ثم قال المؤلف وانصار ابن ابي وقاص رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله انا ذو مال ولا يرثني الا ابنة لي واحدة افاتصدق بثلثي مالي قال لا قلت افا اتصدق افاتصدق بشطره؟ قال لا. قلت افاتصدق بثلثه؟ قال الثلث والثلث كثير. انك ان تذر ورثتك اغنياء خير من ان تذرهم عالة يتكففون الناس سعد ابن ابي وقاص هو احد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنه وله مقامات عظيمة في الجهاد وتاريخه مشهور مرض في حاجة الوداع فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم يعود كعادته عليه الصلاة والسلام في كونه يتفقد اصحابه ويعود من يحتاج الى العيادة فجاءه فوجده يبكي قال ما يبكيك؟ قال يا رسول الله اخلف بعد اصحابي تخلف بعد اصحابه وكانوا يكرهون ان يموت الرجل في الارض التي هاجر منها وسعد بن ابي وقاص من المهاجرين من مكة فقال له النبي عليه الصلاة والسلام انك لن تخلف انك لن تخلف وهذه بشرى له يعني لن تخلف بعد اصحابك لن تموت في مكة ولعلك ان تخلف حتى ينتفع بك اقوام ويضر بك اخرون الله اكبر ان تخلف الثانية غير الاولى تخلف الاولى يعني ها لن لن تخلف عن اصحابك فتموت في مكة ولعلك ان تخلف اي ان تعمر وتبقى عمرا طويلا حتى ينتفع بك اقوام ويضر بك اخرون وهذا الذي توقعه النبي عليه الصلاة والسلام وقع فان سعدا خلف وانتفع به اقوام وهم المسلمون في الفتوحات العظيمة والغنان وضر به اخرون وهم الكفار بما حصل فيه من قتل واسر وغنيمة لاموالهم وغير ذلك. فوقع ما اخبر به النبي عليه الصلاة والسلام لكن البائس سعد بن خولة يرسيله رسول الله صلى الله عليه وسلم ان مات بمكة وهم المهاجرين يعني يتوجع له الرسول عليه الصلاة والسلام انه مات بمكة وان كان الامر بيد الله هو الذي يميت من شاء في اي مكان وفي اي زمان ثم قال يا رسول الله ان قال يا رسول الله انا ذو مال ذو مال مال هنا نكرة والمراد بها التكثير قيد مال كثير نعم ولا يرثني الا ابنة لي واحدة ولا يرثني اي من اولادي وذريتي الا ابنة لي واحدة يعني ما له الا بنت واحدة وليس المراد لا يرثني بالتعصيب لان سعد ابن ابي وقاص له عصبة كثيرون بنو عم لكن لا يرثني من اثنين من اولادي الا ابنة لي واحدة هكذا قال في ذلك الوقت ولكنه رضي الله عنه مات عن سبعة عشر ابنا واثنتي عشرة بنتا. الله اكبر وكان يتوقع انه ما يرثه الا واحدة حتى خلف ومات عن هؤلاء سبعة شرب ابنا واثنتا عشرة ابنة الجميع تسعة وعشرون ولدا نعم يقول اه افاتصدق بثلثي مالي؟ خلاص طيب المسجلات في بادية ما عندهم ماذا تقولون؟ الا ووصيته مكتوبة يقول هل يقوم التسجيل مقام الكتابة او لا الظاهر انه يقوم مقام الكتابة الظاهر انه يقوم مقام الكتابة ولا يرد الاحتمالات البعيدة لاننا لو اردنا ان نأخذ بالاحتمالات ما بقي شيء يوثق به. لا قلنا حتى الكتابة ايضا تقلد كم من انسان يقلد الشخص يخرج كتابته اه ككتابته تماما الصوت صحيح يقلد بل ان الشياطين الان بدأوا اييه يلفقون على الانسان كلاما لم يقله نعم هالكمبيوتر هذا فيه خير وشر ياخذون من كل كلمة حرف من كل كلمة لو لو قلت خطبة انا موظوعها مثل تحريم الربا وان الربا حلال حرام نعم يجونهم ياخذون انا قلت احل الله البيع وحرم الربا ياخذون من كلمة حلال الحوا واللام ترون من هالكلمات ويكون بعضها على بعض ثم تطلع الخطبة بلساني تحل الربا وتحرم البير. نعم. اي نعم هذا شيء مشاهد. يعني مو مشاهد معلوم يعني ذكر ان هذا انهم ياخذون الحروف ويلصقون بعضها ببعض نعم وتطلع خطبة خلاف اللي يتكلم به الانسان فانا قصدي ان الاحتمالات يعني لو قال قائل حتى الكلام الذي يسجل يحتمل ان يلفق هن الاحتمالات العقلية لا ترد في الامور الظنية لان غالب الامور هذه تبنى على الظن ولو اوردنا الاحتمالات العقلية ما بقي شيء يوثق به حتى شهود يمكن يخطئون اليس كذلك؟ والكتابة يمكن تقلد والانسان يمكن ينسى كلشي اللي انا الكافر قد يكون له عليه حق حق لاناس كفار ولا ناس آآ مسلمين يجب عليه يجب بحق الادب ما هو معنى انه يجب تكليف انه انه يثاب عليه ما يثاب عليه اي نعم. نعم. تصدير الوصية فيما روي عن انس. نعم. يعني عندك كتابتها؟ اي نعم هذا نعم هذي لا بأس بها لا بأس بها ولا هو ولا هي شرط نعم يا سلام عليك يا شيخ ها؟ فلان كذا وكذا عليه ايه ولي على فلان كذا وكذا ايه منه ولهذه يا شيخ وعلى كل حال هذا منه لكن له ما تقبل يعني التجار كتاب صفحة من صفحة له اذا كتب منه فهذا اقرار بانه وصل منه لا اه لا اذا كذب له ولا ايش؟ نعم؟ علي. اذا كتب له وعليه لكن نشوف الدفاتر منه وله. لكن من عليه اذا كذب منه قوله قبل اذا كتب عليه لا يقبل الا ببيت نعم لا المعنى لا لا يزيد على على هذا حد اعلى الليلتان حج اعلى ايه لا ليس المقصود من انه ليلتين يعني لا لو كتبها بلحظة احسن نعم اذا كان معروف لا يقرأ ما يكفي كم من انسان حقه خطه يقرأ ومثل الطبع لكن ما يعرفه هذا خط ولا لا؟ لازم توثق لازم توثق الا اذا كان الخط معروفا لان بعض الناس خطه معروف بعض الناس لو تجيب خطه مع عدة خطوط عرفته ويصير مشهور بين الناس يعني الناس يتناقلونه مثل بعض الكتاب الان اللي جعلوا انفسهم يكتب للناس وثائق ووثائق قطوط معروفة اي نعم لهم قال بعضهم هكذا لكن مو بصحيح اقول بعضهم قال هكذا كما قلت لكن ما هو بصحيح هل نرى ان يتأينا ان تكون يبيت ليلتين خبر مبتدع الا وسية لا ما يصلح ما حقه يبيت ليتين؟ لان يبيت الايتين هي الحق المنفي وصية هذه قيد لبيتوتة الا ووصيته هذا قيد اي نعم محمد ها؟ اي يكفي لكن ذكرنا فيما سبق انه يستحب ان ان يكتب. دا اثنين. تمام. ثم وقال المؤلف رحمه الله تعالى في شيخ الحديث افاتصدق بثلثي مالي؟ هذا مبني على قوله لا يرث اللبنة الليد يعني وفي هذا الحال ابا اتصدق بثلثي مالي اي اثنين من ثلاثة منه والهمزة في قوله ابا اتصدر للاستفهام والمراد بالاستفهام هنا السلام والاستفتاء والفاء عاطفة ولكن هل هذا مكانها او ان مكانها قبل الهمزة لكن قدمت الهمزة عليها لان لها الصدارة في هذا قولان لعلماء النحو القول الاول ان الفاء في محلها وان همزة الاستفهام دخلت على شيء مقدر والفاء حرف عطف على ذلك المقدر وهذا المقدر يقدر بحسب ما يقتضيه السياق والقول الثاني ان الفاء ليست في محلها وانها سابقة على الفاء على الهمزة. وانها سابقة على الهمزة لكن قدمت الهمزة عليها لان لها الصلاة فعلى الاول يكون التقدير جملة مناسبة السياق ولا يرثني الا ابنة لي واحدة اتبرع بشيء من ما لي فاتصدق بثلثي مالي يكون محذوف تقديره اتبرع بمالي فاتصدق بثلث مالي وعلى الثاني يكون التقدير فاتصدق فيتصدق بثلثي ماله واضح طيب ذكرنا في قراءة التفسير ان الثاني اقل تكلفا لان الاول قد يصعب تعيين المحذوف المقدر لانه يتصيد من من السياق وقد يصعب على الانسان ان نقدر الشيء المناسب اما الثاني فهو اسهل لانه تكون حرف العطف الواقع بعد الهمزة حرف عا حرفا عاطفا على الجملة السابقة ولا طيب اتصدق بثلث مالي يعني اتبرع به صدقة والصدقة ما ما يراد به وجه الله وظاهر هذا اللفظ انه رضي الله عنه اراد ان يتصدق به حالا في حال حياته لان هذا مقتضى الصدقة لكن في بعض الفاظ الحديث افاوصي بثلثي مالي افأوصي وعلى هذا فيكون سعد سأل عن الوصية لا عن الصدقة لا عن الصدقة