طيب يقول او نعم من باب اولى اذا طاف ودخل مع مع ايش؟ مع الباب اللي بين الحجر وبناية الكعبة فانه لا يصح وهذا قد يفعله بعض الناس عند الضيق فتجده مع الظيق الشديد يقول هذا اخسر واوسع تقول هذا لا لا يصلح الشوط او عريان لو طاف وهو عريان فان طوافه لا يصح لان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم نادى في الناس في عام تسع الا يطوف بالبيت ايش؟ عريان ومن من المعلوم انه من من سوء الادب العظيم ان يطوف الانسان ببيت الله وهو عريان اللهم اذا كان للظرورة هذا شيء اخر فاذا طاف وهو عريان لم يصح ودليل ذلك انه طواف منهي عنه فاذا كان منهيا عنه فقد قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد قال او نجس يعني متنجس والا فالانسان لا يمكن ان يكون نجسا ولكنهم متنجس والمتنجس يقال انه كان نجسا بالنجاسة التي اصابته فلو انه طاف وهو نجس يعني مثلا لم يتنزه من البول او من العذرة او غير ذلك المهم انه نجس فان طوافه لم يصح وهذا مبني على القول بان الطواف صلاة ومن المعلوم ان الصلاة بالنجاسة لا تصح ولهذا لو علم لما علم النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان في نعليه قذرا ماذا فعل؟ خلعهما فاذا قلنا ان الطواف في البيت صلاة لم يصح ان يطوف وهو نجس وهذه المسألة فيها خلاف فاكثر العلماء يقولون ان الطواف في البيت صلاة يشترط فيه ما يشترط في النافلة ان كان نفلا وما يشترط في الفريظة ان كان فرظا واختار شيخ الاسلام رحمه الله انه ليس كذلك وان الطواف بالبيت ليس بصلاتي لان الله فصله عن الصلاة فقال طهر بيتي للطائفين وايش؟ والعاكفين. والعاكفين. والركع السجود. وفي الاية الثانية والقائمين والركع السجود اليس من الصلاة واذا لم يرد في الكتاب والسنة انه من الصلاة فلا يصح لنا ان نلحقه بالصلاة لاننا اذا الحقناه بالصلاة اظفنا اليه شرطا لم يكن في الكتاب ولا في السنة واما قوله تعالى وطهر بيتا للطائفين والعاكبين طهر بيتي. فهذا امر بتطهير البيت عن الشرك واهله وربما يقال وعن النجاسة ايضا كما امر النبي صلى الله عليه وسلم بصب الماء على مكان نجاسة الاعرابي في في مسجد المدينة فان قال قائل ما هو دليل الجمهور على انه صلاة؟ قلنا الاثر المشهور الطواف بالبيت صلاة الا ان الله اباح فيه الكلام وهذا الاثر لا يصح مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انما صح موقوفا عن ابن عباس وهو محل اجتهاد وهذا ايضا لا يصح لا طردا ولا عكسا يعني لا يصلح ان يكون صلاة ويستثنى فيه مسألة واحدة وهي اباحة الكلام لانه يفارق الصلاة في اشياء كثيرة ليس في تكبيرة الاحرام ولا قراءة فاتحة ولا ركوع ولا سجود ولا استقبال قبلة بل لو لو تبت وانت مستقبل القبلة لم يصح طوافك ويجوز به الاكل والشرب يعني يفارق يفارق الصلاة في اكثر مما يوافقها فيه فكيف يصدر من من النبي صلى الله عليه وسلم المعصوم حكم تكون المخالفة فيه اكثر من الموافقة ثم نلحقه بما الحق به هذا بعيد جدا الصواب ان البيت ان الطواف بالبيت ليس صلاة بل هو طواف عبادة مستقلة كالاعتكاف تماما طهر بيت الطائفين والعاكفين الاجكاف عبادة مستقلة فان قال قائل ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم طاف ظاهرا بدليل انه صلى الركعتين بعد الطواف مباشرة ولم ينقل انه توظأ قلنا نعم نحن لا ننكر ان يكون الانسان في الطواف على طهارة خير من ان يكون على غير طهارة لانها ذكر وعبادة وينبغي ان يتطهر لها ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم للرجل الذي سلم عليه ولم ارد عليه حتى تيمم؟ قال كرهت ان اذكر الله الا على نعم الا على طهارة الا على طهر فلا شك ان ان الوضوء للطواف افضل واحوط ويخرج الانسان فيه من الخلاف لكن كوننا نقول انه شرط وانه لا يصلح الطواف الا به لا نجستر على هذا ولا نستطيع ان نجزم خصوصا وانه احيانا لابد ان ان تفتي بهذه انه ليس بشرط لو كان هناك زحام شديد واحدث الانسان في هذا الزحام على القول بان الطهارة شرط ايش؟ يبطل الطواف ولا يجوز ان يمضي فيه ولا خطوة واحدة يجب ان نخرج ويتوظأ ومن اين يحصل على الماء من بعيد او بمشقة شديدة متى يجد المواضع خالية واذا توظأ سيبقى ساعة او نحوها ورجع ثم دخل في المعركة معركة المطاف واحدث مرة اخرى لانه ما يأمن ما يأمن ان يحدث سواء بالريح لان بعض الناس يكون عنده غازات نسأل الله العافية وبعض الناس يقول عنده سرعة تبول ما يأمن فحصل منه حدث قلنا اذهب توضأ ذهب توضأ وجاء وشرع في الطواف واحد هذا مهي مسألة فرظية بعيدة قريبة جدا ممكن لا يستطيع الانسان ان يلزم عباد الله بمثل هذا. هذه المشقة الا بدليل مثل الشمس اما ان يلزمهم بمشقة الى هذا الحد بدون دليل واضح يستطيع ان يقابل به الرب عز وجل وان يلزم عباد الله به ويأثمهم بتركه صعب ولهذا نفتي بلا قلق ان من احدث في الطواف في مثل هذه المضايق فليستمر فيه وليس عليه شيء اما مع السعة فالاحتياط اولى ان لا يطوف الا على طهارة فيفرق بين هذا وهذا وما دامت المسألة ليست صريحة مثل بينة فلا يمكن ان نلزم عباد الله بما لم يتبين لنا انه واجب جددنا فيما سبق من حديث صفية وعائشة. نعم. يعني الجواب عليه خير يعني شي اتضح لي تماما لان نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ان يقرب المسجد حائض او جهد يعني الحديث كما تعلمون ليس بذلك نعم. نعم. اه مسألة عائشة انها قد افعلي ما هي في الحج لا تطوف البيت. وكذلك صفية لما اخبر انها حائض قال الحابسة نهي ما يدل على الوجوب على وجوب الطهارة من الحدث الاصغر يعني لو فرضنا تنزلا نقول مسألة الحيض حدث اكبر فيمنع فلا يصح مع الحدث الاكبر. الطواف على ان اختيار شيخ الاسلام رحمه الله او جاوب على هذا ان الحائض ممنوعة من المكث في المسجد وانها انما منعت من الطواف لانها يلزمها اذا طافت ان ان دخول المسجد ما فيه ما فيه بأس للحائض اذا امنت التلويث تدخل المسجد وتاخذ الحاجة منه من المسجد وتمر به في طريق مختصر لكن المكث والطواف مكث يبقى الانسان عشر دقائق على الاقل وجد دلالة في ان الحائض ممنوعة من البقاء. نعم. لان فيها هذا هو. هذا هو الدليل نفسه عاش علاش اسرة نعم يا سليم. اقول له عنك يا شيخ. الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي النافلة على الراحلة نعم وطاف على وطاف فوق الطواف على الراحلة. نعم. هذا فيه فارق عن يا شيخ اي هذا هذا من من الادلة لانه لانه الرسول صلى الله عليه وسلم ما طاف الا فرضا الا طواف الاجور الافاضة فرض والوداع فرض نعم يحيى يعني لا بأس به حتى نقوله ان الطواف على الجدار الحجر الشمالي يعني لا يصح على الجدار ما يصح لان هذا جدار متفق عليه لا شك نعم عبد الله دعاء الجماعي في الخواطر يدعو ويرددون وراه ان هذا في الحقيقة مشكل لانه يؤذي الناس يشغلهم عن الدعاء الخاص لا سيما اذا كان الذي يطوف بهم جهور الصوت ثم رفع صوته طويلا من اجل ان يسمع ويقصد فيما بعد ليطوف بالناس ولقد رأيت رجلا جهولي الصوت جدا قوي ومعه عصا يطوف الناس فيقول ربي اغفر ثم يظرب الارظ بهذا العصا ظربة قوية نعم يعني من شدة ما يجد من آآ الانفعال بعضهم يتخذها كأنها اغنية فعلى كل حال الدعاء الجماعي ان كان بصوت خافت ويعلم هؤلاء لانهم لا يعرفون كثير من من العامة ما يعرفون ارجو ان لا يكون به بأس واما كونه يفعل على هذا الوجه فهو مؤذي للطائفين ولن ينقل عن السلف فيما نعلم نعم الاجرة عليه ماذا تقول في الاجرة على تعليم القرآن اصبر يجوز ولا لا؟ الصحيح انه جائز. هذا من جنسه تعليم هذا من جنسه لكن بعظهم والعياذ بالله كما تبطلت بعظهم يجعله مهنة ويجعله ايظا وسيلة للسرقة فانه يضر الحاج نقول تعالى طوفك بمئة ريال الحاج يفهم انه يطوفه الطواف في البيت وبالصفا والمروة ثم اذا انتهى من الطعام قال يلا سلم مئة ريال وهذا يعني شيء وقع وحصل فيه نزاع المطوف يقول المئة على الطواف فقط وذاك يقول لا المئة على كل النسك متنازع لكن يسأل الله يعني اني اتدخل بعض الناس وقال يا رجل انت جاي حاج وخلوا ظالمك ولا جدال في الحج نعم لا بأس به. مع الضيق لا بأس به لا مع الساعة لا ينبغي لانه يفوته استلام الحجر نعم لا ما هي بشرط البالي والاستيعاب ما هي الملاصقة للاستيعاب ولذلك لو طاف من وراء المسجد ما صح طوافه لانه يصير طاف بالمسجد لا بالبيت وهذه مسألة آآ في الحقيقة تشكل في الذين يقفون بالسطح لانهم اذا حاذوا المسعى ضاقت ذاق المكان فبعضهم ينزل الى المسعى فهل نقول هؤلاء الذين نزلوا انهم طافوا جزءا من الشوط خارج المسجد لان المسعى ليس من المسجد نعم نقول خارج المسجد لكننا نرجو اذا كان الذي اوجب لهم ذلك والضيق والظنك والناس يعني متلاصقون نرجو ان يكون ذلك مجزئا على ما في ذلك من الثقل لكن للضرورة. ما في سؤال كان شوية كيف يعني خمس دقائق قبل طيب تعبوا واخراج ايش؟ ايش نعم ايه هذا ينبني على الموالاة في الطواف هل هي شرط او ليست بشرط اكثر العلماء على انها شر وبعض العلماء يقول انها ليست بشرط ولكنها سنة وستأتي به كان المعلم