استنفره الامام وتمام الرباط اربعون يوما. واذا كان ابواه مسلمين لم يجاهد تطوعا الا باذنهما. ويتفقد الايمان جيشه عند المسير ويمنع المخذل ويمنع المخذل والمرجف والمرجف والمرجف وله ان ينفذ في بدايته الربع بعد الخمس. الربع الربع بعد الخمور وفي الرجعة الثلث بعده ويلزم الجيش طاعته والصبر مع والصبر والصبر معه ولا يجوز الغزو الا باذنه الا ان يفجأهم العدو عدو يخافونه كلبة قلبه وتملك الغنيمة بالاستيلاء عليها رجال الحرب وهي لمن شهد الوقعة من اهل القتال فيخرج الخمور فيخرج يقسم باقي الغني يقسم يقسم ثم يقسم. ثم يقسم باقي الغنيمة للراجب سهم وللفارس ثلاثة اسهم لهم وسهمان بفرسه ويشارك الجيش سراياه فيما ظلمت غنمت ويشاركونه فيما رموا. والغال من الغنيمة يحبط رحمه يحرق يحرق وحده الا السلاح المصحف وما فيه روح واذا غنموا ارضا فتحوها بالسيف اي خير الامام بين قتلها ووقفها على المسلمين يضرب ويضرب عليها خراجا مستمرا يؤخذ ممن هي بيده والمدح في الخوارج والجزية اجتهاد الامام ومن ومن عجز عن امارة ارضه اجبر على تجارتها او رفع يده عنها ويجري فيها وما اخذ من مال اخذ وما اخذ من مال مشرك كجزية وفراج وعشب وما تركوه فزعا وخمس كنس ففيئ احسنت بارك الله فيك نزود بعد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين قال المؤلف رحمه الله تعالى كتاب الجهاد الجهاد مصدر جاهد الرباعي وهو بذل الجهد في قتال العدو هذا الجهاد وينقسم الجهاد الى ثلاثة اقسام جهاد النفس وجهاد المنافقين وجهاد الكفار المبارزين المعاندين اما الاول وهو جهاد النفس فهو ارغامها ومخالفتها في معصية الله اي ارغامها على طاعة الله ومخالفتها في الدعوة الى معصية الله وهذا الجهاد يكون شاقا على الانسان مشقة شديدة لا سيما اذا كان في بيئة فاسق فان البيئة قد تعصف به حتى ينتهك حرمات الله وحتى يدع ما اوجب الله عليه وقد روي عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه حينما رجع من غزوة تبوك قال رجعنا من الجهاد الاكبر الى الجهاد من الجهاد الاصغر الى الجهاد الاكبر يعني جهاد النفس لكن هذا الحديث غير صحيح اما النوع الثاني فهو جهاد المنافقين وجهاد المنافقين يكون بالعلم لا بالسلاح لان المنافقين لا يقاتلون فان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم استأذن ان يقتل المنافقون الذين علم نفاقهم فقال لا لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه وهم لهم جهات قال الله تعالى يا ايها النبي جاهدوا الكفار والمنافقين ولكن جهادهم بالعلم ولهذا يجب علينا ان نتسلح بالعلم امام المنافقين الذين يريدون الشبهات على دين الله ليصدوا عن سبيل الله فاذا لم يكن لدى الانسان علم فانه ربما تكثر الشبهات والشهوات والبدع ولا يستطيع احد ان يرجعها الثالث جهاد المبارزين المعاندين المحاربين وهم الكفار الذين اعلنوا وصرحوا بالكفر وهذا يكون بماذا يكون بالسلاح وقوله تعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة قد يقال انه يشمل النوعين في هذا المنافقين بالعلم وجهاد الكفار بالسلاح ولكن قول الرسول عليه الصلاة والسلام الا ان القوة الرمي يؤيد ان المراد بذلك السلاح المقاتلة الجهاد يقول المؤلف فرض كفاية وفرض الكفاية هو الذي اذا قام به من يكفي سقط عن الباقين وصار في حقهم سنة وهذا حكمه اما مرتبته في الاسلام فقد سماه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ذروة سنام الاسلام ذروة سنامه والسلام هو الشحم النابت فوق ظهر الجمل وذروته اعلاه وانما جعله النبي عليه الصلاة والسلام ذروة سالم الاسلام لانه يعلو به الاسلام ويرتفع به الاسلام كما ان سنام البعير كان فوق مرتفعا له مرتبة وله حكم. حكمه ومرتبته انه ذروة سنام الاسلام وقوله هو فرض كفاية لابد له لابد فيه من شر وهو الكفاية اي بان يكون عند الانسان او عند المسلمين قدرة يستطيعون بها القتال فان لم يكن لديهم قدرة فان اقحام انفسهم بالقتال القاء بانفسهم الى التهلكة ولهذا لم يوجب الله سبحانه وتعالى على المسلمين القتال وهم في مكة لانهم عاجزون ضعفاء فلما هاجروا الى المدينة وكونوا الدولة الاسلامية وصار لهم شوكة امروا بالقتال وعلى هذا فلا بد من هذا الشرط ان يكون عند المسلمين قوة يستطيعون بها الجهاد والا سقط عنهم كسائر الواجبات لان جميع الواجبات يشترط فيها القدرة لقوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم وقوله لا يكلف الله نفسا الا وسعه اذا لابد من القدرة قال ويجب يعني يجب الجهاد اذا حضره يعني يكون فرض عين اذا حضر الانسان القتال لقول الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الادبار ومن يولهم يومئذ جبرا الا متحرفا لقتالي او متحيزا الى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير وقد اخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان تولي يوم الزحف من الموبقات حيث قال اجتنبوا السبع الموبقات وذكر منها التولي يوم الزحف. الا ان الله تعالى استثنى حالين. الاولى ان يكون متحرفا للقتال بمعنى ان يذهب لاجل ان يأتي بقوة اكثر والثاني ان يكون منحازا الى فئة بحيث يذكر له ان فئة من المسلمين من الجانب الاخر تكاد تنهزم فيذهب من اجل ان يتحيز اليها تقوية لها وهذا الاخير بشرط هذا الاخير يشترط فيه ان لا يخاف على الفئة التي هو فيها فان خاف على الفئة التي هو فيها فانه لا يجوز ان يذهب الى الفئة الاخرى طيب اذا يكون في هذا الحال اذا حضر ايش؟ واجبا فرض عين لا يجوز عنه الانصراف الثاني اذا حصر بلده العدو اذا حصل بلده العدو يجب عليه القتال دافعا عن البلد وهذا يشبه من حضر الصف بالقتال لان العدو اذا حصل البلد فلا بد من الدفاع اذ ان العدو سيمنع الخروج من هذا البلد وسيمنع الدخول الى هذا البلد وسيمنع ما يأتي لهم من الارزاق وغير ذلك مما هو معروف ففي هذا الحال يجب ان يقاتل اهل البلد دفاعا عن بلدهم الثالث قال او استنفره الامام استنفره اي قال انفروا والامام الامام هو ولي الامر الاعلى في الدولة ولا يشترط ان يكون اماما عاما للمسلمين لان الامامة العامة انقرضت منذ ازمان متطاولة والنبي عليه الصلاة والسلام قال اسمعوا واطيعوا وان تأمر عليكم عبد حبشي فاذا تأمر الانسان على جهة ما صار بمنزلة الامام العام وصار امره نافذا وصار قوله نافذا وامره مطاعا وانتم تعلمون انه من عهد امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه والامة الاسلامية بدأت يتفرق فابن الزبير في الحجاز وبنو مروان في الشام وابن عباس المختار ابن ابن عبيد وغيرهم في في العراق تفرقت الامة وما زال ائمة الاسلام يدينون بالولاء والطاعة لمن تأمر على ناحيتهم وان لم تكن له الخلافة العامة وبهذا نعرف ظلال من ظلالة ناشئة نشأت تقول انه لا امام للمسلمين اليوم فلا بيعة لاحد نسأل الله العافية وهؤلاء لا ادري هل يريدون ان تكون الامور فوظى ليس للناس قائد يقودهم هل يريدون ان ان يقال كل انسان امير نفسه هؤلاء اذا ماتوا من غير بيعة فانهم يموتون ميتة جاهلية والعياذ بالله لان عمل المسلمين منذ ازمنة متطاولة على ان من استولى على ناحية من النواحي وصار له الكلمة العليا فيها فهو امام امام فيها وقد نص على ذلك العلماء مثل صاحب سبل السلام وقال ان هذا لا يمكن الان تحقيقه وهذا هو الواقع الان في البلاد التي في ناحية واحدة تجدهم يجعلون الانتخابات ويحسن صراع على السلطة ويحصل رشاوي وبيع ذمم والى غير ذلك فاذا كان البلد الواحد لا يعني لا يستطيعون ان يولوا عليهم واحدا الا بمثل هذه الانتخابات المزيفة فكيف بالمسلمين عموما هذا لا يمكن اذا نقول اذا استنفره الامام وامام كل ناحية من كان ايش؟ عليها الذي له السلطة العليا في هذه الناحية اذا استنفره الامام وجب عليه الخروج لقول الله تعالى يا ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اذ ثاقلتم الى الارض ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة فما متاع الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل الا تنفروا يعذبكم عذابا اليما ويستبدل قوما غيرهم وقال النبي صلى الله عليه وسلم اذا استنفرتم انفروا ولان هذا من ادلة سمعية ادلة دليل عقلي لان الناس لو تمردوا في هذا الحال على الامام لحصل الخلل الكبير على على الاسلام اذ ان العدو سوف يقدم ويتقدم اذا لم يكن اذا لم يجد من يقاومه ويدافع بقي مسألة رابعة او صورة رابعة اذا احتيج اليه اذا احتيج اليه صار فرض عين عليه كيف يحتاج اليه؟ يعني مثل هذا الرجل عندما عندنا دبابات او طائرات لا يعرف قيادتها الا هذا الرجل حينئذ يجب عليه ان ان يقاتل لان الناس محتاجون اليه وهذا ربما نقول ان هذه السورة الرابعة او المسألة الرابعة تؤخذ من قولنا انه فرض كفاية لانه اذا لم يقم به احد واحتيج الى هذا الرجل فهذا هو فرض كفاية يكون فرض عين عليه والحاصل ان الجهاد يجب في اربع نساء يجب وجوب عيب في اربع مسائل المسألة الاولى اذا حضر القتال والثاني اذا حصر بلده العدو والثالث اذا استنفره الامام والرابع اذا احتيج اليه وما عدا ذلك فهو فرض كتابة ثم هل الجهاد يكون بالنفس او بالمال او بهما نعم يكون بهم تارة يجب بالمال في حال من لا يقدر على البدن من لا يقدر على الجهاد في بدنه وتارة يجب على البدن في حال من لا ما لا من لا مال له وتارة نجد بالمال والبدن في حال القادر ماليا وبدنيا وكما تقرأون القرآن يذكر الله عز وجل الجهاد بالمال والجهاد في النفس وربما يقدم الجهاد بالمال في الايات كلها واكثرها يقدم الجهاد بالمال لان الجهاد بالمال اهون على النفوس من الجهاد بالنفس وربما يحتاج الجند الى المال اكثر مما يحتاجون الى الرجال