حمد من هذا فقط من قوله انا ذو مال ولا يرثني الا ابنة لي واحدة نعم وفيه ايضا انه ان استعمال في النفي لا ينافي الادب من قول النبي صلى الله عليه وسلم افاتصدق بثلثي مالي؟ قال لا قال ما هو صحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم. نعم قول النبي لا ايه الرسول ما قال افاتصدق بثلثين؟ يا سعد قال النبي طيب المهم على كل حال من قول النبي صلى الله عليه وسلم من سعد لا وما وجه الدلالة؟ انه لو كانت يعني لما بعيدا يعني يقول بها النبي ما قال بها النبي عليه الصلاة والسلام. نعم. لانه اكمل الناس خلقا صلوات الله وسلامه عليه. طيب اه في حديث سعد ما يدل على ان الافضل ان ينقص الانسان عن الثلث اشرف اشرف في وصيتي اتمنى قال الثلث وثلث كثير وهذا اشارة الى الى ان الافظل النقص هل احد من الصحابة فهم هذا الفهم يا سليم؟ من لا لأ ما بس انا اريد هل فهم من هذا الحديث ان الافضل النقص من الثلث نعم لا نعم عبد الله ابن عباس ماذا قال لو ان الناس من الثلث الى الربع الربع فان النبي صلى الله عليه وسلم قال الثلث والثلث كثير. طيب ويستفاد من حديث سعد ابن ابي وقاص ايضا ان الانسان يؤجر على ما خلفه لورثته وان كان ذلك بغير اختياره ها من قول خير من ان تذرهم عالة طيب احسنت ويؤخذ من الحديث من غير السياق الذي ذكره المؤلف معجزة بل اية من ايات النبي صلى الله عليه وسلم ما هي انا حضرت نعم ما الذي حصل الرسول صلى الله عليه وسلم. ما تنبأ به يعني ما ما اخبره ايه ما توقعه يعني لعل التوقف نعم ما هو؟ ان المسلمون ان المسلمين اتبعوا وانبر به الا عليه. احسنت طيب ثم نأتي الى درس الليلة ان شاء الله قال وعن عائشة رضي الله عنها ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان امي فلتت نفسها ولم توصي قال ان رجلا اتى النبي يعمل كثير من المحدثين الى معرفة المبهمات من هذه الاسماء من هذا الرجل وهذا لا شك انه علم ولكنه ليس كبير علم اذا كان لا يتعلق بمعرفة الشخص فائدة شرعية او يختلف من الحكم مثل ان يكون ابن عم في القضية او خال او ما اشبه ذلك من الاقارب فان التعيين ليس بذات اهمية كبيرة لان المقصود هو معرفة الحكم من القصة بقطع النظر عن الرجل الا اذا كان تعيينه يختلف به الحكم فحينئذ لابد من البحث عنه حتى يعرف اسمه يعرف اسمه بعينه فقال يا رسول الله ان امي افتلتت نفسها افتلتت يعني اخذت فلتة وما نفلته يعني بغتة اي انها لم تكن مريظة ولكنها ماتت فجأة ولم توصي يعني لم تعهد الى احد في التصدق بعدها وكأن هذا معروف بينهم ان الميت يوصي لان لانه سبق ان الراجح من اقوال اهل العلم وجوب الوصية وجوب الوصية في اه للاقارب غير الوارثين واظنها لو تكلمت تصدقت اظنها لو تكلمت تصدقت وذلك بناء على ما على ما عرفه من حال امه انها تحب الصدقة وانها لو تكلمت لتصدقت لكن اخذها الموت فجأة قبل ان تتكلم اف لها اجر ان تصدقت عنها؟ قال نعم متفق عليه اف لها اجر ان تصدقت عنها اه هذه الجملة او هذه الصيغة يأتي مثلها كثيرا في القرآن وهي ان يأتي حرف الاستفهام وبعده حرف عطف الفا او الواو او ثم وقد ذكرنا ان لعلماء النحو فيها قولين القول الاول ان تكون الفاء مقدمة على الهمزة ولكن الهمزة قدمت لان لها الصدارة والثاني ان تكون الهمزة في مكانها والفاء في مكانها والمعطوف عليه المحذوف يقدر بحسب ما يقتضيه السياق وذكرنا ان الوجه الاول غالبا اسهل لان الوجه الاول يجعل هذه الجملة معطوفة على على ما قبله وقول افلاه اجر يعني اجر عند الله اي ثواب عند الله عز وجل ان تصدقت عنها ان تصدقت هذه شرطية اليس كذلك هداية الله الشرط يحتاج الى جواب فاين الجواب قال ابن القيم ان مثل هذا التركيب لا يحتاج فيه الشرط الى جواب استغناء بما سبق عنه وقال بعضهم ان هذا التركيب له جواب ويقدر بجنس ما قبله فمثلا نقول اف لها