نعم مم ما هو قراءة نعم لا لا لان هذا يتعلق بنفسه هذا من حقه هو ان ذلكم كان يؤذي النبي كفوه عليه الصلاة والسلام يتحمل يتحمل الاذية ولا يقول لهم اطلعوا من البيت اي نعم ما كملت له هذه الاية لا ترفع اصواتهم. في حق العلماء لا لا ما تساعدها الرسول لكن لكنها يؤخذ منها ان الانسان ما يعارض اقوال الرسول عليه الصلاة والسلام اذا كان هذا يعني نهى الله عز وجل ان نرفع اصواتنا فوق صوته فكذلك ايضا ما نقدم اقوالنا على قول او الدخول في ابدا مو نبي نعم باب استعارة الثياب للعروس وغيرها ابني عبيد ابن اسماعيل قال حدثنا موسى هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها استعارات الاسماء دلالة فهلكت تعصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من اصحابه في طلبها فادركتهم الصلاة وصلوا بغير وضوء فلما اتوا النبي صلى الله عليه وسلم شكوا ذلك اليه. فنزلت اية التيمم. فقال اسيل بن حضير جزاك الله خيرا والله ما نزل بك امر قط الا جعل الله لحي منه مخرجا. وجعل المسلمين فيه بركة. الله اكبر هذه القلادة ضاعت عن عائشة وحبست الناس حبس الناس يطلبون هذه القلادة ولم يكن معه ماء فشكوا ذلك الى النبي صلى الله عليه وسلم فجاء ابو بكر يؤنب عائشة يقول حبست الناس على غير ماء وليس معهم ماء ولكن عائشة رضي الله عنها لا تستطيع ان تتكلم امام ابيها بشيء فانزل الله اية التيمم ولما نزلت اية التيمم وتيمم الناس وبعثت البعير يعني اثيرت واذا العرق تحتها فالحكمة لو انهم وجدوا العقد من اول الامر ها يمكن ما ما حصل هذا الامر ما نزل التيمم لكن هذي من من بركة بعظ الناس يجعل الله على يجعل الله على يده خيرا وبركة بغير قد لا يكون قاصدا لهذا الامر قد يكون قد لا يكون قاصدا لهذا الامر ويجعل الله في سعيه خيرا وبركة ولهذا قال استاذ بن حظير ما هذه باول بركتكم يا ال ابي بكر يعني انكم انتم بركات وهذا غير التبرك بالجسم والبدن والثوب فان هذا لا يجوز الا للرسول صلى الله عليه وسلم البركة الحقيقة انها انواع الباقة التي يجعلها الله تعالى على يد الانسان انواع اولا البركة في علمه بحيث لا يجلس مجلسا الا انتفع الناس بعلمه هذه لا شك ان من بركات الانسان ان نكون حريصا على نشر العلم ويسلك في نشره الوسائل التي تشوق الناس الى العلم ولا تملهم منه لان بعض الناس ربما يصطحب معه كتابا وكلما جلس قرأ هذا الكتاب سواء كان الامر مناسبا او غير مناسب وهذا يحمد على ما له من النية الطيبة لكن يعذر باختيار مثل هذه الطريقة لكن اذا اذا رأى الانسان مناسبة وتهيؤ الناس لقبول النصيحة او تشوفهم لها حينئذ يستطيع ان يأتي باية من القرآن او في حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا احسن من ان يأتي بقصيدة واعظة لاننا احب ان اشد الناس الى كتاب الله عز وجل مهما استطعت انك تشوق الناس الى القرآن ومعرفة القرآن واحكامه فافعل لان القرآن خير وكل الناس يقرؤونه الصغير والكبير وكل الناس محتاجون الى فهم معناه فبامكانك ان تأتي باية من كتاب الله وتكلم عليها بحسب ما عندك من العلم فينتفع الناس بك من هذه الناحية هذه بركة علمية يكون الانسان فيه بركة في علمه النوع الثاني البركة في اخلاقه يجعل الله تعالى في اخلاقه بركة بحيث تكون اخلاقه اخلاقا حسنة فيه السماح والصدق ولين الجانب وما اشبه ذلك فيقتدي الناس به والله انا نقتدي حنا نحن نقتدي بعوام ليس عندهم علم نقتدي باخلاقهم من سعة البال وكأنهم حتى اننا نشوف بعضهم يكون عندهم مسؤولية عظيمة ومسؤولية كبيرة ومع ذلك تجد كانه ليس وراءه شيء لانه يحب ان يعامل الناس وكأن اكبر شغل له هو هذا الذي يحدثه وهذه لا شك انها من بركة الانسان ان يهتدي الناس به في اخلاقهم النوع الثالث ايضا البركة في المال كم من انسان عنده مال قليل بالنسبة الى من عنده اموال كثيرة جدا ومع ذلك تجد امواله