يكون قول رسوله في السبع الاواخر يخاطب اولئك القوم الذين رأوها في السبع الاواخر في تلك السنة. والدليل على انها عامة العشر ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يزل يعتكف العشر الاواخر حتى مات طيب علامة اه نعم ليلة القدر لها علامات قال نعم مقارنة المقارنة ايه مثل ان تكون قوة الاضاءة في تلك الليلة قوية. يعني منيرة تكون تلك الليلة منيرة. وكذلك الطمأنينة انشراح صدر المؤمن. نعم. وكذلك ان تكون الرياح ساكنة. نعم. وكذلك يحس الانسان القائم بلذة قيام الليل. نعم. وكذلك اي بالوحدة جيد اربعة من خمس طيب. نعم. الرؤيا قد يراها الانسان في ليلته العلامات اللاحقة احمد. ان الشمس تخرج في صبيحها في صبيحتها ليس لها شعاع طيب ما الفائدة من العلامة اللاحقة لان الانسان انتهى انتهت الليلة سليم الفائدة ايه طيب راحت الليلة في السابق يعني لو عرفت ان البارح مثلا ليلة ليلة القدر وش الفايدة؟ الفين وسبعة وعشرين على على ضوء الشمس لا لا ما اقول لماذا لم لم يكن لها شعاع؟ انا اسأل ما هي الفائدة من اني اعرف لما طلعت الشمس الى شعاع اني البارح ليلة سبعة وعشرين ليلة القدر انا ما ذكرته صحيح لكن عندي ما شاء الله اناس اذكياء اي نعم طيب احسنت تمام البشرى للمجتهد في تلك الليلة ان نكون قد من فضلك كانها كالطابع كالطابع والختم على انك انت حيث وفقت البارحة مثلا للقيام وانشراح الصدر وما اشبه ذلك فهذه بشرى لك يعني كالتصديق تماما طيب يدعو بما ورد مما ورد نعم. قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة اللهم انك عفو نعم احسنت اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني. انظر الان الانسان مجتهد اعامل وقائم ثم يرشده الرسول عليه الصلاة والسلام الى ان يقول اللهم انك عفو تحب العفو لان الانسان مهما بلغ لن يؤدي شكر نعمة الله فهو مقصر دائما ولهذا مع الاجتهاد يقول اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني. اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن ثم قال مالك رحمه الله وهو الدرس الجديد ليلة ان شاء الله باب الاعتكاف الاعتكاف مأخوذة من عكف عكف على الشيء واصله لزوم الشيء ومداومته هذا اصله لزوم الشيء ومداومته ومنه قول ابراهيم عليه الصلاة والسلام لقومه ما هذه التماثيل التي انتم لها عاكفون؟ اي لها ملازمون وكذلك يعكفون على اصنام لهم يعكفون على اصنام لهم اي يلازمونه ويديمون عليه لكنه في الشرع لزوم مسجد واعلم ان الغالب ان الحدود او التعريفات الشرعية تكون اخص من التعريفات اللغوية يعني ان التعريفات اللغوية غالبا تكون نعم واوسع من التعريفات الشرعية اذا التعريفات الشرعية تخصص بعض تخصص عموم المدلولات اللغوية الزكاة مثلا في اللغة النمأ لكن في الشرع ليس كذلك مخصصة الصلاة كذلك في الدعاء ولكنها في الشرع اخص الا شيئا واحدا وهو الايمان فان الامام في اللغة التصديق لكنه في الشرع قول وعمل واعتقاد وهذا مذهب اهل السنة والجماعة فانهم يجعلون الايمان مدلوله شرعا اوسع اوسع من مدلوله لغة لا نعلم شيئا كذلك الا الايمان طيب الاعتكاف الان هو لغة لزوم الشيء لكن شرعا لزوم مسجد لطاعة الله تعالى هذا الاعتداء لزوم مسجد بطاعة الله فقول لزوم مسجد خرج به لزوم الدار لو ان الانسان اعتكف في بيته وقال انا لا اخرج الى الناس فافتتن في الدنيا ولكني ابقى في بيتي عاتب قلنا هذا ليس اعتكافا شرعيا هذا يسمى عزلة ولا يسمى اعتكافا وهل العزلة عن الناس افضل او لا في هذا تفصيل من كان اجتماعه بالناس خير فترك العزلة اولى. ومن لا يؤثر اختلاطه بالناس وبقاؤه في بيته خير. لانه رجل سريع تام يخشى على نفسه من الفتنة فبقاؤهم في بيته خير والمؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على اذاهم. فالمسألة فيها تفصيل. اذا ومسجد خرج به ايش لزوم البيت وخرج به لزوم المدرسة وخرج به لزوم الرباط لو كان هناك ربط لطلبة العلم يسكنونها ويبقون فيها فان لزومها لا لا يعتبر اعتكافا شرعا وخرج به لزوم المصلى لو ان قوما في عمارة ولهم مصلى وليس بمسجد فان لزوم هذا المصلى لا يعتبر اعتكافا لانه لابد ان يكون لزوم مسجد وما هو الدليل على ذلك؟ قوله تعالى ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد. فجعل محل الاعتكاف هو المسجد لزومات لطاعة الله اللام هنا للتعليم يعني انه لزم لطاعة الله لا لا للانعزال عن الناس ولا من اجل ان يأتيه اصحابه ورفقاؤه يتحدثون عنده قال فلان وقيل لفلان وقالت الدولة الفلانية وقالت الدولة الفلانية لا ولطاعة الله فانت تلزم المسجد للتفرغ لطاعة الله عز وجل. هذا الاعتكاف طيب اه وبهذا نعرف ان اولئك الذين يعتكفون في المساجد ثم يأتي اليهم اصحابه من يمين وشمال ومن جوانب المسجد ثم يأتون يتحدثون باحاديث لا فائدة منها تقول هؤلاء لم يأتوا بروح الاعتكاف لان روح الاعتكاف ان تمكث في المسجد باي شي؟ لطاعة الله عز وجل. طيب وهل هل ينافي ذلك؟ اي هل ينافي روح الاعتكاف ان تعتكف في المسجد لطلب العلم نقول لا شك ان طلب العلم من طاعة الله لكن الاعتكاف يكون للطاعات الخاصة كالصلاة والذكر وقراءة القرآن وما اشبه ذلك ولا بأس ان تحضر درسا او من في يوم او ليلة ولو انت معتكف لان هذا لا يؤثر على الاعتكاف فمجالس العلم ان دامت وصار الانسان بس في هذا المسجد يطالع دروسه يحضر الجلسات الكثيرة التي تشغله عن العبادة الخاصة فهذا لا شك انه فيه نقص لكن الشيء العارض او القليل من الكثير لا بأس به ولست اقول ان هذا ينافي الاعتكاف كما قلت بالاول الذين يجلسون ويتحدثون بعضهم الى بعض هؤلاء لا شك انهم فعلوا ما ما يفوت عليهم رعب طيب يقول المؤلف مسنون مسنونها خبر ثاني اللي هو اين الخبر الاول لزوم في الخبر الاول ذكر تعريفا الخبر الثاني ذكر حكمه لان الحكم على الشيء فرع عن تصوره اذكر حد الشي وتعريفه ثم بعد ذلك اذكر حكمه حتى يكون الحكم منطبقا على معرفة الصورة مسنون ولم يقيده المؤلف بزمن دون زمن ولا بمكان دون مكان وعلى هذا فيكون مسنونا كل وقت يكون مسموع كل وقت لان المؤلف لم يقيد ومسنون في كل مكان نقول لا ليس مسلما في كل مكان لانه بالاول قال لزوم مسجد لكنه مسنون في كل مسجد كل مساجد الدنيا فانه يسن فيها الاعتكاف وليس خاصا بالمساجد الثلاثة كما روي ذلك عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال لا اعتكاف الا في المساجد الثلاثة فان هذا الحديث ضعيف ولو صح فالمراد به لا اعتكاف تام الا في المساجد الثلاثة ويدل على ضعفه. اولا ان ابن مسعود رضي الله عنه وهنه حين ذكر له حذيفة رضي الله عنه ان قوما معتكفين في مسجد بين بيت حذيفة وبيت مسعود رضي الله عنه فجاء الى ابن مسعود زائرا له وقال ان قوما كانوا معتكفين في المسجد الفلاني فقال له ابن مسعود رضي الله عنه لعلهم اصابوا فاخطأت وذكروا فنسيت فاوهن هذا حكما ورواية اما حكما ففي قوله اصابوا فاخطأت واما رواية حفظوا ونسي والانسان لا شك انها معرضة للنسيان فنحن نقول ان صح هذا الحديث فالمراد به لا اعتكافتان يعني ان ما ان المساجد الاخرى الاعتكاف فيها دون الاعتكاف في المساجد الثلاثة. كما ان الصلاة فيها دون الاصناف في المساجد الثلاثة ويدل لذلك ايضا انه عام في كل مسجد قوله تعالى ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد في المساجد هل هنا لو كان لا لو كان الاعتكاف لا يصح الا في المساجد الثلاثة؟ لقلنا الهذه للعهد الذهن ولكن اين الدليل واذا لم يقم دليل على ان للعهد فهي للعموم هذا الاصل للعموم. اذا في المساجد يعم كل مسجد ثم كيف يكون هذا الحكم في كتاب الله للامة من في مشارق الارض ومغاربها ثم نقول لا يصح الا في المساجد الثلاثة هذا بعيد ان يكون حكم مذكور على سبيل العموم للامة الاسلامية ثم نقول هذه العبادة لا تصح الا في المساجد ثلاثة كالطواف لا يصح الا في المسجد الحرام فالصواب انه عام في كل مسجد لكن لا شك ان الاعتكاف في المساجد الثلاثة افضل كما ان الصلاة في المساجد الثلاثة افضل وقول مسنون عندي في الشرح يقول اجماعا يعني ان العلماء اجمعوا على سنيته وقد دل عليه كتاب والسنة والاجماع فيكون فيه الادلة الثلاثة. اما الكتاب فان الله تعالى قال لابراهيم وطهر بيتي طهرا بيته للطائفين والعاكفين والركع السجود ومن هذه الاية نعرف ان الاعتكاف مشروع حتى في في الامم السابقة وقال تعالى ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد واما السنة فواضحة مشهورة مستفيضة ان الرسول عليه الصلاة والسلام اعتكف واعتكف اصحابه معه واعتكف ازواجه من بعده طيب ويصح بلا صوم نعم بقي علينا ان ان نقول انه مسنون في كل وقت هكذا يقول المؤلف رحمه الله وغيره من اهل العلم وغيره من اهل العلم انه مصنوع كل وقت حتى لو اردت الان ونحن في شهر جمادى ان تعتكف غدا او الليلة وغدا فلا بأس. يكون ذلك مسنونا