فقال الفرق بين العلم الضروري اخناه؟ ايه الصلاح ان مثالا متواتر على التفسير المتقدم يعز وجوده الا ان يدعى ذلك في حديث من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار يعز بمعنى يقل يعز بمعنى يقل او بمعنى يمتنع لان العزة تكون في القليل وفي الممتنع يقول الا ان يدعى ذلك في حديث من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار لا متعمدا هذا الصواب ما في عامد اي نعم هذا الحديث رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من ستين صحابيا ومنهم العشرة المبشرون بالجنة وعلى هذا فيكون متواترا تواترا لفظيا. وقد مثلوا به للتواتر اللفظي وقول من كذب علي متعمدا حال من فاعل كذب اما لو كان غير متعمد بان نظن ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك فهذا لا لا يلحقه هذا الوعيد وان كان لا يجوز ان ان يتحدث عن الرسول عليه الصلاة والسلام الا بما يعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قاله وقوله هل يتبوأ مقعده من النار اللام هنا لام الامر وهل المراد به هنا حقيقته او انه امر بمعنى الخبر وان هذا لازم له كأنه يؤمر به امرا ها يحتمل هذا وهذا. وايا كان فالمراد به الخبر فالمراد به ان الرسول عليه الصلاة والسلام يخبر بان من كذب عليه متعمدا فانه يرجع الى النار والعياذ بالله يتبوأها منزلا فالقوت هل جاءت لام الامر مرادا بها الخبر قلنا نعم كقوله تعالى وقال الذين كفروا للذين امنوا اتبعوا سبيلنا ها؟ ولنحمل خطاياكم يعني ونحن نحن خطاياكم قال وما ادعاه هذا تعقيب ابن حجر على كلام الصلاح وما ادعاه من العزة ممنوع وكلام ادعاه غيره من العدم بان ذلك نشأ عن قلة الاطلاع على كثرة الطرق واحوال الرجال وصفاتهم المقتضية لابعاد المقتضى لابعاد العادة ان يتواطؤوا على كذب او يحصل منهم اتفاقا كان مؤلف رحمه الله حمل العزيز في كلام ابن الصلاح على القريب واشار الى رأي اخر يقول انه معدوم ولكن الصحيح انه موجود وانه بكثرة بالمتواتر المعنوي بخلاف المتوتر اللفظي فهو قليل. لكن متواتر المعنوي كثير يقول ما هي ما هو السبب الذي حملهم على هذا يقول نشأ عن قلة الاطلاع على كثرة الطرق وهذه مصيبة لا يدرك الانسان لهذا الحديث الا طريقا او طريقين ثم يقول هذا غير متواتر لعدم وجود شرط متواتر فيه وهذا كما يقوله الفقهاء احيانا بعض الفقهاء يطالع ولا يجد الا قول او قولين ثم يقول ولم يعلم قائل بسوى ذلك ويكون قلة سبب هذا قلة الاطلاع على اقوال اهل العلم وربما يبدأ الاجماع وليس كذلك وادعاء الاجماع كثير في بعض اهل العلم وليس كذلك وقد قيل لا عبرة بوضع ابن الجوزي ولا بتصحيح الحاكم نعم لان هؤلاء كلهم يتساهلون في ذلك ابن منذر ينقل الاجماع والمسألة خلافية وكذلك الحاكم يصحح الحديث وهو ضعيف او موظوع وابن الجوزي يكتب الحديث في الموضوعات يقول وقد عثر وقد يعني انتقد عليه انه قد يذكر حديثا في الموضوعات وهو في صحيح مسلم نعم هذا تساهل وكذلك ابن عبد البر رحمه الله يتساهل في نقل الاجماع احيانا يقول اجمعوا وهم لم يجمعوا على شيء والسبب ان كثيرا من اهل العلم ان مثل هؤلاء العلماء رحمهم الله لا يدركون كل ما قيل فيظنون ان المسألة اجماعية نعم وكذلك ايضا منشأه قلة الاطلاع على احوال الرجال وصفاتهم المقتضية لابعاد العادة ان يتواطؤوا على الكذب او يتفقوا عليه وهذا ايضا صحيح هذا من اسباب دعوة ان المتواتر ها قليل او معدوم وعلم من كلام المؤلف هنا ان احوال الرجال بالنسبة للمتواتر لها اثر لانه قد يكون عشرون يستحيل ان يتواطؤوا على الكذب نعم واربعون يمكن ان يتواطؤوا على الكذب فالمسألة اذا راجعة الى اخبار من اخبر بالمتواصل ومن احسن ما يقرر به كون متواتر موجودا وجود كثرة في الاحاديث ان الكتب موجودة كفر موجودة موجودة كثرة في الاحاديث ان الكتب المشهورة المتداولة بايدي اهل العلم وغربا المقطوعة عندهم بصحة نسبتها الى مصنفيها اذا اجتمعت على انا عندي فوقه على ايش على اخراج حديث وتعددت طرقه تعددا تحيل العادة تواطؤهم على الكذب الى اخر الشروط افاد العلم اليقيني بصحة بصحته الى قائله او بصحة نسبته بصحته الى قائله ومثل ذلك في الكتب المشهورة كثير صحيح ما قال المؤلف هنا مثلا اذا اتفقت الكتب الستة على حديث الكتب المشهورة الامهات اللي يسمونها العلماء الامهات الست وهي البخاري ومسلم وابو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي هذي يسمونها الامهات الست اذا اتفقت على اخراج الحديث وتعدلت