القليلة قد ينتفع الناس بها وتجد صاحب الملايين او المليارات لم ينتفع الناس بمالك كما انتفعوا بمال هذا الرجل هذا ايضا من البركة نعم هي ايضا البركة في نتائج عمله التي لم يقصدها هو بنفسه احيانا يعمل الانسان عمل ولم يخطر بباله ان الناس ينتفعون به هذا الانتفاع ومع ذلك يجعل الله تعالى فيه خيرا كثيرا ما كان يحلم ان يكون فيه هذا الخير وهذا شيء مشاهد يشاهده الانسان في بعض الاحيان وعن انا اقول ما اعلم عن نفسي بعض الاحيان يكتب الانسان مثلا جواب جواب سؤال مثلا ثم يوم يجد الى هذا الجواب منتشر بين الناس انتشار النار بالهشيم او بعبارة اصح انتشار ضوء الصبح في الافق وانتفع الناس به انتفاء كثيرا مع انك تجده جواب اعطاه لواحد من من الناس سؤال جواب سؤال هم ينتشر هذا وينتفع الناس به هذه قد لا يخطر ببال الانسان ان ينتفع الناس هذا الانتفاع لكن يجعل الله فيه بركة يجعل الله فيه بركة واحيانا يتكلم الانسان في مجمع كبير في مسألة من العلم ثم ينصرف الناس ما يفهم منها ما يفهمها الا القليل من الناس المهم ان هذه الاشياء من من البركات هذه بركات حقيقية ثابتة وليس فيها بأس اما البركة بالشخص فقط فهذه لا تكون الا للرسول عليه الصلاة والسلام هو الذي يتبرك باثاره وبثيابه وبشعره وبعرقه وما اشبه ذلك اما غيره قال ولهذا يعاب على بعض الناس الذين يتمسح الناس بهم ويأخذون من من من عرقهم تجد مثلا يمسح رقبته العرق علشان داخلة من عرفة نعم او يحرص على انه ياخذ من ثيابه الداخلية يرتدي بها واقبح من ذلك اذا كان هذا الرجل لا خير فيه بل قد يكون رجلا كافرا بالله نعم تشترى ثيابه الداخلية بغالي الاثمان هذا لا شك انه من المنكر هو انه لا يجوز لاحد ان يتبرك بمثل هذا النوع من التبرك الا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم هناك شيء اخر يجعله الله عز وجل بدون قصد من الانسان وبدون فعل منه ربما يدخل رجل على اناس مثلا ثم بدخوله عليهم يحصل لهم فرح سرور وانس وينسون كثيرا من احزانهم الماضية نعم وهذا ايضا واقع كثير انه يدخل على مثلا الناس وصل يفرحون به مثلا يزول عنهم غم كثير وهم كثير هذا نوع من انواع البركة اي نعم وفيه ايضا فظل عائشة رضي الله عنها ان الله سبحانه وتعالى ييسر لها الامر ويجعل لها من كل هم فرجا للامور الكونية وفي الامور الشرعية في الامور الكونية هذه المسألة بالامور الشرعية لما احرمت بالعمرة مع الرسول عليه الصلاة والسلام وجاءت متمتعة حاضت كرهت ودخل عليه النبي عليه الصلاة والسلام وهي تبكي فقال ما لك؟ لعلك نفزت؟ قالت نعم قال اصنعي ما يصنع الحاج غير ان لا تطوفي في البيت او قال افعلي ما يفعل الحاج غير الا تطوف بالبيت وفعلت لكن هي رضي الله عنها لما اتمت الحج وكانت قرنت بين الحج والعمرة بدليل ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لها التوافق بالبيت وبالصفا والمروة يسعك لعمرتك وحجك او قال لحجك وعمرتك طلبت من الرسول صلى الله عليه وسلم ان يأذن لها في ان تأتي بعمرة والا لم يكن من هدي الرسول ولا اصحابه ان الحاج يأتي بعمرة بعد الحج ابدا ولو كان هذا امرا معروفا عندهم ما احتاجت الى الاذن الا من حيث انها زوجة لكن هي طلبت من الرسول والحت عليه فقالت ينصرف الناس بحج وعمرة وانصرف بحج ولما رأى النبي عليه الصلاة والسلام انها قد الحت عليه وخاف ان يكون في نفسها شيء بعد ان ترجع هذه نجاح فامر اخاه عبد الرحمن بابي بكر ان يخرج بها الى التنين واتت بعمرة هذا من الفرج لانه نفس عنه واثار عنها ما في نفسها من الغم بسبب انها لم تأتي بالعمرة التي كانت قد شرعت فيها ولهذا الصحيح ان من اتى في الحج فانه لا يشرع له ان يأتي بعمرة بعده الا امرأة حصل لها كما حصل لعائشة وكذلك من اتى بعمرة في غير وقت الحج فانه لا يشرع له ان يخرج الى التنعيم ليأتي بعمرة سواء كان ذلك لنفسه او لغيره من