نعم اي نعم مسلمة ان النبي قال شيخ النبي صلى الله عليه وسلم نفذ الربع في البدءة والثلث في الركعة ابن عمر ايضا ولانه اذا قول المؤلف وله ان ينفذ لماذا عبر باللام الدالة عن الاباحة لان ظاهر الامر ان يكون فيه زيادة بعض الجيش عن عن الاخرين وهذا يكون فيه انتحار. نعم يعني اذا الاباحة هنا في مقابلة المنع فلا ينفي ان تكون سنة او واجبة احيانا ربما يجب عليه ان يلف اذا رأى ان السرية لن ترجع الا لاعطاء شيء زائد او لم تتقدم الا باعطاء شيء زائد. ورأى من المصلحة ارسال ارسال السرية فانه يكون واجبا اه طيب يكون المؤلف هو بدء درس الليلة ان شاء الله يقول ويلزم الجيش طاعته والصبر معه طاعته اي طاعة اميره الذي هو نائب عن الامام وهو ما يسمى في عرفنا الان القائد او الظابط او حسب ما يعرف يلزم الجيش طاعته فيما امر ودليل ذلك قوله صلى قوله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم ولكن هذه الطاعة يشترط لوجوب طاعته فيها ان الا يخالف امر الله ورسوله فان خالف امر الله ورسوله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ويدل لهذا اولا الاية الكريمة يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم انتبه كيف الدلالة اطيعوا الله هذا فعل واطيعوا الرسول فعل ايضا فاعاد الفعل بالنسبة لطاعة الرسول لان طاعته مستقلة يجب ان يطاع بكل حال ولا يمكن ان يأمر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بما يخالف امر الله ابدا ده شيء مستحيل بل امره من امر الله اما الثالث قال واولي الامر منكم ولم يقل ولم يقل اطيعوا لان طاعة اولي الامر تابعة لطاعة الله ورسوله ولهذا لو امر ولي الامر بمخالفة امر الله ورسوله قلنا لا سمع ولا طاعة وظاهر كلام المؤلف انه تجب طاعته ولو كان فاسقا وهو كذلك فيجب طاعة ولي الامر ولو كان من افسق عباد الله وذلك لعموم الادلة الدالة على وجوب طاعة ولاة الامور والصبر عليهم وان رأينا منهم ما يكره لو رأينا منهم ما نكره في اديانهم لو رأينا منهم ما نكره في عدلهم لو رأينا منهم ما نكره في استئثارهم فاننا نسمع ونطيع فنؤدي الحق الذي اوجب الله علينا ونسأل الله الحق الذي لنا هكذا امر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهكذا جرى عليه سلف هذه الامة فان امر بمعصية فانه لا طاعة له لانه هو نفسه عبد لله مأمور لله فكيف يأمرنا بما يخالف امر الله نقول ربنا وربك الله ولا طاعة لك في معصية الله ابدا ويدل لهذا قصة السرية الذين بعثهم الرسول صلى الله عليه وسلم وامر عليهم رجلا وامرهم ان يطيعوا هذا الرجل ان يطيعوا اميرهم وفي يوم من الايام اغضبوه فامرهم ان يجمعوا حطبا فقالوا سمعا وطاعة جمعوا الحرب وامرهم ان يوقدوا فيه النار قالوا اهل سمعا وطاعة اوقدوا ان قال القوا انفسكم فيها فتردد القول النبي عليه الصلاة والسلام امرهم ان يطيعوه ولكن لماذا امنوا امنوا خوفا من النار فقال بعضهم لبعض كيف نلقي انفسنا النار ونحن انما امنا فرارا منها القياس قياس لكنه قياس صحيح فابوا ان يلقوا انفسهم في النار ثم لما رجعوا الى المدينة واخبروا النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بهذا