وايضا ما استحدثه بعض الناس من الكمبيوتر في علم الفرائض تعطي للكمبيوتر معلومات تقول مثلا خلف الميت ترك قدرها كذا وكذا والورثة فلان وفلان وفلان وفلان ثم تستخدم هذا الكمبيوتر يطلع لك اللي ما يرث ما ما يطلقه لو تحبوا عشرة مثلا خمسة يكونوا خمس مئة وثون تشغله اللي مارسون ما يطلعوه ولا يعطيهم شيء والورثة يعطيهم حقهم منسوبا الى المال الذي انت عبيته فيه نعم ها لا هو معبا على على المشهور وعاد من المذاهب. مثل احد يعبي على المشروبات الامام احمد واحد يعبيها على مذهب الشافعي واحد تختلف. المهم اللي معبي بيعطيك اياه انما يعطيك وبسرعة فائقة لو تكون الاموال كثيرة جدا او قليلة جدا يعطيك اياه بسرعة بس نغز هذا اللي فيه الازرة وخلاص هذا ايضا يضر الطلبة يقتل افكارهم قتلا نعم يضطر الانسان ربما يضطر الانسان ان يقول في محكمة ترد عليه مسألة فرضية تطلب ايش الاستعجال هذا لا بأس انه يستعمله لانه اعجل واضبط اما ان نجعل الطلبة يستعملون هذا الضرر وقد اشرت على بعض الاخوة الذين اخرجوه وقلت هذا فيه مصلحة لكن لعلك لا تنشره تجعله مخصوصا بالناس الكبار اللي ترد عليهم مسائل كبيرة يتعبون فيها لان احيانا ترد بعض المسائل فيها مناسخات تتعب الواحد خلي واحد صفحة هذا كبرها حسابات وتعب نعم وربما يخطئ ايضا ولا اخطأ به خانة واحدة الا المسألة اي نعم فاقول حفظ الاولين لا شك انه اقوى من حفظنا لانهم يعتمدون ها؟ على الذاكر لا يكتبون لا تبون ولا عندهم مسجلات لكن تجلوا قد شد نفسه للاستماع ثم صار يتذكر هذا الشيء الذي استمع لئلا يضيع والناس يختلفون في هذه المسألة من حيث الغريزة والطبيعة ويختلفون ايضا من حيث الاكتساب لا تظن ان ان قوة الحفظ مجرد غريزة. صحيح ان الغريزة اصيلة في هذا في هذا لكن هي ايضا اكتساب كيف تكون اكتساب اذا شد الانسان نفسه الى علم من العلوم وصار دائما يتذكره ويفرغ عليه المسائل ما يضيع عنه ابدا وهذا مجرب اذا غفل ضاع عنه كثيرا لكن اذا شد نفسه صار دائم هذا العلم على على باله فانه يحفظ ولا ينساه ويزداد ايضا فيه اي نعم فلو اننا رجعنا الى ما كان عليه الاولون في هذا الباب اذا كان طيبا طيب نعم ايش والكتابة طيب ايضا تحفظ ولهذا قال الله تعالى اقرأ باسم ربك الذي علم بالقلم ها باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق من علق اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم فقال اقرأ ثم قال الذي علم بالقلم اشارة الى ان القلم محفوظ يحفظ العلم ويقرأ الانسان مما كتبه لكن انا احب ان انا ما نعتمد كثيرا على على هذه الاشياء كون الانسان يروض فكرة على التحفظ والتذكر ويعينها الله عز وجل يصير دائما نتذكر اي نعم نعم اي نعم والله انه في الوقت الحاضر يمكن مع كثرة الاشغال والسرعة اذا دعت الحاجة اليه يستخدمها. انا اقول هذه السريعة استعماله اذا دعت الحاجة اليها ما في بأس وصحيح يعني انا احرص دائما اني اطلب الحديث مثلا في البخاري او في مسلم بدون الرجوع الى المعجم والمفهز لكن قد يكون الوقت ضيقا قد يكون ضيق كذلك احيانا اعدل عن مراجعة الفرس في الكتاب نفسه الى الى مظانه ولكن كما قلت احيانا تكون الوقت ضيق واحيانا بعض الانسان يخشى على نفسه من انه اذا صار يطالع شذا حتى يصل الى المطلوب يلقى له مسألة وحدة ثم تجوزه وينشغل به وانا قد حذرتكم من