قال يا سالم وقال الله لا تتخذوا الهين الكلام على المثنى نيابة عن الضمة وينصب بالياء نيابة عن فتحة. ويجر بالياء نيابة عن الكسرة هذا هو المشهور من لغة العرب وهو الذي جاء في القرآن الكريم فتقول قام الرجلان واكرمك الرجلين ومرارة بالرجلين فلو قلت جاء الرجلان واكرمت الرجلان ومررت بالرجلان تعد ذلك لا حنان غير جائزة واضح هذا طيب وتقدم ايضا ان المثنى اذا نصب او جرأ يكون ما قبل الياء اما جمع المذكر السالم والمؤلف يقول جمع مذكر السالم السالم هل هو وصف للجمع كل وصف للمذكر وصف للجمع يعني انه جمع سالم المعنى الثالث اي سلم فيه بناء المفرد كلمة فيه بناء مفرد ما يتغير المفرد مثل مسلم مسلم اجماعه جمع مذكر سالم يقول المسلمون هل تغير المفرد لا بقي سالم مسلمون فلذلك سمي جمع مذكر دائما تال من طيب وتقول زيد علما لرجل اجمع كم مذكر سالم زايدون هل تغير ها ما تغير ما تغير زا ياي ياء دال وياء ودال ما تغير ولا تقول انه تغير لان زيد يكون الدال مفتوحة وتكون مكسورة وتكون منصوبة وفي زيدون تكون مضمومة لان هذا مو تغير ضمت من اجل الواو ولهذا اذا كان بالياء زايدين تكسر لكن كلمة رجل اجمعها رجال هذا يسمى جمع تكسير تغير رجل تغير يا اخ ها دول ارض مفتوحة بعدها جيم مضمومة اللام على حسب العوام مع العوامل ما علينا منه اجمعها على التفسير رجال اللي حصل حصل تغير كسرت الراء بعد الظن وفتحت الجيم نعم كسرت الراء بعد الفتح وفتحت الجيم بعد الظن وزيدت الالف وبين الجيم واللام رجال فصار هنا تكسير اولى. نعم طيب اذا جمع التفسير ما هو داخل في هذا الباب الذين نبحث فيه الان هو جمع المذكر السالم اي الجمع سالم لانسان فيه بناء مفرد جمع المذكر كغيره من الجموع يدل على كم على ثلاثة اكثر والمثنى يدل على اثنين فقط قال وارفع بواو جمع تذكير سلم وارفع بواو جمع تفسير سلم ها تذكير وارفع بواو جمع تذكير سلم يرفعه بالواو نيابة ها عن الظن يرفع بالواو نيابة عن الضمة فتقول انتصر المسلمون في بدر كفر المسلمون ليه بقى المسلمون فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الظم لانه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين الاسم المفرد وتقول هؤلاء المسلمون المسلمون خبرا المبتدأ مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لانه جمع مذكر ثالث قال الله تعالى قد افلح المؤمنون المؤمنون لان المؤمنون هنا فاعل افلح فعل ماضي والمؤمنون فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لانه جمع مذكر ثالث الذين هم في صلاتهم خاشعون خاشعون مثلهم لكنها خبر مبتدع طيب لو قلت جاء المسلمين خطأ ليش لان التهمة بالواو وهذي حطيته باللي انت ما تصلح لازم نكون مسلمون بل تقول جاء المسلمان جاء المسلمان. صحيح صحيح لكنه مثنى ما هو جمع هذا صحيح لكنه مثنى وليس بجمع طيب يقول ونصبه كالجر بالياء لزم نصبه كجبله بالياء لزم يعني لزم ان يكون نصفه بالياء كما ان جره كذلك بالياء مثال النصب قال الله تعالى ان المسلمين ان المسلمين فالمسلمين هنا منصور لانه اسم ان الياء نيابة عن الفتح لانه جمع مذكر سابق وقال تعالى وبشر المؤمنين وبشر بشر في الامر وفاعله مستتر وجوبا تقديره انت والمؤمنين مفعول بالمنصوب وعلامة نصبه ها الياء نيابة عن الفتح لانه جمع مذكر سالم والنون عوضا عن التنوين في