طرق هذا الحديث فطريق مثلا عند البخاري غير طريقه عند مسلم وغير طريقه عند عند من بعده فهذا يفيد العلم ولا لأ لانها ست الطرق او ستة مخرجين جاء الحديث من طرق متعددة في اسناد كلهم ثقاف فان هذا يفيد يفيد العلم فيكون متواترا والثاني منين من اقسام الاحاديث باعتبار وصوله الينا الثاني وهو اول اقسام الاحاد ما له خلق محصورة باكثر من اثنين وهو المشهور عند المحدثين ها لعنده وهو المشكور عند المحدثين عند طبعا عدلوه وهو المشهور عند المحدثين سمي بذلك لوضوحه الثاني المشهور المشهور باللغة من شهر يشهر اذا وضح واعلن ومنه شهر السلاح يعني اخراجه من غمضه يرحمك الله حتى يشتهر ويبيت هذا في اللغة اما في الاصطلاح في هذا الباب فهو ما رواه ها عدد محصور باكثر من اثنين عدد محصور باكثر من اثنين يشمل الثلاثة والاربعة لكن يجب ان يضاف ما لم يصل الى حد التوافق فان وصل الى حد التواتر صار متواترا المشهور اذا ما رواه ها عدد محصور لاكثر من اثنين ولم يصل الى حد التواتر وسمي بذلك لان مثل هذا الحديث في الغالب يكون مشهورا بين العلماء وواضحا قال وهو المستفيض على رأي جماعة من ائمة الفقهاء يعني بمعنى ان المشكور والمستفيض مترادفان على معنى واحد وهو ما رواه عدد محفور باكثر من اثنين ولم يصل الى حد التوافق. المستفيد من اين اخذ قال سمي بذلك لانتشاره ان فاض الماء يفيض فيضا الماء اذا اذا فاض واندفع انتشى هكذا المستفيض من الحديث هو المشهور على رأي بعض الفقهاء لانتشاره ووضوحه فيقول المؤلف ومنهم من غاير بين المستفيض والمشهور بان المستفيض يكون في ابتدائه وانتهائه سواء والمشهور اعم من ذلك ومنهم من غاير على كيفية اخرى وليس من مباحث هذا الفن صح لان المباحث على الفن الاسناد فقط اما ما يتعلق بالمشهور والمستفيض والفرق بينهما فليس من المباحث على كل حال عندنا الان مشهور ومستفيض هل بينهما فرق اختلف في ذلك العلماء على الاقوال التي ذكر المؤذن ومنهم من قال لا فرق بينهما فهما مترادفان على معنى واحد وما هذا المعنى ما رواه عدد محصور في اكثر من اثنين ولم يبلغ حد التوافق ومنهم من يرى ان المستفيض ما كان اوله واخره على حد سواء يعني بان يرويه ثلاثة عن ثلاثة عن ثلاثة عن ثلاثة عن ثلاثة الى ان يصل الى منتهى فيسمي هذا مستفيظا ويرى ان مشهور ما هو اعم من ذلك فلو فرض انه رواه ثلاثة عن اربعة عن خمسة عن ستة الى اخره سمية مشهورة عند هؤلاء وليس مستفيظا لان اوله واخره ليس على حد سواء ومنهم من غاية على كيفية اخرى ولكن يجب ان نعلم انه قد يطلق المشهور على ما اشتهر بين الناس وان لم يكن له اصل ويقال هذا حديث مشهور لكنه ضعيف هذا الحديث المشهور لكنه ليس له اصل نعم بل قد يصل الى حد الموضوع ولا لا وقد مر علينا قصة الرجل بائع الخضار ها؟ الذي يبيع البالنجان انه لما كسب الباذنجان عنده اعلن للناس قال حدثني فلان عن فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال الباذنجان لما اكله لما قال هذا الكلام منه مثل ما يحرصون على ماء زمزم يحرصون على هذا هذا الباذنجان وكذلك ايضا ما ذكر عن قصة الرجل الذي تقدم في مسجد الرصافة في العراق تقدم من الوعاظ فقال حدثني احمد ابن حنبل واحد معي عن فلان عن فلان عن فلان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ قل هو الله احد جعل الله له في كل حرف السن او من قال لا اله الا الله جعل الله بكل حرف كذا وكذا يعني ثوابا عظيما فالامام احمد قال لي بن معي انت محذفه بهذا؟ قال لا وابن معين؟ قال لا لما قال احمد ابن معين؟ قال لا قاموا يضحكون كل واحد وضع رداءه على فمه يضحك من هذا السند وهذا الحديث الغريب لما انتهى الناس وتفرقوا ناداه احمد بن حنبل وفي احد معين نادوا هذا هذا اللي تقدم بالحديث فجاء عجلا ظنا منه انهما سيعطيانه دراهم قال من حدثك احمد بن حنبل ويحيى بن معين قال احمد انا انا احمد ما حدثك بهذا قال والله انا كنت اظن قبل هذا اظن ان لك عقلا ولكن الان تبين ان ما لك عقل لاحمد ابن حنبل ليش؟ قال فيه في الدنيا سبعة عشر واحد كلهم اسمه احمد بن حنبل يعني ما هنا بالدنيا الا انت هذا الذي كذب جاب هذا الاسناد النظيف اللي عن ثقات ليكذب فالمهم في احاديث مشهورة بين الناس وهي قد تصل الى حد الوضع ومنه حب الوطن من الايمان هذا مشهور عند الناس وخير الاسماء ما حمد وعبد وراصد وحب الدنيا رأس كل خطيئة والمعدة بيت الداء وكيف الهريسة فانها ايش عليكم المهم على كل حال هذي احاديث مشهورة وهي ما لها اصل