واعرابه قال قال الله تعالى لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى نعم نعم على حبته. نعم ضميرها مبني على الكسر في محل نعم هاد في حال منصوبه بحال من يعرف عرابها نبرة بان نبرح تنصب ترفع الخبر ترفع الاسم وتنصب الخبر واسمها مستتر وجوبا تقديره نحو طيب كمل عاكفين خبر وانا متنصبة نعم حتى يرجع حتى هدفنا ها حرف غاية المضارع مصلوب نعم الى حرف جر الينا نعم على على اخره احسنت واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ها ما بدها شي نعم الله سبحانه وتعالى. لا الله من المواضع التي ينصب فيها الفعل المضارع بان مغمرة وجوبا ان تكون بعد لام الجحور وهي ما سبقها ها؟ كون منفي ما كان او لم يكن او غير كائن او ما اشبه ذلك واظن اخذنا عليها تطبيقا طيب ايضا بعد حتى اذا كان معناها الى مثاله قوله تعالى واعبد ربك حتى يأتيك اليقين النبرة عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى واخذنا عليها تطبيقا ها ما حاجة الى الى امثلة الان طيب يقول او اذا المعنى بنحو الا ايش الا اتى نعم يعني او اذا كان المعنى الا يعني اذا كانت بمعنى الا او اذا كانت بمعنى الى فان كان ما قبلها ينقظي شيئا فشيئا فهي بمعنى الى وان كان الدفعة واحدة فهي بمعنى الا هذا الفرق فاو التي بمعنى الا والتي بمعنى الى هذه ايضا مما ينصب الفعل بعدها بان مضمرة وجوبا اخذنا عليها تطبيقا ما اظن ها اخذنا عليه جاءت لي مثال واعرف وبعد واو ثم فان وقع صدر جواب قرروه كالدعاء فاحرص الى اخره هذا الموضع الرابع والخامس بعد بعد واو ثم فاء وهو ما يعرف وهو ما ما يعرفان بواو المعية وفاء السببية السببية ينصب الفعل المضارع بعدها بان مضمرة وجوبا اذا وقعت فالسببية السببية بعد الطلب او النفي قال ابن مالك رحمه الله وبعد فا جوابا جوابنا فجواب نفي او طلب محظين ان وسترها حتم نصب وقد فصلها بعضهم لهذا البيت فقال اذا وقعت السببية بعد واحد من هذه الامور السبعة نصب الفعل بعدها بان مغمرة وجوبا وهذي السبع مجموعة بقوله مجموعة في قوله مر وادعو وانهى وسل واعرظ لحفظهم تمنى وارجو كذاك النفي قد كملت تسعة ما هي سبعة سبعة وهي تسعة نعم اذا وقعت بعد هذه التسعة فان الفعل ينصب بان مغمرة وجوبا نبدأ والمر يعني اذا وقعت بعد الامر وش مثاله مر اجتهد فتنجح اجتهد هذا امر فتنجح منصوب بان مظمار وجوبا بعد فهذه السببية ومثل ان يقول الاب لابنه صلي فاعطيك هدية هاه هذا امر لانه من الاب لابنه ولكن ما رأيكم في في مثل هذه التربية ان يقول صلي فاعطيك هدية خطأ ولا صواب؟ خطأ ها؟ خطأ ليش ايه لان مسائل العبادة لا ينبغي ان نربي ابناءنا على معاوضة دنيوية فيها اما غير العبادة فالامر فيه هين لو قال مثلا اذهب فاشتري لي طبقا من البيض اعطيك منه بيضة او ما تكفي ها المهم انه لا ينبغي للانسان ان يربي اولاده على مكافأة دنيوية في امور دينية لان هذا يخل باخلاصهم في المستقبل نعم اي والله حتى هذي اشياء زائد عن واجب قد يكون اهون لان هناك ما يلزم به ولكن مع ذلك ان حصل الا يفعل او احسن ان حصل ان يربيهم. فيقول اقرأ القرآن تجد الاجر والخير تنتفع ما اشبه ذلك انا اعلى ما في شلون يعني القرآن كيف ما يتوعدون يحفظ كلامه ايه اذا قال ولم يعطي صار اشهد صار علمه الكذب طيب مر وادعوا تقول ربي علمني فاعلم العبادة اي دعاء لماذا للموجهة الى الى الله عز وجل ومنه قول الشاعر ربي وفقني فلا اعدل عن كان للساعين في خير سنن ربي وفقني فلا اعجل فلا اعدل فتقول وفق فعل دعاء مبني على السكون والنون للوقاية والياء مفعول به نبيه عض السكون في محل نصب وفلا الف السببية نعم ولا نافية واعدل فعل مضارع منصوب بان مضمرة وجوبا بعد فاء السببية وانا متنصب في فتحة ظاهرة في اخيه والفاعل مستثني وجوبا تقديره انا طيب يمر واد عوامها وانهى النهي النهي لا نخلي هذا نخليه بعد لا تأكل السمك وتشرب اللبن خليه يبان نعم النهي ان تقول لا تهمل فترسب لا تهمل فترسب نعم هذه نقول لا ناهية تهمل فعل مضارع مجزوم الى الناهية وعدم