ابيها وامها وما اشبه ذلك لان خير الهدي هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع اصحابه واحتجاج بعض الناس باطلاق الترغيب في العمرة على انه يشمل مثل هذه الصورة نقول ان هذا الاطلاق يحمل على عمل السلف طالع هذا الاطلاق الذي جاء بالنصوص هل كان موجودا في عهد السلف الصالح على الاطلاق موجود النص موجود طيب لماذا لم يطبقوه على ما ما تطبقه عليه انت الان هل كانوا جاهلين بمعناه اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم غزوة الفتح قدم في رمظان يعني دخل في يوم تسعة عشر او يوم عشرين من رمضان وطبعا انتهى الحرب وضعت حرب اوزارها بعد يومين او ثلاثة بالنسبة لمكة انتهى كل شيء وتفرغ الرسول عليه الصلاة والسلام وكان بامكانه بكل سهولة ان يخرج للتنعيم ويأتي بعمرة والناس في رمضان ومع ذلك ما اتى به لان العمرة التي كانت تشرع عند السلف هي العمرة التي يقدم بها الانسان من الحلق الحرم لا التي يخرج من الحرم الى الحل والاستدلال بحديث عائشة؟ نعم نحن نستدل به لكننا نستدل به على نظيره نستدل به على نظيره وهذه قاعدة ينبغي لطالب العلم ان يفهمه الاستدلال بالشيء على نظيره حتى مع وجود اطلاق او تعميم ارأيت قول الرسول عليه الصلاة والسلام ليس من البر الصيام في السفر عام ولا لا ها ليس من البر الصيام في السفر عام لكن هل هذا على على عمومه لا لا يحمل على جنس السبب الذي ورد من اجله السبب الذي ورد من اجله ان الرسول صلى الله عليه وسلم رأى زحاما ورأى رجلا قد ضلل عليه فيه مشقة عليه بل ليس من البر الصيام في السفر فيحمل على هذه الحال وهذا لا يحرم القاعدة التي التي قال فيها العلماء العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب يعني حنا نقول الان عممنا اللفظ لم نجعل انتفاع البر خاصا بهذا الرجل الذي رآه الرسول عليه الصلاة والسلام فنقول هو عام له ولغيره لكن يجب ان تنزل النصوص على جنس ما وردت فيه عائشة رضي الله عنها اذا جاء من جنسه امرأة احرمت بعمرة وجاء الحيض ولم تتمكن من اداء العمرة قبل الحج وادخلت الحج على العمرة وصارت قارنة ثم لم تطب نفسها الا ان تأتي بعمرة نقول جيتي بعمرة ما في مانع اما ان نطلق الباب هكذا نفتح الباب هكذا ونطلق الامر هذا فيه نظر ظاهر ولهذا تجد يحصل فيه من الضيق على الناس والمشقة ما لو ترك العمل ما لو ترك الناس العمل به ما وجد هذه المشقة يعني بعض بعض الناس يخرجون في الصباح والمساء تأتون بعمرة ها؟ على طول اي نعم في الصباح والمساء هذا وين الصحابة عن هذا العمل لو كان هذا من العمل مبرور لكان اول من يبادر اليه الصحابة رضي الله عنهم يقول بعض الناس انا بخليه لابي وجدي وعمي واخي وخالي نعم وانا عندي عشرين قريب وعندي خمسة ايام فقط في مكة لازم كل يوم اجيب اربع مرات هذا من قال هذا مسؤول من قال ان هذا مشغول والاصل في العبادات لو لو اطلنا النفس في هذا الاصل في العبادات الاصل في العبادات الاتباع وانها شرعت لاصلاح قلب المتعبد المتعدد فهذا الرجل الذي اتى بعمرة لاخيه او لعمه او لابيه ماذا انتفع اخوه ابوه وعمه من ذلك ما انتفع الا انه يتكل على غيره في مثل هذه الامور ويبقى في بيته وبين اهله تقول خلاص ولدي حج عن اخوي حج عنه والحمد لله ولهذا حصل فيها الان الان في ناس في ايام الحج يعطون واحد مثلا خمس مئة ريال الف ريال الفين ريال خمسة الاف ريال يقول حج عام الله توصي واحد يتعبد لك لله اذا كنت تريد ان تعبد له خلي العبادة تكون منك تصدر منك ويكون قلبك عابد لله قاصدا له فالحاصل ان نقول عائشة رضي الله عنها قد يسر الله لها امورا كثيرة وفيها بركة وهذا ليس بغريب لانها الصديقة بنت الصديق زوجة افضل الخلق رضي الله عنها صلى الله وسلم على زوجها ورضي عن ابيها ولهذا كان في تعها خير وبركة وكان في نشر العلم الذي نشرته في الامة ما لم يوجد من اي امرأة اخرى