باب الجواز الجوازم جمع جازمة اي اداة اداة جازبة فالجوازم يعني الادوات التي تجزم وهي على نوعين نوع يجزم فعلا واحدا ونوع يجزم فعلين فالذي يجزم فعل واحدا ذكره بقوله واجزم بلام وبلا في الطلب واجزم بلام وبلا في الطلب لماذا قال بلام وبلا لان مراده باللام الحرف الجازم على حرف واحد وبلا حرف جازم مكون من حرفين وهذه القاعدة عندهم في الكلمات اذا كانت الكلمة مكونة من حرفين نطق بلفظها والا فباسمها اللام اذا كانت حرفا واحدا نقول اللام حرف جر ما نقول لي حرف جر مثلا واذا كانت مكونة من حرفين نطقنا بلفظها كالام يعني المفردة ولا المكونة من حرفي وقوله في الطلب قيدها في الطلب لان اللام ولاء تأتيان الى غير الطلب فقد مر علينا ان اللام تأتي للتعليل فحضرت لاقرأه وتأتي للجحود وما كان الله ليعذبهم وتأتي للطلب فان كانت من الانسان لربه سميت لام الدعاء وان كانت من الله للعبد سميت بلا ما الامر وان كانت من من الشخص بمماثله سميت التماسا فقول الله تعالى لينفق ذو سعة من سعته هذي امر لامر وقوله تعالى عن اهل النار ونادوا يا مالك ليقضي علينا ربك ليقضي ها هذا لم دعاء وقولك لزميلك لتعطني القلم اكتب به هذه التماس لانك لست اعلى منه فتأمره ولا دونه فتدعوها بل انت مساو له ويسمى طلبا نعم قال اذا الطلب يشمل الدعا والامر تقعد والالتماس ولا ايضا تأتي للدعاء والنهي ولا التماس تأتي لهما لهذه الثلاثة فمن الله للعباد نهي كما في قوله تعالى ولا تكونوا من المشركين هذا نهي ومن الانسان لله دعاء مثل قوله ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ومن الانسان لمساويه التماس مثل ان تقول لواحد يضربك مثلا وهو مساو لك قول لها تضربني لا تظلمين جزاك الله خير نعم او مثل واحد يقرأ بصوت مرتفع وانت ودك تنام والمكان مو مكان قراءة يعني مجلس عام ما هو مسجد ولا المسجد ان القارئ احق به من النائم لكن غير المسجد يقول يا اخي لا ترفع صوتك هذا التماس طيب يقول وكلها تسمى تسمى طلبا ولهذا قالوا واجزم بلا بلام وبلا في الطلب اعلم فريدا قد تكون فريدا يعني فريدا من نوعه ها لا فعلا فريدا يعني واحدا اعتراضا من الادوات التي تجزم هذا منع الفريد هنا فريدا اي واحدا نحن لا تستري بي لا تستري بي اصلها لا تسترب لكنه حرك بالكسب لاجل الروي لاجل الروي وكما سبق لنا ان ان نظمأ يعسف بالناظم يجبره على امر لا يجوز او امر مرجوح وقد قال صاحب الملحى الحريري وجائز في حالة الشعر الصلف ان يصرف الشاعر ما لا ينصرف فوصف الشعر بانه طالب ما يرحم احد طيب اذا عندما نعرب لا تستري بي نقول لا ناهية نعم وتسترب فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلى مركز من السكون وحرك بالكسب للقافية نعم وفاعله مستتر جوازا تقديره انت وجوبا وجوبا تقديره انت ولا جوازك وش الضابط اذا كان تقريره انت او انا او نحن فهو وجوبا واذا كان هو او هي ما هو جواد ها يعني لا لا تكن في ريبة مني او من اي انسان يعني لا تلحقك الريبة بل كنا حسن الظن قال ولتتقي الله ولتتق الله اللام هنا لام امر ولكن ولكن هي ساكنة ولا مكسورة اللام بالقرآن لينفق ذو سعة لينفقه لينفق لينفقه مكسورة ولا لكن لام الامر اذا وقعت بعد الواو او الفاء او ثم فانها تسكن نعم قال الله تعالى من كان يظن ان لن ينصره الله في الدنيا والاخرة فليمدد بسبب الى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبنك يوم غيب وقال تعالى ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذرهم هو اليوفو فاذا قول المؤلف ولتتق الله صواب ولا غير صواب لانها وقعت بعد واو العطف فاذا وقعت لام الامر بعد واو العطف او فائه او ثم هم هنا تسكن طيب وقوله والتتقي الله اللام لام الامر اي نعم امر اذا كان من انسان اعلى من ممن يخاطب وقوله تتقي الله تتقي فعل مضارع مجزوم بلام الامر وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين خطأ تقول اللي درست خطأ؟ نعم اي نعم لكن تقول للي يدرسك خطأ اجاوبنا اقول اذا اخطأ اقول خطأ نعم اذا كنا ما نقدر نقول للانسان خطأ هذا مشكل يجب ان يخطأ الانسان مهما كان. اذا اه وش الصواب اذا؟ اذا كان تقول ما حرك بكسر تقع الساكنة وش اللي حركه ايه للتخفيف ما في حركة للتخفيف اذا الكسرة هنا ما هي اصلية مهيب طارئة وعلى هذا نقول علامة وجزمه حذف الياء والكسرة دليل عليها والكسل عليها وفاعله مستتر وجوبا وتقديره انت واسم الجلالة اسم الله مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ولتتقي الله طيب اذا مثل المؤلف للاداتين جميعا قال كذا لما ولم لما هذا الثالث ولم هذا الرابع وين الاول والثاني اللام لا اذا لما ولم قال الله تبارك وتعالى بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذابي بل لما يذوقوا عذابي فلما هنا اداة جزم ويذوق فعل مضارع مجزوم بلما وعلى من جزمه حذف النون والواو فاعل وعذابي مفعول به منصور وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف واصل عذابي اصلها عذابي واضح خلاص ها عذابي فعل مفعول به منصوب. اي نعم. وانا من نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء متكلم محذوفة للتخفيف صحيح؟ نعم اي نعم طيب هذي لمة ولكن لما لا تظن انها كلما وجدت فهي حرف جزم قد تكون شرطية وقد تكون بمعنى حين وقد تكون بمعنى الا وما الذي يعين انها لاحد هذه المعاني في السياق نعم فتقول مثلا زرتك لما طلعت الشمس اي هنا طلعت وتقول لما جاء زيد جاء عمرو هذه اداة شرطية وقال تعالى ان كل نفس لما عليها حافظ اي الا عليها حافظ انما السياق هو الذي يبين لك اذا كيف ماذا نقول في اعراب لما؟ قلت لا قبل قليل لما اداة جزم. هذا صحيح ولكن لو لو قلت لما حرف نفي وجزم وقلب نعم وتقريب صح ارض نفي مجازب وقلب وتقليد ها كاينة اما لم فهي تجزم ولكنها حرف نفي وجزم وقلب ولا تدل على التقريب مثالها قال المؤلف كم يدم عسر لم يدم عسره صحيح هذا لم يدم عسر ها؟ اي نعم ولا لن يدوم عسر ها هو المؤلف اراد ان يمثل بالشيء الماظي من لم يدم عسر اداة جزم ويد فعل مضارع مجزوم بالام عن جزم السكون وان شئت فقل لام حرف نفي وجزم وقلب هذا بالتفصيل وعسر ويدوم في لم وعندنا السكون عسر ها فاعل يدم مرفوع بضمة الظاهرة قال وبالهمز الم يعني يجوز ان تقول الم جدلا لكن يختلف المعنى اذا قلت لم يقم زيد فهذا نفي لقيامه واذا قلت الم يقم زيد فهذا تقرير لقيامه تقرير لقيامه وهل الجازم الم او لم والهمزة للاستفهام ها ظاهر كلام المؤلف وبن جروم ان الم كلها جازمة لكن المعروف ان الهمزة للاستفهام ولم هي الجازمة فقط والخلاف في هذا قريب لكن الكلام عن المعنى اذا انتفت عنه الهمزة فهي للنفي واذا قارنتها فهي للتقرير قال الله تعالى الم نشرح لك صدرك يعني عبد الرحمن بن داوود ما شرحناه الم نشرح لك صدرك؟ يعني ما شرحنا لك صدرك لا. هم هذا يعني الم نشرح لك صدرك؟ يعني استفهام الم اه اداة استفهام. يعني ان الله يسأل محمد عليه الصلاة والسلام يقول حنا شرحنا صدرك ولا لا؟ نعم هذا للتقرير الان حنا نقرر يا عبد الرحمن لكن شف الانسان اذا اذا ولو بقليل فاته شيء كثير نقول الم ها للتقرير فمدخولها ثابت مدخولها ثابت فمعنى الم نشرح يعني قد شرحنا قد شرحنا لك صدرك. ولهذا تهل ان يعطف عليها فعل ماضي وش بعده ووضعنا عنك وزرك والذي سهل عطف الماضي على المضارع هنا لان المضارع للمقرر فهو كالماضي بوقوعها انا ما يشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك فتقرير الم نشرح اي قد شرحنا لك صدرك انتبه فاذا لم بدون همزة تفيد النفي وبهمزة تفيد التقرير وهو ضد النفي ولا موافق له ضد النفي مقرر ولكننا لكن العمل واحد العمل واحد كلتاهما تجزم الفعل المضارع ولكن قد يكون الذكي منكم كلامك هذا منطوق بالقرآن العربي المبين في قوله تعالى لم يكن الذين كفروا لم تجزم ما بعد الى الان خل نقرر الاعتراظ ونجيب هو الجواب لم يكن الذين كفروا تقول لم تجزم والان الفئة المكسور لم يكن الذين طيب وش الجواب على هذا على الجواب انه مسكن والحركة هنا عارضة حركة من العارضة لماذا الارتقاء الساكنين وهذا كثير في القرآن لم يكن الله ليغفر لهم نعم لكن اذا لم يأتي اذا لم يأتي ساكن الم تكن اياتي تتلى عليكم فالم تكن ايات تتلى عليكم سكنه فحينئذ نقول هذه كسرة عارضة ليست هي كسرة اعراب ولهذا نقول لم يكن الذين كفروا نقول في اعرابيها يكن فعل مضارع مجزوم بلم وعنهم جزمة ايش السكون وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين وليس اعرابا ليس اعرابا نعم