باب العزل حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج ربما فاذا قارنا بين خوف الرجل نشوز امرأته وخوفها وخوفها نفوز زوجها تبين ان للرجل السلطة على الزوجة هناك ماذا قال الله عز وجل واللاتي تخافون نسجدهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ولم يذكر طولحا لكن ان خيف الشقاق ودوام النزاع فانه يبعث حكم من اهله وحكم من اهله ويصالحان بينهما اما هنا فقال اذا خافت النشوز او الاعراب فليس لها حق على الزوج لكن يصلح بينهما اي نعم نعم يعني وضع رجل من اهله ورجل من اهله واذا متفق على شيء كل واحد يريد الصلح للرجل يتدخل المحكمة اذا لم يتفق على شيء فالحاكم يرى ما يرى نعم باب العزل حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريب عن عطاء عن جابر قال كنا نازل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال قال عمرو اخبرني عطاء انه سمع جابر رضي الله عنه يقول كنا نعزل والقرآن ينزل وانعمر عن عطاء عن جابر قال كنا نازل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن ينزل وحدثنا عبد الله بن محمد بن اسماء قال حدثنا جويرية عن مالك بن انس عن الزهري عن عن الزهري عن ابن بمحايريز عن ابي سعيد الخدري قال اصبنا سبيا فكنا نعزل فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال او انكم لتفعلون قال هذا ما من نسمة كائنة الى يوم القيامة الا هي كائنة. الله اكبر نعم هذا العزل معناه ان الرجل اذا جاء مع زوجته وقارب الانزال نزع اللي ينزله خارج الفرج حتى لا يولد لهما ولد كان الناس يفعلونه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن ينزل وهذا يدل على انه ليس بحرام لانه لو كان حراما لانكر الله سبحانه وتعالى عليهم ذلك لان الله لا يقر الحرام ابدا حتى وان لم يعلم به النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا نقول ما فعل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فان فعله في في عهده حجة سواء علم به النبي صلى الله عليه وسلم ام لم يعلم لان الله لا يقر عباده على خطأ وانظر الى قوله تعالى يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم اذ يبيتون ما لا يرضى من القول فهنا ما علم بهم احد لكن لما كانوا يبيتون ما لا يرضى من القول اعلم الله بها وفرحه كل من بيت ما لا يرضى من القول او ما لا يرضى من الفعل فان الله سبحانه وتعالى سوف ليش سوف يبين وهذا استدلال واضح على حل الشيء اذا فعل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكره الله ولكن مع ذلك هل العزل يعني هل العزل وعدمه سواء الجواب لا بل عدم العزل افضل واولى لان في لان في العزل تقليلا للنسل واما اذا كان العزم عن المرأة بدون موافقتها فهو حرام ولا يجوز لان المرأة لها حق في الولد فاذا اراد الزوج ان يعزل فانه يجب ان يستسمح زوجته فان اذنت والا فلا وكما ان لها حقا في الولد فكذلك لا لا تتم لذتها الا بانزال الزوج فيكون جان عليها من وجهين اذا عزل بدون اذنها اولا ان ذلك سبب لحرمانها من الولد والثاني قطع لشهوتها في الواقع ولهذا قال العلماء يكره ان ان الزوج ينزع قبل ان تنزل المرأة الى هذا الحد فكيف عاد ينزع قبل ان ينزل هو على كل حال العزل جائز لكن بشرط موافقة الزوجة ومعنى قولنا جائز انه ليس حراما ولكن عدمه افظل واولى وفي الحديث الاخير بين عليه الصلاة والسلام اننا وان عزلنا فليس ذلك قاطعا للنسل فان الله سبحانه وتعالى لو اراد ان يخلقه لخلق ولا تستطيع انت ولا غيرك ان تمنعه. