فالحاصل ان الانسان في عافية من هذه الامور وما دام الانسان ما ابتلي بشيء ظاهر لا يمكنه ان يتخلص منه فليحمد الله على العافية قل لي قل ما دمت في سلامة فنسأل الله ان يصلح الخلق اما ان نظن بعباد الله امرا ليس كذلك بمجرد ان رأينا شيئا من التهمة فهذا كما رأيت في التحذير اياكم والظن فان الظن اكتب الحديث لكن احيانا يكون الظن له قرائن قوية تؤيده فهذه لا بأس بها ولهذا جاءت جاء في القرآن الكريم ان بعض الظن اثم وقال يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثابة ان بعض بعض الظن اثم لان هناك ظنون ما يستطيع الانسان دفعها بقوة القرائن فيها فهذه لا بأس ان يظن لكن كما جاء في الحديث اذا ظننت فلا تحقق لا تتجهز ولا تتحسس ولكن اذا قال قائل انتم اذا قلتم بهذا القول معناه اننا ندعو كثيرا من الناس المتهمين ما نقول له شيئا ولا نتعرض له وهذا فيه فساد في المجتمع نقول لا لكن بامكاننا اذا قويت القرائن وكان الظن امرا واردا على النفس ولابد ان يرد على النفس الظن مع قوة القرآن فاننا فان لنا طريقا في الاصلاح بان نعرض ولا نصرف بالنسبة لهذا الرجل ونقول مثلا ان بعض الناس يفعلون كذا وكذا فيقودون الى انفسهم التهم والانسان في عافية ورحم الله امرا كف الغيبة عن نفسه وما اشبه ذلك حتى نصل الى امر يقيني ما عاد يمكن معه التخلص واما ما دمنا في عافية فهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول لا تجسسوا ولا تحسسوا لا تجسس ولا تحسد وهذه المسألة اذا سلكها الانسان استراح يستريح جدا لان بعض الناس الان اذا رأى تهمة في شخص راح يتابعوا يتابعوا يتابعوا هم النتيجة وله امرأة او زوجته فيكون قد اتعب ظميره وولد في نفسه فكرة سيئة عن هذا الرجل وتصورا لا اصل له وفي النهاية لا شيء فهذا الحديث من احسن الاحاديث فيما لو سلكه الناس في المعاملة فيما بينهم ان يسلم الناس بعضهم بعضهم من شر بعض الا عاد اذا وقع الامر امرا ليس ظنا بل هو صريح امامك شي اخر انتهى الوقت طيب اه ليلة الاربعاء قبلوا نعلم انه رد الثالثة ان يأذن الرابعة ان يترك الخاطب الاول والخامسة ان تجهر اذا خمس خمسة احوال لا ما اهم شي عرفنا هذي الان الاذن في الحديث جاية طيب ترى بدأ رفيزنا قال لك على لماذا كيف اي نعم جمهور العلماء كما قلتم انه لا يجوز لانه اخ معك وقال بعض العلماء انه يجوز ولكن الذي يظهر من من الحديث انه لا يجوز لكن بامكانه ان ينقذ المرأة كما قال الاخ عبدالرحمن بان يرسل اليها ويقول ان هذا الرجل الذي خطب كذا وكذا وانت اتركيه وسيجعل الله لك مخرجا ثم اذا تركته يخطبه يتقدم يخطبها اي نعم طيب نقرأ الحديث وتعالى باب تفصيل ترك الخطبة لا فيها قبل ما كمل حديث اعد الحديث ذهبوا قال ابو هريرة يأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن جعفر بن ربيعة عن الاعرج قال قال ابو هريرة يأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تباغظوا وكونوا اخوانا ولا يخطب الرجل على اخيه حتى ينكح حتى ينكح او يترك طيب هنا مناسبة ذكر قوله ولا تجسسوا بعد الظن لان الظن قد ينتج عنه التجسس والتحسس فاذا ظن الانسان ذهب يتجسس او يتحسس ليحقق الظن والرسول ولكن النبي عليه الصلاة والسلام يقول اذا ظلمت فلا تحقق واذا حسدت فلا تغضب قد اما قوله ولا تباغظي فهذا نهي عن التباغض والبغضاء ضد المودة والمحبة ولكن قد يقول قائل ان المحبة والبغضاء امر يكون في القلب قد يعصر التخلص منه