اجر ان تصدقت لها عنها فلها اجر ولا شك ان ان ما ذكره ابن القيم رحمه الله اقرب الى الصواب لان كل احد يعرف ان مثل قول القائل اف لها اجر نستغنى عنها لا يحتاج الى جواب لان الجواب مفهوم والشيء المفهوم المعلوم الذي يقتضيه الذي يقتضيه السياق قطعا لا حاجة الى تقليله نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم نعم حرف جواب تفيد الاثبات اي اثبات ما ما سبق اي اثبات ما بعد الاستفهام ان كان نفيا فنفي وان كان اثباتا فاثبات فاذا قلت اقام زيد فقال المخاطب نعم فهذا اثبات ايش صلاة القيام واذا قلت الم يقم زيد؟ فقال المخاطب نعم فهذا نفي القيام يعني انه لم يقم نعم والعامة يظنون انك اذا قلت الم يقم زيد فقال المخاطب نعم يعني انه قام وليس كذلك وليس كذلك بل اذا قال نعم فهو اثبات فهو تقرير لما بعد النفي ان كان ما بعد النفي نفيا فهذا نفي ان كان ما بعده اثباتا فهذا اثبات ويذكر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى الست بربكم؟ قالوا بلى قال لو قال نعم لكفروا لو قال نعم لكفروا كيف لانهم اذا قالوا نعم اثبتوا النفي اي لست بربنا وهذا كفر فلما قالوا بلى صار هذا نفيا للنفي اي اثباتا لا نفي عرفتم؟ ولهذا لو قلنا لعامي الم تطلق امرأتك؟ قال نعم نعم ايش يعني ماذا يقصد؟ يقصد انه طلقها. ولهذا جاء بها بغلظة وكررها مما يدل على انه اراد انه اثبت الطلاق نعم لكن لو قالها طالب علم قيل له الم تطلق امرأتك؟ قال نعم تطلق او لا؟ لا تطلب نعم لا تطلق لان لان طالب العلم لما قال نعم يعني لم يطلق يعني لم يطلق لكن العامي اذا قال نعم يعني انه طلق انه طلق على كل حال هذه القاعدة. لكن مع ذلك قال انه يون انها قد تأتي في محل بلاء بمحل بلاء اذا دلت على ذلك القرينة وانشدوا عليه قول الشاعر اليس الليل يجمع ام عمرو وايانا فذاك لنا تداني نعم وترى الهلال كما اراه ويعلوها النهار كما علان عرفتم هذي معشوقته فرح بانه قريب منها بان الليل يجمع بينهما لكن هي في المشرق وهو في المغرب نعم وفرح ايضا ان انها ترى الهلال ها كما يراه وهذا نوع من الجمع ما دام الذي يجمعهما وهما يجتمعان في رؤية الهلال فهذا تداني لكنني اقول انه مفلس صلاة الافلاس طيب على كل حال الشاهد في قوله نعم في جواب اليس الليل يجمع ام عمرو وايانا فذاك لنا تداني؟ نعم وترى الهلال كما اراه ويعلوها النهار كما طيب قال نعم يعني ان لها اجرا متفق عليه واللفظ لمسلم هذا الحديث ليس بغريب على الصحابة رضي الله عنهم انهم كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن احكام الشريعة لكن انهم كان من عادتهم ان يسألوه غالبا قبل ان يقعوا في الامر ان يسألوه في الغالب قبل ان يقعوا في الامر وهذا هو هذا هو الادب وهو حقيقة الطلب اما بعد ان يفعل الانسان الشيء ويقدم عليه يأتي فيسأل وربما لا يسأل الا بعد سنين طويلة احيانا يسألون عن اشياء فعلوها مدة عشر سنوات خمسة عشر سنة اكثر من ذلك نعم ولكن قد يعذر الناس في الوقت الحاضر في تأخير السؤال لان الناس من قبل ليس عندهم تفتح للعلم اما الان والحمد لله فقد حصل تفتح كبير للعلم وصاروا يسمعون من هنا وهناك فصاروا يسألون عن اشياء كانت قديمة جدا في هذا الحديث من الفوائد اولا حرص الصحابة رضي الله عنهم على معرفة الاحكام الشرعية حيث يأتون يستفتون رسول الله صلى الله عليه وسلم ثانيا انه ينبغي للعاقل الحازم ان نبادر بالامر الذي يريد ان يوصي به به خوفا من ان تفتل ان يأتيه الموت بغته قبل ان يوصل ويدل لهذا ايضا ما سبق من حديث من بن عمر احق امرئ مسلم له شيء يريد ان يصافيه بثلاثين الا ووصيته مكتوبة عنده ومن فوائد هذا الحديث ان الوصية كانت معروفة عندهم حيث قال انها افتلثت نفسها ولم توصي فهذا يدل على ان الوصية كانت معروفة عندهم وان من لم يوصي فان امره يكون غريبا