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم ما من نسمة كائنة الى يوم القيامة الا هي كائنة كائنة في ايش في علم الله وتقدير الله الا هي كائنة اي في قظائه فلابد ان تقع فكل شيء قد علم الله وقوعه فلابد ان يقع مهما كان ومهما حاول الانسان من الاسباب فانه لا بد ان يكون نعم ها على ايش ها اي نعم فيه دليل على ذلك لان من حقه الولد الولد حق له وحق له الحرة اي نعم اما الامة سيدها ان ان يعزل عنها اما اذا كانت مملوكة فلا يعزل عنها الا باذن سيدها لان سيدها له حق في الولد لان اولاد المملوكة يكونون ارقا بسيدها نعم يا خلاص طيب لا العزل احسن من الحبوب لانه اسلم واقل خطر اقل خطرا لان الحبوب هذه ضارة جدا يعني ثبت عندي انها ضارة بشهادة الاطباء وحتى النسا الان يقررن بذلك لانهم ضارات يتألم من من منها وتختلف عليها العادة وتبادلها ايه نعم ما يحدث الان من تركيب البعض او وضع من الرجل شيء غلاف منطقة على ذكره ليمنع المني من هذا شبيه بالعزم نعم باب القرعة بين النساء اذا اراد سفرا حدثنا ابو نعيم قال حدثنا عبد الواحد بن ايمن قال حدثني ابن ابي مليكة عن القاسم عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كان كان اذا اراد سفرا اقرأ بين نسائه القراة لعائشة وحفصة وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان بالليل صار مع يتحدث فقالت حفصة الا تركبين الليلة بعيري واركب بعيرك؟ تنظرين وانظر؟ فقالت بلى فركبت فجاء النبي صلى الله عليه وسلم الى جمل عائشة وعليه حفصة فسلم عليها ثم سار حتى نزلوا وافتقدته عائشة فلما نزلوا جعلت رجليها بين الاذخر وتقول رب سلط علي عقربا او حية تلدغني ولا استطيع ان اقول له شيئا اجي الله اكبر اذا الغيرة اولا في هذا دليل على ان الرجل المعدد للزوجات اذا اراد سفرا فانه لا يخرج ممن يختار ولكن يقرأ لان هذا من العدل ثانيا فيه دليل على استعمال القرعة وانها من الطرق التي يتميز بها الحق والطرق التي يتميز بها الحق كثيرة ومن اراد ان يتوسع في ذلك فليراجع كتاب الطرق الحكمية لابن القيم رحمه الله لانه بين طرقا كثيرة وقد وردت القرعة في القرآن في موضعين محمد اي نعم الموضع الاول ها نعم نعم احسنت والثاني هي صورة الصافات وان يونس لمن المرسلين اذ ابق الى الكل في المشحون فساهم فكان من المتحضين فالتقى معه الحوت وهو مريض اما في السنة تذكروا انها وردت في عدة مواضع في ستة مواضع ولكن كيف القرآن؟ كيف يقرع نقولها ان اذا عرفنا ان القرعة مميزة وانها طريق للحكم فان اي صفة يتفقون عليها فلا بأس به منها مثلا عن يلف اوراق ويكتب فيها في داخلها مثلا فائز فاشل ناجح راسب علامة صح على متى خطأ نعم نقطة نقطتين نعم وما اشبه ذلك او مثلا يأتي بعيدان ونوى وحصى ويقول الفائز من يأخذ العود واذا اخذه اذا اخذه اي احدهم صار هو الفائز فطريق القرعة هذا يرجع الى الى عادة الناس وما يتفقون عليه في الحديث الذي معنا الان طارت القرعة لعائشة وحفصة عائشة بنت ابي بكر وحفصة بنت عمر ايهما اكبر حفصة اكتر انظر ماذا صنعت حصل رظي الله عنه كان الرسول عليه الصلاة والسلام يمشي مع عائشة ويتحدث معها فارادت حفصة ان تفعل هذه الحيلة قالت اركبي بعير الليلة واركب بعيرك لتنظرين وانظر يعني تنظرين بعيري وانظر بعينك كالتجربة تفاءلت وكانت الليلة فيما يبدو اه غير مقمرة ما فيها نوح فجاء النبي صلى الله عليه وسلم الى جمل عائشة على العادة وعليه حفصة فسلم عليها ثم سارح حتى نزلوا عائشة رضي