ولهذا قال اهل العلم ان ان المحبة محبة احدى الزوجات دون اكثر من الاخرى لا يحاسب عليه الانسان لقوله تعالى ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فكيف نهى عن البغضاء فالجواب من من وجهين الاول ان نقول ان قوله لا تباغضوا اي لا تفعلوا ما يكون سببا للبغضاء مثل الخمر والميسر والانصاب اذا الحمض انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء بالخمر والمعسل وغيرهما ايضا كالغيبة والنميمة والبيعة لبيع اخيه والاجارة على اجارته وكل ما يكون سببا للبغضاء الوجه الثاني انه اذا حدثت البغضاء في قلبك على رجل فانه يجب عليك ان تحاول ازالتها ان تحاول ازالتها ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لا يفرق مؤمن مؤمنة يعني لا يبغضها ان كره منها خلقا رضي منها خلقا اخر وهذا من احسن التوجيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموازنة بين الامور يعني مثلا اذا كرهت شخصا لشيء من الاشياء فقد يكون هذا الشيء سببا للكراهية وقد لا يكون لانه ربما يكون هذا الانسان فعل شيئا مجتهدا فيه وانت ترى انه مخطئ في اجتهاده فتكرهه من اجل من اجل ذلك ولا تدري ان الحق معه لكن اذا علمت انه فعل امرا مؤكدا ان يبغض عليه تنظر الى الاشياء التي يحب عليه وقارن بين هذا وبين هذا ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام ان كره منها خلقا رضي منها خلقا اخر فانت حاول ان تمسح البغضاء من قلبك بالنسبة لاخوانك المسلمين واذا واذا حاولت ذلك فهذا اقرب الى اصلاح المسلمين لان مناصحة من تبغضه ثقيلة جدا على النفس لانك تبغضه قلبك ينفر منه فيصعب عليك ان تناصحه لكن اذا ابقيت المودة في قلبك سهل عليك مناصحته فيما يكون او فيما قد يكون سببا لبغضه وهذه من الاداب التي ادب الرسول عليه الصلاة والسلام امته بها الا تتباهوا واذا كان هذا في الامور واذا كان هذا عاما يشمل الامور الدنيوية والاخروية فانه يجب علينا الا نتباغض في الاختلاف في المسائل العلمية التي للاجتهاد فيها مجال ان لا نتباغض لان هذا خلاف ما ارشد اليه النبي عليه الصلاة والسلام وهو سفه في الرأي ونقص في الدين وسبب لتفكك الامة ونحن نعلم ان الصحابة رضي الله عنهم اختلفوا في اشياء كثيرة فهل منهم احد ابغض احدا ابدا حتى ان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه لما تكلم مع ابن عباس في حل المتعة نكاح المتعة قال له علي انك امرؤ تائه انك امرؤ تائه فهل حمل ابن عباس هذا الكلام على ان نبغض عليا ابدا لا نظن هذا مع انه شدد واغلظ عليه القول فمثل هذه المسائل يجب علينا نحن طلبة العلم خاصة وعلى عموم عموم الناس ان لا نجعل من الخلاف في المسائل التي يسوق فيها الاجتهاد الا نجعل منها سببا للبغظ والعداوة اذا جعلنا هذا فثقوا ان الاصلاح سوف يقل او يعدم لانه كما قلت ثالثا اذا كنت تبغظ الشخص فان كلامك اياه يثقل عليك. كيف المناصحة واذا ابغضتم سوف تتصور ان في قلبهم عليك مثل الذي في قلبك عليه اه ويصعب عليك ان تتصور ان هذا الرجل سيقبل منك لكن اذا ازلنا هذا نهائيا انزلنا البغضاء حاولنا بقدر المستطاع ان نبدلها بالمحبة فهذا هو الذي ارشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا اكد بقوله وكونوا اخوانا كونوا اخوانا وفي لفظ كونوا عباد الله اخوانا لان الكل عبيد لله وما دمنا مشتركين في وصف العبودية فينبغي ان نكون كذلك وصف الاخوة لان اشتركنا في العمل الذي يجمع بيننا بالنسبة الى الله عز وجل وهي العبادة فلنجتمع ايضا للعمل الذي يكون بيننا وان نتعامل معاملة الاخ لاخيه وكونوا عباد الله اخوانا قال ولا يقول الرجل على خطبة ان سبق حتى ينكح او يترك لكن قلنا حتى ينكح ليش؟ قال حتى ينكح ها؟ لانه اذا نكح انتهى انتهى زمن الخطبة وايس من من ان يقبل وهو بطبيعة الحال سوف يترك الخطبة على كل حال نعم ها هم هذا من هذا من المذكور من المرفوع واظنه يلحق بالمرفوع صريح لانه قيد قال يأثر اما لو قال يأثره فانه من المرفوع حكما مثل مثل يبلغ به وينويه وما اشبه ذلك ايش لا لا لا لا يعثره يعني ينقله مم تقولون يقول لو خطب على خطبة اخيه بعد ان قبض ثم زوج الثاني فهل يصح العقد او لا يصح جمهور العلماء على انه وسخ لان النهي هنا يعود على الخطبة الخطبة لا على العقد والمحرم هي هو الخطبة دون العقد فيصح العقد قالوا وهذا نظير تلقت الركبان الذي نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام وقال اذا اتى سيده السوق فهو بالخيار مشتاق الركبان يا عبد المنان ايه يبيعون سلعهم نعم فيذهب ويتلقاهم ويشتري منه طيب وقال بعض العلماء انه لا يصح ان نكاح الثاني لا يصح لانه انما نهي عن الخطبة لانها وسيلة العقد فالمقصود بالخطبة ما هو ان يتزوجها فهي وسيلة واذا نهي عن الوسيلة فالغاية من باب اولى وعليهم فلا يصح العقد وقال بعض العلماء توسط يعني فقالوا العقد صحيح ولكن للخاطب الاول ان يفسخر ثم اختلف القائلون بذلك هل له ان يفسخه قبل الدخول وبعده او له ان يفسخه قبل الدخول فقط نعم وهذا كله اراء لاهل العلم والمذهب عندنا انه ان العقل صحيح وانه ليس للخاطب الاول فصل لا قبل الدخول ولا بعده ولكن الثاني على كل حال يعني يعزر ويؤدب بطلب الاول نعم البغض في الله انك انك تبغض في الله مثلا انسان فاسق بعصي الله على بصيرة وتوقظه في الله على ما فعل وتحبه على ما معه من الايمان سيكون فيكون في قلبك عداوة اه بغضاء ومحبة واعظم محبة بحسب الحال حسب الحال اذا كان هذا الرجل يظهر للناس الخير صلي ما تلمع الجماعة ويشهد جماعة المسلمين لكن عنده معاملات بالربا او يكتب في حديثه هذا نعم نحبه ظاهرا لانه اظهر الايمان على حسب الحال انما الانسان اللي معه ايمان وكفر ما نفوذه نبغض ما نبغضه على ما معه من من الفسوق ونحبه على ما معه من الايمان نعم باب تفسير ترك الخطبة حدثنا ابو اليمام قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني طيب لو توارد الخطاب من غير علم يجوز ها يجوز يعني لا نقول للثاني ما دمت علمت بعد خطبتك انها قد خطبت اسحب خطبتك لا يلزمه لانه اقدم وهو لا يعلم في حال يباح له الاقدام ودليل ذلك ايش قصة فاطمة بنت قيس انها خطبها من معاوية وابو جهل واسامة اي نعم اي نعم باب تفسير ترك الخطبة حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني سالم بن عبدالله انه سمع عبدالله بن عمرو بن عمر رضي الله عنهما يحدث ان عمر بن الخطاب حين تأيمت حفصة قال عمر لقيت ابا بكر فقلت فقلت ان شئت انكحتك حفصة بنت عمر فلبست ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيني ابو بكر فقال انه لم يمنعني ان ارجع اليك فيما فيما عرفت فيما عرضت الا اني قد علمت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها فلما كل خشية سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها لقبلتها تابعه تابعه يونس وموسى ابن عقبة وابن عن الزهري