باب المجاراة مع النساء وقول النبي صلى الله عليه وسلم انما المرأة كالظلاع حدثنا عبد العزيز بن عبدالله قال حدثني مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المرأة كالظلاع الضلع نجيبلكها شحال لاعب ها فيها وجهان في ظبطها كلام صحيح بفتح اللام ضلع بكسر الضاد بكسر الضاد المعتمر ايه اللام وسكونها اذا الضلع والظلع كذا اي نعم لكن هنا عندنا عندكم مقصورة انتم؟ لا مفتوحة طيب عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المرأة تفظلان ان اقمتها كسرتها وان استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج ما هو مسلم هذا مثال من النبي عليه الصلاة والسلام مطابق ومثل بالظلع لانه اقرب شيء الى الانسان ولانه يدار عليه اكثر من غيره والا فبامكانه ان يشبه عليه الصلاة والسلام هذا بالعرجون القديم عجول النخل الملتوي ان اقمته كسرته وان تركته استنفعت به على عيوب لكن لما كان الضلع هو الذي يرفق به الانسان ويحتاط له ويحرص عليه مثل به عليه الصلاة والسلام المهم ان هذا يدل على انه ينبغي لنا ان نداري النساء بمعاملتهن وهل هذا خاص بالزوجات او بالزوجات والامهات والبنات والاخوات الجواب للجميع كل النساء ينبغي للانسان ان يداريهم الام والزوجة وغيرها اما كونه يريد ان تكون المرأة كاملة فهذا شيء مستحيل وكذلك كونه يعارض المرأة ويقابلها فيما تقول وفيما تفعل فمعنى ذلك انه نزل بنفسه الى مستوى ادنى لان الرجل هو الذي له القوامة على النسمة فاذا نزل بنفسه حتى يكون مثل المرأة يجادلها وينددها فهذا خطأ ان عزة الانسان لا تنزل اذا تواضع ابدا بل بالعكس فما دام يرى من نفسه انه هو القيم عليها وانه اعظم منها شأنا وارفع منها قدرا فليتنازل ولا يضره اي نعم ولهذا ما اكثر الذين يأتون الان تجده يطلق امرأته لاتفه الاسباب لماذا تعاند او لماذا تقول له انت فعلت اذا قال وردت فعلين كذا قال وانت لك تفعل كذا ثم تأخذه العزة بالاثم ويطلق ثم يأتي الى جميع ابواب الفقهاء ليعرف ماذا عندهم في هذا الطلاق الذي تورط فيه نعم ها وقوله ويجمع لا لا مو هو صحيح هذا هذا يدل على انها زوجة لكن الحديث عام اوله واذا جاء اللفعان ثم اوتي بتفصيل يدل على الخصوص فهذا لا يقصد التخصيص نعم باب الوصاة حدثنا اسحاق بالنصر قال حدثنا حسين الجوعفي عن زائدك عن ميسرة عن ابي حازم عن ابي هريرة عن النبي الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يؤذي جاره واستوصوا بالنساء خيرا فانهن خلقن من ضلع وان وان اعوج شيء في الضلع اعلاه فان ذهبت تقيمه كسرته وان تركته لم يزل اعوج فاستوصوا بالنساء خيرا. اللهم صلي وسلم عليه. نعم قول من كان يؤمن بالله واليوم الاخر ايش؟ فلا يؤذي جاره هذا التعبير يراد به الاغراء بان كنت مؤمنا حقا فلا تدجر ويدل على ان اذية الجار منافية ايمان. لكمال الايمان وذكر بعد ذلك النسا لان النساء في الحقيقة لهن جوار كما قال الله تعالى والجار ذي القربى والجار والجار للجنب والصاحب بالجمع لما ذكر الجار قال والصاحب بالجنب وقد ذهب كثير من المفسرين الى ان المراد بها الزوجة وامر واوصى مرتين بالنساء في اول الحديث وفي اخره وهو يدل على ان على تأكيد هذا الامر وانه ينبغي للانسان ان يرفق بالنساء وان يستوصي بهن خيرا لان المرأة ضعيفة في التفكير وضعيفة في بمعاناة الامور كلها ما تصبر. ولهذا احيانا تمسك زوجها تمسكوا زوج وتمسك بغترته تاخذ بتلابيبه وحتى انه ربما خنقه ثم طلقني طلقني يا بنت الحلال تعوذي من الشيطان ابدا طلقني ما اطلقك ما اطلقك حتى تطلقني فيقول انت طالق تقول ما يكفي ابي ثاني انت طالق ما يكفي ابي السالفة انت طالق ثم اذا قال انت طالق الثالثة صرخت صرخت وقامت تولول وتصلح ها حزنا حسنا هذا شيء مشاهد يعني يعني دائما الناس يجون يستفتون يقولون انها هي اللي ارغمتني مسكك مثلا قطرة مسكت حلقي والى اخره حتى اكرهتني على الطلاق الثلاث ما تبي من واحد والان كلنا نصيح انا اصيح وهي تصيح مش الطريق اي نعم الله اكبر. نعم حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كنا نتقي الكلام والانبساط الى نسائنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم هيبة ان ينزل فيها شيء. الله اكبر. فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم تكلمنا وانبسطنا تشرح عليه هذا قول عن عبد الله بالدينار الى قولكن نلتقي. نعم اي نتجنب وقد بين سبب ذلك بقول هيبة ان ينزل فينا شيء اي من القرآن ووقع صريحا في رواية ابن مهدي عن عن الثوري عند راجع وقوله فلما توفي يشعر ان يشعر بان الذي كانوا يتركونه وكان من المباح لكن الذي يدخل تحت البراءة الاصلية فكانوا فكانوا يخافون يدل فلما توفي يشعر بان الذي كانوا يتركونه كان من المباح. نعم. لكن الذي لكن الذي يدخل تحت البراءة الاصلية فكانوا يخافون ان ينزل في ذلك من او تحريم. وبعد الوفاة النبوية امنوا امنوا ذلك فعلوا. لكنه هل يدخل الذي يده تحت البراءة تقول لكن الذي يدخل تحت البراءة الاصلية فكانوا يخافون مع انكم لكنه يدخل لا ما في ضمير وعندك مثل هذا نعم لكنه عضلات اصلية يعني انه اذا لم ينزل تحريم او منع فالاصل يبيعها وكانوا يخافون ان ينزل في ذلك من او تحريم وبعد الوفاة النبوية امنوا ذلك ففعلوا تمسكا بالبراءة الاصلية بس طيب وش هالنكون انبسطنا الى نسائنا فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم في شعار بان الذي كانوا اليهم وفاطمة فينا وهذا الحديث اخرجه ابن ماجة فانه رضي الله عنه يقول اننا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام نتوقع ونتحرز بالنسبة للكلام مع النسا ولا ننبسط ذاك الانبساط ولعله يشير الى الانبساط الذي يكون بين المرء وبين زوجتي ثم لما توفي الرسول عليه الصلاة والسلام تكلم وانبسط لانه امن من نزول الوحي ومنهم نزل الوحي وهذا الحديث في الحقيقة فيه اشكال في اشكال جدا وهو ان يقال اذا كان الشيء مما لا يرضاه الله عز وجل فسوف ينزل حكمه ويبين سواء فعلوا ما يقتضي نزول بيانه ام لم يفعل واذا كان مما يرضاه الله فانهم وان فعلوا لم ينزل شيء يمنع منه وهو ان شاء الله تعالى انا اتأمل الحديث اكثر لان عندي محل اشكال نعم نعم ما ادري والله انا هو في عندي محل اشكال قال له وانتم تعملون لا يستعجلون تأملوه وانا بتأمل ان شاء الله نعم ان كانوا في الاشكال هذا ما حاجة نعم طيب يعني اه قوله صلى الله عليه وسلم لعلي يفهم بعض الناس الحرام والمعاصي رئيس اتحاد الخارجية لا لا قول ان ذهبت تقيم صغار قال وكسرها طلاقها بينه في حديث اخر انكسر الطلع في الاخلاق والتفسير بعض الامور مرت على مافيا لا لا لا هذي ما ما توافق عليها. لا توافق على الهلال قصد ان هذا الحديث في هذا الموضع اقول قصد الرسول عليه الصلاة والسلام اننا نأخذ العفو منه وكما قال في حديث اخر لا يفرق مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها خلقا اخر نتجاوز ونسمح في حقوقنا الخاصة اما في حق الله فلا ولهذا المؤلف خوفا من هذا الذي تقول اعقبه بقوله بابقوا انفسكم واهليهم النار نعم ها بلى بائع وطيب كل شيء ان يوجب المحبة وهو مباح وخير نعم باب قوا انفسكم واهليكم نارا حدثنا ابو النعمان قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن نافع عن عبدالله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول فالامام راع وهو مسؤول والرجل راع على اهله وهو مسئول. والمرأة راعية على بيت زوجها وهي مسئولة. والعبد راع على آل سيده وهو مسئول. الا فكلكم راع وكلكم مسئول. الله اكبر ذكر النبي عليه الصلاة والسلام اعلى شيء وادنى شيء قال الامام راع والعبد راع وما بينهما ايضا كل انسان راع وكل انسان مسؤول الامام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع في اهله ومسئول عن رعيته والمرأة راعية عن بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والعبد راع على ما نسيده وهو مسئول حتى السارح الذي يسرح بالغنم او في الابل راع ومسؤول عن رعيته حتى الذي يروص الماء في البستان طاع ومسئول عن رعيته حتى الامام امام الناس في المسجد راع ومسؤول عن رعيته ما تجد احد من الخلق الا وهو راع ومسؤول عن رعيته ما من احد الا وفوقه ناس وتحته الذين فوقه مسؤولون عنه والذين تحته هو المسؤول عنه وقول مسؤول السائل هو الله عز وجل الله هو الذي نصبه لو قال لك قائل من الذي نصبك راع راع على اهلك نصبني هو الله عز وجل على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ما حاجة اروح اقول للامام او للامير تبي تأملن على بيتي؟ ما حاجة انا منصوب من قبل الشرع ومسؤول عن هذه الرعية وهو يدل على ان الانسان يتحمل عبئا ثقيلا بالنسبة لاهلهم وان المرأة لا تتحمل ثقيلا بالنسبة لبيت زوجها فلا تخونه في سره ولا في ماله ولا في اي شيء تتعلق بها طيب اذا كنا مسئولين عن عن اهلين فمعنى ذلك انه يجب ان نلاحظهم نأمرهم بالمعروف وننهاهم المنكر وان ينزل كل واحد منهم منزلته فانت مثل مع الصبيان لا بأس انك تنظم نفسك الى عقولهم لو تبي لو تريد ان تجلس مع الصبيان وتعاملهم كأنما تعامل ملكا امامك نعم يصلح ما ما يصلح ما تجلس معهم ولا يبون لكن تمزح معهم تضحك معهم وتصارعهم مرة مرة وتسابقهم مرة ثانية نعم هذا هذا هذا طيب هذا يفتح نفوسهم لك يشرح الصدور ويقبلون منك هنا نعم ايه نعم الضلع الان اعوج شيء فيها اعلاه معناها ان ان ان اذاها يعني معناها العوج ليس يكون اسهل شيء حتى في اعلى شيء في كلامه من اعلى ما يكون في كل احواله العليا تجد فيها عوج صافي ولهذا هي ثابتة ها معنى ان ان المؤمن ما يمكن يؤذي جاره نعم نفسهم بمعنى انه ما في مانع. نعم الامام في كل شيء في في كل شيء بحسبه ومثل الرئيس الاعلى في الدولة امام وفي المسجد اللي يصلي فيهم الفريضة هو الامام وكل امام بحسبه لا المراد الامام الاعلى نعم جزى الله الشيخ ابن عثيمين خير الجزاء ونفعنا واياكم بما سمعنا والى لقاء مع الشريط التالي من هذه المجموعة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع تحيات اخوانكم في تسجيلات التقوى الاسلامية الرياض ايها الاخوة ان المادة التي بهذا الشريط مكملة للمادة التي بالشريط الذي قبله وبموجب فهرس تسجيلات التقوى فهذا الشريط رقمه ثمانية الاف وستة وعشرون