اذا انفقت من مال زوجها فلا تخلو من ثلاث حالات اما ان يمنع ويقول لا تنفقوا وفي هذه الحال لا يحل لها ان تنفق منه شيئا ابدا لا قليلا ولا كثيرا ولا تمرة واحدة واما ان يقول انفقي ما شئت او تأتي تستأذنه في انفاق نفقة معينة فيقول انفقيها وحينئذ يكون الاجر كاملا له لانها تنفق حينئذ بالوكالة الوكالة لكن لا شك ان لها اجر في عمله هذا واما ان يسكت لا يأمرها بالانفاق ولا يمنعها فتنفق من ماله فهنا يكون له الشطر ولها الشرط اما كونها لها الشطر فلانها لم تمنع واما كونه له هو الشطر فلانه انفق بغير امره وليس كالذي ينفق بامره وطيب نفسه فكأنه اجر كما يقول العامة غصبا عليهم نعم لان هناك فرقا بين الذي يأمر وبين اللي ساكت لكن هذي تحمله على الاجر غصب عليه تتصدق من ماله هذا هو الذي يظهر لي في الحديث وحمل الاداء هنا على الظمان لا وجه له من الناحية من ناحية القواعد الشرعية لاننا اما ان نقول انها لا تتصدق منه مطلقا فتضمن ايش كلما تصدقت واما ان نقول انها تتصدق ولا وجه لضمان النصح حينئذ طيب فان قال قائل لماذا لا تحملون الحديث قول ما انفقت من نفقة لماذا لا تحملون الحديث على ما اذا انفقت من مالها يعني اذا انفقت من مالها الخاص من غير امره فانه يؤدى اليه الشطر الجواب ان هذا لا يستقيم على القواعد الشرعية ابدا اولا لانها حرة في التصرف بمالها والشيء الثاني لا وجه لكونها لكونه يعطى النصف كيف يعطى النصر؟ باي شيء فاقرب ما يكون عندي في هذا هو ما اشرنا اليه وربما يؤيده ان الكلام كله في حكم عمل الزوجة في بيت زوجها ولهذا قال لا تأذن في بيته الا باذنه الانفاق ايضا لا تنفق الا باذنه وكما قلنا لا تخلو المسألة من ها من ثلاث حالات اي نعم نعم قال لهم يضر بايش نعم لا بدل ما يؤدي اليك كله اذا كان يضر به فلا يحل لها ان ان تتصرف في شيء ابدا والاصل المنع الاصل لانها تصدق من بيت زوجها الاصل فيه المال لكن لما كانت العادة جارية لانها تتصدق بالشيء اليسير ككسرة الرغيف والتمرة وما اشبه ذلك فصار هذا جائزا لها ها اذا تصدقت ذهب الان ذهبت لانها اتملكها المتصدق عليها وراحت فتكون كالتي اتلفت ما له تضمن اياها نعم ما تقول يقول امرأة لها زوج لا يؤدي الزكاة تعرف انه ما عنده زكاة ونصحته وقالت وقال له مارسنا هل لها الحق في ان تخرج زكاة ماله من ماله ولا لا لا ليس لها الحق ليس لها الحق لان اثمه عليه والزكاة عبادة حتى لو اخرجتها في هذه الحال وهو لا يرضى ما تجزئه ما تجزؤه ها هذا اذا اجاز فيها خلاف اذا اعجزها فيه خلاف لكن في مثل هذه الحال يعني تلزم عليه حذروا وتخوفوا من هداه الله والا فلا فلا يلزمها اكثر من هذا اي نعم نعم لكن لكن لاحظوا يا جماعة ان الاذن الاذن نوعان عرفي ولفظ في اللفظ ان يقول لها اذني لفلان او اذا استأذن عليك فلان فاذني له وما اشبه ذلك والعرف ما جرى به العرف فمثلا في بعض البلاد جرى العرف بان المرأة تأذن تدخل جيرانها وتؤذي وتدخل اقاربها وما اشبه ذلك فما جرى به العرف يكون كالذي اللفظي نعم باب حدثنا مسدد قال حدثنا اسماعيل قال اخبرنا التيمي عن ابي عثمان عن اسامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين واصحاب الجد محبوسون غير ان اصحاب النار قد امر بهم الى النار قمت على باب النار فاذا عامة من دخلها النساء قول هذا ذكرنا ان البخاري قالوا اذا بوب ولم يكن ترجمة فهو ها؟ في منزلة الفصل عند الفقهاء قوته ذلك ان هذا له علاقة بما سبق وهو ان النساء كن اكثر اهل النار لان الغالب الا يقمن بحق الزوج ولهذا لما قال الرسول عليه الصلاة والسلام انا كنا اكثر اهل النار قلنا لما يا رسول الله او بما يا رسول الله قال لانكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير الزوج لا تقوم بحقه وقوله عليه الصلاة والسلام عامة من دخلها المساكين الجنة اكثر ما يدخلها المساكين لان المساكين هم اكثر اتباع الرسل تأملوا قصص الانبياء عليهم الصلاة والسلام تجدون الذين يكذبون اتجد المكذبين لها لهم هم الملأ ووجهاء الناس بخلاف الفقهاء وايضا فان من تمام عدل الله عز وجل ان هؤلاء الفقراء الذين حرموا الغنى في الدنيا يجعلهم الله عز وجل يوم القيامة يتقدمون الاغنياء في دخول الجنة. ولهذا قال اصحاب الجد يعني الغناء والكسب محبوسون لكن اذا كانوا من اهل الجنة سيدخلونها الا ان الفقراء يسبقونهم نعم اللهم اهين لا لا ما صح ما صح يا شيخ لا لماذا لماذا؟ الرسول يقول اغنني من الفقر يدعو بان الله يغنيني من الفقر يقول اقضي عني الدين واغنني من الفقر قال يا شيخ ان الفقر غير ما يدري كم من انسان غني نفع الله بماله ولا يجوز للانسان يقول الست تقول في الصلاة ربي اغفر لي وارحمني وعاف وافطرني فليرزقني اي نعم نعم ايش؟ في بعض الاغنياء هم كثيرة واعمال خيرة كثيرة لا يلزم بدخول الفقراء قبلهم اقرب منهم اجرا؟ لا ما يعني دخولهم قبل الاذان لا يلزم ان تكون منازلهم في الجنة اعلى على كل حال ايكم منازلهم في الدنيا في الجنة اعلى من من الفقراء وقد اقر النبي عليه الصلاة والسلام الفقراء لما قالوا يا رسول الله ذهب اهل الدثور بالاجور والدرجات العلى اقرهم على هذا نعم يعني ممكن الزكاة فنقول الان هي عائشة في مال الباطن. لا لا لا العلماء ما هو بباطل لانه مكتسب بطريق حلال قالها طيب كسبه طيب لكن فيه واجب لم يؤده لم تأتي بهذا. لا ابدا ما الحين نعم باب كفران العشير وهو الزوج وهو الخليط من المعاشرة عن ابي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الله بن يوسف قال المؤلف رحمه الله ان عشير الزوج يبين وجه التسمية بذلك قال من الخليط وهو الخليط من المعاصرة اي نعم حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن عبدالله بن عباس انه قال عاصفة الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه. فقام قياما طويلا نحوا من سورة البقرة. ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون وهو دون القيام الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الاول ثم رفع ثم فسجد ثم قام فقام فقام قياما طويلا وهو دون القيام الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الاول ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الاول ثم رفع ثم سجد ثم انصرف ثم انصرف وقد تجلت الشمس فقال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا لا يخسفان موت احد ولا لحياته. فاذا رأيتم ذلك فاذكروا الله. قالوا يا رسول الله رأيناك تناولت شيئا في مقامك في مقامك هذا ثم رأيناك تكعكعت فقال اني رأيت الجنة او اريت الجنة فتناولت منها عنقودا ولو اخذته ولو اخذته لاكلتم منه ما بقيت الدنيا. الله اكبر. ورأيت النار فلم ارك اليوم منظرا قط. ورأيت اكثر اهلها النساء. قالوا لما يا رسول الله قال قال بكفرهن قيل يكفرن بالله قال يكفرن العشير ويكفرن الاحسان لو احسنت الى احداهن الدهر ما رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط وحدثنا عثمان بن هيثم قال حدثنا عوف عن ابي رجاء عن عمران عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اطلعت في الجنة فرأيت اكثر اهل فرأيت اكثر اهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت اكثر اهلها النساء تابعه ايوب وسلم ابن وسلم ابن زرير هذا كل الذي قبله لان اكثر اهل النار هم هن النساء اخذ بعض العلماء منه ان النساء من بني ادم اكثر من الرجال كيف كيف ذلك اربعة لا لا لا اخذوا من هذا الحديث ان النساء اكثر من الرجال تأملوا ها اهل النار واكثر هؤلاء نساء هم اصبح اهل الدنيا اكثرهم نسا لان الجزء اللي هو واحد من الف فيه نسب اي نساء ولا لا يعني الجنة فيها نساء لذلك يعني لو قلنا مثلا كم نصب تسع مئة وتسعة وتسعين نص بتسع مئة وتسعين تسع مئة ايه تسع تسع مئة وتسعة وتسعين. كم نصفها ربعمية تسعة واربعين ونص. ها اربع مئة وثلاثة واربعين ونص اذا صار الاكثر اكثر النساء سوف يصل سوف يكن اكثر من من هذا مع الجزء الذي دخل بالسهم الواحد من الف اذ تبين الان ان النساء بالنسبة البني ادم اكثر من الرجال وكذلك ادم هذا الحديث بل يدل على هذا ان الانسان يتزوج اربع والمرأة لا لا تتزوج الا قلة واحدة لكن ما ادري على يصلح حاله ولا لا ها ناصح لانه يمكن يتزوج اربعة يبقى اربعة رجال ما عندهم نسا نعم نعم ايه العلماء قالوا ان هذا يدل على فناء الرجال بالحروب كثر الفتن والحروب والقتل يفنى الرجال ويبقى الواحد عنده خمسين امرأة نعم باب لزوجك لزوجك عليك حقا قال لزوجك عليك حق قاله ابو جحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد بن مقاتل قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا الاوزاعي قال حدثني يحيى ابن ابي كثير قال حدثني ابو سلمة عبدالرحمن قال حدثني عبد الله ابن ابن عمرو ابن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله الم اخبر انك تصوم النهار وتقوم الليل؟ قلت بلى يا رسول الله. قال فلا تفعل صم وافطر وقم ونم فان لجسدك عليك حسرة وان لعينك عليك حقا وان لزوجك عليك حقا نعم اي نعم الراجح ان فيها خطبة نعم لان الصلاة لكل احد والخطبة للامام فقط طبعا في كل واحد مأمور بان يصلي لكن لو قال واخطبوا كما انا يمكن كل واحد يقوم يخطب ما هو بصحيح الخطبة منوطة بالامام نعم نعم اي نعم ها لا هو قصدها وقف على باب الجنة ها هذا يعني لا هذا رآها حقا يمكن يراها وهي محسوبة عن هؤلاء ها ايش الى ان النار موجودة الان النار الان موجودة لا رآها في تلك الساعة اكثر اهل النسا نعم ايه لا هذي كالانموذج كنموذج يعني تقول انه ربما في المستقبل يكون الرجال اكثر لا هذا كالانموذج ولهذا جاءت احاديث عامة اخرى انكن اكثر اهل النار عامة وايش دخلوها دخلوها يعني اجسامهم ارواحهم داخلة يعني مثلت لهم ارواحهم مثلت للرسول ارواحهم ارواحهم وهم في النار ولهذا رأى فيها عمرو ابن لحي الخزاعي ورأى فيها صاحب المحجن وفيها المرأة التي عذبت في هرة نعم الى رآها رسول الله ايه نعم الله اعلم عاد هل اخرجت من النار او لم تخرج فهذي مثل مثل هذه المسائل ما تستطيع الانسان انك تحكمها بمثل هذه المناقشة لانها امور غيبية علينا فيها ان ان نؤمن ونسلم اي نعم ونقول رآهم الرسول عليه الصلاة والسلام ورأى ولهذا الصحابة احرص منا على العلم وعلى الفقه في دين الله ما ناقشه الرسول في هذه المناقشة ما قالوا ليش ولما وكيف رأيت وكيف نعم