طيب هل يجوز ان نهنئهم او نعزيهم او نعود مرضاهم او نشهد جنائزهم اما التهنئة بالاعياد فهذه حرام بلا شك وربما لا يسلم الانسان من الكفر لان تهنئتهم باعياد الكفر رضا بها والرضا بالكفر كفر ومن ذلك تهنئتهم بما يسمى عيد الكريسماس او عيد الفصح او ما اشبه ذلك فان فهذا لا يجوز اطلاقا حتى وان كانوا يهنئوننا باعيادنا فاننا لا نهنئهم باعيادنا والفرق ان تهنئتهم باعيادنا تهنئتهم ايانا باعيادنا تهنئتهم بحق وان تهنئتنا باياهم باعيادهم تهنئة بباطنك هذا هو الفرق فلا نقول اننا نعاملهم بالمثل اذا هنؤونا باعيادنا فلنهنئهم باعيادهم للفرق الذي سمعته واما تهنئتهم بامور دنيوية كما لو ولد له مولود فهنأناه او وجد له مفقود فهنأناه او بنى بيتا فهنأناه او ما اشبه ذلك فهذا ينظر اذا كان في هذا مصلحة فلا بأس بذلك وان لم يكن فيه مصلحة فانه نوع اكرام فلا يهنئون ومن المصلحة ان يكون ذلك على وجه المكافأة مثل ان يكون من عادتهم ان يهنئونا بمثل ذلك فاننا نهنئهم اما تعزيته فلا تجوز افلا لان التعزية تسلية للمصاب وجبر لمصيبته ونحن لا نود ان يسلموا من المصائب بل نقول قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين ونحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من عنده او بايدينا وهذا لا شك في في اهل الحرب لكن في اهل الذمة قال بعض اهل العلم تعزيتهم تجوز للمصلحة مصلحة التأليف او للمكافأة اذا فعلوا بنا ذلك فاننا نفعله بهم اما عيادتهم فالصحيح جواز ذلك لكن للمصلحة ايضا بان يرجى اسلامه بعرض الاسلام عليه كما زار النبي صلى الله عليه وسلم قادما له يهوديا تاء عرض عليه اسلام فاشار او فرد بصره الى ابيه كانه يشاور فقال له ابوه اطع محمدا فاسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي انقذه من النار فاذا كان في عيادتهم مصلحة كالدعوة للاسلام فلا بأس بل قد تكون مندوبة مستحبة لان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى ثم قال المؤلف ويمنعون من احداث كنائس يمنعون الضمير يعود على من على اهل الذمة الذين عندنا في بلادنا يمنعون من احداث كنائس وبيع وبناء من هدم منها ولو ظلما الى اخره هذه الامور الممنوعة التي يمنعون منها اولا لاحداث كنائس والكنائس جمع كنيسة وهي متعبده سواء كانوا نصارى او او يهودا فيمنعون من بناء الكنيسة لان هذا احداث شعائر كفرية في بلاد الاسلام وكذلك احداث البيع البيئة ايضا يمنعون من احداثها وهي متعبد اليهود فيمنعون من من احداثه كما يمنعون من احداث الكنائس فان قال قائل اذا كانوا لا يمنعوننا من من احداث المساجد في بلادهم فهل لنا ان ان نمنعهم من احداث الكنائس في بلادنا الجواب نعم وليس هذا من باب المكافأة والمماثلة لان الكنائس دور الكفر والشرك والمساجد دور الايمان والاخلاص فنحن اذا بنينا اذا بنينا المسجد في ارض الله فقد بنيناه بحق الارض لله والمساجد لله والعبادة التي تقام فيها كلها اخلاص لله واتباع لرسوله بخلاف الكنائس والبيان ومن سفه بعض الناس انه يقول لماذا لا نمكنهم من بناء الكنائس في بلادنا كما يمكننا من بناء المساجد في بلاده وهذا من السفه ليست المسألة من باب المكافحة وليست مسائل دنيوية هذي مسائل دينية الكنائس بيوت الكفر والشرك والمساجد بيوت الايمان والاخلاص ما بينهما فرق والارض لمن لله فنحن اذا بنينا مسجدا في اي مكان من الارض فقد بنينا