يقول ان كان الشؤم ما هو هذا شغل مؤكد يعني ان كان الشؤم ففي هذه الاشياء نعم اي نعم انا اذا رأيت مثل هذه السيرة كل يوم مثلا يفسد فيها شيء تشاءمت منها وعرفت ان هذه ما فيها فائدة لي فأبيعها وكذلك اه وكذلك المرأة اي نعم هذا معنى ها؟ المذموم اللي ما له اصل. يرى مثلا انسان يقول خلاص انا ما دام رأيت هذا الرجل اول مرة اول من اراه من الرجال فهذا اليوم يوم مظلم ما فيه ربح ولا فيه خير كما يوجد الان بعض الناس يفعلون هكذا. نعم. نعم. خلاص؟ نعم. خالد فيه تذكير وسؤال التذكير فيه مبحث ما تحكم به ما تكلمنا عنه وعدت انك وهو؟ وهو مبحث العدوى تعافي الدواء تعاطي الدواء لمن بقي في الارض التي فيها طاعون هل يتعاطى الدواء ويعد من الثواب؟ ام لا؟ هذا مبحث واما السؤال ها؟ واما السؤال يا شيخ علم بعض العلماء في في هذه الثلاثة امور انها من الامور التي يكثر الانسان يكثر الانسان تعاطيها نعم معالجتها. نعم. ولذلك قد يحصل منها شعب. فهل يقاس عليها مثلا؟ هل اذا كانت هذه العلة قد نقيس عليها غيرها؟ اي نعم. ما هو الظاهر هذه امر واقع هذا هو الواقع. ان هذه الاشياء الثلاث يحصل فيها شؤم بين وله مانع انه لازم يكون فيها الشغل. قد يكون بعضها فيه خير. احيانا يكون الانسان مثلا فيه غم وهم وكثير من الاوجاع مثلا واذا نزل البيت سر به واستأنس. وكذلك اذا تزوج امرأة او اذا اشترى سيارة تحت باب. اي نعم. يعني ما هي بمقبولة؟ لا ما هو بالظاهر. شف. نعم. ثلاث اشياء هذي التشاؤم منها يأتي من اولا ولا يطرأ فيما بعد؟ لقد لكن مثل الثوب والغسلة اللي قال اخ سامي ما هو بظاهر ايه نعم شيخنا نعم؟ وشرحت في الاجازة واغلب الطلبة غير موجودين كانوا والله الشريط موجود الشريط نعم نعم. اي نعم. البحث حنا اجلناه؟ ايه قلنا تحتاج الى تأمل ولا تكلم تكلمنا عليه؟ لا تأملوها. اي نعم. اللي يظهر ان الدوا ما هو مثل الفراغ ان التداوي وتعاطي الاسباب التي توجب الصحة ليس كالفرار. لانه اعتماد على امر واضح جعله الله سببا اما الفرار فقد لا يكون سببا. نعم. محمد ابن الحكم قال اخونا اسرائيل قال اخونا ابو حصين عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا سفر. قول ولا عدو ولا طيعة سبق الكلام عليه. ولهامه اقول سبق الكلام عليه ايضا نعم اما وسفر ايضا تلك سبق في اعماله وقلنا انه اما داع في البطن واما انه الشهر الذي بين محرم وربيع. وانهم كانوا يتشائمون به