نعم ولكن لا تواعدوهن سرا الا ان تقولوا قولا معروفا وهو التعريض القسم الثاني ايش المعتدة من الغير عدة رجعية هذه لا يجوز لا تجوز خطبتها لا تصليح ولا تعليق
لا يجوز لغيره ان يخطبها لا تصبيحا ولا تعريضا لانها الان زوجة زوجك كيف يروح يعرظ لها بانه يتزوجها طيب القسم الثالث المعتدة من نفس الانسان الخاطئ ان كانت رجعية فالامر فيها واضح
ان كانت بائنا بثلاث حرم حرمت خطبتها تصريحا وتعريضا ليش لانها لا تحل له الا بعد زوج ان كانت بائنا بغير الثلاث جازت خطبتها تصريحا وتعليق اذا كان فاعلا بغير ثلاث
مثل ان تكون مطلقة على عوض المطلقة على عوض ما فيها رجعة الا بعقد جديد او ان تكون فاسقة هي للعقد لفقد زوجها او لسبب من الاسباب ثم ترغب ان تعود مرة ثانية
فهذا يجوز ايش التصريح والتعريض والعقد حتى الاقدام طيب المعتدة من الرجعية تجوز خطبتها ولا لا وش يسوي؟ رجعية نقول يا زوجي بس يقول راجعته ما يحتاج اخطبه لان الخطبة معناه
كالصوم في بيع السلعة وهذه مملوكة لها الان يا رجعية فصارت المعتدة خطبة معتدة من نفس الخاطب ايضا ثلاثة انواع رجعية وباء بطلاق ثلاث ها وباء بغير السلاح اما رجعية فلا نحتاج الى ان قلناها من باب تكميل التقسيم فقط
واللي ما ترجع عليه الخطبة ابدا ليش لانها زوجة بس يقول راجعتها فقط المعتدة بطلاق ثلاث ها تحرم خطبتها تصريحا وتعريضا لماذا لانها لن تحل له الا بعد الزواج البائن بغير الثلاث
ها تجوز خطبتها تصليحا وتعريضا لانه يجوز ان يعقد عليها نعم طيب الاية قوله تعالى ولا جناح عليكم بما اظن من خدمة النساء هذي في ليش في الباء من الغير
فالمتوفى عنها زوجها فيجوز تعريظا لا تسبيح طيب اذا واعدها وصرح قطبة فهل تحل له بعد العدة او لا تحل صحيح انها تحلم ما تحل له لكن هو يحرم عليه ان يصرح بالخطبة ولكن اذا انتهت العدة
وخطب فانه فان النكاح صحيح لان النهي هنا ليس عن النكاح بل عن على الخطبة  نعم اية ها فسرناها فسرناها برحمته   وش اللي نسكن فيها ها في الناس لا توعدون سرا يعني لا تسرنا اليهم بالتصوير بالخطبة
وبعضهم قال لك يعني بالزنا لكن هذا بعيد من السياخ ولا ولا نعم ايش لا طيب في شي بعد مشكلة عندك نعم بعض نظر الى المرأة قبل  قال حدثنا حماد
ابي عن عائشة رضي الله عنها قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اريتك في المنام يجيء بك الملك الملك في سرا في سرقة من حرير فقال لي هذه امرأتك
فكشفت عن عن وجهك الثوب. فاذا انتهي فقلت ويكو هذا من عند الله ينذر  وجه الدلالة من هذا الحديث ان الرسول كشف له عن وجه عائشة في المنام ورؤيا الانبياء
ونحن حق طيب نعم استمر انت على قصيبة قال حدثنا يعقوب عن ابي حازم عن سالم بن سعد النمرات النمراة جاءت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم  فقالت يا رسول الله جئت لاهب لك نفسي. فنظر اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد النظر اليها وصوبه. ثم
طأطأ رأسه فلما رأت المرأة انه لم يقض فيها شيئا جلست فقام رجل من اصحابه فقال اي رسول الله ان ان لم تكن لك بي حاجة فزوجنيها فقال فقال وهل عندك من شيء؟ قال لا والله يا رسول الله. قال اذهب الى اهلك فانظر هل تجد شيئا؟ فذهب ثم رجع
فقال لا والله يا رسول الله ما وجدت شيئا قال انظر ولو كان خاتما من حديد فذهب ثم رجع فقال لا والله يا رسول الله ولا خاتم من حديد ولكن هذا
انت عندك ولو كان خاتما كان موجود عندك  ولكن هذا يزاري قال سهل ما له رداء فلها نصفه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تصنع بازارك لبسته لم يكن عليها منه شيء. وان لبسته لم يكن عليك منه شيء. فجلس الرجل حتى طال مجلسه. ثم قام فرآه رسول
الله صلى الله عليه وسلم موليا فامر به فدعي. فلما جاء قال ماذا مات من القرآن؟ قال ما هي سورة كذا وسورة كذا وسورة كذا عادها قال تقرؤهن عن ظهر قلبك؟ قال نعم. قال اذهب. قال اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن
فالشاهد ان هذا قوله  اه وصاعد النظر اليها وصوبه طيب اذا للرجل  الخاطب ان ينظر الى مخطوبته لكن اولا ما شروط هذا الشرط الاول ان يكون راغبا في الزواج بها
الشرط الثاني ان يغلب على ظنه الاجابة اما اذا لم يغلب على ظنه الاجابة لم يجز النظر الشرط الثالث ان لا يكون ذلك بخلوة فان كان بخلوة فهو حرام لانه لا يحل لرجل ان ينظر امرأة ان يخلو بامرأة ليست بمحرم الله
شرط الرابع ان يكون نظره للاستعلام لا للاستمتاع والتلذذ الاستعلام لا للاستمتاع والتلذذ والفرق بينهما ظاهر الاستعلام يعني قصده ان يعلم ما هذه المرأة ما جمالها؟ ما حسنها الى اخره
والاستمتاع ان يقصد الاستمتاع بالنظر اليها او مخاطبتها او ما اشبه ذلك. والتلذذ اشد من الاستمتاع ثم يقصد الا ليش الاستعلام هذه شروط كم؟ اربعة. اربعة ماذا ينظر ينظر الى كل ما يدعوه الى الرغبة فيه
فينظر الى الوجه والراس ومنه الشعر والرقبة والقدم واليد وكذلك الجسم عند قيامها او قعودها او ما اشبه ذلك لكن بحضرة المحرم وهل يكلمها نعم يكلمه في حضرة المحرم ايضا
ولا حرج في ذلك بقصد ايضا بقصد الاستعلام دون الاستمتاع والتلذذ يعني ما قصده انه يستجير مع هذا الكلام علشان يتلذذ بصوتها ومخاطبتها وما اشبه ذلك ولكن القصد والاستعلام ينظر كيف نبرات صوتها؟ كيف حسن صوتها
كيف فهمها للخطاب وردها للجواب وما اشبه ذلك واذا كان من النحويين ينظر نعم؟ اصح. هل تلحن ولا ما تلحن نعم العراق العراق والصرف نعم  ايش ومخارج الحروف ذلك منها التجويد
وهكذا طيب على كل حال هذا لا بد من من شرط الا ان نقصد الاستعلام دون الاستمتاع والتلذذ وبشرط ان تكون بحضرة محرمين اما مكالمتها بالتلفون فلا شك انه حرام
وكنت بالاول اهون فيه الامر لكن بعد ان بدا لي من القصص التي نسأل عنها قصص مشينة جدا رأيت ان من المصلحة والحكمة المنع منه ان يمنع الناس من مكالمتها بالتلفظ
لانكم كما تعلمون امرأة خطيبة له ويرجو نكاحه ويكون لما بالتلفون لا يسمعهما احد سوف ينساب معها في الحديث وربما يتكلم باشياء  حتى اننا سئلنا عن الرجل يخاطب مخطوبته وهو صائم
فينزل اللي يفسد صومه ام لا اذا وصلت الحالة الى هذه الدرجة اصبح الامر تلذذا ولا استعلاما؟ تلذذا لهذا منذ حصل مثل هذا السؤال كنت اقول للناس لا يجوز تبا للباب
ومنعا للذريعة طيب فان عقد له عليها هل يجوز ان يكلمها بالتلفون ولو بشهوة اي نعم ولو بسهولة لانها لانها زوجته لانها زوجته لكن ما دامت خطيبته فهي امرأة اجنبية منه
نعم بعض الناس اطلب صورة جاهز  يقول بعض الناس يطلب صورة للمرأة المخطوبة هل هذا جائز ام لا  في بديلة الظاهر انها ما ما فيها تفصيل الصورة لا تعطي حقيقة
ما تعطي الحقيقة مهما كان المصور مبدعا ما تعطي الحقيقة ثم الوسيلة الى تصويرها من سيصوره نعم قد تقول زميلتي النسا الان ما شا الله عندهن كل اللي عند الرجال عندهن
لكن لا يمكن ان تعطي الصورة حقيقة الواقع ثم ربما في الصورة تحصل حالها تأتي بالمكياج والدهونات والاشياء هذي ثم تطلع ملكة الجمال لكن لو تراها نعم عفا الله عني بحالي
على كل حال هذه فراق ما نبي نسجل هالكلام بعدين  يعني ينظر اليها باسهاب كما يفعل من لا يخاف الله يطلع ويا اهل البر ويخلو بها في السوق مثلا يواعدها مكان يتحدث معها وما اشبه ذلك كل هذا حرام
اي نعم  انت الوقت نعم عندي نعم ينظر الى ما يدعو الى نكاحها فهي   اي نعم لا بأس  لكن على كل حال السقيم ما اظن انه مما يدعو الى الرابط بها او الرهبة
منها اهم شي عند الناس في فيما اعتقد هي مسألة الوجه والشعر والكفين المرجية حتى لو كان الجهة ما هي بدينه يمكن تحط عليها   نعم الشيخ قلت من الشروط ان يغلب على
الظن اجابة الدعوة. نعم. لكن هذا سوف يكون في حضرة الولي في نظر يعني يبقى له حاجة شرطة هم هكذا قال العلماء ويمكن انهم يرون يعنون انه اذا كان ما هو بحركة الوجه
يتخبى لها بدون بدون خلوة ربما يتقبلها  ايه