يقول المؤلف رحمه الله تصنع اخي تسمع ما فيها شيء اخي هذا الشعر وهو منادى منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها التعدد اشتغال المحل بحركة المناسبة فيكم شيء من النوع المحل بحركة المناسبة اسمع اخي انا قلت انه هناك فلا يصح ان نجعله مفعولا به اسمع اخي داعية موليك الغنى ها ما يصلح الاظهر الاعراب الاول اسمع يا اخي داعية موليك الغنى داعية عروس منقوص مثل بالياء ولهذا نصب الفتحة فظهرت عليه الفتحة موليك داعيا مضاف وموني مضاف اليه مشغول بالاظاءة وعلى كسرة مقدرة على الياء الثقل وملك موني مضاف والكاف مضاف اليه بما فيها فتح الايجار مو لهذا من اي فعلا المعتل معتل بالياء نطيبو ليك الغنى الغنى اكون متل بالالف معتل بالالف وهو مفعول موذي الثاني لان موذي اسم فاعل من اولى ومفعولها الاول الكاف المضاف اليه المقولة الثانية الغنى مفعول تام منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة ها على اخرهما واحكم طيب ما اكمل المؤلف الامثلة ولا هو بلازم المقصود ان تفهم القاعدة ولو بمثال واحد واحكم على اسم شبه حرف بالبناء انتقل المؤلف رحمه الله بعد ذكر الاعراب الى ذكر البناء والاجرومية ما ذكر تذكر الاعراب دون لان البناء ما يتعب طالب العلم. الصغير ما يتعب والسبب ان المبني ما يتغير المبني ما يتردد تقول جاء ذلك الرجل ذلك اكرمت ذلك الرجل ذلك تغير مررت في ذلك الرجل ما يترجى ما يمكن اغلط له الانسان ما دام انه عرف انه مبني على حال فالمبني لا يتغير ابدا ما الذي يبنى من الاسماء الذي يبنى من الاسماء احسن ما يقال فيه واريح ما يقال فيه ان يقال ما سمع مبنيا عن العرب لكن النحويون رحمهم الله ذهبوا الى الفلسفة في هذا يقال ان البناء خلاف الاصل بالاسم الاصل بالاسم الاعرابي ولابد للبناء من علبة والعرب ما تخرج بالشيء عن نظائره الا لعدة التمس وش العلة العرب لابد انهم بنوا هذا لعدة العلة مشابهة الحرب ها؟ العلة ومشابهة الحرف فكل اسم يشبه الحرف فهو لكنهم رحمهم الله تمحلوا لهذا الشبه كما قال ابن مالك كسبه الوضعي في اسمه جئت انا والمعنوي في متى وفي هنا قالوا متى اسم استفهام هنا اسم اشارة واسم الاشارة ما له حرب. الاستفهام له حرب لكن اسم الاشارة ما له حرب فكان الواجب انه يوضع للاشارة حرف هذا الواجب وتنهي لانه صار معنى من المعاني وكل معنى من المعاني فالعرب وضعت له حرفا يدل عليه الاستفهام والشرط نعم وذلك من مر علينا فقال بعضهم بل العرب وضعت للاشارة معنا وضعت له وضعت لي الاشعارة حربا ما هو ان التي بالعهد الحدود قال التي هذولي قالوا هذا حرب وضع للإشارة لان معنى قوله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم اليوم يعني هذا اليوم الحاضر فقد وضعت الاشارة حرف نعم وعلى كل حال هذه الفلسفة التي ذكروها رحمهم الله قد يكون بعضها واضحا وقد يكون بعضها خفيا اما بالنسبة الينا وقد تم كل شيء الان فانما سمع عن العرب مبنيا فهو وما سمع مرعبا فهو معرب وما اختلف النحو العرب فيه فلنا فيه خير يعني بعض الاشياء بعض الاسماء اختلف العرب في عرابهم ومنهم ما اعربها ومنهم من بناه فاذا اختلفوا فلنا خيار مثل هلم بعضهم اعربها وبعضهم بناها جعله جعلها فعلا وبعضهم قال اسم فعل اللي جعلها اسم فعل قال هلم الينا له واحد او جماعة واللي قال انه فعل قال في الواحد نقول الام الجماعة هلموا الم في الاثنين هلم وكذلك حذاني وامسي وما اشبه ذلك مما اختلف به عرب فانهم لنا فيه الصيام قال وفيك يدعو وكيارمي وباخاده ويرمي ويرى الظفع مع نصب الاخير قدر هو فيك يدعو ما الذي اوجب المؤلف ان يغسل هذا عما سبقت لان هذا بالافعال وما سبق بالاسماء والمؤلف رحمه الله ذكر في الاسماء انها تنقسم الى ثلاث اقسام مو عرب تظهر عليه الحركات كلها ومعرب تقدر عليه الحركات كلها ومعروف يقدر عليه ما عدا النصب ومبني قلنا هذا من كلامه فالمعرض الذي تظهر عليه جميع الحركات هو الصحيح والمعرب الذي تقطع جميع الحركات شيئا المعطل بالالف والمضاف الى المتكلم والمعرض الذي تظهر عليه الحركات وحركة النصب دون النظافة والجر هو المعتدل بالواو ها وبالله لكن المعتل بالواو في في الاصل ما يوجد الا فيما كان اعجميا مثل وسمندو بلال هذي معتلة بالواو لكنها ليست عربية طيب والذي يكون مبنيا وهو القسم الرابع ما كان مشبها للحرف ونقف على الافعال ان شاء الله تعالى وفيك يدهم تعالى