طيب اذا قال ما انت بامرأتي طبعا فهذا نفي ان تكون امرأته لكن هل يقع الطلاق نقول هو على حسب نيته ان والطلاق فهو طلاق لان اللفظ يحتمل وان لم ينوي فليس بطلاق لانه قد يقول ما انت لي بامرأة لانك تعصينني مثلا ولا تقومون بواجبي فنفى ان تكون امرأة لانتفاء قيامها بواجب زوجها لذلك ناقوا الطلاق وقال علي الم تعلم ان القلم رفع عن ثلاثة عن المجنون حتى افيق وعن الصبي حتى يدرك وعن النائم حتى يستيقظ الجواب بلح رفع القلم عن هؤلاء عن المجنون حتى يفيق ومنه طلاقه فلا يقع منه لكن عن الصبي حتى يدرك هذا محل نزاع في مسألة الطلاق فهل اذا طلق المميز يقع طلاقه ام لا المشهور من المذهب انه يقع طلاقه وهو الصحيح لان المميز له نية صحيحة وادراك صحيح صحيح انه لا يبلغ الادراك حتى يبلغ ولكن حتى وان بلغ لا يبلغ الاتراك الكامل الا في ثمان اربعين سنة حتى اذا بلغ شده واستوى نعم حتى اذا بلغ شدة وبلغ اربعين سنة فاذا جمعت بين الاثنين عرفت ان الاستواء هو بلوغ اربعين سنة يعني حتى اذا بلغ اشده موجود في الايتين في احداهما واستوى وفي الثانية وبلغ اربعين سنة. اذا استوى تقابل وبلغوا اربعين سنة فلا يكمن العقل كمالا تاما الا ببلوغ ارفع ايدك استنى والادراك الكامل هنا غير مشترك بالاتفاق والصحيح ان المميز يقع طلاقه لعموم الادلة الدالة على ان كل زوج يقع طلاقه يا ايها يا ايها الذين امنوا اذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن اي نعم يقول وعن النائم حتى يستيقظ النائم مرفوعا بالقلم حتى يستيقظ فلو سمعنا نائما يقول ان زوجتي فلانة طالق ان زوجتي فلانة طالق ان زوجتي فلانة طالق ثم اصبح قلنا له صح انه لقد طلقت زوجتك ثلاثا بكلمات متعاقبة توكل على الله ماذا نقول؟ ماذا يقول هو ها يقول ما طلقت نعم رفع القلم عن ثلاثة طيب لو قال نعم صحيح اني طلقتها انا استعثر الان اني في منامي وقلت هذا الكلام تحظر استغفار مثل اليقظة ها لا عبرة بذلك. اي نعم لا عبرة بذلك حتى لو استيقن هذا الشيء انه قاله في منامه فلا عبرة به بعمول الحديث وعن النائم حتى استيقظ ولهذا نسب الله تعالى تقلب اصحاب الكهف نسبه الى فعله عز وجل فقال تعالى ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ولم يقل يتقلبون لانهم هم في الحقيقة نائمون لانهم نائمون فالله تعالى هو الذي يقلبهم وهو نظير قوله تعالى قوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابي هريرة من نسي وهو صائم فاكل او شرب فليتم صومه فانما اطعمه الله وسقاه نعم يا عيد فقال رجل لامرأته اذا حملت ونقول لمن جامعها بكل طهر يمكن ان اه تحيض وهي حامية. صحيح هذا خلاف الاصل هذا خلاف الاصل ولهذا اذن النبي صلى الله عليه وسلم في السبايا اذا حظنا مرة واحدة ان يطأنا من يحتمل انهن حوامل نعم هي تطرق الحين في السورتين ولا لا تطرق قال قال نعم تطلق تترك اي نعم واضح لان نعم بمعنى طلقتها لكن الك امرأة؟ قال لا واراد الكذب. لا يقيد هذا قال هو لك زوج يا فلان قال لا ما لزوجها يريد ان يكذب على هذا السائل وهو يريد ان يطلق او ان ينفي الزوجية فهذا لا تطلق لانها كناية هذا الفرق بينهما فطلقت امرأتك صريح هلك امرأة هذه كناية ولم يرد نعم نعم مبغض لها وفي نقاش وزع ان هناك ما لم يقبل حكما لا لا هل ادعى اذا ادعى ما يقول؟ ايه ولفظ بهذا وقالت انه ليس بنا اي نعم فلو حصل نقاش قبل نوم فقد ادعى فعليه فعليه ان ان يقيم الدليل على انه نائم لا هو صحيح في الغالب من بينهم فرق لكن في ناس الان على كل حال ما يقبل دعواه انه نائم هو ما دام انه اقر بانه نطق به فدعوا النوم هذا دعوة لافساد العقد وكل دعوة لافساد العقد لا تقبل الا ببينة هذي القاعدة عند العلما انه اذا ادعى احد المتعاقدين صحة العقد والثاني فساده الاصل الصحة حتى يقيم ذلك بينة لكن قول الاخ رشاد ان انه هنا ان هناك فرقا بين قول كلام النائم وكلام الاقدار صحيح هذا الغالب كلام النائم ما يكون يعني مترتب ويمكن يصير الكلمة الواحدة يرفع صوته او يخفض صوته لكن احيانا بعض النوم يتكلم بكلام طليق كانه يقظان تماما نعم خله يقوم يمشي لكن ما وهو نائم يخطب بعض الاحيان يقول بعض الناس انه سمع فلان يخطبه نيم خطة بليغة لكن ما قعد هو يحرك يديه بالخطبة ولا لا؟ ها وفي ناس اذا ارادوا ان ان يعلموا ما عندهم من العلم وما اضمروه في نفوسهم وما وما فعلوه اليوم خلاوهم ينامون لا ناموا جو عندهم وقالوا لو فلان وش انت سويت اليوم قال لهم عقب ما افطرت رحت لفلان وش سويت عنده؟ وجاوب جواب صحيح هذا غريب يعني نعم؟ لا غير المغناطيس هذا يعني عادي يجاوب والظاهر لي والله اعلم ان هذا يصير بين النوم واليقظة بين النوم واليقظة وهو ما يقدر يمنع نفسه عن كتمان ما في قلبه ويسمع اللي يقول له وش فعلت ويجي وهذا شيء مجرب يعني حكى لي انس قصصا كثيرة من مثل هذا النوع وبعضهم بدون ان يسأل هو بنفسه من طبيعة اذا اذا غطوا النوم بدا يتكلم بكل ما جرى عليه في يومه. ابدا نعم ها الله يستر الله يستر نعم ايه يعني مسألة المداينة او او التدين هذا شيء ثاني لكن عند الحاكم هي تقول ان الرجل مستيقظ ما هو على كل حال اجل ما عمرك ثاني يوم مت عند اهلك ما عمرك ثانوي مت مهوب احيانا الواحد يبي يشوف وش عند اهله نعم يحث له مخدة عندهم حولهم ويغمض عيونه وكانه نايم ويرخي يديه ورجليه وخلاص لا هو ما دام الرجل يقول انا اقر في اني قلت انها طالق انها طالق انها طالق انقر بهذا ثلاث مرات قلتها لكن قلتها وانا نائم لا الاصل ان هذا صحيح ان هذا في اليقظة يعني نادرا ان يكون الرجل يتكلم وهو نائم بهذا الكلام المرتب مشكل نعم وعلى كل حال انتبهوا للقائد اللي ذكر العلماء كل من ادعى صحة فساد عقد تعالي اقامة البينة على مقتضى الفساد والا فلا يقبل نعم يتكلم غالبا يتكلم وهو نايم ما يذكر كلامه بعد ان يقرأ يمكن اكثر الناس يخبرون الناس انك تكلمت كذا وكذا يقول الناس وانسان بعض الناس يستحضر وش قال بعد ما يقوم من النوم يستحضر انه تقابل هو وفلان وقال له كذا وكذا وتكلم معه حلم لكنه في اليقظة ولا في النوم يعني قصدك انه ما يتكلم رفع صوت يعني؟ باللفظ بالصوت ما سمعت احد يعني هو ما في شك انه الغالب انه ما يخرج الصوت لكن ما هو ممتنع انا اقول لكم ان الغالب ان النائم ما يتكلم ويقوم ويروح ويجي ويصارع مثلا نعم ويقاتل وهو في فراشه نائم ولا يسمع له صوت هذا الغالب خلاص انتهى عندنا قراءة يا شيخ طيب وقال علي وكل الطلاق جائز الا طلاقا معتوه هذا ليس على عمومه لقوله الا طلق المعتوه فان هناك من لا يقع طلاقه وهو من غير المعتوهين المعتوه هو المصاب بالعتة وهو وهي حال بين الجنون والعقل يسمى عند الناس في الغالب يسمونها الخبل خبل مخبل يعني لا لا تقول هذا عاقل يدرك الاشياء ولا تقول مجنون وقول علي رضي الله عنه ان كل الطلاق جائز لطالما هذا حصر اضافي وليس حصدا حقيقيا بل ان طلاق المجنون وطلاق السكران وطلاق المكره ونحيهم غير جائز اي نعم ها سواء بالسكر او لا هو المعروف بدلالة لفظه اه هم اللي بين العقل والجن سم اي نعم يعني ان ان العتق الذي ينفع صاحبه ويكتب له الاجر هو ما اريد به وجه الله اما ما لم يرد به وجه الله مثل ان يقصد به التشفي من مملوكه اول عن مباهاة بكثرة المعتقين من ارقائه وما اشبه ذلك فهذا لا ينفعه يقع اي نعم يقع لكن لا ينفعه