قال المصنف رحمه الله باب ما جاء في منكر القدر مقصود الترجمة بيان حكم منكر القدر بيان حكم منكر القدر والقدر شرعا هو علم الله بالوقائع هو علم الله بالوقائع وكتابته لها هو علم الله بالوقائع وكتابته لها ومشيئته وخلقه اياه ومشيئته وخلقه اياها وانكار القدر من ظن الجاهلية وافرد عن الترجمة السابقة تعظيما له وافرد عن الترجمة السابقة تعظيما له. نعم قال رحمه الله وقال ابن عمر رضي الله عنهما والذي نفسي ابن عمر بيده لو كان لاحد مثل احد ذهبا ثم انفقه في سبيل الله ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر ثم استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. رواه مسلم. وعن عباد ابن الصامت رضي الله عنه انه قال لابنه يا بني انك لن تجد اذا طعم الايمان حتى تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطأك وما اخطأك لم يكن ليصيبك. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اول ما خلق الله القلم فقال له اكتب فقال ربي وماذا اكتب؟ قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات على غير هذا فليس مني. وفي رواية لاحمد ان اول ما خلق الله تعالى القلم فقال له اكتب فجرى في تلك الساعة ما هو كائن الى يوم القيامة. وفي رواية لابن وهب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره احرقه الله بالنار. وفي المسند والسنن عن ابن الديلمي قال اتيت يا ابن كعب رضي الله عنه فقلت في نفسي شيء من القدر. فحدثني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي. فقال لو انفقت مثل احد ان ذهابا ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم ان ما اصابك من كل اخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك. ولو مت على غير هذا لكنت من اهل النار. قال فاتيت عبدالله ابن مسعود وحذيفة ابن اليماني وزيد ابن ثابت رضي الله عنهم. فكلهم حدثني بمثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح رواه الحاكم في صحيحه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما انه قال والذي نفس ابن عمر بيده الحديث رواه مسلم والمرفوع منه هو عنده من رواية عبد الله ابن عمر عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم. والمرفوع منه هو عنده في الرواية عبد الله ابن عمر عن ابيه عمر عن ان النبي صلى الله عليه وسلم ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله صلى الله عليه وسلم وتؤمن بالقدر خيره وشره فجعله اصلا من اصول الايمان وركنا من اركانه فجعله اصلا من اصول الايمان وركنا من اركانه فمن انكره لم يكن مؤمنا وكان من اهل الكفر. فمن انكره لم يكن مؤمنا وكان من اهل الكفر والاخر في قول ابن عمر رضي الله عنهما لو كان لاحدهم مثل احد ذهبا ثم انفقه في سبيل الله ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر فعلق قبول العمل ومنه الانفاق على الايمان بالقدر فعلق قبول العمل ومنه الانفاق على الايمان بالقدر والذي لا يقبل الله منه جميع عمله هو الكافر. والذي لا يقبل الله منه جميع عمله هو الكافي فانكار القدر كفر والدليل الثاني حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه انه قال لابنه يا بني انك لن تجد طعم الايمان. الحديث رواه ابو داوود والترمذي باسنادين يقوي احدهما الاخر فهو حديث حسن ورواية احمد فيها ضعف وتشهد لها الرواية السابقة ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله من مات على غير هذا فليس مني من مات على غير هذا فليس مني اي فانا بريء منه اي فانا بريء منه وبراءته صلى الله عليه وسلم من فاعل تدل على ان فعله كبيرة وبراءته صلى الله عليه وسلم من فاعل تدل على ان فعله كبيرة والكبيرة في وضع الشرع تشمل الكفر فمعدومة. والكبيرة في وضع الشرع تشمل الكبيرة تشمل الكفر فما دونه فانكار القدر كبيرة من الكبائر وهو منها في مرتبة الكفر والاخر في قوله انك لن تجد طعم الايمان حتى تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك فعلق وجدان طعم الايمان على الايمان بالقدر تعلق وجدان طعم الايمان على الايمان بالقدر. فيكون الايمان بالقدر واجبا وركنا من اركان الايمان فمن انكره فهو كافر. والدليل الثالث حديث عبادة ابن الصامت الذي عند ابن وهب فانه حديث مستقل باصله فانه حديث مستقل باصله رواه ابن وهب في كتاب القدر واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله احرقه الله بالنار احرقه الله بالنار فمن انكر القدر فانه متوعد بالنار. والنار دار الكافرين والدليل الرابع حديث ابن الديلمي واسمه عبدالله انه قال اتيت ابي بن كعب رضي الله عنه فقلت في نفسي شيء من القدر الحديث رواه ابو داوود وابن ماجة. والعزو اليهما اولى من العزو الى الحاكم رواه ابو داوود وابن ماجة والعزم اليهما اولى من الحاكم واسناده حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولو مت على غير هذا لكنت من اهل النار ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولو مت على غير هذا لكنت من اهل النار. فمن انكر اذا رأى فهو من اهل النار الذين هم اهلها فمن انكر القدر فهو من اهل النار الذين هم اهلها. فانكار القدر كفر. نعم قال رحمه الله في مسائل الاولى بيان فرض الايمان بالقدر الثانية بيان كيفية الايمان الثالثة احباط عمل من لم يؤمن الرابعة الاخبار ان احدا لا يجد طعم الايمان حتى يؤمن به. الخامسة ذكر اول ما خلق الله. السادسة انه جرى بالمقادير في كالساعة الى قيام الساعة السابعة برائته صلى الله عليه وسلم ممن لم يؤمن به. الثامنة عادة السلف ازالة الشبهة بسؤال علماء التاسعة ان العلماء اجابوه بما يزيل الشبهة بما يزيل عنه الشبهة وذلك انهم نسبوا الكلام الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط