سيدنا ابي مريم قال حدثنا ابو غسان قال حدثني ابو حازم عن ان امرأة عرضت نفسها عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال له رجل يا رسول الله زوجنيها فقال ما عندك قال ما عندي شيء قال حتى التمس ولو خاتم منه ما دام ثم رجع فقال لا والله ما وجدت شيئا ولا قاتل من حديد ولكن هذا جزائي ولا نسبه قال سهل وما لو رجال فقال النبي صلى الله عليه وسلم وما تصنع بازارك مثله لم يكن عليها منه شيء وان لم وان لبسته لم يكن عليك منه شيء فجلس الرجل حتى اذا طالما فرآه النبي صلى الله عليه وسلم تبعه او دعي له فقال له ماذا من القرآن قال ما يسورة كذا وسورة كذا بسور يعجلها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن في هذا الحديث اذا كان هذا هو اللفظ الذي ذكره النبي عليه الصلاة والسلام دليل على ان الانسان يجوز له ان يذكر نفسه بصيغة ظمير الجمع الدال على التعظيم كان الرسول عليه الصلاة والسلام مع كونه اشد الناس تواضعا قال املكناكها ودرج على هذا صحابة واهل العلم فعمر رضي الله عنه في مسألة الحمارية قال ذاك على ما قظينا وهذا على ما نقبل وكذلك نجد في كلام اهل العلم دائما يقول لنا كذا وكذا ويقول نرى كذا وكذا او رأينا كذا وكذا وما اشبه ذلك لكنهم لا يقصدون بهذا التعاظي حاشاهم من ذلك. انما التعبير بمثل هذا السائق اي نعم باب عرض الانسان ابنته واخته على اهل الخير واحد اعترض على شخص كانك انت تعبر ابناء الداله على الجمع وهذا تعاظم منك فصار عبد الدالة على على المفرد معجب بنفسك تعتد بنفسك تقول قلت واقول وما اشبه ذلك قال اخاف ان عبرت بصيغة الغائب قال يقول هذا من التعظيم لانهم يرون اذا قال الملك كذا وكذا يرون ان هذا من باب التعظيم فماذا يصنع هذا مثل الرجل الذي قيل هو سبحان الله واصلي اقام فقال سبحان الله فجلس فقال سبحان الله فاضطجع نعم نعم هي تكلم لا حياء في الدين معناها صحيح المعنى صحيح مثل ان الله لا يصلح من الحق نعم تبنيها وعوض قلنا ان الظاهر انها ايوا والفرق بينهما انه اذا قيلت السببية فالمعنى انه زوجه لانه كان قارئ للقرآن واذا كانت عوضا ومعناه انه زوجها ها على ان نعلمه ما معه من القرآن وهذا هو الظاهر ها هم سواء كانت السببية او نعم باب عرض الاسلام ابنته ووحده على اهل الخير عبد العزيز بن عبد الله قال حد دخل ابراهيم عليه شهادة ترى قصة في غسل الرجل الذي كان يصلوا ثلاث مرات ترى ما لها سند انا لا ان سمعتها ما رأيت ما شاهدت ولا سمعتها من انسان ثقة يقول حدثني فلان انه شاهد ورأى فهي غير متصلة نعم ها لا نعم هاه بس معلقة برشام متقطع نعم ابو ارض وعلى اهل الخير عبدالعزيز بن عبدالله قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب قال اخبرني سالم بن عبدالله انه سمع عبدالله بن عمر رضي الله عنه ان عمر بن الخطاب حفصة بنت عمر وانيس ابن فلانية وفعلا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توفي بالمدينة فقال عمر بن الخطاب الشيخ عثمان بن عفان فقال سانظر في امري فبث ليالي ثم لقيني فقال فقال قد بدا لي الا اتزوج يومي هذا. قال عمر فلقيت ابا بكر فقلت اني تلوثت عمر وقلت وكنت اوجد عليه مني على عثمان قال للسليان ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب ليش؟ اوجد يعني انه وجد في نفسه عليه اكثر مما وجد على عثمان لماذا نعم يحتمل لقوة المودة وتعظيمه واحترامه لابي بكر اكثر من عثمان ويحتمل انه ما قال خل اشوف وانظر لانني قاعد خل اشوف وانظر ها اهون من اللي اللي مارد لا لا ولا نعم لكن صلاة السبب اي نعم ها اصبر بس استقري الحديث يا شيخ قال رسول الله صلى الله عليه انجحتها ايام قال لعلك وجب علي في قال عمر قال ابو بكر عليه وعلمت انك رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم الله اكبر هذا السبب يا عبد الله ها هذا السبب لان ابو بكر لان ابا بكر رضي الله عنه يدري ان من احوال الرسول عليه الصلاة والسلام ما ما لا يدري غيره وكان قد علم ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكرها ولم يفش سر النبي عليه الصلاة والسلام ما قال لعمر انه سيتزوجها من هو خير منه ولو قال لو قال هذا لعمر كان ها كان يفرح يستبشر لكن ما قال ذلك لانه لا يريد ان يفشي سر النبي صلى الله عليه وسلم اي نعم يحتمل ان الرسول عليه الصلاة والسلام اسر اليه ويحتمل ان مثل هذه الامور جرت العادة ان لا يحدث بها الا اذا تمت لا يحدث بها الا اذا تمت لان الحديث بها ربما تتغير الحال قد يذكر ذاك شخص انه يريد ان يتزوج بنت فلان ثم يعدل عن ذلك اذا فشل خبر بانه سيتزوج بنت فلان ثم عدل صار في هذا الشيء ليش عدل ولماذا؟ وصار فيه كلام فمثل هذه الامور لا تذكر الا بعد ان ينتهي الموضوع نهائيا لان لا يحصل التباس او سؤال وجواب من الناس نعم ما هو ايش سبب ايش شو بقول ان عثمان اجابه اولا ثم ايه هذي له واحد تاني واحد هو اللي قال لي نمنعه قال سانظر في الامر ثم بعد ذلك اعتذر نعم ايه لربما يؤخذ من هذا لكنها فائدة لها رجل واحدة نعم قال حاجة ليث عن يزيد عن يزيد ابن ابي حبيب عن اراك ابن مالك واعفو عنه قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم انا قد تحدثنا انك نكح درة بنت ابي سلمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلى ام سلمة لو لم انكح ام سلمة ما حلت لي ان اباها اخي من الرضاعة هي عارضة عليه غني البخاري رحمه الله الذي نتوقع انه يسوق الحديث باللفظ السابق وهي ان ام حبيبة عرضت عليه اختاه هذا هو اللي نتوقع ماذا يقرأ بالفتح سبب عدوله عن هذا ولم يذكر فيه هنا مقصود الترجمة غناء بالاشارة اليه وهو قولها انجح اختي بنت ابي سفيان يا غسان. ايه السابق واضح لكنني اتعجب كيف البخاري لم يسق بلفظه الاول نعم باب قول الله عز وجل ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء او اتممتم في انفسكم علم الله الاية الى قوله غفور حليم اكننتم اظمرتم في انفسكم وكل شيء وكل شيء ظننته او اضمرته فهو مكنون عندنا صمت وقال لي طلق حدثنا زائدة عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس فيما عرضتم به من خطبة النساء يقول اني اريد التزويد ولوجدت انه انه ييسر لي امرأة صالحة امرأة وودت انه ييسر لامرأة صالحة وقال القاسم يقول انك يقول انك علي كريما واني فيك لراغب وان الله لسائق اليك خيرا او نحو هذا وقال عطاء يعرض ولا يبوح يقول ان لي حاجة وابشري وانت بحمد الله نافقة. وتقول هي قد اسمع ما تقول ولا ولا تعد شيئا ولا يواعد وليها ولا يواعد وليها بغير علمها وان وعدت رجلا في عدتها ثم نكحها بعد لم يفرق بينهما وقال الحسن لا تواعدوهن سرا الزنا ويذكر عن ابن عباس حتى يبلغ الكتاب اجله انقضاء العدة هذا ايضا مما مما يحرم نكاحه وهو نكاح المعتدة والمعتدة ثلاثة اقسام معتدة من الغيب عدة بائنة ومعتدة من الغيب عدة رجعية ومعتدة من الانسان نفسه فهذه ثلاثة اقسام عد يا عبد الله ها ها مو حطي في بالك نعم طيب المعتدة من الغير عدة بائنة كالمطلقة ثلاثا من زوجها والمطلقة على عوض والتي مات عنها زوجها هذه امثلة هذه المعتدة او هذا النوع من المعتدات يباح للغير ان يخطبها تعريضا لا تصحيح تعريضة لا تصيح ورأيت من تعريف مثل ان يقول انت امرأة لا يمكن ان يتركك احد وربما ييسر الله لك زوجا مثلي او يقول انا انا في مثلك راغب او يقول انت ما ما يمكن تقعدين بلا زوج وما اشبه ذلك من التعريض دون التصليح والتصليح حكمه حرام ولهذا قال عز وجل ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء او اختمتم في انفسكم علم الله انكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن تذكرونهن فيما بينكم والله فلان مات عن زوجته فلانة وهي امرأة والله طيبة انا شباب اتقدم لخطبتها وما اشبه ذلك هذا تقدم لخطبتها وما اشبه ذلك نقول هذا ذكر يعني صرح لغيره اللي بيتقدم لكن بالنسبة لها ماشي يصرح ولا لا لا نصرف يعرض