قال لو دخلوا فيها ما خرجوا منها اعوذ بالله لانهم قتلوا انفسهم ومن قتل نفسه بالنار عذب بها في نار جهنم لان كل من قتل نفسه بشيء فانه يعذب به بنار جهنم لو قتل نفسه بخنجر فهو يوم القيامة يعذب بهذا الخنجر في نار جهنم لو قتل نفسه بالتردي من شاهر فانه يخلق له في النار شاهق فيتردى منه يعذب به في نار جهنم بسم قتل نفسه بسم يتحسى هذا السم معذبا به في نار جهنم لو دخلوا النار عذبوا بها في نار جهنم نسأل الله العافية ثم قال انما الطاعة في المعروف الذي ليس بمنكر اما هذا فانه منكر اذا اذا امر بالمعصية فانه لا سمع له ولا طاعة يقال انه في بعض البلاد الاسلامية لا يمكن ان يدخل الانسان الجيش حتى يحلق لحيته فيأمرونه بحلق اللحية فهل فهل يلزمهم طاعته لا بل بل يقولون وبكل صراحة لا سمع ولا طاعة ولا نوافقك على معصية الرسول عليه الصلاة والسلام الرسول عليه الصلاة والسلام يقول اعفوا اللحى وان تقول احلقوا اللحى مصادم فلا قبول وليت ان الجيش في البلاد الاسلامية يتفق على هذا ويمانع لكن مشكلتنا ان اكثرهم لا يهتم بمثل هذه الامور فيبقى الانسان منفردا اذا اراد ان يمتنع عن المعصية وحينئذ تبقى المسألة مشكلة لكن لو ان الجيش كله قال نحن لا نطيعك في معصية الله وصمموا على هذا لم يستطع الظابط ولا من فوق الظابط ان ان يجبرهم على ذلك لكن مشكلتنا التخاذل وعدم الاهتمام بمثل هذه الامور والناس يتهاونون في هذه المعصية ولا يهتمون بعظمة من عصوه ولا يرون ان الاصرار على على الصغيرة يكون كبيرة ولا يرون ايضا ان المعاصي سبب للفشل والهزيمة لان العزة لمن لله ولرسوله وللمؤمنين وانتبه قال وللمؤمنين ولم يقل وللمسلمين لان الايمان اخص من الاسلام فكل مؤمن مسلم ولا كل مسلم مؤمنا قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم فاذا بلانا من من انفسنا لو ان الجيش قال لا نقبل نحن وانت عبيد لله والرسول الذي امرنا باتباعه يقول اعفوا اللحى وان تقول احلقوا كيف هذا لا سمع ولا طاعة ثم نقول ايضا المعصية سبب للهزيلة ولا ادل على ذلك من جيش هزم بمعصية مع انه افضل جيش مشى على الارض منذ خلق ادم الى قيام الساعة وهم الصحابة وقائدهم محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في غزوة احد قال الله تعالى في حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون يرحمك الله يعني حصل كذا وكذا حصل لها زينة بسبب هذه المعصية وهي معصية واحدة على انها معصية كان فيها نوع من التأويل ما هو نوع من التأويل انهم لما رأوا انهزام المشركين وان المسلمين بدأوا يجمعون الغنائم ظنوا ان الامر انتهى فنزلوا من المكان الذي جعلهم النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وعلى اله وسلم فيه حتى جاء المشركون من الخلف وحصل ما حصل طيب اذا يلزم الجيش طاعته بشرط الا يأمر بمعصية الله. فان امر بمعصية الله فلا سمع له ولا طاعة طيب اذا قلنا لا سمع له ولا طاعة هل المعنى لا سمع له ولا طاعة مطلقا او في هذه المعصية التي امر بها الثاني نعم الثاني هو المراد يعني في هذه المعصية التي امر بها لا نطيعه اما في الامور الاخرى التي لا تخالف الشرع فنطيعه