قال المصنف رحمه الله باب قول الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فدعوه بها وذر الذين يلحدون في اسمائه. الاية مقصود الترجمة بيان ان الالحاد في اسماء الله مما ينافي التوحيد بيان ان الالحاد في اسماء الله مما ينافي التوحيد والالحاد فيها الميل بها عما يجب فيها والالحاد فيها الميل بها عما يجب فيها فكل ميل للاسماء الالهية عما يجب فيها فهو الحاد والالحاد في الاسماء الحسنى ثلاثة انواع احدها الجحد معانيها جحد معانيها وثانيها انكار المسمى بها وثانيها انكار المسمى بها وثالثها التشريك فيها وثالثها التشريك فيها ذكره ابن القيم في الصواعق المرسلة والكافية الشافية. ذكره ابن القيم في القواعد في الصواعق المرسلة والكافية الشافية وهو احسن مما ذكره من القسمة الخماسية في بدائع الفوائد وهو احسن مما ذكره من القسمة الخماسية في بدائع الفوائد. فان القسمة الثلاثية اصح او مأخذا واسلموا من الاعتراض. نعم احسن ابن القيم كم له قول في اقسام الالحاد له قولان المعتد به منهما هو قوله الذي ذكره في الصواعق والكافية الشافية وجماعة من النظار من بحور العلم تجد لهم اقوالا يخالف بعضها بعضا لانها لانهم تارة تسلسلون مع المشهور وتارة يحققون في المسائل والذي يفرح به هو ما انتهوا اليه من التحقيق وهذا واقع في كلام ابن تيمية النميري وابي ابن القيم وابي الفضل ابن حجر في اخرين من بحور العلم. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ذكر ابن ابي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما يلحدون في اسمائه يشركون وعن وسموا اللات من الاله والعزى من العزيز وعن الاعمش يدخلون فيها ما ليس منها ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى اية فدلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله وذر الذين يلحدون في اسمائه اي اتركوهم واعرضوا عنهم اي اتركوهم واعرضوا عنهم ازراء بهم وعيبا لهم ازراء بهم وعيبا لهم فما اتوه مذموم محرم فما اتوه مذموم محرم والاخر في قوله سيجزون ما كانوا يعملون والاخر في قوله سيجزون ما كانوا يعملون. تهديدا لهم ووعيدا بسوء عاقبتهم تهديدا لهم اذا من سوء عاقبتهم لما اقترفوه من الالحاد في اسماء الله وذكر المصنف رحمه الله ثلاثة اثار في تفسير الاية اولها حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه قال يلحدون في اسمائه قال يشركون رواه ابن ابي حاتم لكن عن قتادة السدوس لا عن ابن عباس فهو سهو من المصنف نبه عليه حفيده سليمان ابن عبد الله في تيسير العزيز الحميد وثانيها حديث ابن عباس رضي الله عنه انه قال سم اللات سموا اللات من الاله والعزى من العزيز رواه ابن ابي حاتم اي انهم اشتقوا اسماء لالهتهم من اسماء الله سبحانه وتعالى وهذا من الالحاد في اسماء الله وثالثها حديث الاعمش واسمه سليمان ابن مهران انه قال يدخلون فيها ما ليس منها ان يجعلون من اسماء الله عز وجل ما لم يسمي به نفسه ولا سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فيه مسائل الاولى اثبات الاسماء الثانية كونها حسنى الثالثة الامر بدعائه بها الرابعة ترك من عارض من الجاهلين الملحدين الخامسة تفسير الالحاد فيها السادسة وعيد من الحد