الله عنها تريد ان يأتي ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام كان اتى الى جملها وعليه حفصة ولم يأتي الى عائشة لما نزلوا غارت عائشة هذه الغيرة العجيبة وجعلت رجليها بين الاذخرة تقول يا رب سلط علي عقربا او حية تلدغني رضي الله عنه من شدة محبتها للرسول عليه الصلاة والسلام ثم ايضا المسألة صار فيها حيلة قل لي لأ فيه غارت من جهته من جهة ان حفصة رضي الله عنها يعني احتالت عليه هذه الحيلة ومن جهة انها فقدت الرسول عليه الصلاة والسلام في تلك الليلة ولا استطيع ان اقول له شيئا لمن للرسول هيبة له واكرامه الشاهد من هذا الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ فان نسائه اذا اراد سفرا نعم تقرا هذي الشرح ذا كان اذا خرج ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا خرج الى شيخا يقع بين النساء خرج بها ماء وصارت القرعة والحصى اسماعيل وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا جاء بالليل سار مع اهله حال كونه يتحدث معنا فقال سار مع اهله شذا عنده مع اهله اذا الوقوف مع اهله نعم يتحدث مع نفقات لما فصل لها من الغيرة الا بتخفيف اللام هذه بعيني وانظر انا الى ما لم اكن نظرت. فقالت لها عائشة لما شوقت الي من النظر كل واحدة منهما فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم الى جمل عائشة يضمها عليه ولم يثبت في هذه الرواية انه تحدث معنا. ثم سار حتى نزل حتى نزلوا وافتخر عندك ولم يذكر فيه هذه الرواية ولا في الرواية نعم. ثم سار عليه الصلاة والسلام. وكملت عليه الصلاة والسلام عائشة رضي الله عنها. حالة المسايرة فلما نزلوا جعلت فرح الحشيش الطيب الطيب الريح المعروف تكون فيه الهوام فالهوام وتقول يا رب ان ايش انهى الجانية قالت عائشة نستطيع ان نقول صلى الله عليه وسلم اي لانه ما كان يأمرني في ذلك ولمسلم بعد قوله تلدغني تلدغ نيرة رسولك. نعم ها ولمسلم بعد قوله تلدغني راه سولك لا استطيع ان اقوله غسولك ايه رسولك لا استطيع رسولك لا استطيع ان اقول له شيئا اي هو رسولك وعند الاسماعيلي ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر ولا استطيع ان اقول له شيئا اي لا تستطيع ان تقول في حقي شيئا ولم تتعرض لحفصة لانها هي التي اجابتها اجابتها طائعة على نفسها باللوم وفي الحديث مشروعية القرآن. نعم في الفتح يقول في هذه الرواية فسلم عليها ولم يذكر انه تحدث اليها في هذه الرواية كان في رواية ثانية نتحدث عائشة رضي الله عنها فيمكن ان نتحدث الى حفصة ولكن ما نقلت نعم هل يجوز الواحد يعني طيب ما تقولون في هذا هل يجوز للانسان ان يدعو على نفسه غيرة كما ان هي غارت كيف ان حفصة تخدعها؟ وكيف تنخدع؟ وكيف يفوتها الرسول عليه الصلاة والسلام تلك الليلة فمن اجل الغيرة عجزت ان تملك نفسها وهذا يقع كثيرا حتى ان بعض العلماء في باب حد القذف قالوا اذا قذف الانسان غيره على سبيل الغيرة فانه لا حد عليها لان الغيرة كالغضب تحمل الانسان على ان يقول شيئا لا يريده والا عائشة من اعقل النساء كيف تروح تخرجها في وتقول اللهم سلط عليه عقربا او حية تلدغني معناها انه تحت على على نفسها باسباب باسباب الموت ولكن الرب عز وجل لا يجيب مثل هذا الدعاء لانه يعلم ان قائله لا يريد حقيقة الامر لا اريد به الحقيقة وهذا مثل ما تفعله المرأة الان تدعو على ولدها تقول الله يعطيك الله يعطيك العمى ويعطيك الصدقة ويعطيك كذا ويعطيك كذا لكن لو توجعه ما هو عينه اصبروا بالليل قهرت لسانها دينار