بيوت الله في ارض الله بخلافهم قال المؤلف ومن بناء من هدم منها يعني لو كان هناك كنيسة موجودة قبل الفتح نحن فتحنا البلاد واستولينا عليها وصار اهلها اهل اهل ذمة بالنسبة لنا لكن فيها كنائس انهدمت هذه الكنائس فاننا نمنعهم من بنائها لماذا لان البناء احداث فنمنعهم وقول المؤلف ولو ظلما يعني ولو هدمت ظلما كما لو سطى عليها احد من المسلمين وهدمها فانها لا تقام مرة اخرى وهذه اشارة خلاف اعني قوله ولو ظلما فان بعض اهل العلم قال اذا اذا هدمت ظلما فلهم اعادة بنائهم ولو قيل انه يعيدها من هدمه ويضمن لكان له وجه لان هذا عدوان وظلم واهل الذمة يجب علينا منع الظلم والعدوان عنهم فالصواب انه اذا اذا هدمت ظلما فانها تعاد وذلك لانها لم تنهدم بنفسها فان هدموها هم وارادوا تجديدها نعم فانهم يمنعون. طيب ويمنعون ايضا من تعلية بنيان على مسلم اذا كانوا في حي من الاحياء وارادوا ان يبنوا عمارات رفيعة تعلو بناء المسلمين فاننا نمنعه وظاهر كلام مؤلف انه لا فرق بين ان يكونوا مجاورين ملاصقين او غير ملاصقين وهو كذلك حتى لو كان بينهم وبين المسلم شارع فانه لا يجوز ان يمكنوا من تعلية البنيان على المسلم لماذا لما في ذلك من اذلال المسلم واحتمال الاذى لهذا المسلم لان العالي يستطيع ان يتفرج على النازل ولا عكس ونحن لا نأمن هؤلاء الكفار فلذلك يمنعون من تعلية البناء على المسلم. طيب لو رظي المسلم قال ما عندي مانع فهل يمنعون او لا نعم يمنعون لان الحق هنا فيه شائبة حق لله ولان هذا المسلم موجود الان لكن هل هل سيبقى الى الابد سيموت او يرتحل فيبقى البناء عاليا على من ايش على من بعده ولهذا لا يجوز ان ان يعلو البنيان على المسلم ولو باذن المسلم ورضا المسلم طيفان فان ملكوه عاليا من مسلم ان ملكوه عالم مسلم يعني هم جاؤوا الى عمارة فخمة طويلة واشتروها من المسلم فهل يمنع فهل يجب ان نهدمها نعم ما لم نمنع البيع الان ما ما منع تم البيع ولم نعلم الا بعد امضائه نقول الان لكم الخيار اما ان نهدمها واما ان ترد البين فاذا قالوا اذا نرد البيع اهون علينا من الهدم ولكن المسلم ابى يعني لا لا لا اريد فسخ البيع قلنا نلزمك لانك بعت عليهم بنيانا لا يجوز اقرارهم عليه فانت الذي اعتديت فنلزمك بان نفسخ البيع قال لا من لا من مساواته له يعني لا يمنعون من مساواة اي مساواة بنيانهم لبناء المسلمين لانهم لم يعلو على المسلمين فان قال قائل وهل يمنعون من تشييد بنيانهم وتحسينه ووضع يكون فيه وما اشبه ذلك يقول اما من الداخل فانهم لا يمنعون اما من الخارج فهذا يرجع الى اجتهاد الامام ان رأى انهم اذا اظهروا منازلهم بهذا المظهر وبيوت المسلمين حولهم بيوت شعبية وان في ذلك افتخارا لهؤلاء الكفار فلهم ان يمنعهم لان هذا وان لم يكن وان لم يكن علوا حسيا فهو علو معنوي فيمنع وان رأى ان الناس لا يهتمون بذلك ولا يقيمون له وزنا فليبقهم على ما هم عليه ثم قال نعم ويمنعون من اظهار خمر وخنزير يمنعون الضمير اعود على اهل الذمة يمنعون من نرجع الى ما سبق قول المؤلف رحمه الله ومن تعلية بنيان على مسلم يفهم من كلامه انهم لو ملكوه من مسلم عاليا فانه فانهم لا يمنعون لكن الصحيح ما قررناه اولا انهم يمنعوه فيهجم او يسخبك قال ومن اظهار خمر وخنزير يعني يمنعون من اظهار الخمر ومن اظهار اكل لحم الخنزير لان ذلك عند المسلمين حرام فيمنعون منه اما لو شربوه في بيوتهم او