نعم يقول وتمام الرباط اربعون يوما افاد المؤلف ان هناك رباطا فما هو الرباط؟ الرباط مصدر رابط والرباط هو لزوم السغر لزوم الثغر الثغر هو المكان الذي يخشى دخول العدو فيه الى ارض المسلمين دخول العدو منه الى ارض المسلمين واقرب ما يقال فيه بالنسبة للواقعنا انه الحدود حدود هذي الربا الثغور الثغور هي الحدود التي بين الاراضي الاسلامية والاراضي الكفرية نعم يسن للانسان ان يرابط لقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون واول ما يدخل في الاية الرباط على الثغور يرابط الانسان ليحمي بلاد المسلمين من دخول الاعداء ويجب على المسلمين ان يحفظوا حدودهم من الكفار اما بعهد وامان واما بسلاح ورجال حسب ما تقضيه الحال الرباط اقله ساعة يعني لو ذهب الانسان بالتناوب مع زملائه ساعة واحدة حصل له اجر واكثره وتمامه اربعون يوما هكذا جاء في الحديث الذي يقول رواه ابو الشيخ في كتاب الثوار طيب ولكن لو زاد على الاربعين هل له اجر نعم له اجر لا شك ثم هل يذهب باهله الى هذه الثغور ليسكنوا معه او الاولى ان لا يذهب بهم خوفا عليهم فيه تفصيل. نعم فيه تفصيل اذا كان الثغر المرء الصغر مخوفا فلا ينبغي ان يذهب باهله واذا كان غير مخوف فالاولى ان يذهب بهم ليزداد طمأنينة لان الانسان اذا كان بعيدا عن اهله فانه سوف يكون مشوش الباب بالنسبة بحال اهله وتمام الرباط اربعون يوما. اذا ما هو الرباط لزوم الثغور اي الحدود بين المسلمين والكفار واذا كان ابواه مسلمين لم يجاهد تطوعا الا باذنهما اذا كان ابواه اي ابواه الشخص يعني امه واباه واطلق عليهم عليهما الابوان من باب التغليب كما يقال القمران للشمس والقمر ويقال العمراني لابي بكر وعمر رضي الله عنه فاذا كان الانسان له ابواب مسلم مسلما واراد الجهاد تطوعا فانه لا بد من اذنهما فان اذن له والا حرم عليه الجهاد فان قال قائل هل يلزم استئذان الاب والام في كل تطوع قياسا على الجهاد بمعنى اذا اراد ان يقوم الليل يشترط اذن الابوين اذا اراد ان يصلي الراتبة يستأذن الابوين اذا اراد ان يطلب العلم يستأذن الابوين نقول لا لا يشترى والفرق ان الجهاد فيه خطر على النفس وسوف تتعلق انفس انفس الابوين بولدهما الذاهب الى الجهاد وسوف يحصل لهما قلق بخلاف ما اذا سافر لطلب علم في بلد امنة او اذا تطوع في بلده بشيء من التطوع فان ذلك لا ظرر على الابوين فيه وفيه ذا هو منفعة ولهذا نقول ما فيه منفعة للانسان ولا ظرر على الابوين فيه فانه لا طاعة للوالدين فيه منعا او اذنا لماذا لانه ليس فيه ظرر وفيه مصلحة واي وارد يمنع والده من شيء فيه مصلحة وليس على الوالد فيه ضرر فانه مخطئ فيه وقاطع للرحم لان الذي ينبغي للاب ان نشجع اولاده من بنين او بنات على فعل كل خير ونظير هذا بعظ النساء تمنع ابنتها من الصوم من صوم ايام البيظ او من صوم يوم الاثنين والخميس تقول يا بنية هذا يكلف عليك يا امي ما في كلام قالت يا بنتي جيك كلامي من الذي يأتي من الذي يحدث بالثلاثة نعم البنت الصائمة لكن بعض النساء يكون عندها تعمد ولا يحل للوالد ان يمنع ولده من فعل طاعة سواء ذكر او انثى الا اذا كان على الوارد في ذلك ظرر كما لو كان الاب محتاجا الى تمريض مثلا او الام محتاجة الى تمريض واذا اشتغل الابن او البنت بهذه الطاعة مرة الاب او الام فحين اذ لهما ان يمنعاه لهما ان يمنعاه ويجب عليه هو ان يمتنع لان بر الوالدين واجب والتطوع ليس بواجب طيب اذا كان ابوه مسلم لم يجاهد تطوعا قوله ابواه مسلمين ظاهر كلامه انه ولو كان رفيقين ولو كان رقيقا فانه لا يجاهد تطوعا الا باذنهما لانه لم يقل المسلمين حرين بل قال ابواه مسلمين واطلق فلو كان رقيقين ومنعاه من جهات التطوع فلهما ذلك ويجب عليه ان يمتنع طيب واذا كان اه ابواه كافرا فمنعه من في هذا التطور من لزمه طاعتهما لا لقوله اذا كان ابواه مسلمين ولاننا نعلم ان الابوين الكافرين انما يمنعان ولدهما من جهة الكفار لا رأفة بالولد ولكن وقاية للكفار من الجهاد طيب اذا كان الابوان فاسقين يكرهان الجهاد ويكرهان الملتزمين ويكرهان ان تعلو كلمة الحق لكنهما مسلمين مسلم ان هل تشترط هل يشترط اذنهما في جهة التطوع لان بعض الناس يمنع ولده من الذهاب لا خوف عليك يقول اذهب لما شئت تذهب لامريكا لفرنسا لندن ايش تبي لكن للجهاد لا توبة ونعلم انه ليس انه ليس ذلك من اجل الخوف عليه ولكن من اجل كراهة الجهاد فهل في هذه الحال نقول لا يجاهد تطوعا الا باذنهما ظاهر كلام المؤلف نعم ظاهر كلام مؤلف؟ نعم ونيته الى الله لكن في النفس من هذا شيء اذا علمنا انه منعه ليس شفقة عليه لكن كراهة لما يقوم به من جهة الكفار ومساعدة المسلمين فهذا في طاعته نور يقول ويتفقد بدأ المؤلف الان بما يلزم بذكر ما يلزم الامام والجيش قال يتفقد جيشه عند المسير يتفقد الامام جيشه عند المسير الان ما في جيش في طائرات دبابات صواريخ اقول اذا ذهب الجيش المكون من ابن وخيل فما ينوب منابه مثله يقول الامام تفقد اما بنفسك ان كنت ذا خبرة او بمن تثق بهم ذوي الخبرة يتفقد الجيش وينظر الصالح امضي والفاسد فيمنعه حتى يكون صالحا واضح لماذا؟ لانه لو ترك واهمل فربما يكون في السلاح او في المجاهدين من تكون الهزيمة بسببه لو ذهب المعركة بالسلاح ثم وجده غير صالح ماذا تكون النتيجة يهزم فلابد ان يتفقد الجيش ويمنع المخذل والمرجفة ولو قال المؤلف ويمنع كل من لا يصلح للجهاد لكان اعم من المخذل المخذل الذي يزهد الناس في القتال خذلهم يقول ما له داعي وشو نجاح ما دام ان ذولا ما ما جاءوا الينا نتركهم ما له داعي اذا قال ما له داعي وش يفت في عضد الجيش ما في شك او المرجف الذي يهول قوة العدو تهون القوة او يضعف قوة المسلمين يقول مثلا والله السرية اللي ذهبت قبلنا هزمت واكلت نعم وش يصير هذا مرجف مرجية يبدأ القلب يرجف نعم او يقول الله العدو جيش كثير عندهم قوة عندهم صواريخ عندهم قنابل عندهم آآ اه كيماويات نعم وش يكون هذا هذا مرجف ايضا مثل هؤلاء يجب على الامام ان يمنعهم يجب على الامام ان يمنعهم ولا يأذن لهم بالجهاد لان ضرر هؤلاء اكثر من نفعهم ان كان فيهم نفع ولهذا قال يمنع المخذل والمرجف طيب كذلك ايضا يجب ان ان ينظمه ينظمها يعقد لهم الرايات والالوية ويجعل كل انسان كل انسان عريفا على طائفة من الجيش ويرتبهم انت مثلا فهي تكون قائدا عاما ان تكون قائد للميمنة للميسرة وهكذا لا بد ان ان يرتبهم لئلا تكون المسألة فوظى اذا تقابل الصفان فلابد من ترتيب طيب وهل له ان يبعث العيون يعني الجواسيس الذين يتطلعون الى العدو ويعرفون اخباره الجواب نعم بل يجب عليه اذا دعت الحاجة الى ذلك لان هذا من جملة ما يستعين به على القتال وله اي للامام ان ينفل في بدايته الربع نعم بعد الخمس وفي الرجعة الثلث بعده معنى ينفل ان الامام يبعث سرية اذا دخل ارض العدو بعث سرية يعني دون اربع مئة نفر يبعثهم يبدأون القتال هؤلاء له ان يقول لكم لكم بعد الخمس الثلث لماذا؟ الربع قصد الربع لان هؤلاء لان هذه السرية اذا ذهبت فانها تذهب وهي اقل خوفا من السرية التي تبعث بعد رجوع الامام لانهم يقولون الجيش خلفنا جزء لنا فيقول اذهبوا وقاتلوا وما تغنمون نأخذ الخمس منه ولكم بعد ذلك الثلث اه الربع خاصة لكم ثم يقسم الباقي مع مع الجيش كذلك ايضا له ان ان ينفل الثلث بعده كيف الثلث بعده يعني بعد الرجوع بعد انتهاء القتال يبعث سرية ربما لتتفقد من بقي من العدو ويجعل لها الثلث ولماذا زاد على ذاك لانها اشد خوفا فلذلك تعطى مقابل هذا هذا الخوف تعطى واحدا من اثني عشر يعني تزاد على الاخرى واحدا من اثني عشر لان لان الاولى لها ثلاثة من اثني عشر من اثني عشر وهذه لها اربعة من اثني عشر ثم قال ويلزم الجيش طاعته. نعم انا الجيش الذي اعد له كان تربيتهم الجهادية ضعيفة. نعم نطالبهم مخدر ومرجع هل يقاتل بهم على علاتهم لا اذا كان الجيش على ما وصفت يعني عندهم عدم استعداد والمخذل كثير والمرجف كثير فاننا لا نجاهل لان الجهاد لا بد ان يغلب على الظن اننا منتصرون اما اذا غلب على الظن الهزيمة فلا يجوز ان نغادر بالمسلمين المسألة ليست هينة وليست مسألة اشخاص يفقدون هل هذا يعتبر ذلا حتى عن الاسلام نعم؟ اضطر الامام ويخوض المعركة هذي يعني مثلا حصر لا بأس التي يجب لان هناك جهاد في الواقع جهاد هجوم وجهاد دفاع اما الدفاع فيجب بكل حال واما الهجوم فهو الذي سمعت ولكن وش معنى متبندين ايه لا ما لهم اثم الابوان الكافران ليس لهما اذن انت على هذا الحال نعم العلة لانه مهما كان لنا من شره ولا تفكر ان ان الكافر ولو كان ابلد ابلغ من حماك من حماره لا تفكر انه يحب انتصار المسلمين ابدا ونتبلد ابدا مهما كان انا قلت لك لو كان ابيض من حمار