قبل من هذا وقلت الاولى ما دام لك غرظ شيء معين انك لا تطلب الا هذا الشيء المعين وذكرت لكم اصل في هذا في السنة ما هو لا ذاك نعم العمرة صح نرجو اول ما يقصد البيت وكذلك لما دعاه عثمان بن عثمان بن مالك ليصلي في بيته ليتخذ مكانه مصلى اول ما دخل قال اين وقد اعد له الطعام قال اين المكان الذي تريد ان نصلي فيه فهذا يدل على ان الانسان اذا كان له شيء يقصدوا انه لا يبدي على غيره لان الشيء المقصود اصل وغيره وارفع والو وايضا في مضيعة للوقت كما قلت لكم الان الواحد اذا بده يراجع تنتجوا له تجي له مسألة تجوز له يقدر يراجعها ويروح عليه الوقت لكن اول ابدأ بالمقصود ثم بعد ذلك فرغ طيب بعضنا فرعنا نعم ها ما في اسئلة صح طيب انا ارى اننا ان جزأ الحديث علشان اذا كان فائدة تفوتنا انا نذكرها يعني مثلا نقول ينقسم فقرات مو احسن علشان اذا انتهت الفقرة هذي نشوف هل في فوائد فاتتنا نطلبها؟ طيب اذا هل الفقرة الاولى هنا الى الى قوله قالت ولم تنكر ها طيب وفي الحديث ايضا من الفوائد اه ان قريشا كان فيهم شيء من الحجة بالنسبة للمرأة فانهم كانوا يغلبون النساء وانتم تعرفون ان من عادة العرب ومنهم قريش انهم يمتهنون المرأة امتهانا عظيما حتى انه يموت ابوها واخوها فلا فلا يورثونه لا يورثون ويقولون ان من ميراث من ركب الخيل واخذ واخذ ورمى بالسهام او كلمة نحوها اما النساء فلا طيب وفي ايضا من جملة امتهانهم لهن انهم يرثونهن عنوة وكرها يعني الانسان يرث زوجة عمه مثلا ويتزوجها كأنها مال ولكن الاسلام والحمد لله حفظ للمرأة حقها وفي ايضا دليل على ان الانصار بالعكس عندهم لين ورحمة للنساء فكانت النساء يغلبونهن يغلبنهم كانت النساء يغلبنهم والوسط هو الخير يعني لا ينبغي للانسان ان ان يجعل الامر بيد المرأة ولا ينبغي له الا يهتم بها وبرأيها فكم من مرة تبدي رأيا يكون خيرا من الرأي بكثير فكون الانسان لا يلتفت الى المرأة اطلاقا هذا خطأ وكونه يجعل الامر بيدها خطأ والمجتمع الاسلامي يجعل للمرأة حظها من الرأي والنظر والمشاورة لكن يجعل القيم الاول هو الرجل الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة طيب وفي ايضا من فوائد الحديث ان البيئة قد تؤثر يعني ان الاختلاط بالناس لا بد ان في الانسان فيأخذن من طبائعه ها اخ انسان قريش من من نساء الانصار ووصرنا يا يغلبن الرجال ولا شك ان رجال الانصار ايضا اخذوا من رجال المهاجرين قريش ولا لا فصار لهم شيء من الكلمة بالنسبة للزوجات لان الاختلاط له تأثير عظيم ومن ثم كان المفكرون والعقلاء يحرصون على منع الدخلاء اه في البيئات الذين لا يستفيد الناس من الدخول فيه في مجتمعاتهم من دخولهم في مجتمعاتهم الا ان يكتسبوا من اخلاقهم وادابهم وربما عقائدهم ايضا تؤثر عليهم ولهذا يجب التحرز من ان تنتقل العادات السيئة من غيرنا الينا يجب التحرر غاية الحق ونحن قد سمعنا وقائع كثيرة انتقلت حتى غير العادات حتى شيء من الديانات يأتي بها من يأتي بها الى الينا وحتى شيء من الاخلاق يأتي به من يأتي به الينا فنكتسب يعني الانسان هكذا طبيعة الانسان لابد ان يتأثر لمن حوله خلاص؟ انتهى الوقت وقفنا على الحديث نشوف البطن نبي نراجعه الان من فانكرت فانكرت ان تراجعني قالت الى الى اخره الى الى فجمعت عليه ثيابي طيب فيها اه من فوائد الحديث الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ومعاملته اهله لقول امرأة عمر لم تنكر ان يراجعك قولها ان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم يراجعون نعم وفيه دليل ايضا على جواز الهجر لاقل من ثلاثة ايام لقوله احداهن تهجره اليوم حتى الليل وفيه دليل ايضا على ان الهجر قد يكون من الادنى الى الاعلى لان مقام الزوجة ادنى من مقام الزوج ولا سيما ان الزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه دليل على تدلل زوجات الرسول عليه عليه الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وذلك بهجرهن اياه لان هذا قد يزيد المرأة غلاء عند الزوج اذا علم انها تتأثر اذا رأت من زوجها غضبا عليها او ما اشبه ذلك لان المرأة البليدة التي لا تتأثر سواء رضي زوجها ام غضب هذه بليدة لكن حية القلب التي تتأثر هذه لا شك ان الانسان يزداد فيها رغبة وان كان يتألم من هجرها اياه لكن يفرح من كونه عندها في المقام الاعلى طيب ومن فوائد الحديث قيام عظم هذا هذا الامر في نفس عمر ابن الخطاب رضي الله عنه معنى قوله افزعني افزعني ذلك وفيه ايضا دليل على غضبه رضي الله عنه معاملة زوجات النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم لقوله لقد خاب من فعل ذلك منهن فان هذا اما خبر واما دعاء والظاهر انه خبر لانه افسده لقوله لقد حار وقد هذه للتحقيق واذ لو كان دعاء ما اكد ما اكد ومن فوائد الحديث ايضا استعداد الانسان للخروج من البيت الى السوق وان ثياب البيت ليست كثياب السوق لقوله ثم جمعت علي ثيابي وهذا معمول به حتى اليوم فان الناس في بيوتهم يلبسون ثيابا غير الثياب السوق التي يخرجون بها يسمونها ايش البجامات ها يسمونها بجماعة طيب وفيه ايضا من فوائد الحديث جواز نداء الجواز نداء الانسان اولاده باسمائهم ها الحفصة وولو ولم يقل يا يا ابنتي ايوة او يا بنيتي اما لان المقام لا يقتضي التلطف والعطف واما لانه رضي الله عنه اراد ان تفهم ان ان فعلها مع النبي عليه الصلاة والسلام ليس مرضيا لها له نعم لقوله اي حفصة وفيه ايضا دليل على ان الجواب الحرف الحرف الجواب يغني عن اعادة السؤال لقولها نعم وهذا قد مر علينا كثيرا وقلنا انه يثبت به الحكم حتى لو قيل للرجل اعتقت عبدك؟ فقال نعم اعتقك ولو قال اطلقت زوجتك؟ قال نعم طلقتك ولو قال له او وقفت بيتك؟ قال نعم صار وقفا وهكذا وفيه ايضا دليل على شدة خوف عمر رضي الله عنه من الله سبحانه وتعالى حيث قال افتأمنين ان يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم وفيه دليل على ثبوت الغضب لله سبحانه وتعالى لقول عمر ان يغضب الله لغضب رسوله والغضب من صفات الله ايش الفعلية لانه يتعلق بمشيئته وكل صفة تتعلق بمشيئة الله فانها من الصفات الفعلية وقد قسم العلماء الصفات الى ثلاث اقسام ذاتية وفعلية وخبرية وقالوا ما كان نظير وسماها ابعاظا لنا واجزاء لنا فهو خبري اليد والعين والوجه وما كان معنى من المعاني يوصف الله به ازلا وابدا فهو ذاتي فالعلم والحياة والقدرة وما اشبهه وما كان معنى من المعاني او فعل من الافعال لكنه تعلق بمشيئته فهو ذاتي او فعل باعتبار احاده او نوعه لكنه باعتبار جنسه لان صفات الافعال باعتبار الجنس هي نصر ذاتية اذا ان الله لم يزل ولا يزال فعالا لكن باعتبار نوعها او احادها تكون فعلية