سم نعم لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد ما طولنا وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى حدثنا مسلم ابنهم ابن ابراهيم قال حدثنا هشام قال حدثنا قتادة عن زوار ابن اوفى تبين ابي ابن اوفى نعم عن زرارة ابن اوفى عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله تجاوز عن امتي ما حدثت به انفسها ما لم تعمل او تتكلم وقال قتادة اذا طلق في نفسه فليس بشيء نعم وقال هذا هذا قاله تعليقا على هذا الحديث يعني اذا قال في نفسه دون ان ينطق به ان زوجته طالق فانها لا تطلب هذا فضل عن كونه يفكر في طلاقها فانه اذا فكر في طلاقها لا تطلو بلا اشكال لكن اذا قال في نفسه انها طالق فانها لا تطلب وهو داخل في هذا الحديث ما حدث به انفسنا ما لم تعمل او تتكلم فان قال قائل اليست النية عملا وارادة وقصدا فالجواب نعم فالجواب بلى هي عمل وقصد وارادة لكن الطلاق لا يقع بالعمل بالنية بل لابد فيه من من لفظ من شرطه ان يكون ملفوظا به وهذا لم يلفظ به وهذا الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح فرج للامة في كل ما يرد على قلوبها او على انفسها من الوساوس والشبهات والشطحات التي ترد على القلب فان القلب يرد عليه من الوساوس ولا سيما اذا استقام ما لا يمكن ان يتكلم به الانسان لان الشيطان كلما رأى القلب قد استقام تسلط عليه بشهب الشكوك والوساوس لعله يزيل ما فيه من الصراحة والايمان الحقيقي الصحيح ولهذا كلما قوي الانسان كلما قوي ايمان الانسان واستقامته تسلط عليه الشيطان من هذه الناحية ليهدم ما في قلبه من صريح الايمان ويفسده فهذا الحديث يريح الانسان وقال ما دام ان الله عز وجل لا يؤاخذك بما حدث به نفسك من هذه الامور فلا تهمن ولا تركن اليها ولا تعبأ بها واطردها عن نفسك ولا ولا تعتقد ان ما جرى من هذه الوساوس يكون عليك فيه اثم هل ذلك صريح الايمان ولهذا لو سألنا هذا الرجل الذي وقع في قلبه مثل هذه الوساوس هل تعتقد ان الله كما في نفسك من الوساوس لقال ها؟ قال نعم ولا لا؟ قال لا هل انا افر من هذا فراري من الاسد بل لا استطيع ان انطق به فضلا عن ان اعترف به فنقول اذا هو مجرد وساوس وخيالات يلقيها الشيطان في قلبك فلا تلتفت اليها وهذا الحديث يدل على ان الله سبحانه وتعالى بكرمه تجاوز عن هذه الامة ما حدث به نفسه وقوله صلى الله عليه وسلم عن امتي ظاهره ان هذا خاص بهذه الامة ولعله من الاثار والاغلال التي كتبت على من كانوا قبلنا وهذه الامة وضع الله عليها عنها من الاثار والاغلال ما كتب على من قبلهم قال الله تبارك وتعالى ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا وقال تعالى في وصف النبي صلى الله عليه وسلم ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم فهذه الامة ولله الحمد وضع الله عنها بمنه وكرمه من الاثار والاغلال ما كان مكتوبا على من قبلنا ووظيفتنا نحو هذه الخصيصة العظيمة والكرم من ذي الكرم ان نقوم بشكر الله عز وجل وان نفرح بما انعم الله علينا به من الاسلام الذي ادركنا به هذه الخصيصة التي لم تكن لمن سبقنا وفيه اثبات حديث النفس وان لنفسي حديثا وان الحديث لا يختص بحديث اللسان وان كان الاصل ان الحديث عند الاطلاق انما هو حديث اللسان لكنه قد يقيد يقال حديث النفس ويسمى ما يجول في النفس من الافكار الوساوس تسمى حديثا طيب نعم لو كتب الطلاق في روقه ناوي ان الطلاق يكون طلاقا. نعم يقع لان الكتابة تعبير عن ما في القلب عن عن طريق الكتابة وما في القلب يعبر عنه باللسان تارة وبالكتابة تارة وبالاشارة تارة اخرى اما اذا لم ينوي الطلاق وقال انما اردت تجويد