قال المصنف رحمه الله باب لا يسأل بوجه الله الا الجنة مقصود الترجمة بيان حكم السؤال بوجه الله بيان حكم السؤال بوجه الله وصرح به نفيا يتضمن النهي وزيادة وصرح به نفيا يتضمن النهي وزيادة انه لا يسأل به الا الجنة انه لا يسأل به الا الجنة فيحرم سؤال غيرها به فيحرم سؤال غيرها به ما لم يكن عملا من اعمال الاخرة الموصلة الى الجنة. ما لم يكن عملا من اعمال الاخرة الموصلة الى الجنة نعم. قال رحمه الله عن جابر رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل بوجه الله الا رواه ابو داوود ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة دليلا واحدا وهو حديث جابر رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل بوجه الله الا الجنة رواه ابو داوود واسناده ضعيف ويشهد له حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه مرفوعا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ملعون من سأل بوجه الله ملعون من سأل بوجه الله رواه الطبراني في المعجم الكبير واسناده حسن ومعناه لعن من سأل الدنيا بوجه الله ومعناه لعن من سأل الدنيا لوجه الله فان اطلاق السؤال في خطاب الشرع يراد به ما تعلق بالدنيا فان اطلاق السؤال في خطاب الشرع يراد به ما تعلق بالدنيا ودلالته على مقصود الترجمة في قوله لا يسأل بوجه الله الا الجنة وهو يفيد تحريم ذلك انه لا يسأل بوجه الله شيء من اغراض الدنيا واعيانها وهو موافق لما في حديث ابي موسى الاشعري. وانما يسأل بوجه بوجه الله الجنة وما قرب اليها وكان سببا من اسبابها نعم قال رحمه الله في مسائل الاولى النهي عن ان يسأل بوجه الله الا غاية المطالب. الثانية اثبات صفة الوجه