لعلي ابلغ الاسباب اسباب السماوات فاطلع و الفرق بين التمني والترجي الترجي لما قرب حصوله والتمني لما بعد او تعذر حصوله فالقائل الا ليت الشباب يعود يوما فاخبره بما فعل المشيب ها تمانية نعم هذا تمني لانه فيما يتعذر الاصول وقول الفقير الذي لا لا يستطيع ان يعمل بيده ليتني مالا فاتصدق منه ماذا تقول يا عبد الرحمن بن داود هذا ايش تمني لانه في طلب ما فيه مشقة وعسر اما الترجي فانه فيما قرظ حصوله ولهذا لو قلت لعل الشباب يعود يوما قلنا خطأ لخطأ وذلك لان الشباب لا ارجى حصوله حصوله ورجوعه طيب لو لو قال ليت الشمس تطلع بعد اذان العشاء حتى لا نحتاج الى الكهرباء تمني؟ نعم ليش ما يمكن؟ نعم ما ينجح وصوله لو قال لعل الشمس تغيب فنفطر وهي قريبة من الوكالة ها هذا رجا الى قرب حصوله كذاك النفي يعني كذاك اذا وقعت فهو السببية فهذا النفي فان الفعل بعد ان ينصب بان مغمرة وجوبا كما في قوله تعالى لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم عذابهم فان قوله فيموت منصوب بان مضمرة وجوبا بعد السببية من وقوع بعد ايش ها لوقوع بعد النفل وقولك قد كمل اي كمل ذكر الاسباب التي توجب نصب الجهل بعد فاء السببية غانم واظن قرأنا فيما قبل الاسباب وانها كم تسعة مجموعة في قول الشاعر مر وادعو وانهى وسل واعرض هاه لحظهما تتمنى وارجو كذلك الله ومفهومها لديكم ولن نعيده مرة ثانية ها طيب مر وترى معناه ان معناه كل ما تأخرنا او او ابطينا عن الدرس نعيد ما مضى ها وان شاء الله الدرس الثاني يمكن نعيد اللي قبل هذا عاد شنسوي بكم بعد ها اي نعم الذي يحتاجه يسمع الشريط يقول المؤلف فاحرص على التقوى فتختار ها هذا هو ان حنا قررنا هذا هو اللي حنا قررنا الان السببية كيحرص على التقوى فتختار ها هذه فئة السببية احرص الامر نبيع السكون في محل هاه كان الامر مبني على السكون في محل ها لا محل له من الاعراب على التقوى المتعلق بيحرص فتختار الفا لسببين تختار فعل مضارع منصوب بان مغمرة وجوبا بعد وفاء السببية لو قلت احرص على التقوى فتختار ايه يجوز ولا ما يجوز باللغة لا يجوز قال ولا ترجوا النجاة وسيء العمل هذا بعد لا الناهية لا ترجو النجاة لا ناهية وترجو فعل مضارع مجزوم بلا الناهية واعلم جزمة هذا هو الواو والضمة قبلها دليل عليها وفاعله مستتر وجوبا تقديره انت فاعله مستتر جوازا تقديره انت كده وجوبا متى يكون وجوبا اذا كان هو او هي. نعم. كذا؟ نعم. اذا كان انت او انا او نحو واذا كان هو اوفياء او مستتر جوال طيب النجاة مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وتسيء العمل الواو او المعية وتسيء فعل المضارع منصوب بان مضمرة وجوبا بعد واو المعية وفاعله مستتر وجوبا تقدره انت والعمل مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة والالف في قوله العمل ها للاطلاق انتبه الواو المعية لانها بمعنى ها؟ بمعنى مع يعني لا ترجو النجاة مع اساءتك العمل فان هذا من التمني والتمني كما يقول العوام ايه راس مال المفاليس نعم ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام العاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الاماني لا ترجوا النجاة وانت مسيء للعمل هذا خلاف الحكمة ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها ان السفينة لا تجري على اليبس الله المستعان. نعم اه اطلاق القافية ذاته قافية ثم قال المؤلف ثم متى دل على الشرط الطلب ايش بعدها فاجزم جوابا لم يكن فاء ان صحب ما تدل على الشرط الطلب فانه اذا سقطت الفاء نعم اذا سقطت الفاء بعد الطلب فانه يجزم مثال ذلك اجتهد فتنجح الان انا اجتهد فتنجح صواب ولا لا؟ لا غير صواب. صواب الفن السببية وتنجح منصوب بالف اسقط الفاء ها اجتهد تنجح اجتهد تنجح ها طيب هنا نقدر الطلب بالشرط فنقول ها ان تجتهد تنجح صحيح ولا لا فولة اجتهد تنجح حول فعل الامر الى فعل الى فعل مضادة دخل عليه الشرط تقول ها ان تجتهد تنجح طيب ادنوا من الاسد تسلم صح؟ لا ها اه ما هو صحيح؟ وش السبب لانك لو قدرت الشرط ما استقام الكلام لو قلت ان تدنو من الاسد تسلم ما يصلح ادنوا من الاسد تهلك ها؟ صح لانك لو قدرت الشرط استقام الكلام ان تدنوا من الاسد تسلم. اه تهلك ولهذا قال المؤلف ثم متى دل على الشرط الطلب فاجزم جوابا لم يكن فاء انصحك فاعل وش اعرابه وهي بعد يكن لماذا لم نقل لم يكن فاء طيب يقول لي انا مفعول مقدم لصاحب وسم يكن مستتر جوازا تقديره هو يعني لم يكن الجواب صاحب الفاء ان قصد الجزاء ان قصد الجزاء به للطلب ان قصد الجزاء به اي بالجواب للطلب يعني اللي في الامر السابق كعامل الله بصدق تقربي تقربه منين من الله سبحانه وتعالى ومن رحمته عامل الله بصدق فتقربا صح ها؟ عامل لها بصدق فتقربا الان منصوب بان مغمرة بعد اخفاء السببية احذف الفاء عامل الله بصدق تقربي لانك لو حولت فعل الامر الى الجملة الشرطية اه تقام الكلام ان تعامل الله بصدق ها؟ تقربي طيب لو قلت تاء اقرأ القرآن فتثاب عليه صح صحيح طيب احذف الفاء اقرأ القرآن تثب عليه تثب عليه طيب اذا قلت لا تدنو من الاسد فتسلم صح لا تدري من الاسد فتسلم بالنصب لا تدنوا من الاسد فتسلم ها صحيح فتسلم هذا في اشكال لا تدنو من الاسد تسلم صحيح صحيح يا اخوان حط الشرط الا تدنوا من الاسد كسلان صح ولا لا صحيح طيب لا تدنوا من الاسد فتهلك صح طيب يعني فبسبب دنوك اسقط الفاء لا تدنو من الاسد ها؟ تهلك ولا تهلك ها ما شاء الله طيب شوفوا يا اخوان هل هل يصح الشرط الا تدنو من الاسد تهلك ولا ما يصلح اه الا تدنو من الاسد تهلك يصح ولا ما يصح؟ ها؟ ما ما يصح الا تدمج اهلك لا الا تدنو تسلم تسلم وعلى هذا فيجب اذا قلت لا تدنو من الاسد واسقطت الفا يجب ان اقول تهلك تهلكه ولهذا قال ابن مالك في الالفية وشرط جزم ها بعد نهي ان تقع ان قبل لا ها دون تخالف يقع ها ان تضع ان قبل لا تخالف بيحصل والله اعلم