نعم يؤخذ منه فائدتان الفائدة الاولى انه ينبغي الستر في الامور التي لا يكون في بيانها فائدة والشيء الثاني انه ليس المقصود شخص من حصلت منه القصة وانما المقصود القصة نفسها ولهذا ابن حجر رحمه الله دائما يحرص على تمييز المبهم فهو في الحقيقة لا شك انه يعني بحث طيب لكن مهوب لازم مثل يقول دخل رجل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال هلكت الاموال تجد اذا تعبت ثم يقول لم اعرف الرجل لم اجدها ما هو لازم المهم ان نعرف القصة اي نعم نعم ها ايش ما هو مفهوم ما هو مفهوم مم الرسول عليه الصلاة والسلام له نسا كم عددهن ها تسعة اه كان عند عائشة في يومها فارسلت احدى امهات المؤمنين طعاما الى الرسول عليه الصلاة والسلام وهو في بيت عائشة عائشة غارت كيف ترسل له طعامه وهو عنده ولا لا ضرب الصحفة وهي مع يد الخادم وطاحت في الارض وتكسرت والطعم اللي فيها تبعثر في الارض فجعل النبي عليه الصلاة يجمع الطعام ويلائم الصحبة ثم طلب صحفة عائشة الجديدة لما فيها شيء واعطاها الرسول بدال الصحبة التي انكسر واضح وجعل يقول غارت امكم ما وبخها ولا ولا ما قال ليش تأذن تضربين يد الخادم حتى يطيح الصحفة وتنكسر لانه عرف ان هذا غيرة وان الانسان لا يستطيع ان يملك نفسه في حال في حال غيره. اي نعم نعم عمر نعم ايش؟ نعم. اي نعم لا بأس به نعم حرام نقول بس ما هو بعمله داعي مهوب يعني انسان اقول ما هو بانسان يتعب نفسه في هذا الشيء ما هو بلازم ابدا مو بلازم وليس المطلوب نعم حدثنا محمد الا اذا كان فيه مصلحة اذا كان فيه مصلحة ربما ابن عباس رضي الله عنه بيشوف عمر هل انه يبهم الامر ولا يخبر ولو كان الامر ولو كان بنته احدى المرتين نعم حدثنا محمد ابن ابي بكر المقدم قال حدثنا معتمر عن عبيد الله عن محمد بن المنكدر عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال دخلت الجنة او اتيت الجنة فابصرت قصرا فقلت لمن هذا؟ قالوا لعمر بن الخطاب فاردت ان ادخله فلم يمنعني الا بغيرتك. قال عمر بن الخطاب يا رسول الله بابي انت وامي يا نبي الله. او عليك اغار وحدثنا عبدان قال اخبرنا عبد الله عن يونس عن الزهري قال اخبرني ابن المسيب عن ابي هريرة قال بينما نحن عند رسول الله الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما انا نائم رأيتني في الجنة فاذا امرأة تتوضأ الى جانب فقلت لمن هذا؟ قال هذا لعمر. فذكرت غيرته ووليت مدبرا. فبكى عمر وهو في المجلس ثم قال او عليك يا رسول الله اغار صلي وسلم اذا صلت الغيرة يعني لها عدة اسباب قد يكون الغيرة بين النساء يسار نساء الرجل وقد تكون غيره ان الانسان ما وده احد يتعدى على حقه سواء كان من ذرات الرجل او من غيرهم وفي ايضا حديث سعد ابن عبادة لكنه غيرة على الاهل هنا بعض الحاجات ولابد الناس يختلفون في الغيرة بعض الناس مفرط في الغيرة ولا يبالي وبعض الناس مفرط ويغلو في الغيرة والوسط هو خير الامور في من الناس يدخل مثلا في السوق ويخلي زوجته مثلا او اخته او بنته او تذهب الى الدكان تدخل في المتجر كلم الرجل ويكلمها وربما يكون شابا جميلا يفتن وهو جالس في السيارة اما يستمع اغنية ولا ينزل فصفص ولا ما اشبه ذلك نعم هذا خطأ هذا ما عنده غيره بواقعه وبعض الناس كما قلت ما يريد من امرأته ان تتكلم لاي واحد من الناس ولا ان تخرج الى السوق ويكون في نفسه وساوس الشكوك لو يسمع تحدث التلفون حدث التلفون مع صاحباتها لظن ظن السوء الناس يختلفون انما خير الامور وسط خير الامور وسط. نعم ها نعم وراه ايه ما في ايه وش وضعه في الجنة الجنة فيها تسبيح وفيها تهليل وذكر ها؟ ها؟ ايش؟ ايش؟ رحمه الله يقول هذا تصحيح الخطابي هم ما يلزم ان تتواضع من نجاسة السنا السنا الان نحن مأمورون بان نجدد الوضوء من غير حدث ها وانا قلت لكم يا جماعة هذي مسائل الصحابة وردت عليهم هذي ولا لا ها ويعلمون ان الجنة ما فيها تكليف ويعلمون ما فيها نجاسة ولا اقدار هل وهما حصلن على العلم اورد مثل هذا السؤال عن الرسول علينا نقول سمعنا ووصدقنا امنا وصدقنا عامل يقول شلون تتوظأ والجنة ما فيها ما هي دار تكليف وشلون تتوضأ وهن طاهرات ما هو هذا اسوء ادب في الواقع ولا يستريح الانسان الا اذا سلك سبيل السلف ابدا استرح ما دام ان اللي غيرك احرص منك على الخير واشد رغبة في العلم ولا سألوا الرسول عليه الصلاة والسلام ولا ارادوا هذا الاشكال ليش تولد نعم وحتى قول الخطابي وغير الخطاب في مثل هذا فاين يعجبني كلام الامام مالك رحمه الله لما قال السؤال عنه بدعة عن الكيفية لانه شي ما سئل عنه والصحابة احرص منا على الخير واحرص منا على العلم ومع ذلك ما سأل فوظيفة الانسان في هذه الامور ان يقول امنت وصدقت وفي الامور العملية المطلوبة يقول امنت ونعم امنت وعملت نعم امنت واطعت نعم لا لا صاحب الثبوت غير لو كان الحديث مثلا ضعيف او ما اشبه ذلك يسأل عنه نعم الحديث واحد الحديث واحد نعم نعم ها حصل يعني لا لا هو الان هو الان هو الان يقول كيف يكون وضوءه في الجنة ما نفهم على حسن الظن نعم انا اقول كل هذي الشيء اللي يقطع النزاع لانك متى جئت بشيء مبني على جدل تراه يبكي الجدل يستمر فاذا قلت والله هكذا حدثنا الرسول عليه الصلاة والسلام وهكذا سماع الصحابة ولم يردوا هذا الاشكال. انتهى الموضوع الان مثلا ينزل الى السماء الدنيا قد حدثناكم عنها حين يبقى ثلاثة للاخر وش صاروا الان يريدون بمعنى كل النهار بالسماء الدنيا الرب عز وجل يا رجل ما دمت في السماء ما دام ثلث الليل باقيا فالله نازل اذا طلع الفجر فلا نزول ولا تتعدى هذا اي نعم ها وش يقول العبادة قد يكون على سبيل التعبد وقد يكون على سبيل التنظف وقد يكون ليعلم بذلك فضل الوضوء ما نعرف وش الرسول قص علينا هذا ثم تقيده فاذا امرأة امرأة ما ادري وش نعم نعم. باب غيرة النساء ووجدهن حدثنا عبيد بن اسماعيل قال حدثنا ابو اسامة عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اني لاعلم اذا كنت عني راضية. واذا كنت علي غضبا. قالت فقلت من اين تعرف ذلك؟ فقال اما اذا كنت عني راضية فانك تقولين لا ورب محمد واذا كنت رغبة قلتي لا ورب ابراهيم قالت قوت اجل والله يا رسول الله ما اهجر الا اسمك. الله اكبر. الله اكبر شفت بسط الرسول مع زوجاته؟ نعم هذا يدل على حسن خلقه ومعاملته وقد قال عليه الصلاة والسلام خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي اذا كانت خربانة ما تذكر اسم الرسول عليه الصلاة والسلام تقول لها وربي ابراهيم واذا كانت راضية ها تقول لا وربي محمد اذا انزاع على اللي يكون بين الصبيان له اصل ها عندنا في الصبيان يتزاعلون ولا يمكن يذكر اسم اللي زعل عليه ما يمكن يذكر اسمه بالاشارة ذاك وراح ذاك ورأيت ذاك هذا ان اضطر الى انه يذكر بالإشهار ولا ما اذكره ابد حتى لو اخوه مثل اسمه ما ما ينادي اخوه قدامه اسمع نعم فهذا يعني هذا اصل هذه المسألة ولكنها رضي الله عنها تقول ما اهجر الا اسمك اما المسمى فلا تهجروه اي نعم الله اكبر حدثني حدثني احمد بن ابي رجاء قال حدثنا النظر عن هشام قال اخبرني ابي عن عائشة انها قالت ما غرت على امرأة لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما غرت على خديجة لكثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم اياه وثنائه عليها وقد اوحى الى رسول وقد اوحي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يبشرها ببيت الله في الجنة من قصب. ها ايه الا موجودة وقد اوحي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يبشرها في تقديم وتأخير للبحث. يمكن يجي يمكن يجي. هي التقديم والتأخير. ها؟ خطأ مطبعي فيه. ايه. مطبعا؟ ايه نعم يجدونه في صفحة ستة وثلاثين الانسان قد يغار على الشخص وهو ميت نعم كيف ذلك لان عائشة قالت هذا خديجة وقد توفيت قبل ان يتزوجها الرسول عليه الصلاة والسلام لكن لان الرسول كان يثني عليها ويذكرها تغار من ذلك مع انها لن لن تزاحمها في الدنيا ابدا لن تزاحمه لكن هي الغيرة والمرأة قاصرة ما تستطيع ان تتحكم بنفسها لا سيما في مثل هذه المسائل. اي نعم نعم ها يستعين الله عليه واذا حصل اذا حصل عدوان فهو حتى لو كان سببه لغيرك كما كما رأيت عائشة بكسرة الصحفة ولا وبخها الرسول عليه الصلاة والسلام انما ينبغي انه يطمنها ويعظها ويقول ترى ما له داعي هذا شدة الغيرة ترى هذا يتعبك وما اشبه ذلك ما يستطيع الغيرة ما يستطيع ابدا الانسان يدافعها ابدا ما يستطيع نعم ايش ضربها ضربها ايه الرسول ما وضحه ما وبخه ولا باللسان. ولا باللسان كيف يبيظ الذهب؟ واحد فعلها كذا لا والله لا يا اثم يا اثم لان غير الشيب غير اختيار الانسان ابدا ولهذا ربما تدعي على نفسها بالموت وهي لا تريد الموت كله من اجل غيره نعم يعني يذكر لنا قصص مسألة غيرها في النساء بعضنا على البعض شيء عجيب وكيف ما يفعله الا الانسان مجنون مم نعم ها ربما اي نعم نعم لا الغيرة ما ما يريد الانسان ان يزاحمه احد او يعتدي على حقه. اما الحسد فهو والعياذ بالله فمن زوال النعمة غير وما له مصلحة فيها بس لا يريد احد ان ينعم بنعمة الله لكن الحسد والغضب والغيرة كلها طبائع متقاربة كلها متقاربة لكن غير بس تفترق عنهم بان الانسان يغار فيما يتعلق بشؤون نفسه لا يريد احدا ان يزاحمه فيها نعم الرجل عن ابنته في الغيرة والانصاف حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث عن ابن ابي مليكة عن المسود ابن محرمة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر ان بني هشام ابن المغيرة يستأذن في ان ينكح ابنتهم علي ابن ابي طالب فلا اذن ثم لا اذن ثم لا اذن الا لا ان يريد ابن ابي طالب ان يطلق ابنتي وينكح ابنتهم. فانما هي بذرة مني يريبني ما ارادها ما اذاها الله اكبر هذا حديث عظيم اولا ان الرسول عليه الصلاة والسلام اعلن هذا على المنبر ولم ولم يسره الى علي ابن ابي طالب ولا الى الذين استأذنوه لان الامر شديد الشيء الثاني انه كرر كان لا ادم ثم لا اذن ثم لا اذن عليه الصلاة والسلام ولو قالها مرة واحدة لكفى ثالثا انه قال الا ان يريد ابن ابي طالب ولم يذكر اسمه