جزم السكون والفاعل مستتر وجوبا تقديره انت فترسب الفاء للسببية مترسبة فعل مضارع منصوب بان مضمرة وجوبا بعد فعل السببية قال لم تنصبه فتحة ظاهرة في اخره والفاعل مستترم وجوبا تضيبه انت ومنه قوله تعالى ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ولا تطغوا فيه هذا نهي فيحل هذا منصوب كائن مضمرة بعد فاء السببية هيحل واضح طيب ربي لا تؤاخذني فاهلكك تقولون ناهي ولا دعاء نعم دعاء لاننا لانك لا توجه النهي الى الله وانما هو صورته سورة النهي لكن منعوا الدعاء وسل تل بمعنى ها اسأل يسأل قال الله تعالى سل بني اسرائيل يعني اسألهم كما اتيناه مناد بينة سل بمعنى اسأل والمرار به الاستفهام فاذا جاءت فاء السببية بعد استفهام سواء كان ذلك بالاستفهام بالهمزة او بهل فانه ينصب الفعل المضارع بعدها بان مضمرة وجوبا قال الله تعالى هل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا هل لنا من شفعاء هذا استفهام فيشفعوا هذا الفعل المضارع المنصور وش علامة نصبه حذف النون والواو فاعل حلينا من شفعاء فيشفعوا لنا اه اما اعرابها يأتي ان شاء الله في التطبيق في الليلة القادمة لكن ما تقولون في قوله تعالى هل من خالق غير غير الله يرزقكم من السماء والارض ها ما في الفاء. نعم لو كان لو كانت الاية الكريمة فيرزقكم نصب الفعل ولكن لما لم تكن لم ينصب بالفعل انه لابد ان توجد الفاء واعرظ لحظهم اعرض المراد به العرض والعرض هو الطلب برفق مثل قل للرجل الا تتفضل عندي نعم الا تتوضأ وتجلس في هذا المكان وما اشبه ذلك. هذا يسمى ارضا فاذا سبق العرض واتى الفعل المضارع بعده مقرونا بالفاء وجب نصبه بان مظمرة وجوبا تقول الا تنزل عندي فتصيب خيرا الا تنزل عندي فتصيب خيرا هذا ايش عارف فعلى اداة عرض وتنزل فيها المضارع مفعول بالضمة الظاهرة وعندي ظرف متعلق بكنزه منصوب بفتحة مقدرة على ما قبلها المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وعند مضاف ويا المتكلم مضاف اليه ما بين السكون في محل جر فتصيب خيرا الفاء ها او السببية طيبة فعل مضارع منصوب بان مضمرة وجوبا بعد فائز سببية والفاعل مستتر وجوبا تخطبه انت وخيرا مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة اما قوله لحظهم ويشير الى التحظيظ والتحفيظ بمعنى الطلب بشدة فهو اعلى من العرض يعني عرض بالحاح هذا هذا هذا التحضير وبالظاد ولا بالظاء بالظاد لان الحظ بالظاء النصيب لحظهم لابد ان ينصب الفعل المضارع بان مضمرة بعد السببية اذا جاءت بعد التحظير مثاله هلا اتيت هلا اتيت الى بيت اخيك فتصل رحمك هذا عرض ولا حث هذا حث او من باب التحظير لان قولك بالاول الا تنزل عندي فتصيب خيرا هذا عرظ قد اكون انا اقول ذلك وانا ودي تبعد عني مئة ميل نعم لكن اذا قلت الا او هل تزور اخاك فتصل رحمك فان هذا لا شك انه حظ فيكون الفعل المضارع منصوبا بان مضمرة وجوبا مع دفاء السببية تمنى تمنى هذا التمني والتمني كما يقول للعوام ها رأس مال المفاليس نعم التمني مع مع عدم الاسباب هذا يعتبر خورا وتواكلا فوالله انا اتمنى ان الله يعطيني علما مثل علم ابن تيمية ما بغير هذا ولا في النهار وينت رايح ولا عند مبيعات الخضرة انها نعم وفي الليل يشاهد مباريات الالعاب الرياظية يقول انا اتمنى على الله عز وجل ان يجعلني مثل شيخ الاسلام ابن تيمية في العلم هذا التمني هذا تمني اوهام واحلام ليس بصحيح لكن التمني اذا تقدم فالسببية واتى بعدها الفعل المضارع فانه ينصب بان مضمرة وجوبا وش مثاله نعم يا ليتني كنت معهم فافوز فوزا عظيما ليتني هذا تمني وفأفوز هذا كيلو مضارع منصوب بان مضمرة وجوبا بعد فعل السببية واضح اشارة الى الرجع تارة الى الرجاء وهو المعنى الثامن الذي اذا تقدم فاء السببية نسب الفعل بعدها بان مضمرة الوجوه مثاله قوله تعالى عن فرعون يا ها ما نبني لي صرحا لعلي ابلغ اسباب اسباب السماوات فافضلها اذا جعلنا قوله فاطلع جوابا لقوله لعل فان قلنا فان كان جوابا لقوله ابن لي صرحا فاطلع قالت في جواب ايش الأمر نعم