قال والصبر معه يلزم الصبر معه وان لا نتخاذل وننصرف لان في هذا كسرا لقلوب المسلمين واعزازا لقلوب الكافرين فالواجب النصر وهذا غير ما اذا تقابل الصفان اما اذا تقابل الصفان فهو واجب لكل حال لانه لان الانصراف محرم من كبائر الذنوب التولي يوم الزحف لكن هذا نصف حتى وان لم يتقابل الصفان ونتداول الظاهر فيما بيننا حسب ما تقضيه الحال قال الا ولا يجوز الغزو الا باذنه الا ان يفجعهم عدو يخافون كلبه نعم يقول ولا يجوز الغزو الا باذنه. غزوا من رجل الجيش الا باذن الامام مهما كان الامر لان المخاطب بمثل هذه الامور بالغزو والجهاد هم ولاة الامور وليس افراد وليس افراد الناس افراد الناس تبع باهل الحل والعقد فلا يجوز لاحد ان يغزو دون اذن الامام الا على سبيل الدفاع اذا فاجأهم عدو يخالفون كلبة فحين اذ لهم ان يدافعوا عن انفسهم لتعين القتال اذا وانما لم يجد ذلك لان الامر منوط بالامام هذه واحدة فالغزو بلا اذنه افتيات عليه وتعد على حدود حدوده ولانه لو جاز للناس ان يغزونا او ان يغزو بدون اذن الامام لاصبحت المسألة فوضى كل من شاء ركب فرسه وغزا ولانه لو مكن الناس من ذلك لكنا لا نعلم ما في القلوب قد يتجهز قطعة من الناس على انهم يريدون العدو وهم يريدون الخروج عن الامام او يريدون البغي على طائفة من الناس كما قال تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فلهذه الامور الثلاثة ولغيرها ايضا لا يجوز الغزو الا باذن الامام يقول المؤلف الا ان يفجأهم عدو يخافون كلبهم لو سكنا اللام يصلح لماذا نبوس الكلب اللي يخاف منه نعم لكن مرات كلبه ظبطها بالشرح يقول عندي لفتح الله اي شره وذاه ثم انتقل المؤلف رحمه الله الى مسألة الغنيمة واذا رأيتم ان نقرأ ما في الشرح لان فيه فوائد كثيرة اهملها ماكر رحمه الله يقول المؤلف في الشرح ويجوز تبييت الكفار ويجوز تبييت الكفار يعني مباغته مباغتتهم بالليل ولكن هذا مشروط بان يقدم الدعوة لهم فاذا دعاهم ولم يستجيبوا فانه لا بأس ان يباغته ويدعوهم الى امور ثلاثة الامر الاول الاسلام والامر الثاني الجزية فان ابوا فالقتال هكذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يبعث البعوث على هذا على هذا الاساس يقول ورميهم بالمنجنيق المنجنيق عندنا بمنزلة المدفع وكانوا في الاول يضعون المنجنيق بين خشبتين وعليهما خشبة معترظة وفيها حبال قوية ثم يجعل الحجر على الرأس او نحوه في شيء مقبب في هذه السلك ثم يأتي الرجال الاقوياء ويومون به ثم يطلقونه اذا انطلق الحجر ينطلق بعيدا فكانوا يستعملونه في الحروب فيجوز ان ان يرمى الكفار بالمنجنيق في الوقت الحاضر ما في منجنيق لكن في منجنيق في الطائرات والمدافع وغيرها نعم والصواريخ نعم. يقول ولو قتل بلا قصد صبي ونحوه معلوم انه اذا رميناهم بالمنجنيق فانه سوف يتلف من مر عليه من مقاتل وشيخ كبير لا يقاتل وامرأة وصبي لكن هذا لم يكن قصدا واذا لم يكن قصدا فلا بأس اما تعمد قصد الصبيان والنساء ومن لا يقاتل فان هذا حرام ولا يحل لكن ما يثبت تبعا ما لا يثبت استقلالا. وقد رمى النبي صلى الله عليه وسلم اهل الطائف بالمنجنين فالسنة جاءت به والقتال قد يحتاج اليه