ثم قال المؤلف رحمه الله باب المرفوعات من الاسماء ارفع يرفع من كل الاسامي الفاعل ولو مؤولا فقام العادل مرفوعة الاسماء يعني قال المؤلف باب المرفوعات من الاسمى ولم يقل المرفوعات من الافعال لانه تقدم الكلام عليها ولا يرفع من الافعال الا المضارع فقط واما الماضي فيبنى والامر يبنى طيب ولم يقل باب المرفوعات من من الحروف الحروب كلها مبنية وليس لها اعراض اذا ما بقى عندنا الا الفعل المضارع من الافعال والاسمى يقول يرفع من كل الاسامي الفاعلون الفاعل يعني هو نائب فاعل يرفع الفاعل هو الذي يدل على من قام به الحدث او من وقع منه الحدث على من قام به او وقع منه هذا الفاعل على من قام به كما لو قلت مات البعير مات البعير هذا وقع منه ها؟ وقع عليه وقع عليه طيب او وقع منه الفعل مثل ان تقول اكل البعير العلف ها هذا فاعل لانه وقع منه فان كان ان كان الفعل اختياريا يقال وقع عليه ان كانت ان كان غير اختياري يقال وقع عليه وان كان اختياريا وقال وقع منه. نعم طيب الفاعل اذا كل اسم مرفوع دل على من وقع عليه الحدث او منه او منه طيب الفاعل كل اسم دل على من اتصف بالفعل او وقع منه على من اتصل بالفعل او وقع منه طيب الفاعل ولو مؤولا يعني يرفع ولو كان مؤولا والمؤول هو ان يكون بعد حرف مصدري بعد حرب مصدر مثل ان وما وان فاذا جاء بعد حرب مصدره يكون مؤولا تقول مثلا يعجبني انك قائم يعجبني انك قائم معروف انه يعجبه علم المضارع والنون للوقاية ولا مفعول به اين الفاعل المصدر المؤول واذا اولناه يعني حولنا ما بعد ان الى مصدر صارت يعجبني قيامك طيب يعجبني ان تحفر الدرس ها اي حفظك الدرس طيب يعجبني ما فهمت اي فهمك والحال المؤول يقال لهم اولا وهو ما صدر بحرف ايش؟ مصدري مثل ان وان وما فقام العادل العادل قام فعل ماضي والعادل فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة ظاهرة في اخيه. ها؟ ايش العادل لا لا غير مأول لاحظ المثال الاول مثال الفاعل المؤول ما مسل له طيب ممكن نخلي العادل مؤولا فنقول يعجبني ان تعدل اي عدلك لكن المؤول ما يقع اسم فاعل المؤول لا يقع الا مصدرا لانه يحول الفعل الى مصدر يقول المؤلف رحمه الله ونائب عنه اختصر في الفاعل الفاعل كما نعرف او كما يعرف بعضكم قد يكون اسما ظاهرا وقد يكون مؤولا وقد يكون ضميرا اولى طيب فتقول الرجال قاموا هم. هذا ظاهر ولكنه ضمير وتقول قام الرجال ظاهر غير ظمير كذا وتقول يعجبني ان تقوم اي قيامك وهذا مؤول وتقول زيد قام يكون ضميرا مستترا وايا كان فما زلنا نقول ان الفاعل هو ما دل على من اتصل بالفعل او قام به فسواء كان ضميرا او اسما ظاهرا صريحا او مؤولا. نعم له احكام الفاعل ما ذكر اولا اذا كان الفاعل مفردا مذكرا ها وجب افراد الفعل وتذكيره فاذا كان مفرد اذا كان فاعل زيد يجب ايش؟ ان نفرز الفعل ونذكره. فنقول ايش؟ قام زيد ولا يجوز ان نقول قامت زيد كمعنثه ولا ان نقول قاما زيد فنثنيه ولا قاموا زيد ها؟ طيب اذا كان الفاعل جمعا اذا كان فيها جمعا. فان كان فان كان سالما كان الجمع سالما وجب تذكير الفعل في المذكر وتأنيث في المؤنث اذا كان سالما فتقول قام الرجال قام المسلمون ولا تقول قامت المسلمون هذا هو المشهور وبعضهم يقول انه يجوز تأنيثه مع الجمع مطلقا وتقول قامت المسلمات ولا تقول قام المسلمات ليش؟ لان المسلمات جمع مؤنث سالما جمعنا سالما واذا كان الجمع غير سالم جاز فيه التذكير والتأنيث سواء كان لمذكر او لمؤنث فتقول قام الرجال وقامت الرجال وقام النساء وقامت النساء ومن اهل العلم من يرى انه يجوز في في الجمع يجوز فيه تذكير جمع الفعل كقصد تذكير الفعل وتأنيثه مطلقا كائن الزمخشري قال لا ابالي بجمعهم كل جمع مؤنث يقول ان قومي تجمعوا وبقتلي تحدثوا لا ابالي بجمعهم ها كل جمع مؤنث كل جمع مؤنث لهم رجال وعلى هذا الرأي نقول قام المسلمون وقامت المسلمون كده وقام المسلمات وقامت بمسلمات ومن هذا قول شيخ الاسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية فلا عدول لاهل السنة والجماعة عما جاءت به المرسلون عما جاءت به المسلوب يعني المصريين جمع مركز سالم لكنه انثه وقال ابن مالك رحمه الله ان كان الجمع جمع مذكر سالما وجب التذكير وما عداه يجوز وجهان قال والتاء مع جمع تو السالم من مذكر كالتاء مع احدى اللبن والتمة تحت اللبن يجوز فيها الاثبات والحذر الحاصل الان اذا كان الفاعل مفردا مذكرا ها مش يجب هذا الفعل وتذكيره اذا كان مفردا مؤنثا والتميث حقيقي يجب افراد الفعل وتأنيثه الا في صور مستثنيات يمكن نعرظها بما بعد اذا كان اذا كان الفاعل جمعا الان نقف فمنهم من يقول يجوز التذكير والتأنيث مطلقا وهذا مثلا من؟ الزمخشري كل جمع مؤنث فتقول قام المسلمون وقامت المسلمون وقام المسلمات وقامت المسلمات وقام الرجال وقامت الرجال وقام الهنود وقامت الهموم كالجمع ومنهم من قال كل جمع مؤنث يجوز فيه التذكير والتأنيث الا جمع المذكر السالم فيجب فيه التذكير وهذا رأي من ابن مالك قال والتاء مع جمع سوى السالم من مذكر كالتائم احدى اللميم وبعضهم يقول الجمع الجمع ان كان جمع تكسير ان كان جمع تفسير جاز فيه الوجهان التذكير والتأنيث وان كان جمعا سالما ها فان كانوا مذكرا وجب التذكير وان كان مؤنثا وجب التأنيث وهذا رأي بن هشام وهو المشهور نشرها هو هذا مفهوم الاول ولا لأ؟ اه. ها؟ مفهوم الحسين طيب لو قلت جاءت المسلمات ها؟ صحيح؟ على كل قول على كل قول كده طيب جاء المسلمون صحيح على كل قول جاء المسلمات اه على على وعلى رأي من ماله اولا خطأ مو على ريف مالك مالك جاءت المسلمات طيب جاءت البقرات ها؟ ما يجوز لانه يقول كل جمع مؤنث طيب نقول جاءت البقرات انا رأيت جميع هذا على رأي الجميع. جاءت مؤنث طيب جاء البقرات على رأي الجميع ليش؟ سالم لكنه انا كنت اظنكم تظنونه انه يجوز فيه التذكير والتأنيث هذا على رأي بن مالك يجوز فيها التذكير والتأنيث على از محشي يجد فيه التذكير والتأنيث. على ابن هشام يجب فيه التأنيث كذا واضح يا اخوان جاءت البقرات البقرات هي من بقرة تكسير ولا تكسير؟ ولا سالم؟ سالم. طيب جمع المؤنث السالم على رأي بن مالك والزمخشري يجد فيه التذكير والتأنيث اولع صح وعلى رائد المالك ابو هشام يجب فيه التأنيث يجب فيه التأنيث طيب عندما نقول قالت الاعراب كما قال الله عز وجل هذا جمب تكسير خارج عن الموضوع. فالخلاصة يا اخوان الان جمع التقصير يجوز فيه التذكير والتأنيث مطلقا جمع المذكر السالم يجب فيه التذكير نعم؟ يجب فيه التذكير مطلقا بقينا بجمع مؤنث سالم لا نشوف جمع المؤنث السالم يجوز فيه الوجهان على رأي بن مالك وعلى الزمخشري وبقينا في جمع جمع المذكر السالم على رئيس زمخشري يجب يجوز فيه يجوز فيه التذكير والتأنيث ها؟ الا كل جمع يعني جمع ما في شك ان جاء الكلام كل جمع عند زمخشري مهما كان يجوز فيه التذكير والتأنيث حتى تقول جاء المسلمات جاء المسلمات ها كيف جاء المسلمات نقول نعم جاء هذا الجمع بحال وجود التذكير فيه جاء جاء المسلمات طيب جاءت المسلمون لا على رز مصري صحيح. صحيح لكن كيف تأويله كيف تأويل جاءت او الطائفة ما دام المسلمون جامد في الجمع ما هو طائفة ولا جماعة فيؤولها على هذا الوجه ويقول يجوز التذكير باعتبار اللفظ والتأنيث باعتبار المعنى ها؟ ما في لا ما في من القرآن ما في لكن في في جمع التكسير الاعراب وفيه وقال نسوة في المدينة. قال نسوة في المدينة مذكر مؤنس سالم جمع تكسير ولهذا ذكرت بالتذكير بالتذكير طيب فيه ايضا هل يلحق الفعل علامة يعني ضمير يعود على الفاعل العرب جمهورهم على على لا وهو ان يجب افراد الفعل مع مع المفرد والمثنى والجمع هذا بحث ثالث البحث الاول في التذكير والتأنيث البحث الثاني في التذكير والتأليف وانتهينا منه البحث الثالث هل يؤتى بعلامة الجمع وعلامة التثنية في الفعل اذا كان الفاعل يثنى او جمعا نعم نقول هذه فيها خلاف بين العرب اكثر العرب على انه لا يؤتى فلا تقول قاما الزيداني او قام رجلان ما يصلح ولا تقول قاموا رجال قوله ماذا اقول ايه؟ الرجلان قام رجلان وقام رجال ولكن يجوز على لغة قليلة عبر عنها النحويون بلغة اكلوني البراغيث اكلوني البراغيث وكان عليه ان يقول اكلني البراغيث او اكلتني البراغيث يجوز فيها الترتيب والتأنيث لكن هم قال اكلوني البراغيث عرفت هو اراد ان تكون براريث فاعل لكن يجوز ان اردنا ان نلزم بالقاعدة يجوز ان نجعل البراغيث مبتدأ مؤخر واكلوني جملة خبر مقدم والتقدير البراغيث اكلوني نعم وهل في القرآن شاهد لهذه اللغة قال بعضهم ان في القرآن شاهد لهذه اللغة ومنها قوله تعالى ثم عموا وصموا كثير منهم قالوا ان التقدير ثم عمي وصم كثير منهم نعم ولكن هذا ليس بصحيح لان القرآن لا يمكن ان ينزل على لغة شاذة قليلة في العرب فهو على بيوت قريش ولكن هذه الاية ثم عموا وصموا اظاف الفيلين اليهم جميعا ثم قال ابدل فقال كثير منهم كقولك اكلت الرغيف ثم تقول نسفه او كثيرا منه فهذا هو الصواب لان لا ننزل القرآن على لغة شاذة قليلة طيب