صنعوه في بيوتهم ولم يبيعه علينا فاننا لا نمنعه وكذلك يقال في لحم الخنزير لانهم يعتقدون ان الخمر حلال وان لحم الخنزير حلال فلا نتعرض لهم في في ديانتهم لكن اظهار ما هو ممنوع عند المسلمين ممنوع ومنه هذا خمر وخنزير وناقوس وجهر بكتابهم الناقوس هو شيء يصوت به عند اداء شعائر دينهم فاذا كان لهم ناقوس قوي الصوت يسمعه الناس فاننا نمنعهم من اظهاره والمراد اظهار صوته لا اظهار حجمها او او عينه اهم شيء هو اظهار الصوت فيمنعهم من اظهار النواقيس لانهم في بلاد في بلاد الاسلام كذلك نمنعهم من الجهر بكتابه لما في ذلك من الصد عن سبيل الله فان قيل ما هذه الاذاعات التي التي تنشر الان عبر المذياع هل يمنعون منها لا يسأل لنا سلطة عليه لانها تبث من اي مكان من بلاده وبلادهم ليس لنا سلطة عليهم لكن يجب علينا ان نحول بينها وبين سماعها بقدر الامكان اذا امكن ان يشوش فهو ممكن يجعل مثلا مواطير على نفس الموجة ثم لا تسمع فيجب على المسلمين ان ان يشوشوا عليه فان قيل يخشى اذا شوشنا عليهم دعوتهم للنصارى ان يشوشوا علينا دعوتنا في الاسلام نعم وهذا وارد فهل نتركهم ونحذر المسلمين من من شرهم ام ماذا طيب تأملوها الان الان اذا اذا كانوا اذا اذا شوشنا عليهم شوشوا علينا دعوتنا ونحن عندنا دعوة كثيرة ودعوة ودعوة موافقة للفطرة يعني ان قبول الناس لها اكثر من قبول الناس لدعوة هؤلاء النصارى فهل نقول اننا نقرأ هذه المفسدة لوجود هذه المصلحة التي هي اقوى ونحذر الشعب مسلم من كيده نعم او نقول نحن نمنع الشر واذا منع الشر من غيرنا فلسنا مسؤولين عنه يا شيخ ينظر ان كانت مثل هذه على تقوى وعلم ولو وجد العلم في الناس فلا نخشى من آآ نتركهم ونحذر الناس على بقدر ما نستطيع. واما اذا كانت هذه البلاد الاسلامية بلاد عاجل في العالم. آآ مسلمة ولكن اسلامهم ضعيف وثقافتهم قليلة. فنمنعهم نمنع من ارسال لا نشوش تشوش هو عند الامن من تشويشهم علينا ما في اشكال انه يشوش لكن اذا كان ما نأمن فتأملوها يكون الجواب عليه ان شاء الله غدا في الدرس القادم. نعم نعم نعم محطة واحدة اضاعوا كل المحطات يعني كانك تقول نتركهم ونحذر المسلمين من شرهم نعم هذه الاذاعات الناس دي عندها الوعي. ماذا تقول؟ ماذا تقول؟ هل نشوش عليهم او لا؟ لا نشوش عليهم. ها؟ زين ايش الكلام اذا كانت تصف اما اذا كانت ما تصل نشوش ما في اشكال نعم لا ما هي درء المفسد لا اذا تيقن دعنا اذا كان مضمون هذا ما ما نعتبره المهم اذا تيقن يقين انه يشوش عليه اما اذا كان في احتمال لا المحل محل البحث الان اذا تيقنا انهم يشوشون علينا. اما اذا كان في احتمال فهذا قد يكون من تخويف الشيطان فلا نخاف سليم ايش اذا كان هذا صعيب يعني يقول سليم اذا كان ما عندنا دعوة للاسلام فشوش عليهم هذي ما تبي ما تبي بحث لكن كلامنا فيما اذا كان عندنا دعوة للاسلام وهو موجود الان الحمد لله موجود دعوة الاسلام في الاذاعات ايه تمام نعم. يسأل قول النبي صلى الله عليه وسلم نعم هل توجه هذا الرجل ايش؟ من اجل ان ينزلون الناس رواية في نص رواية الشيخ؟ نعم نعم نعم لهذا وهذا لانه لو كان مجرد الانزال لكان واحد يكفي اي او اثنين ما يوجه الكلام على العموم ثم لا يقول الى سيدكم لان القول الى سيدكم اشارة الى انه امرهم بالقيام من اجل السيادة ها لا اه الراجح انه تبع المصلحة ان ربما نستغل وجود هذه المصيبة في الدعوة بدعوته الحق