الاسم المفرد صالح طيب وفي الجر يقول الله تعالى وويل للكافرين من عذاب شديد وويل للكافرين الكافرين اللام حرف جر والكافرين اسم مجهول بالله وانا مجابه لي نيابة عن كسرة لانه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين وقال تعالى وهدى وموعظة وبشرى للمسلمين وبالمسلمين وفي قوله المسلمين لام حرف جر والمسلمين اسم مجرور بماذا بالله وعلى مذهبه الياء نيابة عن كسرة لانه جمع مذكر ثالث طيب لو قلت هذا بيت المقيمون هذا بيت للمقيمون قضاء ها لان لام حرف جر فالمقيمون اسم مذبوه باللام فاذا كان اسما نورا باللام فانه يجر بالياء ولا يجر بالواو فيكون خطأ الان تقدر ترد على واحد لو هو يقرأ بالكتاب يقول مثلا هذا للمقيمون تنتصر ذلك بالغلط قوله لانك عرفت القاعدة الان قاعدة انه اذا كان جمع المذكر السابع المجروء لازم يكون بالياء اذا كان منصوب لازم يكون بلية ولهذا يقول ونصبه كالجر بالياء لابد من هذا فذاك ملحق بهذا الباب ثلاثة اي كجمع المذكر السالم ملحق به فالملحق به فهو لماذا بانه يرفع بالواو وينصب بالياء ويؤجر باليد ولهذا قال ثلاثة اي كجمع المذكر السالم ملحق بهذا الباب هاي بالجنة المذكرة السالم فالملحق به يكون مثله مرفوعا بالواو منصوبا بالياء مجرورا بالياء وجمع المذكر الثاني كما قلتم لا بد فيه من ان يكون مفرد اسم مفرد زيدت عليه الواو والنون في الراء او الواو والنون في حالة نصب والجر فكان جمعا ولابد ان يكون لمذكر لابد يكون المذكر ولابد لكل عاقل شروط معروفة لكن ما نطيل بها حتى نفهم وبعدين ان شاء الله نشوف كالمتقون هم اولوا الالباب اول نشوف هذا المثال هو صحيح في المعنى ولا لا ها المعنى قصدي في المعنى مو صحيح المتقون هم اولو الالباب صحيح نعم هم اولو الاباء يعني هم اصحاب العقول المتقي لله هو صاحب العقل ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه فاولوا الالباب حقا يعني اولو العقول هم المتقون لله لانهم اعطوا الحق اهله واما من لا يتقي الله فهو سفيه لانه ظلم نفسه بتركه ما يجب عليها طيب المتقون قد تقولون انتم كيف قالك المتقون والكافحة جر طيب بس الحين ما يخاف ما يخاف الكاف حرف جر افنجعل المسلمين كالمجرمين ما قال لك المجرمون وكان في التشبيه كافر التسبيح ما دام قال الله عز وجل كالمجرمين ها كيف هنا يقول كالمتقون نقول لان المؤلف ما اراد ان تدخل الكاف على هذه اللفظ الكلمة للمتقين وانما اراد ان تدخل على كل جملة فالجملة اذا محكية ولهذا نقول الكاف حرف جر والمتقون هم اولو الالباب مجؤون بالكامل كل الجملة فالكاف هنا ما دخلت على الكلمة اللي هي المستقون فقط دخلت على الجملة كلها لان هذه الجملة في منزلة قولك كهذا المثال كهذا المثال وسبق لنا ان بعض العلماء يقول ان الكاف هنا داخلة على مجرور محذوف تقديره كقولك المتقون هم اولئك والحاصل ان الكاف هنا ما دخلت على المتقين على هذه اللفظة فقط بل دخلت على الجملة كلها الاعراب المتقون مبتدع تقول مفسدة مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه الواو نيابة عن الظمة لان المنكر دائما مرفوع مبتدأ دائما مرفوض اذا لم يظهر عليه ناسخ يقول المتقون مبتدا مرفوع بالواو لانه جمع مذكر سالم لا جمع لان المتقون وش جمعهم متقي متق فهو مذكر سالم ما في شي نعم والنون عواصمه في الاسم المفرد هم ضمير